أخبار اليوم - التقى رئيس جامعة الإسراء الدكتور محمد حامد بالمهندسة المتميزّة ألين البطوش الخريجة من جامعة الإسراء، تخصص ماجستير المشاريع الهندسية حيث جرى الحوار في هذا اللقاء حول رسالة الماجستير الموسومة بـ(الإدارة المستدامة لحمأة الصرف الصحي في الأردن – محطة معالجة الصرف الصحي في السمرا دراسة حالة).
وتحدثت المهندسة ألين البطوش بأن فكرة هذه الدراسة بدأت عندما نظرت إلى مسألة إدارة النفايات في الأردن، ووجدت أن هناك فجوة كبيرة في استخدام الموارد بشكل مستدام، خاصة فيما يتعلق بالحمأة الناتجة عن محطات معالجة مياه الصرف الصحي. فبدلًا من التخلص من الحمأة في بحيرات مفتوحة، واعتمادًا على أساليب غير مستدامة مثل الحرق، صممت دراسة تحليلية للجدوى الفنية والاقتصادية لاستخدام تقنية التحويل إلى سماد عضوي'.
وبينت كيفية تطبيق الدراسة على محطة السمرا 'حالة دراسية'، التي تُعد أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الأردن، والتي تعاني كميات كبيرة من الحمأة الناتجة عن عمليات التنقية، بينما يقدر متوسط الحمأة السنوية 80,000 -100,000 طن ويُتَخَلَّص منها في بحيرات مفتوحة جانب محطة السمرا.
ووضحت من خلال تصميم تجربة لعملية 'Aerobic Composting'، تم تحويل هذه الحمأة إلى سماد عضوي يحمل اسم الباحثة'”ALEN قابل للاستخدام في الزراعة، وقد طُوِّرَت مفاعلات خاصة تحت ظروف معينة لضمان نجاح هذه العملية. حيث تعتبر هذه الدراسة هي الأولى على مستوى الأردن التي طبقت هذه التجربة على مادة الحمأة.
وأشارت أن هذه الدراسة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتوجهات الوطنية للحد من التغير المناخي، من خلال تحويل النفايات العضوية إلى مواد ذات قيمة، عوضا عن تهديد البيئة وصحة الإنسان بطرق التخلص التقليدية، حيث تسهم في تحقيق التوازن بين البعد البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتعزز من دور الزراعة كقطاع حيوي في بناء مستقبل مستدام وصحي للمجتمع.
وأضاف معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حامد بأنه دائما ما سعت جامعة الإسراء ومنذ بداية تأسيسها إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في تجويد نوعية التعليم الجامعي وتعزيز حرية الطلبة في التعلم وصقل مواهبهم المتعددة، وكل ما يندرج تحت راية الإبداع والريادة والتميز لكي تكون قادرة على رفد سوق العمل بخريجين أكفاء ومؤهلين، لذا فإن جامعة الإسراء تفتخر بأن يكون أحد طلبتها مميزاً وحاصلاً على ملكية فكرية من المكتبة الوطنية، فإن هذه الإنجازات هي احتفاء بما أنجزته الجامعة مع طلبتها لبناء مستقبل واعد وأردن مشرق.
ومن الجدير بالذكر أنها صاحبة اختراع السماد العضوي الذي يحمل اسم (ALEN) كباحثة متميزّة
أخبار اليوم - التقى رئيس جامعة الإسراء الدكتور محمد حامد بالمهندسة المتميزّة ألين البطوش الخريجة من جامعة الإسراء، تخصص ماجستير المشاريع الهندسية حيث جرى الحوار في هذا اللقاء حول رسالة الماجستير الموسومة بـ(الإدارة المستدامة لحمأة الصرف الصحي في الأردن – محطة معالجة الصرف الصحي في السمرا دراسة حالة).
وتحدثت المهندسة ألين البطوش بأن فكرة هذه الدراسة بدأت عندما نظرت إلى مسألة إدارة النفايات في الأردن، ووجدت أن هناك فجوة كبيرة في استخدام الموارد بشكل مستدام، خاصة فيما يتعلق بالحمأة الناتجة عن محطات معالجة مياه الصرف الصحي. فبدلًا من التخلص من الحمأة في بحيرات مفتوحة، واعتمادًا على أساليب غير مستدامة مثل الحرق، صممت دراسة تحليلية للجدوى الفنية والاقتصادية لاستخدام تقنية التحويل إلى سماد عضوي'.
وبينت كيفية تطبيق الدراسة على محطة السمرا 'حالة دراسية'، التي تُعد أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الأردن، والتي تعاني كميات كبيرة من الحمأة الناتجة عن عمليات التنقية، بينما يقدر متوسط الحمأة السنوية 80,000 -100,000 طن ويُتَخَلَّص منها في بحيرات مفتوحة جانب محطة السمرا.
