اخبار اليوم - تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ، اليوم الثلاثاء، معلومات مهمة عن اختبارات التحري عن الأمراض الشائعة، وهو إجراءات تهدف إلى الكشف عن الأمراض المحتملة مبكرا، لعلاجها بشكل فعّال وتقليل مضاعفاتها ومخاطرها.
التحري عن الأمراض هو إجراء يتم فيه عمل فحوصات طبية للكشف عن الاضطرابات الصحية أو الأمراض المحتملة لدى الأشخاص الذين لا يعانون بعد من أي أعراض للمرض. الهدف هو الاكتشاف المبكر وتغيير نمط الحياة، أو المراقبة لتقليل مخاطر المرض، أو اكتشافه مبكرًا بما يكفي لعلاجه بشكل أكثر فعالية. لا تعتبر اختبارات التحري تشخيصية، ولكنها تستخدم لتحديد مجموعة فرعية من السكان الذين يجب أن يخضعوا لاختبارات إضافية لتحديد وجود أو عدم وجود المرض.
متى يكون التحري مفيدًا؟
ما يجعل هذه الفحوصات ذات قيمة هو قدرتها على اكتشاف الأمراض المحتملة، مع تقليل النتائج غير الواضحة أو الغامضة أو المُربكة. ورغم أن اختبارات التحري ليست دقيقة بنسبة 100٪ في جميع الحالات، فمن الأفضل عمومًا إجراءها في الأوقات المناسبة، على النحو الموصى به من قِبل مقدم الرعاية الصحية، بدلاً من عدم إجرائها على الإطلاق. ومع ذلك، فإن بعض اختبارات التحري، عند استخدامها مع الأشخاص غير المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، أو عند اختبار الأمراض النادرة جدًا، يمكن أن تسبب مشاكل أكثر مما تساعد.
بعض اختبارات التحري الشائعة:
تأكد من استشارة مقدم الرعاية الصحية فيما يتعلق بالتوقيت المناسب وتكرار جميع اختبارات الفحص بناءً على عمرك وصحتك العامة وتاريخك الطبي. فيما يلي بعض الأمثلة على اختبارات الفحص الشائعة:
قياسات الكوليسترول:
الكوليسترول مادة شمعية توجد في جميع أنحاء الجسم وتساعد في إنتاج أغشية الخلايا وبعض الهرمونات وفيتامين (د). تأتي مادة الكوليسترول في الدم من مصدرين: الطعام الذي تتناوله والإنتاج في الكبد.
يتم نقل الكوليسترول والدهون الأخرى في مجرى الدم على شكل جزيئات كروية تسمى البروتينات الدهنية. البروتينات الدهنية الأكثر شيوعًا هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) أو الكوليسترول 'الضار'، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) أو الكوليسترول 'الجيد'.
يتم إجراء فحص الكوليسترول عن طريق فحص الدم. الأشخاص الذين لديهم قياسات مرتفعة من نسبة الكوليسترول في الدم لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، مقارنة بأولئك الذين لديهم نسبة الكوليسترول ضمن المعدل الطبيعي. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول يمكنهم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول لديهم. من المهم أن نفهم، مع ذلك، أن هناك أشخاصاً يعانون من أمراض القلب حتى مع وجود مستويات الكوليسترول في المعدل الطبيعي.
اختبار الدم الخفي في البراز(Fecal occult blood test):
يتم الكشف عن الدم الخفي في البراز عن طريق التحليل المجهري أو عن طريق الاختبارات الكيميائية للهيموجلوبين (الدم) في البراز. قد يعاني الأشخاص المصابون بالدم في برازهم من نمو سرطاني من نمو سرطاني في القولون أوالمستقيم. يتطلب الاختبار جمع 3 عينات من البراز يتم فحصها تحت المجهر للكشف عن الدم. من المهم أن نفهم أنه عند وجود الدم في عينة البراز، فيمكن أن يكون بسبب عوامل أخرى غير سرطانية، مثل بعض الأدوية أو الأطعمة، أو نزيف الجهاز الهضمي، أو البواسير. تُوصي العديد من المرجعيات العلمية بما في ذلك جمعية السرطان الأمريكية بإجراء الاختبار بدءًا من سن الخمسين .
اختبار عنق الرحم (ويسمى أيضًا مسحة عنق الرحم):
مسحة عنق الرحم هي عينات من الخلايا المأخوذة من عنق الرحم عند النساء للبحث عن التغيرات الخليوية التي تشير إلى سرطان عنق الرحم. تُعد مسحة عنق الرحم اختبارًا مهمًا لفحص النساء تحت سن 65، للكشف عن السرطان في مرحلة قد لا تظهر فيها الأعراض في كثير من الأحيان. من المهم أن نفهم أن مسحة عنق الرحم قد يشار إليها على أنها 'غير طبيعية'، ولكنها قد لا تعني بالضرورة أن السيدة مصابةً بسرطان عنق الرحم. يوصي بعض الإختصاصيين أيضًا بالتحري عن وجود فيروس الورم الحُليمي البشري ( HPV) في مجموعات سكانية معينة أثناء مسحة عنق الرحم.
