د.عبدالحكيم القرالة
أستغرب وبشدة محاولات حرف البوصلة عن سياقها الطبيعي والمنطقي وقوامها الدفاع عن الحق الفلسطيني بكل الادوات والامكانات واسنادهم واغاثتهم في ظل ما يتعرضون له من جرائم حرب وإبادة ،ما دامت البوصلة ثابته نحو فلسطين وأولويتها والعدو واضح وواحد لا يختلف عليه اثنان فلماذا كل هذه المزايدات والدعوات المشبوهة وهذا التشكيك الممنهج؟!!
كثير من المواقف ومنها الموقف الاردني الواضح والثابت من القضية الفلسطينية تعرض للتشويه وللمزايدات واستهداف النسيج المجتمعي الاردني ببث الشائعات والاقاويل والتصريحات والدعوات المشبوهة وزرع بذور الفتنة التي تستهدف الجبهة الداخلية بغية اضعافها وبالتالي التشويش على الموقف الاردني الذي اغضب ولا يروق لدولة الاحتلال وكل من يقف الى جانب فلسطين في محاولة لتشتيت الجهود .
ومن باب التوضيح يجب ان نتفق أن ما يقوم به الاردن والدول الشقيقة ليست منه بل واجب الاخ تجاه اخيه وهذا ما كان أردنيا بكل معنى الكلمة؛باستنفار كافة الامكانات والطاقات وتطويع الصعاب وتجاوز العراقيل بغية نصرة ودعم الاشقاء،واعانتهم على تجاوز هذه الكارثة الانسانية التي يواجهها الاشقاء الفبسطينيين..
الامور تقاس بنتائجها من جهة المكاسب والخسائر والايجابيات والسلبيات فما القيمة المضافة والمكاسب التي تجنيها فلسطين وقضيتها من حالات التشكيك والمزايدات والدعوات المشبوهة واضعاف المواقف العربية والاسلامية وتفتيت جبهة الدفاع عن الحق الفلسطيني ..
اذا ما امعنا النظر والتدقيق بتفاصيل وحيثيات حالات التشكيك وعدم الثقة والقفز على مواقف كل الدولة الداعمة لفلسطين نلتقط حجم الخلل والخطر الكبير والذي يتربص بالقضية الفلسطينية وبمستقبلها في ظل حكومة يمين اسرائيلي متطرف تريد انهائها واقصائها وتصفيتها نهائيا على حساب الغير..
لمصلحة من كل ذلك؟ سؤال مشروع يحتاج لاجابة دقيقة وواضحة للجميع بان غزة وفلسطين خاسرة وان كيان الاحتلال هو المستفيد الاول والاخير لانه يريد أن يضعف وينهي اي جبهة دفاع عن فلسطين ليستمر باجرامه ومجازرة وجرائم الحرب والابادة التي يرتكبها بحق الاشقاء الفلسطينيين ،ومن يقوم بمثل هذه السلوكيات الشائنة القائمة على التشكيك والتجييش والفتنة وتفتيت وحدة الصف، كمن يمنح كيان الاحتلال سلاحاً فتاكاً لقتل الفلسطينيين..
ليس الموقف الاردني وحده من تعرض ويتعرض لاستهداف ممنهج فالكثير من المواقف العربية والاسلامية كذلك يتعرضون للتشكيك والمزايدات وذلك يعني بالضرورة وحتما اضعاف لجبهة الدفاع عن فلسطين وبالتالي خذلان قضيتنا المركزية وتقوية العدو المشترك ،ولا جدال ان أي دولة منافحة ومدافعة عن الحق الفلسطيني قوية يعني فلسطين قوية بالضرورة وبعكس ذلك اضعاف وخطر على فلسطين وحقوق ابنائها.
محاولات تفتيت جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية بقصد واستهداف، او بغير وعي وجهل خصوصا في هذه المرحلة المفصلية والخطيرة مجازفة ومخاطره لا تحمد عقباها وتصب في صالح دولة الاحتلال من كافة الابعاد والجوانب ما يتطلب وجوب وضرورة الوقوف سداً منيعاً في وجهها ،،والله والأردن وفلسطين من وراء القصد...
