يوم الخميس الحادي و العشرين من شهر آذار عام ١٩٦٨ رفضت القوات الأردنية نتائج حزيران رغم أن الخسائر كانت مؤلمة ،حدثت اشتباكات على طول الحدود و قصف للقرى و المدن بلا تفريق في يوم سمي بيوم الشهداء السبعه فقد شهدت مدن عجلون و إربد و الأغوار قصف عنيفا ،رغم استشهاد العديد من الأطفال و النساء و الشيوخ وقف الجيش الأردني في وجه المعتدي ،مواجهات قوية و قصف بركاني ،فقد قام جيشنا بقيادة الملك الحسين طيب الله ثراه بالتركيز على استراتيجية معينه حيث ترك العدو الصهيوني يقوم بالدخول لبلدة الكرامة جوا وعندها وجد نفسه محاصرا معزولا دون أي إمدادات فما كان له خيارا الا الهرب فقد كان الجيش مستعدا لهم ،شهداء من كل الصنوف و من كل الرتب ،٢٩ شهيدا من المشاة و ٢٠ من المدفعية ، رغم ذلك لم يستطع العدو التقدم لتحقيق هدف الالتحام مع جيشه فتناثرت قطع أسلحتهم مدمره وتضررت عدد من المركبات الاسرائيلية و تسبب في خسارة ٧٠ جندي و ١٠٠ جريح و ٢٥ دبابه ،تلك بعض من خسائر العدو التي تسبب بها الجيش الأردني ،هي أولى الانتصارات على العدو بعد ١٦ ساعه من الاشتباك مما أجبر القوات الاسرائيلية على الانسحاب من أرض المعركة ، ومن شهداؤنا البواسل خضر العبيد و محمد الزبن و عيسى صياحين و راتب البطاينة ومن الشهداء الفلسطينين تيسير هواش و ربحي الاسطى و سلامة البورنو و زهير جوده ،فما أروع النصر بدماء شهدائنا الأحرار و قيادة ملكنا و قائدنا الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
يوم الخميس الحادي و العشرين من شهر آذار عام ١٩٦٨ رفضت القوات الأردنية نتائج حزيران رغم أن الخسائر كانت مؤلمة ،حدثت اشتباكات على طول الحدود و قصف للقرى و المدن بلا تفريق في يوم سمي بيوم الشهداء السبعه فقد شهدت مدن عجلون و إربد و الأغوار قصف عنيفا ،رغم استشهاد العديد من الأطفال و النساء و الشيوخ وقف الجيش الأردني في وجه المعتدي ،مواجهات قوية و قصف بركاني ،فقد قام جيشنا بقيادة الملك الحسين طيب الله ثراه بالتركيز على استراتيجية معينه حيث ترك العدو الصهيوني يقوم بالدخول لبلدة الكرامة جوا وعندها وجد نفسه محاصرا معزولا دون أي إمدادات فما كان له خيارا الا الهرب فقد كان الجيش مستعدا لهم ،شهداء من كل الصنوف و من كل الرتب ،٢٩ شهيدا من المشاة و ٢٠ من المدفعية ، رغم ذلك لم يستطع العدو التقدم لتحقيق هدف الالتحام مع جيشه فتناثرت قطع أسلحتهم مدمره وتضررت عدد من المركبات الاسرائيلية و تسبب في خسارة ٧٠ جندي و ١٠٠ جريح و ٢٥ دبابه ،تلك بعض من خسائر العدو التي تسبب بها الجيش الأردني ،هي أولى الانتصارات على العدو بعد ١٦ ساعه من الاشتباك مما أجبر القوات الاسرائيلية على الانسحاب من أرض المعركة ، ومن شهداؤنا البواسل خضر العبيد و محمد الزبن و عيسى صياحين و راتب البطاينة ومن الشهداء الفلسطينين تيسير هواش و ربحي الاسطى و سلامة البورنو و زهير جوده ،فما أروع النصر بدماء شهدائنا الأحرار و قيادة ملكنا و قائدنا الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
يوم الخميس الحادي و العشرين من شهر آذار عام ١٩٦٨ رفضت القوات الأردنية نتائج حزيران رغم أن الخسائر كانت مؤلمة ،حدثت اشتباكات على طول الحدود و قصف للقرى و المدن بلا تفريق في يوم سمي بيوم الشهداء السبعه فقد شهدت مدن عجلون و إربد و الأغوار قصف عنيفا ،رغم استشهاد العديد من الأطفال و النساء و الشيوخ وقف الجيش الأردني في وجه المعتدي ،مواجهات قوية و قصف بركاني ،فقد قام جيشنا بقيادة الملك الحسين طيب الله ثراه بالتركيز على استراتيجية معينه حيث ترك العدو الصهيوني يقوم بالدخول لبلدة الكرامة جوا وعندها وجد نفسه محاصرا معزولا دون أي إمدادات فما كان له خيارا الا الهرب فقد كان الجيش مستعدا لهم ،شهداء من كل الصنوف و من كل الرتب ،٢٩ شهيدا من المشاة و ٢٠ من المدفعية ، رغم ذلك لم يستطع العدو التقدم لتحقيق هدف الالتحام مع جيشه فتناثرت قطع أسلحتهم مدمره وتضررت عدد من المركبات الاسرائيلية و تسبب في خسارة ٧٠ جندي و ١٠٠ جريح و ٢٥ دبابه ،تلك بعض من خسائر العدو التي تسبب بها الجيش الأردني ،هي أولى الانتصارات على العدو بعد ١٦ ساعه من الاشتباك مما أجبر القوات الاسرائيلية على الانسحاب من أرض المعركة ، ومن شهداؤنا البواسل خضر العبيد و محمد الزبن و عيسى صياحين و راتب البطاينة ومن الشهداء الفلسطينين تيسير هواش و ربحي الاسطى و سلامة البورنو و زهير جوده ،فما أروع النصر بدماء شهدائنا الأحرار و قيادة ملكنا و قائدنا الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
التعليقات