مستضد البروستات النوعي (PSA):
يقيس اختبار الدم هذا مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم. المستضدات هي أي مواد تثير استجابات من جهاز المناعة لدى الشخص. يمكن أن ترتفع مستويات مستضد البروستاتا في حالة وجود سرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن حالات البروستات الحميدة الأخرى قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستوى المستضد، مثل تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تورم غير سرطاني للبروستاتا. مع العلم أنه مازال يوجد جدل حول أهمية هذا الفحص بسبب بعض السلبيات والإجراءات والتكاليف غير الضرورية.
تصوير الثدي الشعاعي(Mammogram):
توصي العديد من الجهات، بإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي كل عام إلى عامين بعد سن الخمسين. يتم إجراء هذا الاختبار بالتزامن مع فحص الثدي السريري
تنظير القولون (Colonoscopy):
توصي العديد من المراجع العلمية، بالتحري عن سرطان القولون في سن الخمسين، وفي وقت أبكر إذا كان لديك تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى
مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري:
توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بفحص جميع البالغين بدءًا من سن 45 للتحري عن مرض السكري بغض النظر عن الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يجب فحص الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولديهم واحد أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري بغض النظر عن العمر للتحري عن وجود السكري.
اخبار اليوم - تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ، اليوم الثلاثاء، معلومات مهمة عن اختبارات التحري عن الأمراض الشائعة، وهو إجراءات تهدف إلى الكشف عن الأمراض المحتملة مبكرا، لعلاجها بشكل فعّال وتقليل مضاعفاتها ومخاطرها.
التحري عن الأمراض هو إجراء يتم فيه عمل فحوصات طبية للكشف عن الاضطرابات الصحية أو الأمراض المحتملة لدى الأشخاص الذين لا يعانون بعد من أي أعراض للمرض. الهدف هو الاكتشاف المبكر وتغيير نمط الحياة، أو المراقبة لتقليل مخاطر المرض، أو اكتشافه مبكرًا بما يكفي لعلاجه بشكل أكثر فعالية. لا تعتبر اختبارات التحري تشخيصية، ولكنها تستخدم لتحديد مجموعة فرعية من السكان الذين يجب أن يخضعوا لاختبارات إضافية لتحديد وجود أو عدم وجود المرض.
متى يكون التحري مفيدًا؟
ما يجعل هذه الفحوصات ذات قيمة هو قدرتها على اكتشاف الأمراض المحتملة، مع تقليل النتائج غير الواضحة أو الغامضة أو المُربكة. ورغم أن اختبارات التحري ليست دقيقة بنسبة 100٪ في جميع الحالات، فمن الأفضل عمومًا إجراءها في الأوقات المناسبة، على النحو الموصى به من قِبل مقدم الرعاية الصحية، بدلاً من عدم إجرائها على الإطلاق. ومع ذلك، فإن بعض اختبارات التحري، عند استخدامها مع الأشخاص غير المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، أو عند اختبار الأمراض النادرة جدًا، يمكن أن تسبب مشاكل أكثر مما تساعد.
بعض اختبارات التحري الشائعة:
تأكد من استشارة مقدم الرعاية الصحية فيما يتعلق بالتوقيت المناسب وتكرار جميع اختبارات الفحص بناءً على عمرك وصحتك العامة وتاريخك الطبي. فيما يلي بعض الأمثلة على اختبارات الفحص الشائعة:
قياسات الكوليسترول:
الكوليسترول مادة شمعية توجد في جميع أنحاء الجسم وتساعد في إنتاج أغشية الخلايا وبعض الهرمونات وفيتامين (د). تأتي مادة الكوليسترول في الدم من مصدرين: الطعام الذي تتناوله والإنتاج في الكبد.
يتم نقل الكوليسترول والدهون الأخرى في مجرى الدم على شكل جزيئات كروية تسمى البروتينات الدهنية. البروتينات الدهنية الأكثر شيوعًا هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) أو الكوليسترول 'الضار'، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) أو الكوليسترول 'الجيد'.
يتم إجراء فحص الكوليسترول عن طريق فحص الدم. الأشخاص الذين لديهم قياسات مرتفعة من نسبة الكوليسترول في الدم لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، مقارنة بأولئك الذين لديهم نسبة الكوليسترول ضمن المعدل الطبيعي. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول يمكنهم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول لديهم. من المهم أن نفهم، مع ذلك، أن هناك أشخاصاً يعانون من أمراض القلب حتى مع وجود مستويات الكوليسترول في المعدل الطبيعي.