د.عبدالحكيم القرالة
أستغرب وبشدة محاولات حرف البوصلة عن سياقها الطبيعي والمنطقي وقوامها الدفاع عن الحق الفلسطيني بكل الادوات والامكانات واسنادهم واغاثتهم في ظل ما يتعرضون له من جرائم حرب وإبادة ،ما دامت البوصلة ثابته نحو فلسطين وأولويتها والعدو واضح وواحد لا يختلف عليه اثنان فلماذا كل هذه المزايدات والدعوات المشبوهة وهذا التشكيك الممنهج؟!!
كثير من المواقف ومنها الموقف الاردني الواضح والثابت من القضية الفلسطينية تعرض للتشويه وللمزايدات واستهداف النسيج المجتمعي الاردني ببث الشائعات والاقاويل والتصريحات والدعوات المشبوهة وزرع بذور الفتنة التي تستهدف الجبهة الداخلية بغية اضعافها وبالتالي التشويش على الموقف الاردني الذي اغضب ولا يروق لدولة الاحتلال وكل من يقف الى جانب فلسطين في محاولة لتشتيت الجهود .
ومن باب التوضيح يجب ان نتفق أن ما يقوم به الاردن والدول الشقيقة ليست منه بل واجب الاخ تجاه اخيه وهذا ما كان أردنيا بكل معنى الكلمة؛باستنفار كافة الامكانات والطاقات وتطويع الصعاب وتجاوز العراقيل بغية نصرة ودعم الاشقاء،واعانتهم على تجاوز هذه الكارثة الانسانية التي يواجهها الاشقاء الفبسطينيين..
الامور تقاس بنتائجها من جهة المكاسب والخسائر والايجابيات والسلبيات فما القيمة المضافة والمكاسب التي تجنيها فلسطين وقضيتها من حالات التشكيك والمزايدات والدعوات المشبوهة واضعاف المواقف العربية والاسلامية وتفتيت جبهة الدفاع عن الحق الفلسطيني ..
اذا ما امعنا النظر والتدقيق بتفاصيل وحيثيات حالات التشكيك وعدم الثقة والقفز على مواقف كل الدولة الداعمة لفلسطين نلتقط حجم الخلل والخطر الكبير والذي يتربص بالقضية الفلسطينية وبمستقبلها في ظل حكومة يمين اسرائيلي متطرف تريد انهائها واقصائها وتصفيتها نهائيا على حساب الغير..
لمصلحة من كل ذلك؟ سؤال مشروع يحتاج لاجابة دقيقة وواضحة للجميع بان غزة وفلسطين خاسرة وان كيان الاحتلال هو المستفيد الاول والاخير لانه يريد أن يضعف وينهي اي جبهة دفاع عن فلسطين ليستمر باجرامه ومجازرة وجرائم الحرب والابادة التي يرتكبها بحق الاشقاء الفلسطينيين ،ومن يقوم بمثل هذه السلوكيات الشائنة القائمة على التشكيك والتجييش والفتنة وتفتيت وحدة الصف، كمن يمنح كيان الاحتلال سلاحاً فتاكاً لقتل الفلسطينيين..
ليس الموقف الاردني وحده من تعرض ويتعرض لاستهداف ممنهج فالكثير من المواقف العربية والاسلامية كذلك يتعرضون للتشكيك والمزايدات وذلك يعني بالضرورة وحتما اضعاف لجبهة الدفاع عن فلسطين وبالتالي خذلان قضيتنا المركزية وتقوية العدو المشترك ،ولا جدال ان أي دولة منافحة ومدافعة عن الحق الفلسطيني قوية يعني فلسطين قوية بالضرورة وبعكس ذلك اضعاف وخطر على فلسطين وحقوق ابنائها.
محاولات تفتيت جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية بقصد واستهداف، او بغير وعي وجهل خصوصا في هذه المرحلة المفصلية والخطيرة مجازفة ومخاطره لا تحمد عقباها وتصب في صالح دولة الاحتلال من كافة الابعاد والجوانب ما يتطلب وجوب وضرورة الوقوف سداً منيعاً في وجهها ،،والله والأردن وفلسطين من وراء القصد...
