في فجر يوم الأحد الموافق ٢١ آذار ١٩٦٨م وقعت واحدة من أعظم الأحداث التاريخية التي سطرت للمجد عنوانا، إنها معركة الكرامة.
وقعت معركة الكرامة بين الجيش العربي مساندة عدد من الفدائيين وبين الجيش الاسرائيلي في غور الأردن تحديدا على ضفة نهر الأردن الشرقية، وبدأت أولى المواجهات في قرية الكرامة والتي سميت المعركة نسبة لها..
بدأت المعركة الساعة الخامسة والنصف فجرا واستمرت ست عشرة ساعة، حيث اعتمد الجيش الاسرائيلي في هجومه على غطاء جوي كثيف رافقته عمليات تجسير إلا أن الجيش العربي تصدّى لهذا العدوان بكل قوة وشجاعة وبسالة حتى أجبر الجيش الاسرائيلي وللمرة الأولى على الانسحاب دون أن يتمكن من جمع خسائره وقتلاه..
لقد صنع الجيش العربي في هذا اليوم نصرا ميدانيا وأعاد للأمة العربية كرامتها بعد الهزيمة الحزيرانية عام ١٩٦٧، و وضع نهاية لغطرسة إسرائيل وغرورها ولقنها درسا لن تنساه على مر السنين..
ويبقى هذا اليوم ذكرى مشرفة نحتفل بها كل عام.. حمى الله الأردن أرضا و شعبا وجيشا وقيادة..
في فجر يوم الأحد الموافق ٢١ آذار ١٩٦٨م وقعت واحدة من أعظم الأحداث التاريخية التي سطرت للمجد عنوانا، إنها معركة الكرامة.
وقعت معركة الكرامة بين الجيش العربي مساندة عدد من الفدائيين وبين الجيش الاسرائيلي في غور الأردن تحديدا على ضفة نهر الأردن الشرقية، وبدأت أولى المواجهات في قرية الكرامة والتي سميت المعركة نسبة لها..
بدأت المعركة الساعة الخامسة والنصف فجرا واستمرت ست عشرة ساعة، حيث اعتمد الجيش الاسرائيلي في هجومه على غطاء جوي كثيف رافقته عمليات تجسير إلا أن الجيش العربي تصدّى لهذا العدوان بكل قوة وشجاعة وبسالة حتى أجبر الجيش الاسرائيلي وللمرة الأولى على الانسحاب دون أن يتمكن من جمع خسائره وقتلاه..
لقد صنع الجيش العربي في هذا اليوم نصرا ميدانيا وأعاد للأمة العربية كرامتها بعد الهزيمة الحزيرانية عام ١٩٦٧، و وضع نهاية لغطرسة إسرائيل وغرورها ولقنها درسا لن تنساه على مر السنين..
ويبقى هذا اليوم ذكرى مشرفة نحتفل بها كل عام.. حمى الله الأردن أرضا و شعبا وجيشا وقيادة..
في فجر يوم الأحد الموافق ٢١ آذار ١٩٦٨م وقعت واحدة من أعظم الأحداث التاريخية التي سطرت للمجد عنوانا، إنها معركة الكرامة.
وقعت معركة الكرامة بين الجيش العربي مساندة عدد من الفدائيين وبين الجيش الاسرائيلي في غور الأردن تحديدا على ضفة نهر الأردن الشرقية، وبدأت أولى المواجهات في قرية الكرامة والتي سميت المعركة نسبة لها..
بدأت المعركة الساعة الخامسة والنصف فجرا واستمرت ست عشرة ساعة، حيث اعتمد الجيش الاسرائيلي في هجومه على غطاء جوي كثيف رافقته عمليات تجسير إلا أن الجيش العربي تصدّى لهذا العدوان بكل قوة وشجاعة وبسالة حتى أجبر الجيش الاسرائيلي وللمرة الأولى على الانسحاب دون أن يتمكن من جمع خسائره وقتلاه..
لقد صنع الجيش العربي في هذا اليوم نصرا ميدانيا وأعاد للأمة العربية كرامتها بعد الهزيمة الحزيرانية عام ١٩٦٧، و وضع نهاية لغطرسة إسرائيل وغرورها ولقنها درسا لن تنساه على مر السنين..
ويبقى هذا اليوم ذكرى مشرفة نحتفل بها كل عام.. حمى الله الأردن أرضا و شعبا وجيشا وقيادة..
التعليقات