عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل بالتعاون مع كل من: وزارة السياحة والآثار، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ، وباحثين من جامعة بوليتيكنك ميلانو الإيطالية، وبحضور عمداء كليات السياحة والآثار في الجامعات والكليات الأردنية، ومندوبي كل من: وزارة السياحة والآثار، ومؤسسة التدريب المهني، ومجلس تطوير المهارات، وقد هدفت هذه الورشة لعرض نتائج دراسة 'تحليل الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل في قطاع السياحة'، وذلك لاستكمال العمل على تطوير ما لا يقل عن (10) تخصصات ومسارات تقنية جديدة في مجال السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي والمواقع الأثرية، وتحديد المهارات والكفايات المرتبطة بها، وما يلزم من خطط دراسية ومناهج واعتماد هذه التخصصات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وإدراجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات Jordan National Qualification Framework, JNQF))، وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
وفي بداية الورشة رحب السيد حسام عثمان/مدير مديرية تكنولوجيا المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العملي بالمشاركين في الورشة، كما نقل لهم تحيات كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وأمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي، مستعرضاً الشراكة مع الجامعات والتعاون والاعتزاز بمؤسسات التعليم العالي، وكذلك أهمية الاهتمام بنتائج الدراسة لما له من أثر في تعزيز ورفع كفاءة خريجي كليات السياحة، وتقليل الفجوة مع سوق العمل، كما أشار الى أن قطاع السياحة والآثار يشكل رافع مهم للناتج القومي، وإرث يجب المحافظة عليه، كما أشار الى أن هنالك ما يزيد عن (3000) طالب يدرسون في كليات السياحة موزعين على (11) مؤسسة تعليمية أردنية.
بدورها استعرضت السيدة هيا موسى / مدير وحدة السياسات والتخطيط في الوزارة مراحل المشروع الممول من الحكومة الإيطالية، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، والتي استمرت على مدى عام كامل، وهي دراسة بحثية تحليلية تهدف للتعرف على تقييم الواقع وتحديد الفجوة في المهارات ما بين مخرجات المسار التعليمي واحتياجات سوق العمل في قطاع السياحة، وقد استهدفت الدراسة في مراحلها الثلاث الفئات المعنية من ممثلي مؤسسات التعليم العالي الأردنية الجهات الأكاديمية الحكومية وغير الحكومية والمراكز التدريبية للتعرف إلى وجهة نظرهم على الاحتياجات اللازمة لتأهيل الطلبة لســـــــوق العمــــــــل، وفــــــــــي المرحلة الثانية استهدفت القطاع الخاص الممثل لسوق العمل للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، وفي المرحلة الثالثة تم استهداف فئة الطلاب والخريجين العاملين في القطاع.
كما أشارت الى بدء المرحلة الثانية من المشروع، والتي بدأت في العام 2023 من خلال العمل على تطوير ما لا يقل عن (10) تخصصات ومسارات تقنية جديدة في مجال السياحة والحفاظ على التراث الثقافي، والمواقع الأثرية، وتحديد المهارات والكفايات المرتبطة بها وما يلزم من خطط دراسية ومناهج واعتماد هذه التخصصات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وإدراجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات (Jordan National Qualification Framework, JNQF) ، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
وخلال الورشة قدم الباحثين الايطاليين من جامعة بوليتيكنك ميلانو عرضاً عن نتائج الدراسة حيث بينت نتائج الدراسة وجود فجوة كبيرة بين مخرجات النظام التعليمي، وبين المهارات المطلوبة لسوق العمل حيث أن التعليم والتدريب كلاهما لا يلبي الاحتياجات كما أن المهارات التكنولوجية غائبة عن كل البرامج، حيث أن مهارات التواصل، والعمل والقيادة، والتسويق ونقص الكفايات الفنية ينذر بأنه لا بد من التنسيق بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل ومتابعة الطلبة بعد التخرج وجمع البيانات المتعلقة بهم، وضرورة تطوير الخطط الدراسية والمناهج والبرامج التدريبية واستحداث تخصصات جديدة لردم هذه الفجوة.
وفي نهاية الورشة تم مناقشة النتائج مع الحضور والاستماع إلى آرائهم والاستفادة من خبراتهم والحصول على التغذية الراجعة من قبلهم، حيث تم الاتفاق على استكمال العمل على هذه التخصصات وتصميم الخطط الدراسية الخاصة بها وتشجيع هذه المؤسسات التعليمية على تبنيها وطرحها للطلبة.
وتجدر الإشارة أنه وعلى هامش هذه الورشة التقى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي المشاركين فيها من جامعة بوليتيكنك ميلانو، مقدراً لهم الجهود التي بذلوها، والنتائج والتوصيات التي توصلوا لها.
