(معركه الكرامه)
بدأت فتره ما قبل المعركه (نكسه حزيران) عام ١٩٦٦-١٩٦٧ السبب الذي كان وراء هذي المعركه هي نقض الهدنه التي كانت بين إسراءيل و الاردن على الضفه التي كانت تعتبر جزء من الاردن في ذلك الوقت (قبل نقض الهدنه) . ولكن في تاريخ ١٣/١١/١٩٦٦ إسراءيل نقضت الهدنه في الهجوم على منطقه السموا في الخليل التي كانت تابعه للأردن في ذلك الوقت الذي تمكن الاردن من توقيف تقدم الجيش في الضفه الغربيه ولكن هذه الحرب البسيطه كان الوطن العربي بأكمله يعلم بأنها تتسبب في حرب اكبر (نكسه حزيران) في ذلك الوقت كانت إسراءيل تحضر إلى حرب ضد ثلاث جبهات مصر الاردن سوريا . بتدخل العراق و السعوديه يصبح خمس جبهات مع العلم أن كان خلف إسراءيل مباشره أمريكا و بريطانيا الذان كانا يقدمان الدعم الكامل إلى إسراءيل . في ذلك الوقت وقع جمال عبد الناصر معاهده دفاع مشترك مع سوريا و الأردن.لكن الملك الحُسين كان متردد بدخول الحرب بسبب ان الجيوش العربيه مثل مصر و سوريا لم يكونو مستعدين بسبب الثوره التي كانت تحدث في سوريا والجيش المصري لم يكن مستعد بسبب خروجه من حرب باليمن قبل مده قصيره.لم يكن للملك الحُسين وقت للتفكير فسرعان مــا هجم الجيش الاسراءيلي بتاريخ ٦/٦/١٩٦٧ بدأت القوات المسلحه الجويه الاسراءيليه بتدمير الطائرات المصريه والمطارات! ثم اتت رساله عبر امريكا للملك الحُسين الذي كان مكتوب بها 'إسراءيل تتعهد بعدم مس الأردن في حال الاردن لم تتدخل في الحرب' وكان الرفض هو جواب الملك حسين وقال حسب العديد من الصحف (انا عربي و واجبي المشاركة في القتال) وسارعت طائرات السلاح الجوي الأ في قصف مواقع مسلحة مهمه في تل ابيب ولكن اتا رد الجيش الصهيوني سريعاً في قصف مطارات في عمان و محافظة المفرق. و كما تكلمنا تدخل كلا السعودية و العراق ولكن كان وجودهما وعدمه واحد بسبب عدم توفر الطائرات للحماية الجوية فالطائرات التي كانت لدي مصر هي النسبة الاكبر والاحدث. و في أخر ايام الحرب تمت محاصرة الجيش المصري و ايضاً تمت محاصرة الجيش السوري و هكذا انتهت الحرب الذي اطلق عليها (حرب النكسة)
بخسائر كبيرة و واحتلال الضفة الغربية كاملة و غزه !
وهذا سبب أحباط كبير للجيش الأردني على رأسهم الملك حسين . ملاحظة : بعد هذه المعركة اطلق على الجيش الأسرائيلي 'الجيش الذي لا يقهر' و بعد كل هاذا عززت ثقة الجيش الأسرائيلي بنفسه و بدأ بالتفكير بغزو الاردن وكان لذلك عدة اسباب اهمها أحتلال جبال السلط بسبب انها منطقة استراتجية وكان كل تفكير الجيش الأسرائيلي أنهُ غزو سريع بدون مقاومة . وهنا بدأت معركة الكرامة في فجر الواحد و العشرين من آذار سنة الثمنية و ستين اجتازت اول دبابة إسرائيلية الحدود الساعة خمسة و نصف وكان الهجوم على ثلاث مناطق مختلفة (المنطقة الأولى - جسر داميا في السلط)
( المنطقة الثانية - جسر الملك حسين في نهر الأردن)
(المنطقة الثالثة - جسر الملك عبدالله الأغوار الجنوبية)
