اخبار اليوم - فوجئ المواطن عبدالعزيز العنزي القادم من المملكة العربية السعودية، بإيقافه من قبل مجموعة من الشبان على الطريق الصحراوي المار من مدينة معان.
حاول العنزي التقدم وعدم الوقوف، إلا أن الشبان أصروا على ملاحقة المركبة والالحاح عليه بالتوقف، ليفاجأ بأنهم يحملون وجبات افطار من «سبيل معان»، مع ابتسامات وترحيب وحفاوة، أثلجت صدر الضيف وأسعدته.
يقول العنزي: «كم كنت سعيداً بهذه الصدفة، وبهؤلاء الشبان الذين يصرون على إيقاف عابري الطريق في سبيل تقديم وجبات الافطار لهم، وسعدت أكثر حينما دعوني لخيمة الطعام في مقر السبيل لأستريح من عناء السفر، وكي يقوموا بإكرامي بشكل أفضل..».
ويضيف العنزي: «أن هذه العادة في إكرام عابري الطريق من الصائمين، هي من خصال الكرام والخيرين، وهذا ما يميز أهالي معان، الذين غمروني بما قدموه لي أثناء مروري من مدينتهم..».
ويعد سبيل معان طقساً رمضانياً اعتاد فيه أهالي المدينة، على تقديم خدمة طعام الإفطار لعابري الطريق والفقراء والمحتاجين والطلبة منذ 23 عاماً.
ويقوم على السبيل عدد كبير من أهالي المدينة المتطوعين، مرضاة لله سبحانه وتعالى، وحفاظاً على هذا الإرث الذي بات يميز مدينة معان وأهلها، حيث يقدم السبيل أكثر من 3500 وجبة يومياً.
ويتميز هذا السبيل بأن جميع أبناء المدينة يتسابقون فيه على عمل الخير، من خلال دفع التبرعات والعمل على إعداد وجبات الافطار وتوزيعها على الطلبة والأيتام والمحتاجين وعابري الطريق.
أحمد الخطيب أحد السائقين يوضح أنه اعتاد في كل أيام الصيام التي يعمل بها، أن يقصد سبيل معان، حيث عرفه منذ ما يزيد عن 15 عاماً، حينما تعطلت مركبته ذات يوم على بعد نحو كيلومتر من مقر السبيل، وجاءه المتطوعون يومهاً مشياً على الاقدام ليقدموا له وجبة الافطار والمساعدة.
يثني الخطيب على هذا العمل، معتبراً أن ما يقدمه أبناء معان في سبيلهم، هو عنوان كرم وعمل خير، يجب أن يفخر به كل الأردنيين.
ويعتبر مشرف عام سبيل معان عبدالله صلاح، إن أبناء المدينة يفتخرون بهذا العمل، الذي يعبر عن التكافل الاجتماعي وحب الخير النابع من منظومة القيم الاسلامية، في سبيل تقديم الخدمة للصائمين من عابري الطريق والمحتاجين.
ويبين صلاح، أن السبيل قد خصص هذا العام لأهل غزة نصيباً، من خلال ذبح العجول والابل بشكل يومي، وتقديمها بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، في سبيل دعم صمود الأهل في غزة.
ويؤكد المتطوع أحمد عبد الدايم أن أبناء المدينة سيواصلون العمل بهذا السبيل الذي أصبح جزء من هوية معان، والذي يعد عادة رمضانية سنوية يتوارثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم.
ويعتمد سبيل معان في تمويله على الخيرين من أبناء المدينة بكافة فئاتهم، والذين يتسابقون في تقديم التبرعات النقدية والعينية، في سبيل الحفاظ على هذه العادة المعانية الأصيلة.
ولم يكن هذا السبيل الرمضاني وحده ما يميز معان، وإنما ذكر العديد من الرحالة والمؤرخين، ما قدمه أبناء المدينة من ضيافة وخدمة للعابرين منها ومنذ زمن طويل، وخصوصاً للمعتمرين وحجاج بيت الله.