اختبار الدم الخفي في البراز(Fecal occult blood test):
يتم الكشف عن الدم الخفي في البراز عن طريق التحليل المجهري أو عن طريق الاختبارات الكيميائية للهيموجلوبين (الدم) في البراز. قد يعاني الأشخاص المصابون بالدم في برازهم من نمو سرطاني من نمو سرطاني في القولون أوالمستقيم. يتطلب الاختبار جمع 3 عينات من البراز يتم فحصها تحت المجهر للكشف عن الدم. من المهم أن نفهم أنه عند وجود الدم في عينة البراز، فيمكن أن يكون بسبب عوامل أخرى غير سرطانية، مثل بعض الأدوية أو الأطعمة، أو نزيف الجهاز الهضمي، أو البواسير. تُوصي العديد من المرجعيات العلمية بما في ذلك جمعية السرطان الأمريكية بإجراء الاختبار بدءًا من سن الخمسين .
اختبار عنق الرحم (ويسمى أيضًا مسحة عنق الرحم):
مسحة عنق الرحم هي عينات من الخلايا المأخوذة من عنق الرحم عند النساء للبحث عن التغيرات الخليوية التي تشير إلى سرطان عنق الرحم. تُعد مسحة عنق الرحم اختبارًا مهمًا لفحص النساء تحت سن 65، للكشف عن السرطان في مرحلة قد لا تظهر فيها الأعراض في كثير من الأحيان. من المهم أن نفهم أن مسحة عنق الرحم قد يشار إليها على أنها 'غير طبيعية'، ولكنها قد لا تعني بالضرورة أن السيدة مصابةً بسرطان عنق الرحم. يوصي بعض الإختصاصيين أيضًا بالتحري عن وجود فيروس الورم الحُليمي البشري ( HPV) في مجموعات سكانية معينة أثناء مسحة عنق الرحم.
مستضد البروستات النوعي (PSA):
يقيس اختبار الدم هذا مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم. المستضدات هي أي مواد تثير استجابات من جهاز المناعة لدى الشخص. يمكن أن ترتفع مستويات مستضد البروستاتا في حالة وجود سرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن حالات البروستات الحميدة الأخرى قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستوى المستضد، مثل تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تورم غير سرطاني للبروستاتا. مع العلم أنه مازال يوجد جدل حول أهمية هذا الفحص بسبب بعض السلبيات والإجراءات والتكاليف غير الضرورية.
تصوير الثدي الشعاعي(Mammogram):
توصي العديد من الجهات، بإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي كل عام إلى عامين بعد سن الخمسين. يتم إجراء هذا الاختبار بالتزامن مع فحص الثدي السريري
تنظير القولون (Colonoscopy):
توصي العديد من المراجع العلمية، بالتحري عن سرطان القولون في سن الخمسين، وفي وقت أبكر إذا كان لديك تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى
مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري:
توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بفحص جميع البالغين بدءًا من سن 45 للتحري عن مرض السكري بغض النظر عن الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يجب فحص الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولديهم واحد أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري بغض النظر عن العمر للتحري عن وجود السكري.
اخبار اليوم - تضع نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، بين يدي القارئ، اليوم الثلاثاء، معلومات مهمة عن اختبارات التحري عن الأمراض الشائعة، وهو إجراءات تهدف إلى الكشف عن الأمراض المحتملة مبكرا، لعلاجها بشكل فعّال وتقليل مضاعفاتها ومخاطرها.
التحري عن الأمراض هو إجراء يتم فيه عمل فحوصات طبية للكشف عن الاضطرابات الصحية أو الأمراض المحتملة لدى الأشخاص الذين لا يعانون بعد من أي أعراض للمرض. الهدف هو الاكتشاف المبكر وتغيير نمط الحياة، أو المراقبة لتقليل مخاطر المرض، أو اكتشافه مبكرًا بما يكفي لعلاجه بشكل أكثر فعالية. لا تعتبر اختبارات التحري تشخيصية، ولكنها تستخدم لتحديد مجموعة فرعية من السكان الذين يجب أن يخضعوا لاختبارات إضافية لتحديد وجود أو عدم وجود المرض.
متى يكون التحري مفيدًا؟
ما يجعل هذه الفحوصات ذات قيمة هو قدرتها على اكتشاف الأمراض المحتملة، مع تقليل النتائج غير الواضحة أو الغامضة أو المُربكة. ورغم أن اختبارات التحري ليست دقيقة بنسبة 100٪ في جميع الحالات، فمن الأفضل عمومًا إجراءها في الأوقات المناسبة، على النحو الموصى به من قِبل مقدم الرعاية الصحية، بدلاً من عدم إجرائها على الإطلاق. ومع ذلك، فإن بعض اختبارات التحري، عند استخدامها مع الأشخاص غير المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، أو عند اختبار الأمراض النادرة جدًا، يمكن أن تسبب مشاكل أكثر مما تساعد.