الهجوم الأول بدأ من جسر داميا ولك المفجأة التي لم يكن يتوقعها الجيش الأسرائيلي هي وجود الجيش الأردني في انتظارهم في الخلف والغير متوقع إستطاعت الجيش الأردني لحرق دبابات الجيش الأسرائيلي و ما بداخلها هذا ما دفع الأسرائيلين لتخفيف التقدم . قال الملك الحُسين (أيها الرجال في ارض المعركة اقتلوهم حيث وجدتموهم بأسلحتكم بأيديكم بأظافركم بأسنانكم أخوانكم في العروبة معكم في هذه المعركة البطولية التاريخية) والهجوم الثاني على جسر الملك حسين و هنا اشتدت المعركة أستخدم بها الجيش الأسرائيلي القفز المظلي على منطقة (الكرامه) واستغرب الأسرائليون أن الجيش الأردني كان بالمرصاد وقتل الكثير منهم ولكن الجيش الأسرائيلي حاول القفز المظلي مرة أخرى ولكن هذه المرة بأعداد أكثر بكثير من المرة الأولى و هذه المرة استطاعو الوصول و تدمير بعض المباني في المنطقة . و هذا ما لم يكن يحسب الجيش الأسرائيلي حسابه فمنطقة الكرامة منخفضه و مكشوفة من كل الزوايا هكذا تمت محاصرة الجيش الاسرائيلي
وتم فتح عليهم موابلة من الرصاص و العديد من الرشاشات و لأول مرة في تاريخ الجيش الأسرائيلي طلب وقف النار ولكن اتاهم الرد من الملك الحُسين قائلاً لم يتم وقف النار طالما يوجد جندي واحد شرق النهر وتم فشل الجيش الصهيوني فشل ذريع و لم يحققول اي هدف و خرجت الأوامر من موشيه دايان (رئيس الجيش الصهيوني) بالأنسحاب و استمر الانسحاب في تسعة ساعات. وهكذا يكون الموطن العربي تحديداً الأردن استعاد عزته و كرامته و ثقته .
انا احمد الهندي و هكذا لخصت معركة الكرامة لكم
(معركه الكرامه)
بدأت فتره ما قبل المعركه (نكسه حزيران) عام ١٩٦٦-١٩٦٧ السبب الذي كان وراء هذي المعركه هي نقض الهدنه التي كانت بين إسراءيل و الاردن على الضفه التي كانت تعتبر جزء من الاردن في ذلك الوقت (قبل نقض الهدنه) . ولكن في تاريخ ١٣/١١/١٩٦٦ إسراءيل نقضت الهدنه في الهجوم على منطقه السموا في الخليل التي كانت تابعه للأردن في ذلك الوقت الذي تمكن الاردن من توقيف تقدم الجيش في الضفه الغربيه ولكن هذه الحرب البسيطه كان الوطن العربي بأكمله يعلم بأنها تتسبب في حرب اكبر (نكسه حزيران) في ذلك الوقت كانت إسراءيل تحضر إلى حرب ضد ثلاث جبهات مصر الاردن سوريا . بتدخل العراق و السعوديه يصبح خمس جبهات مع العلم أن كان خلف إسراءيل مباشره أمريكا و بريطانيا الذان كانا يقدمان الدعم الكامل إلى إسراءيل . في ذلك الوقت وقع جمال عبد الناصر معاهده دفاع مشترك مع سوريا و الأردن.لكن الملك الحُسين كان متردد بدخول الحرب بسبب ان الجيوش العربيه مثل مصر و سوريا لم يكونو مستعدين بسبب الثوره التي كانت تحدث في سوريا والجيش المصري لم يكن مستعد بسبب خروجه من حرب باليمن قبل مده قصيره.لم يكن للملك الحُسين وقت للتفكير فسرعان مــا هجم الجيش الاسراءيلي بتاريخ ٦/٦/١٩٦٧ بدأت القوات المسلحه الجويه الاسراءيليه بتدمير الطائرات المصريه والمطارات! ثم اتت رساله عبر امريكا للملك الحُسين الذي كان مكتوب بها 'إسراءيل تتعهد بعدم مس الأردن في حال الاردن لم تتدخل في الحرب' وكان الرفض هو جواب الملك حسين وقال حسب العديد من الصحف (انا عربي و واجبي المشاركة في القتال) وسارعت طائرات السلاح الجوي الأ في قصف مواقع مسلحة مهمه في تل ابيب ولكن اتا رد الجيش الصهيوني سريعاً في قصف مطارات في عمان و محافظة المفرق. و كما تكلمنا تدخل كلا السعودية و العراق ولكن كان وجودهما وعدمه واحد بسبب عدم توفر الطائرات للحماية الجوية فالطائرات التي كانت لدي مصر هي النسبة الاكبر والاحدث. و في أخر ايام الحرب تمت محاصرة الجيش المصري و ايضاً تمت محاصرة الجيش السوري و هكذا انتهت الحرب الذي اطلق عليها (حرب النكسة)
بخسائر كبيرة و واحتلال الضفة الغربية كاملة و غزه !