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل بالتعاون مع كل من: وزارة السياحة والآثار، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ، وباحثين من جامعة بوليتيكنك ميلانو الإيطالية، وبحضور عمداء كليات السياحة والآثار في الجامعات والكليات الأردنية، ومندوبي كل من: وزارة السياحة والآثار، ومؤسسة التدريب المهني، ومجلس تطوير المهارات، وقد هدفت هذه الورشة لعرض نتائج دراسة 'تحليل الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل في قطاع السياحة'، وذلك لاستكمال العمل على تطوير ما لا يقل عن (10) تخصصات ومسارات تقنية جديدة في مجال السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي والمواقع الأثرية، وتحديد المهارات والكفايات المرتبطة بها، وما يلزم من خطط دراسية ومناهج واعتماد هذه التخصصات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وإدراجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات Jordan National Qualification Framework, JNQF))، وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
وفي بداية الورشة رحب السيد حسام عثمان/مدير مديرية تكنولوجيا المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العملي بالمشاركين في الورشة، كما نقل لهم تحيات كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وأمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي، مستعرضاً الشراكة مع الجامعات والتعاون والاعتزاز بمؤسسات التعليم العالي، وكذلك أهمية الاهتمام بنتائج الدراسة لما له من أثر في تعزيز ورفع كفاءة خريجي كليات السياحة، وتقليل الفجوة مع سوق العمل، كما أشار الى أن قطاع السياحة والآثار يشكل رافع مهم للناتج القومي، وإرث يجب المحافظة عليه، كما أشار الى أن هنالك ما يزيد عن (3000) طالب يدرسون في كليات السياحة موزعين على (11) مؤسسة تعليمية أردنية.
بدورها استعرضت السيدة هيا موسى / مدير وحدة السياسات والتخطيط في الوزارة مراحل المشروع الممول من الحكومة الإيطالية، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، والتي استمرت على مدى عام كامل، وهي دراسة بحثية تحليلية تهدف للتعرف على تقييم الواقع وتحديد الفجوة في المهارات ما بين مخرجات المسار التعليمي واحتياجات سوق العمل في قطاع السياحة، وقد استهدفت الدراسة في مراحلها الثلاث الفئات المعنية من ممثلي مؤسسات التعليم العالي الأردنية الجهات الأكاديمية الحكومية وغير الحكومية والمراكز التدريبية للتعرف إلى وجهة نظرهم على الاحتياجات اللازمة لتأهيل الطلبة لســـــــوق العمــــــــل، وفــــــــــي المرحلة الثانية استهدفت القطاع الخاص الممثل لسوق العمل للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، وفي المرحلة الثالثة تم استهداف فئة الطلاب والخريجين العاملين في القطاع.
كما أشارت الى بدء المرحلة الثانية من المشروع، والتي بدأت في العام 2023 من خلال العمل على تطوير ما لا يقل عن (10) تخصصات ومسارات تقنية جديدة في مجال السياحة والحفاظ على التراث الثقافي، والمواقع الأثرية، وتحديد المهارات والكفايات المرتبطة بها وما يلزم من خطط دراسية ومناهج واعتماد هذه التخصصات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وإدراجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات (Jordan National Qualification Framework, JNQF) ، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
وخلال الورشة قدم الباحثين الايطاليين من جامعة بوليتيكنك ميلانو عرضاً عن نتائج الدراسة حيث بينت نتائج الدراسة وجود فجوة كبيرة بين مخرجات النظام التعليمي، وبين المهارات المطلوبة لسوق العمل حيث أن التعليم والتدريب كلاهما لا يلبي الاحتياجات كما أن المهارات التكنولوجية غائبة عن كل البرامج، حيث أن مهارات التواصل، والعمل والقيادة، والتسويق ونقص الكفايات الفنية ينذر بأنه لا بد من التنسيق بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل ومتابعة الطلبة بعد التخرج وجمع البيانات المتعلقة بهم، وضرورة تطوير الخطط الدراسية والمناهج والبرامج التدريبية واستحداث تخصصات جديدة لردم هذه الفجوة.
وفي نهاية الورشة تم مناقشة النتائج مع الحضور والاستماع إلى آرائهم والاستفادة من خبراتهم والحصول على التغذية الراجعة من قبلهم، حيث تم الاتفاق على استكمال العمل على هذه التخصصات وتصميم الخطط الدراسية الخاصة بها وتشجيع هذه المؤسسات التعليمية على تبنيها وطرحها للطلبة.
وتجدر الإشارة أنه وعلى هامش هذه الورشة التقى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي المشاركين فيها من جامعة بوليتيكنك ميلانو، مقدراً لهم الجهود التي بذلوها، والنتائج والتوصيات التي توصلوا لها.
عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل بالتعاون مع كل من: وزارة السياحة والآثار، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ، وباحثين من جامعة بوليتيكنك ميلانو الإيطالية، وبحضور عمداء كليات السياحة والآثار في الجامعات والكليات الأردنية، ومندوبي كل من: وزارة السياحة والآثار، ومؤسسة التدريب المهني، ومجلس تطوير المهارات، وقد هدفت هذه الورشة لعرض نتائج دراسة 'تحليل الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل في قطاع السياحة'، وذلك لاستكمال العمل على تطوير ما لا يقل عن (10) تخصصات ومسارات تقنية جديدة في مجال السياحة، والحفاظ على التراث الثقافي والمواقع الأثرية، وتحديد المهارات والكفايات المرتبطة بها، وما يلزم من خطط دراسية ومناهج واعتماد هذه التخصصات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، وإدراجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات Jordan National Qualification Framework, JNQF))، وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
وفي بداية الورشة رحب السيد حسام عثمان/مدير مديرية تكنولوجيا المعلومات في وزارة التعليم العالي والبحث العملي بالمشاركين في الورشة، كما نقل لهم تحيات كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وأمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي، مستعرضاً الشراكة مع الجامعات والتعاون والاعتزاز بمؤسسات التعليم العالي، وكذلك أهمية الاهتمام بنتائج الدراسة لما له من أثر في تعزيز ورفع كفاءة خريجي كليات السياحة، وتقليل الفجوة مع سوق العمل، كما أشار الى أن قطاع السياحة والآثار يشكل رافع مهم للناتج القومي، وإرث يجب المحافظة عليه، كما أشار الى أن هنالك ما يزيد عن (3000) طالب يدرسون في كليات السياحة موزعين على (11) مؤسسة تعليمية أردنية.
بدورها استعرضت السيدة هيا موسى / مدير وحدة السياسات والتخطيط في الوزارة مراحل المشروع الممول من الحكومة الإيطالية، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، والتي استمرت على مدى عام كامل، وهي دراسة بحثية تحليلية تهدف للتعرف على تقييم الواقع وتحديد الفجوة في المهارات ما بين مخرجات المسار التعليمي واحتياجات سوق العمل في قطاع السياحة، وقد استهدفت الدراسة في مراحلها الثلاث الفئات المعنية من ممثلي مؤسسات التعليم العالي الأردنية الجهات الأكاديمية الحكومية وغير الحكومية والمراكز التدريبية للتعرف إلى وجهة نظرهم على الاحتياجات اللازمة لتأهيل الطلبة لســـــــوق العمــــــــل، وفــــــــــي المرحلة الثانية استهدفت القطاع الخاص الممثل لسوق العمل للتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، وفي المرحلة الثالثة تم استهداف فئة الطلاب والخريجين العاملين في القطاع.
كما أشارت الى بدء المرحلة الثانية من المشروع، والتي بدأت في العام 2023 من خلال العمل على تطوير ما لا يقل عن (10) تخصصات ومسارات تقنية جديدة في مجال السياحة والحفاظ على التراث الثقافي، والمواقع الأثرية، وتحديد المهارات والكفايات المرتبطة بها وما يلزم من خطط دراسية ومناهج واعتماد هذه التخصصات من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وإدراجها ضمن الإطار الوطني للمؤهلات (Jordan National Qualification Framework, JNQF) ، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
وخلال الورشة قدم الباحثين الايطاليين من جامعة بوليتيكنك ميلانو عرضاً عن نتائج الدراسة حيث بينت نتائج الدراسة وجود فجوة كبيرة بين مخرجات النظام التعليمي، وبين المهارات المطلوبة لسوق العمل حيث أن التعليم والتدريب كلاهما لا يلبي الاحتياجات كما أن المهارات التكنولوجية غائبة عن كل البرامج، حيث أن مهارات التواصل، والعمل والقيادة، والتسويق ونقص الكفايات الفنية ينذر بأنه لا بد من التنسيق بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل ومتابعة الطلبة بعد التخرج وجمع البيانات المتعلقة بهم، وضرورة تطوير الخطط الدراسية والمناهج والبرامج التدريبية واستحداث تخصصات جديدة لردم هذه الفجوة.
وفي نهاية الورشة تم مناقشة النتائج مع الحضور والاستماع إلى آرائهم والاستفادة من خبراتهم والحصول على التغذية الراجعة من قبلهم، حيث تم الاتفاق على استكمال العمل على هذه التخصصات وتصميم الخطط الدراسية الخاصة بها وتشجيع هذه المؤسسات التعليمية على تبنيها وطرحها للطلبة.
وتجدر الإشارة أنه وعلى هامش هذه الورشة التقى أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي المشاركين فيها من جامعة بوليتيكنك ميلانو، مقدراً لهم الجهود التي بذلوها، والنتائج والتوصيات التي توصلوا لها.
التعليقات