تنتظر عائلة الأسير ماهر يونس وأبناء شعبنا يوم غد الخميس، الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 2023 بفارغ الصبر، موعد تحرر ماهر، بعد انتهاء أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن الاحتلال يُصر على التنكيل بعميد الأسرى ماهر يونس، حتى آخر يوم له بالأسر، حيث قام مجموعة من الضباط من إدارة سجون الاحتلال بإخراجه من القسم الذي يقبع فيه في سجن 'النقب'، دون معرفة الهدف من ذلك حتى اللحظة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلته بالأمس إلى التّحقيق، وأعادته بعد ساعات إلى سجن 'النقب'، وهذه لم تكن المرة الأولى خلال الشهر الجاري، كما أن قوة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل عائلته الليلة الماضية، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وهددت عائلته، في حال كان هناك أي مظاهر للاحتفاء بحريته.
وبعث الأسير يونس رسالة لأبناء شعبنا قبيل الإفراج عنه، قال فيها:
' تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد'.
وقال: 'أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريبا جميعا أحرارا'.
واعتقل يونس، في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة 'فتح'، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.
وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكمًا عليه بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر.
وولد الأسير يونس في السادس من كانون الثاني/ يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله خمس شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.
تنتظر عائلة الأسير ماهر يونس وأبناء شعبنا يوم غد الخميس، الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 2023 بفارغ الصبر، موعد تحرر ماهر، بعد انتهاء أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن الاحتلال يُصر على التنكيل بعميد الأسرى ماهر يونس، حتى آخر يوم له بالأسر، حيث قام مجموعة من الضباط من إدارة سجون الاحتلال بإخراجه من القسم الذي يقبع فيه في سجن 'النقب'، دون معرفة الهدف من ذلك حتى اللحظة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلته بالأمس إلى التّحقيق، وأعادته بعد ساعات إلى سجن 'النقب'، وهذه لم تكن المرة الأولى خلال الشهر الجاري، كما أن قوة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل عائلته الليلة الماضية، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وهددت عائلته، في حال كان هناك أي مظاهر للاحتفاء بحريته.
وبعث الأسير يونس رسالة لأبناء شعبنا قبيل الإفراج عنه، قال فيها:
' تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد'.
وقال: 'أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريبا جميعا أحرارا'.
واعتقل يونس، في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة 'فتح'، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.
وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكمًا عليه بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر.
وولد الأسير يونس في السادس من كانون الثاني/ يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله خمس شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.
تنتظر عائلة الأسير ماهر يونس وأبناء شعبنا يوم غد الخميس، الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 2023 بفارغ الصبر، موعد تحرر ماهر، بعد انتهاء أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير، في بيان، إن الاحتلال يُصر على التنكيل بعميد الأسرى ماهر يونس، حتى آخر يوم له بالأسر، حيث قام مجموعة من الضباط من إدارة سجون الاحتلال بإخراجه من القسم الذي يقبع فيه في سجن 'النقب'، دون معرفة الهدف من ذلك حتى اللحظة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلته بالأمس إلى التّحقيق، وأعادته بعد ساعات إلى سجن 'النقب'، وهذه لم تكن المرة الأولى خلال الشهر الجاري، كما أن قوة من شرطة الاحتلال اقتحمت منزل عائلته الليلة الماضية، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وهددت عائلته، في حال كان هناك أي مظاهر للاحتفاء بحريته.
وبعث الأسير يونس رسالة لأبناء شعبنا قبيل الإفراج عنه، قال فيها:
' تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، ومتحمس لرؤية جيل الشباب المليء بقيم الوعي والمعرفة لنلتف سويا حول قضايانا ومستقبلنا، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، وبعد يومين سأولد من جديد'.
وقال: 'أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والأفراح والأحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلتقي قريبا جميعا أحرارا'.
واعتقل يونس، في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة 'فتح'، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّا، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.
وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، وحكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكمًا عليه بالسّجن المؤبد مدى الحياة، وفي عام 2012، تم تحديد المؤبد له بـ40 عاما، وخلال سنوات اعتقاله توفي والده في عام 2008، علما أن والده أسير سابق أمضى 8 سنوات في الأسر.
وولد الأسير يونس في السادس من كانون الثاني/ يناير 1958، في قرية عارة داخل أراضي عام 1948، وله خمس شقيقات، وشقيق، درس في المدرسة الابتدائية، والثانوية في قرية عارة، وفي المدرسة الصّناعية في الخضيرة، وخلال سنوات أسره حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية.
التعليقات