ووضحت من خلال تصميم تجربة لعملية 'Aerobic Composting'، تم تحويل هذه الحمأة إلى سماد عضوي يحمل اسم الباحثة'”ALEN قابل للاستخدام في الزراعة، وقد طُوِّرَت مفاعلات خاصة تحت ظروف معينة لضمان نجاح هذه العملية. حيث تعتبر هذه الدراسة هي الأولى على مستوى الأردن التي طبقت هذه التجربة على مادة الحمأة.
وأشارت أن هذه الدراسة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتوجهات الوطنية للحد من التغير المناخي، من خلال تحويل النفايات العضوية إلى مواد ذات قيمة، عوضا عن تهديد البيئة وصحة الإنسان بطرق التخلص التقليدية، حيث تسهم في تحقيق التوازن بين البعد البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتعزز من دور الزراعة كقطاع حيوي في بناء مستقبل مستدام وصحي للمجتمع.
وأضاف معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حامد بأنه دائما ما سعت جامعة الإسراء ومنذ بداية تأسيسها إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في تجويد نوعية التعليم الجامعي وتعزيز حرية الطلبة في التعلم وصقل مواهبهم المتعددة، وكل ما يندرج تحت راية الإبداع والريادة والتميز لكي تكون قادرة على رفد سوق العمل بخريجين أكفاء ومؤهلين، لذا فإن جامعة الإسراء تفتخر بأن يكون أحد طلبتها مميزاً وحاصلاً على ملكية فكرية من المكتبة الوطنية، فإن هذه الإنجازات هي احتفاء بما أنجزته الجامعة مع طلبتها لبناء مستقبل واعد وأردن مشرق.
ومن الجدير بالذكر أنها صاحبة اختراع السماد العضوي الذي يحمل اسم (ALEN) كباحثة متميزّة
أخبار اليوم - التقى رئيس جامعة الإسراء الدكتور محمد حامد بالمهندسة المتميزّة ألين البطوش الخريجة من جامعة الإسراء، تخصص ماجستير المشاريع الهندسية حيث جرى الحوار في هذا اللقاء حول رسالة الماجستير الموسومة بـ(الإدارة المستدامة لحمأة الصرف الصحي في الأردن – محطة معالجة الصرف الصحي في السمرا دراسة حالة).
وتحدثت المهندسة ألين البطوش بأن فكرة هذه الدراسة بدأت عندما نظرت إلى مسألة إدارة النفايات في الأردن، ووجدت أن هناك فجوة كبيرة في استخدام الموارد بشكل مستدام، خاصة فيما يتعلق بالحمأة الناتجة عن محطات معالجة مياه الصرف الصحي. فبدلًا من التخلص من الحمأة في بحيرات مفتوحة، واعتمادًا على أساليب غير مستدامة مثل الحرق، صممت دراسة تحليلية للجدوى الفنية والاقتصادية لاستخدام تقنية التحويل إلى سماد عضوي'.
وبينت كيفية تطبيق الدراسة على محطة السمرا 'حالة دراسية'، التي تُعد أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في الأردن، والتي تعاني كميات كبيرة من الحمأة الناتجة عن عمليات التنقية، بينما يقدر متوسط الحمأة السنوية 80,000 -100,000 طن ويُتَخَلَّص منها في بحيرات مفتوحة جانب محطة السمرا.
ووضحت من خلال تصميم تجربة لعملية 'Aerobic Composting'، تم تحويل هذه الحمأة إلى سماد عضوي يحمل اسم الباحثة'”ALEN قابل للاستخدام في الزراعة، وقد طُوِّرَت مفاعلات خاصة تحت ظروف معينة لضمان نجاح هذه العملية. حيث تعتبر هذه الدراسة هي الأولى على مستوى الأردن التي طبقت هذه التجربة على مادة الحمأة.
وأشارت أن هذه الدراسة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتوجهات الوطنية للحد من التغير المناخي، من خلال تحويل النفايات العضوية إلى مواد ذات قيمة، عوضا عن تهديد البيئة وصحة الإنسان بطرق التخلص التقليدية، حيث تسهم في تحقيق التوازن بين البعد البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتعزز من دور الزراعة كقطاع حيوي في بناء مستقبل مستدام وصحي للمجتمع.
وأضاف معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حامد بأنه دائما ما سعت جامعة الإسراء ومنذ بداية تأسيسها إلى أن تكون شريكاً فاعلاً في تجويد نوعية التعليم الجامعي وتعزيز حرية الطلبة في التعلم وصقل مواهبهم المتعددة، وكل ما يندرج تحت راية الإبداع والريادة والتميز لكي تكون قادرة على رفد سوق العمل بخريجين أكفاء ومؤهلين، لذا فإن جامعة الإسراء تفتخر بأن يكون أحد طلبتها مميزاً وحاصلاً على ملكية فكرية من المكتبة الوطنية، فإن هذه الإنجازات هي احتفاء بما أنجزته الجامعة مع طلبتها لبناء مستقبل واعد وأردن مشرق.
ومن الجدير بالذكر أنها صاحبة اختراع السماد العضوي الذي يحمل اسم (ALEN) كباحثة متميزّة
التعليقات