الرأي
اخبار اليوم - فوجئ المواطن عبدالعزيز العنزي القادم من المملكة العربية السعودية، بإيقافه من قبل مجموعة من الشبان على الطريق الصحراوي المار من مدينة معان.
حاول العنزي التقدم وعدم الوقوف، إلا أن الشبان أصروا على ملاحقة المركبة والالحاح عليه بالتوقف، ليفاجأ بأنهم يحملون وجبات افطار من «سبيل معان»، مع ابتسامات وترحيب وحفاوة، أثلجت صدر الضيف وأسعدته.
يقول العنزي: «كم كنت سعيداً بهذه الصدفة، وبهؤلاء الشبان الذين يصرون على إيقاف عابري الطريق في سبيل تقديم وجبات الافطار لهم، وسعدت أكثر حينما دعوني لخيمة الطعام في مقر السبيل لأستريح من عناء السفر، وكي يقوموا بإكرامي بشكل أفضل..».
ويضيف العنزي: «أن هذه العادة في إكرام عابري الطريق من الصائمين، هي من خصال الكرام والخيرين، وهذا ما يميز أهالي معان، الذين غمروني بما قدموه لي أثناء مروري من مدينتهم..».
ويعد سبيل معان طقساً رمضانياً اعتاد فيه أهالي المدينة، على تقديم خدمة طعام الإفطار لعابري الطريق والفقراء والمحتاجين والطلبة منذ 23 عاماً.
ويقوم على السبيل عدد كبير من أهالي المدينة المتطوعين، مرضاة لله سبحانه وتعالى، وحفاظاً على هذا الإرث الذي بات يميز مدينة معان وأهلها، حيث يقدم السبيل أكثر من 3500 وجبة يومياً.
ويتميز هذا السبيل بأن جميع أبناء المدينة يتسابقون فيه على عمل الخير، من خلال دفع التبرعات والعمل على إعداد وجبات الافطار وتوزيعها على الطلبة والأيتام والمحتاجين وعابري الطريق.
أحمد الخطيب أحد السائقين يوضح أنه اعتاد في كل أيام الصيام التي يعمل بها، أن يقصد سبيل معان، حيث عرفه منذ ما يزيد عن 15 عاماً، حينما تعطلت مركبته ذات يوم على بعد نحو كيلومتر من مقر السبيل، وجاءه المتطوعون يومهاً مشياً على الاقدام ليقدموا له وجبة الافطار والمساعدة.
يثني الخطيب على هذا العمل، معتبراً أن ما يقدمه أبناء معان في سبيلهم، هو عنوان كرم وعمل خير، يجب أن يفخر به كل الأردنيين.
ويعتبر مشرف عام سبيل معان عبدالله صلاح، إن أبناء المدينة يفتخرون بهذا العمل، الذي يعبر عن التكافل الاجتماعي وحب الخير النابع من منظومة القيم الاسلامية، في سبيل تقديم الخدمة للصائمين من عابري الطريق والمحتاجين.
ويبين صلاح، أن السبيل قد خصص هذا العام لأهل غزة نصيباً، من خلال ذبح العجول والابل بشكل يومي، وتقديمها بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، في سبيل دعم صمود الأهل في غزة.
ويؤكد المتطوع أحمد عبد الدايم أن أبناء المدينة سيواصلون العمل بهذا السبيل الذي أصبح جزء من هوية معان، والذي يعد عادة رمضانية سنوية يتوارثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم.
ويعتمد سبيل معان في تمويله على الخيرين من أبناء المدينة بكافة فئاتهم، والذين يتسابقون في تقديم التبرعات النقدية والعينية، في سبيل الحفاظ على هذه العادة المعانية الأصيلة.
ولم يكن هذا السبيل الرمضاني وحده ما يميز معان، وإنما ذكر العديد من الرحالة والمؤرخين، ما قدمه أبناء المدينة من ضيافة وخدمة للعابرين منها ومنذ زمن طويل، وخصوصاً للمعتمرين وحجاج بيت الله.