د.عبدالحكيم القرالة
أستغرب وبشدة محاولات حرف البوصلة عن سياقها الطبيعي والمنطقي وقوامها الدفاع عن الحق الفلسطيني بكل الادوات والامكانات واسنادهم واغاثتهم في ظل ما يتعرضون له من جرائم حرب وإبادة ،ما دامت البوصلة ثابته نحو فلسطين وأولويتها والعدو واضح وواحد لا يختلف عليه اثنان فلماذا كل هذه المزايدات والدعوات المشبوهة وهذا التشكيك الممنهج؟!!
كثير من المواقف ومنها الموقف الاردني الواضح والثابت من القضية الفلسطينية تعرض للتشويه وللمزايدات واستهداف النسيج المجتمعي الاردني ببث الشائعات والاقاويل والتصريحات والدعوات المشبوهة وزرع بذور الفتنة التي تستهدف الجبهة الداخلية بغية اضعافها وبالتالي التشويش على الموقف الاردني الذي اغضب ولا يروق لدولة الاحتلال وكل من يقف الى جانب فلسطين في محاولة لتشتيت الجهود .
ومن باب التوضيح يجب ان نتفق أن ما يقوم به الاردن والدول الشقيقة ليست منه بل واجب الاخ تجاه اخيه وهذا ما كان أردنيا بكل معنى الكلمة؛باستنفار كافة الامكانات والطاقات وتطويع الصعاب وتجاوز العراقيل بغية نصرة ودعم الاشقاء،واعانتهم على تجاوز هذه الكارثة الانسانية التي يواجهها الاشقاء الفبسطينيين..
الامور تقاس بنتائجها من جهة المكاسب والخسائر والايجابيات والسلبيات فما القيمة المضافة والمكاسب التي تجنيها فلسطين وقضيتها من حالات التشكيك والمزايدات والدعوات المشبوهة واضعاف المواقف العربية والاسلامية وتفتيت جبهة الدفاع عن الحق الفلسطيني ..
اذا ما امعنا النظر والتدقيق بتفاصيل وحيثيات حالات التشكيك وعدم الثقة والقفز على مواقف كل الدولة الداعمة لفلسطين نلتقط حجم الخلل والخطر الكبير والذي يتربص بالقضية الفلسطينية وبمستقبلها في ظل حكومة يمين اسرائيلي متطرف تريد انهائها واقصائها وتصفيتها نهائيا على حساب الغير..
لمصلحة من كل ذلك؟ سؤال مشروع يحتاج لاجابة دقيقة وواضحة للجميع بان غزة وفلسطين خاسرة وان كيان الاحتلال هو المستفيد الاول والاخير لانه يريد أن يضعف وينهي اي جبهة دفاع عن فلسطين ليستمر باجرامه ومجازرة وجرائم الحرب والابادة التي يرتكبها بحق الاشقاء الفلسطينيين ،ومن يقوم بمثل هذه السلوكيات الشائنة القائمة على التشكيك والتجييش والفتنة وتفتيت وحدة الصف، كمن يمنح كيان الاحتلال سلاحاً فتاكاً لقتل الفلسطينيين..
ليس الموقف الاردني وحده من تعرض ويتعرض لاستهداف ممنهج فالكثير من المواقف العربية والاسلامية كذلك يتعرضون للتشكيك والمزايدات وذلك يعني بالضرورة وحتما اضعاف لجبهة الدفاع عن فلسطين وبالتالي خذلان قضيتنا المركزية وتقوية العدو المشترك ،ولا جدال ان أي دولة منافحة ومدافعة عن الحق الفلسطيني قوية يعني فلسطين قوية بالضرورة وبعكس ذلك اضعاف وخطر على فلسطين وحقوق ابنائها.
محاولات تفتيت جبهة الدفاع عن القضية الفلسطينية بقصد واستهداف، او بغير وعي وجهل خصوصا في هذه المرحلة المفصلية والخطيرة مجازفة ومخاطره لا تحمد عقباها وتصب في صالح دولة الاحتلال من كافة الابعاد والجوانب ما يتطلب وجوب وضرورة الوقوف سداً منيعاً في وجهها ،،والله والأردن وفلسطين من وراء القصد...
التعليقات