اخبار اليوم - يعيش بعض الصائمين في شهر رمضان ساعات من العصبية الزائدة، لأسباب مختلفة، منها طول ساعات الصيام، وامتناعهم عن تناول الطعام والشراب. لكن أخلاق وتعاليم الدين الإسلامي، يحث الصائمين على التمتع بالصبر ومكارم الأخلاق والتعامل الجيد مع الآخرين، لهذا فإن الحفاظ على هدوء الأعصاب يتطلب خطوات عدة.
ولفقدان الهدوء أسباب ومسببات كثيرة، من أبرزها العطش، كون الجسم الذي تعود على شرب الماء في أي وقت، قد تشعره ساعات الصيام الطويلة بنقص الماء في الجسم، نتيجة عمله في الميدان، أو بسبب تعامله المتواصل مع الزبائن، فنقص الماء في الجسم كما هو معروف يؤثر في وظائف خلايا الدماغ، مما يزيد من العصبية والتوتر.
كما أن الشعور بالجوع، يؤدي إلى نقص الطاقة والحيوية في الجسم، التي تصنع الغلوكوز للدماغ، وهو ما يؤدي غالباً إلى الانفعال والعصبية على أتفه المواقف.
وبدون شك، يعتبر حدوث عدة تغييرات في نمط حياة الإنسان اليومية المعتاد عليها، سبباً رئيسياً في فقدان الصائم هدوءه وتوتره وانفعاله على أصغر موقف، ومنها التغييرات في مواعيد تناول الطعام، والتغيير في مواعيد الصحو والنوم، فضلاً عن الاضطرار إلى التعامل مع أشخاص كثيرين من بيئات وثقافات مختلفة.
نصائح للمحافظة على الهدوء
ولأن لكل داء دواء كما يقول المثل الشعبي، فلا بد من طرق وبدائل يمكن استخدامها للتخلص من العصبية أو على الأقل التخفيف منها، وأبرز هذه الطرق هي التعامل النفسي مع فكرة الصيام، وأنه أساساً يهذب النفس البشرية ويعلمها الصبر والشعور بالآخرين، فيمكن التدرب على ضبط النفس ومنع الانجرار وراء العصبية عند كل موقف، من خلال التزام الهدوء والتحلي بالصبر والعد إلى رقم عشرة قبل الرد على أي موقف.
وقد يصبح الأمر أسهل على الصائمين للتخلص من العصبية والتوتر، بعد العودة إلى المنزل وانتهاء ساعات العمل، حيث يمكن استثمار الوقت المتبقي حتى حلول موعد أذان المغرب والإفطار، بأداء العبادات وممارسة بعض الهوايات التي تساعد على تخفيف التوتر، كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة أو التأمل واليوغا، وخلالها يمكن ممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة الأعصاب.
اخبار اليوم - يعيش بعض الصائمين في شهر رمضان ساعات من العصبية الزائدة، لأسباب مختلفة، منها طول ساعات الصيام، وامتناعهم عن تناول الطعام والشراب. لكن أخلاق وتعاليم الدين الإسلامي، يحث الصائمين على التمتع بالصبر ومكارم الأخلاق والتعامل الجيد مع الآخرين، لهذا فإن الحفاظ على هدوء الأعصاب يتطلب خطوات عدة.
ولفقدان الهدوء أسباب ومسببات كثيرة، من أبرزها العطش، كون الجسم الذي تعود على شرب الماء في أي وقت، قد تشعره ساعات الصيام الطويلة بنقص الماء في الجسم، نتيجة عمله في الميدان، أو بسبب تعامله المتواصل مع الزبائن، فنقص الماء في الجسم كما هو معروف يؤثر في وظائف خلايا الدماغ، مما يزيد من العصبية والتوتر.
كما أن الشعور بالجوع، يؤدي إلى نقص الطاقة والحيوية في الجسم، التي تصنع الغلوكوز للدماغ، وهو ما يؤدي غالباً إلى الانفعال والعصبية على أتفه المواقف.