الرأي
اخبار اليوم - فوجئ المواطن عبدالعزيز العنزي القادم من المملكة العربية السعودية، بإيقافه من قبل مجموعة من الشبان على الطريق الصحراوي المار من مدينة معان.
حاول العنزي التقدم وعدم الوقوف، إلا أن الشبان أصروا على ملاحقة المركبة والالحاح عليه بالتوقف، ليفاجأ بأنهم يحملون وجبات افطار من «سبيل معان»، مع ابتسامات وترحيب وحفاوة، أثلجت صدر الضيف وأسعدته.
يقول العنزي: «كم كنت سعيداً بهذه الصدفة، وبهؤلاء الشبان الذين يصرون على إيقاف عابري الطريق في سبيل تقديم وجبات الافطار لهم، وسعدت أكثر حينما دعوني لخيمة الطعام في مقر السبيل لأستريح من عناء السفر، وكي يقوموا بإكرامي بشكل أفضل..».
ويضيف العنزي: «أن هذه العادة في إكرام عابري الطريق من الصائمين، هي من خصال الكرام والخيرين، وهذا ما يميز أهالي معان، الذين غمروني بما قدموه لي أثناء مروري من مدينتهم..».
ويعد سبيل معان طقساً رمضانياً اعتاد فيه أهالي المدينة، على تقديم خدمة طعام الإفطار لعابري الطريق والفقراء والمحتاجين والطلبة منذ 23 عاماً.
ويقوم على السبيل عدد كبير من أهالي المدينة المتطوعين، مرضاة لله سبحانه وتعالى، وحفاظاً على هذا الإرث الذي بات يميز مدينة معان وأهلها، حيث يقدم السبيل أكثر من 3500 وجبة يومياً.
ويتميز هذا السبيل بأن جميع أبناء المدينة يتسابقون فيه على عمل الخير، من خلال دفع التبرعات والعمل على إعداد وجبات الافطار وتوزيعها على الطلبة والأيتام والمحتاجين وعابري الطريق.
أحمد الخطيب أحد السائقين يوضح أنه اعتاد في كل أيام الصيام التي يعمل بها، أن يقصد سبيل معان، حيث عرفه منذ ما يزيد عن 15 عاماً، حينما تعطلت مركبته ذات يوم على بعد نحو كيلومتر من مقر السبيل، وجاءه المتطوعون يومهاً مشياً على الاقدام ليقدموا له وجبة الافطار والمساعدة.
يثني الخطيب على هذا العمل، معتبراً أن ما يقدمه أبناء معان في سبيلهم، هو عنوان كرم وعمل خير، يجب أن يفخر به كل الأردنيين.
ويعتبر مشرف عام سبيل معان عبدالله صلاح، إن أبناء المدينة يفتخرون بهذا العمل، الذي يعبر عن التكافل الاجتماعي وحب الخير النابع من منظومة القيم الاسلامية، في سبيل تقديم الخدمة للصائمين من عابري الطريق والمحتاجين.
ويبين صلاح، أن السبيل قد خصص هذا العام لأهل غزة نصيباً، من خلال ذبح العجول والابل بشكل يومي، وتقديمها بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، في سبيل دعم صمود الأهل في غزة.
ويؤكد المتطوع أحمد عبد الدايم أن أبناء المدينة سيواصلون العمل بهذا السبيل الذي أصبح جزء من هوية معان، والذي يعد عادة رمضانية سنوية يتوارثها الأبناء عن آبائهم وأجدادهم.
ويعتمد سبيل معان في تمويله على الخيرين من أبناء المدينة بكافة فئاتهم، والذين يتسابقون في تقديم التبرعات النقدية والعينية، في سبيل الحفاظ على هذه العادة المعانية الأصيلة.
ولم يكن هذا السبيل الرمضاني وحده ما يميز معان، وإنما ذكر العديد من الرحالة والمؤرخين، ما قدمه أبناء المدينة من ضيافة وخدمة للعابرين منها ومنذ زمن طويل، وخصوصاً للمعتمرين وحجاج بيت الله.
الرأي
التعليقات