بعض اختبارات التحري الشائعة:
تأكد من استشارة مقدم الرعاية الصحية فيما يتعلق بالتوقيت المناسب وتكرار جميع اختبارات الفحص بناءً على عمرك وصحتك العامة وتاريخك الطبي. فيما يلي بعض الأمثلة على اختبارات الفحص الشائعة:
قياسات الكوليسترول:
الكوليسترول مادة شمعية توجد في جميع أنحاء الجسم وتساعد في إنتاج أغشية الخلايا وبعض الهرمونات وفيتامين (د). تأتي مادة الكوليسترول في الدم من مصدرين: الطعام الذي تتناوله والإنتاج في الكبد.
يتم نقل الكوليسترول والدهون الأخرى في مجرى الدم على شكل جزيئات كروية تسمى البروتينات الدهنية. البروتينات الدهنية الأكثر شيوعًا هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) أو الكوليسترول 'الضار'، والبروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) أو الكوليسترول 'الجيد'.
يتم إجراء فحص الكوليسترول عن طريق فحص الدم. الأشخاص الذين لديهم قياسات مرتفعة من نسبة الكوليسترول في الدم لديهم مخاطر أعلى للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، مقارنة بأولئك الذين لديهم نسبة الكوليسترول ضمن المعدل الطبيعي. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول يمكنهم تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول لديهم. من المهم أن نفهم، مع ذلك، أن هناك أشخاصاً يعانون من أمراض القلب حتى مع وجود مستويات الكوليسترول في المعدل الطبيعي.
اختبار الدم الخفي في البراز(Fecal occult blood test):
يتم الكشف عن الدم الخفي في البراز عن طريق التحليل المجهري أو عن طريق الاختبارات الكيميائية للهيموجلوبين (الدم) في البراز. قد يعاني الأشخاص المصابون بالدم في برازهم من نمو سرطاني من نمو سرطاني في القولون أوالمستقيم. يتطلب الاختبار جمع 3 عينات من البراز يتم فحصها تحت المجهر للكشف عن الدم. من المهم أن نفهم أنه عند وجود الدم في عينة البراز، فيمكن أن يكون بسبب عوامل أخرى غير سرطانية، مثل بعض الأدوية أو الأطعمة، أو نزيف الجهاز الهضمي، أو البواسير. تُوصي العديد من المرجعيات العلمية بما في ذلك جمعية السرطان الأمريكية بإجراء الاختبار بدءًا من سن الخمسين .
اختبار عنق الرحم (ويسمى أيضًا مسحة عنق الرحم):
مسحة عنق الرحم هي عينات من الخلايا المأخوذة من عنق الرحم عند النساء للبحث عن التغيرات الخليوية التي تشير إلى سرطان عنق الرحم. تُعد مسحة عنق الرحم اختبارًا مهمًا لفحص النساء تحت سن 65، للكشف عن السرطان في مرحلة قد لا تظهر فيها الأعراض في كثير من الأحيان. من المهم أن نفهم أن مسحة عنق الرحم قد يشار إليها على أنها 'غير طبيعية'، ولكنها قد لا تعني بالضرورة أن السيدة مصابةً بسرطان عنق الرحم. يوصي بعض الإختصاصيين أيضًا بالتحري عن وجود فيروس الورم الحُليمي البشري ( HPV) في مجموعات سكانية معينة أثناء مسحة عنق الرحم.
مستضد البروستات النوعي (PSA):
يقيس اختبار الدم هذا مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم. المستضدات هي أي مواد تثير استجابات من جهاز المناعة لدى الشخص. يمكن أن ترتفع مستويات مستضد البروستاتا في حالة وجود سرطان البروستاتا. ومع ذلك، فإن حالات البروستات الحميدة الأخرى قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستوى المستضد، مثل تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تورم غير سرطاني للبروستاتا. مع العلم أنه مازال يوجد جدل حول أهمية هذا الفحص بسبب بعض السلبيات والإجراءات والتكاليف غير الضرورية.
تصوير الثدي الشعاعي(Mammogram):
توصي العديد من الجهات، بإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي كل عام إلى عامين بعد سن الخمسين. يتم إجراء هذا الاختبار بالتزامن مع فحص الثدي السريري
تنظير القولون (Colonoscopy):
توصي العديد من المراجع العلمية، بالتحري عن سرطان القولون في سن الخمسين، وفي وقت أبكر إذا كان لديك تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى
مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري:
توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA) بفحص جميع البالغين بدءًا من سن 45 للتحري عن مرض السكري بغض النظر عن الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يجب فحص الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولديهم واحد أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري بغض النظر عن العمر للتحري عن وجود السكري.
التعليقات