وهذا سبب أحباط كبير للجيش الأردني على رأسهم الملك حسين . ملاحظة : بعد هذه المعركة اطلق على الجيش الأسرائيلي 'الجيش الذي لا يقهر' و بعد كل هاذا عززت ثقة الجيش الأسرائيلي بنفسه و بدأ بالتفكير بغزو الاردن وكان لذلك عدة اسباب اهمها أحتلال جبال السلط بسبب انها منطقة استراتجية وكان كل تفكير الجيش الأسرائيلي أنهُ غزو سريع بدون مقاومة . وهنا بدأت معركة الكرامة في فجر الواحد و العشرين من آذار سنة الثمنية و ستين اجتازت اول دبابة إسرائيلية الحدود الساعة خمسة و نصف وكان الهجوم على ثلاث مناطق مختلفة (المنطقة الأولى - جسر داميا في السلط)
( المنطقة الثانية - جسر الملك حسين في نهر الأردن)
(المنطقة الثالثة - جسر الملك عبدالله الأغوار الجنوبية)
الهجوم الأول بدأ من جسر داميا ولك المفجأة التي لم يكن يتوقعها الجيش الأسرائيلي هي وجود الجيش الأردني في انتظارهم في الخلف والغير متوقع إستطاعت الجيش الأردني لحرق دبابات الجيش الأسرائيلي و ما بداخلها هذا ما دفع الأسرائيلين لتخفيف التقدم . قال الملك الحُسين (أيها الرجال في ارض المعركة اقتلوهم حيث وجدتموهم بأسلحتكم بأيديكم بأظافركم بأسنانكم أخوانكم في العروبة معكم في هذه المعركة البطولية التاريخية) والهجوم الثاني على جسر الملك حسين و هنا اشتدت المعركة أستخدم بها الجيش الأسرائيلي القفز المظلي على منطقة (الكرامه) واستغرب الأسرائليون أن الجيش الأردني كان بالمرصاد وقتل الكثير منهم ولكن الجيش الأسرائيلي حاول القفز المظلي مرة أخرى ولكن هذه المرة بأعداد أكثر بكثير من المرة الأولى و هذه المرة استطاعو الوصول و تدمير بعض المباني في المنطقة . و هذا ما لم يكن يحسب الجيش الأسرائيلي حسابه فمنطقة الكرامة منخفضه و مكشوفة من كل الزوايا هكذا تمت محاصرة الجيش الاسرائيلي
وتم فتح عليهم موابلة من الرصاص و العديد من الرشاشات و لأول مرة في تاريخ الجيش الأسرائيلي طلب وقف النار ولكن اتاهم الرد من الملك الحُسين قائلاً لم يتم وقف النار طالما يوجد جندي واحد شرق النهر وتم فشل الجيش الصهيوني فشل ذريع و لم يحققول اي هدف و خرجت الأوامر من موشيه دايان (رئيس الجيش الصهيوني) بالأنسحاب و استمر الانسحاب في تسعة ساعات. وهكذا يكون الموطن العربي تحديداً الأردن استعاد عزته و كرامته و ثقته .
انا احمد الهندي و هكذا لخصت معركة الكرامة لكم
(معركه الكرامه)
بدأت فتره ما قبل المعركه (نكسه حزيران) عام ١٩٦٦-١٩٦٧ السبب الذي كان وراء هذي المعركه هي نقض الهدنه التي كانت بين إسراءيل و الاردن على الضفه التي كانت تعتبر جزء من الاردن في ذلك الوقت (قبل نقض الهدنه) . ولكن في تاريخ ١٣/١١/١٩٦٦ إسراءيل نقضت الهدنه في الهجوم على منطقه السموا في الخليل التي كانت تابعه للأردن في ذلك الوقت الذي تمكن الاردن من توقيف تقدم الجيش في الضفه الغربيه ولكن هذه الحرب البسيطه كان الوطن العربي بأكمله يعلم بأنها تتسبب في حرب اكبر (نكسه حزيران) في ذلك الوقت كانت إسراءيل تحضر إلى حرب ضد ثلاث جبهات مصر الاردن سوريا . بتدخل العراق و السعوديه يصبح خمس جبهات مع العلم أن كان خلف إسراءيل مباشره أمريكا و بريطانيا الذان كانا يقدمان الدعم الكامل إلى إسراءيل . في ذلك الوقت وقع جمال عبد الناصر معاهده دفاع مشترك مع سوريا و الأردن.لكن الملك الحُسين كان متردد بدخول الحرب بسبب ان الجيوش العربيه مثل مصر و سوريا لم يكونو مستعدين بسبب الثوره التي كانت تحدث في سوريا والجيش المصري لم يكن مستعد بسبب خروجه من حرب باليمن قبل مده قصيره.