وبدون شك، يعتبر حدوث عدة تغييرات في نمط حياة الإنسان اليومية المعتاد عليها، سبباً رئيسياً في فقدان الصائم هدوءه وتوتره وانفعاله على أصغر موقف، ومنها التغييرات في مواعيد تناول الطعام، والتغيير في مواعيد الصحو والنوم، فضلاً عن الاضطرار إلى التعامل مع أشخاص كثيرين من بيئات وثقافات مختلفة.
نصائح للمحافظة على الهدوء
ولأن لكل داء دواء كما يقول المثل الشعبي، فلا بد من طرق وبدائل يمكن استخدامها للتخلص من العصبية أو على الأقل التخفيف منها، وأبرز هذه الطرق هي التعامل النفسي مع فكرة الصيام، وأنه أساساً يهذب النفس البشرية ويعلمها الصبر والشعور بالآخرين، فيمكن التدرب على ضبط النفس ومنع الانجرار وراء العصبية عند كل موقف، من خلال التزام الهدوء والتحلي بالصبر والعد إلى رقم عشرة قبل الرد على أي موقف.
وقد يصبح الأمر أسهل على الصائمين للتخلص من العصبية والتوتر، بعد العودة إلى المنزل وانتهاء ساعات العمل، حيث يمكن استثمار الوقت المتبقي حتى حلول موعد أذان المغرب والإفطار، بأداء العبادات وممارسة بعض الهوايات التي تساعد على تخفيف التوتر، كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة أو التأمل واليوغا، وخلالها يمكن ممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة الأعصاب.
اخبار اليوم - يعيش بعض الصائمين في شهر رمضان ساعات من العصبية الزائدة، لأسباب مختلفة، منها طول ساعات الصيام، وامتناعهم عن تناول الطعام والشراب. لكن أخلاق وتعاليم الدين الإسلامي، يحث الصائمين على التمتع بالصبر ومكارم الأخلاق والتعامل الجيد مع الآخرين، لهذا فإن الحفاظ على هدوء الأعصاب يتطلب خطوات عدة.
ولفقدان الهدوء أسباب ومسببات كثيرة، من أبرزها العطش، كون الجسم الذي تعود على شرب الماء في أي وقت، قد تشعره ساعات الصيام الطويلة بنقص الماء في الجسم، نتيجة عمله في الميدان، أو بسبب تعامله المتواصل مع الزبائن، فنقص الماء في الجسم كما هو معروف يؤثر في وظائف خلايا الدماغ، مما يزيد من العصبية والتوتر.
كما أن الشعور بالجوع، يؤدي إلى نقص الطاقة والحيوية في الجسم، التي تصنع الغلوكوز للدماغ، وهو ما يؤدي غالباً إلى الانفعال والعصبية على أتفه المواقف.
وبدون شك، يعتبر حدوث عدة تغييرات في نمط حياة الإنسان اليومية المعتاد عليها، سبباً رئيسياً في فقدان الصائم هدوءه وتوتره وانفعاله على أصغر موقف، ومنها التغييرات في مواعيد تناول الطعام، والتغيير في مواعيد الصحو والنوم، فضلاً عن الاضطرار إلى التعامل مع أشخاص كثيرين من بيئات وثقافات مختلفة.
نصائح للمحافظة على الهدوء
ولأن لكل داء دواء كما يقول المثل الشعبي، فلا بد من طرق وبدائل يمكن استخدامها للتخلص من العصبية أو على الأقل التخفيف منها، وأبرز هذه الطرق هي التعامل النفسي مع فكرة الصيام، وأنه أساساً يهذب النفس البشرية ويعلمها الصبر والشعور بالآخرين، فيمكن التدرب على ضبط النفس ومنع الانجرار وراء العصبية عند كل موقف، من خلال التزام الهدوء والتحلي بالصبر والعد إلى رقم عشرة قبل الرد على أي موقف.
وقد يصبح الأمر أسهل على الصائمين للتخلص من العصبية والتوتر، بعد العودة إلى المنزل وانتهاء ساعات العمل، حيث يمكن استثمار الوقت المتبقي حتى حلول موعد أذان المغرب والإفطار، بأداء العبادات وممارسة بعض الهوايات التي تساعد على تخفيف التوتر، كذلك يمكن ممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة أو التأمل واليوغا، وخلالها يمكن ممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة الأعصاب.
التعليقات