لم يكن للملك الحُسين وقت للتفكير فسرعان مــا هجم الجيش الاسراءيلي بتاريخ ٦/٦/١٩٦٧ بدأت القوات المسلحه الجويه الاسراءيليه بتدمير الطائرات المصريه والمطارات! ثم اتت رساله عبر امريكا للملك الحُسين الذي كان مكتوب بها 'إسراءيل تتعهد بعدم مس الأردن في حال الاردن لم تتدخل في الحرب' وكان الرفض هو جواب الملك حسين وقال حسب العديد من الصحف (انا عربي و واجبي المشاركة في القتال) وسارعت طائرات السلاح الجوي الأ في قصف مواقع مسلحة مهمه في تل ابيب ولكن اتا رد الجيش الصهيوني سريعاً في قصف مطارات في عمان و محافظة المفرق. و كما تكلمنا تدخل كلا السعودية و العراق ولكن كان وجودهما وعدمه واحد بسبب عدم توفر الطائرات للحماية الجوية فالطائرات التي كانت لدي مصر هي النسبة الاكبر والاحدث. و في أخر ايام الحرب تمت محاصرة الجيش المصري و ايضاً تمت محاصرة الجيش السوري و هكذا انتهت الحرب الذي اطلق عليها (حرب النكسة)
بخسائر كبيرة و واحتلال الضفة الغربية كاملة و غزه !
وهذا سبب أحباط كبير للجيش الأردني على رأسهم الملك حسين . ملاحظة : بعد هذه المعركة اطلق على الجيش الأسرائيلي 'الجيش الذي لا يقهر' و بعد كل هاذا عززت ثقة الجيش الأسرائيلي بنفسه و بدأ بالتفكير بغزو الاردن وكان لذلك عدة اسباب اهمها أحتلال جبال السلط بسبب انها منطقة استراتجية وكان كل تفكير الجيش الأسرائيلي أنهُ غزو سريع بدون مقاومة . وهنا بدأت معركة الكرامة في فجر الواحد و العشرين من آذار سنة الثمنية و ستين اجتازت اول دبابة إسرائيلية الحدود الساعة خمسة و نصف وكان الهجوم على ثلاث مناطق مختلفة (المنطقة الأولى - جسر داميا في السلط)
( المنطقة الثانية - جسر الملك حسين في نهر الأردن)
(المنطقة الثالثة - جسر الملك عبدالله الأغوار الجنوبية)
الهجوم الأول بدأ من جسر داميا ولك المفجأة التي لم يكن يتوقعها الجيش الأسرائيلي هي وجود الجيش الأردني في انتظارهم في الخلف والغير متوقع إستطاعت الجيش الأردني لحرق دبابات الجيش الأسرائيلي و ما بداخلها هذا ما دفع الأسرائيلين لتخفيف التقدم . قال الملك الحُسين (أيها الرجال في ارض المعركة اقتلوهم حيث وجدتموهم بأسلحتكم بأيديكم بأظافركم بأسنانكم أخوانكم في العروبة معكم في هذه المعركة البطولية التاريخية) والهجوم الثاني على جسر الملك حسين و هنا اشتدت المعركة أستخدم بها الجيش الأسرائيلي القفز المظلي على منطقة (الكرامه) واستغرب الأسرائليون أن الجيش الأردني كان بالمرصاد وقتل الكثير منهم ولكن الجيش الأسرائيلي حاول القفز المظلي مرة أخرى ولكن هذه المرة بأعداد أكثر بكثير من المرة الأولى و هذه المرة استطاعو الوصول و تدمير بعض المباني في المنطقة . و هذا ما لم يكن يحسب الجيش الأسرائيلي حسابه فمنطقة الكرامة منخفضه و مكشوفة من كل الزوايا هكذا تمت محاصرة الجيش الاسرائيلي
وتم فتح عليهم موابلة من الرصاص و العديد من الرشاشات و لأول مرة في تاريخ الجيش الأسرائيلي طلب وقف النار ولكن اتاهم الرد من الملك الحُسين قائلاً لم يتم وقف النار طالما يوجد جندي واحد شرق النهر وتم فشل الجيش الصهيوني فشل ذريع و لم يحققول اي هدف و خرجت الأوامر من موشيه دايان (رئيس الجيش الصهيوني) بالأنسحاب و استمر الانسحاب في تسعة ساعات. وهكذا يكون الموطن العربي تحديداً الأردن استعاد عزته و كرامته و ثقته .
انا احمد الهندي و هكذا لخصت معركة الكرامة لكم
التعليقات