أخبار اليوم - وافق رئيس الوزراء المؤقت في هاييتي أرييل هنري الاثنين على التنحي عن منصبه، حسبما أعلن رئيس مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقد في جامايكا لبحث الوضع في هاييتي التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة حكم.
وقال محمد عرفان علي رئيس غويانا وكاريكوم، لقد قدم رئيس وزراء هاييتي أرييل هنري استقالته، معلنا عن اتفاق حكم انتقالي يمهد الطريق لانتقال سلمي للسلطة.
وتوجه هنري إلى كينيا أواخر الشهر الماضي لضمان قيادتها لمهمة أمنية دولية تدعمها الأمم المتحدة لمساعدة الشرطة في محاربة العصابات المسلحة، لكن التصعيد الكبير في أعمال العنف في العاصمة بورتو برانس في أثناء غيابه تركه عالقا في بورتوريكو الأميركية.
وقال رئيس غويانا وكاريكوم إن المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي سيضم مراقبين و7 أعضاء لهم حق التصويت، من بينهم ممثلون عن عدة ائتلافات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وزعيم ديني واحد.
وأضاف أنه تم تكليف المجلس 'بسرعة' بتعيين رئيس وزراء مؤقت، وأنه لن يتمكن أي شخص ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة في هايتي من تقلد المنصب.
وتأتي استقالة هنري بعد أن التقى زعماء المنطقة أمس الاثنين في جامايكا المجاورة لمناقشة إطار عمل للانتقال السياسي، والذي دعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 'تعجيله' من خلال إنشاء مجلس رئاسي.
وكان هنري، الذي يعتبره الكثير من الهايتيين فاسدا، قد أرجأ الانتخابات مرارا، قائلا إنه يجب أولا استعادة الأمن. وانتهت الولاية الأخيرة لأعضاء مجلس الشيوخ في هاييتي بداية عام 2023.
العصابات
وتفاقمت في نهاية الأسبوع في هاييتي أعمال العنف المرتبطة بالعصابات التي تطالب على غرار جزء من السكّان، باستقالة رئيس الوزراء.
وفي خضمّ الفوضى التي شهدتها عاصمة هاييتي، تمكّنت قوّات الأمن في البلاد من استعادة السيطرة على ميناء بورتو برانس بعد اشتباكات مع العصابات في نهاية الأسبوع الماضي، حسبما أفاد مدير هيئة الموانئ الوطنية جوسلان فيلييه.
وتشهد العاصمة اشتباكات بين الشرطة والعصابات المسلحة التي تهاجم مواقع إستراتيجية بما في ذلك القصر الرئاسي وأقسام الشرطة والسجون.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة العاصمة الهاييتية بأنها 'مدينة تحت الحصار'.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ قبل أسبوع والتي تشمل حظر تجول ليليا في الإدارة الغربية التي تضم العاصمة.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، هناك 362 ألف شخص أكثر من نصفهم أطفال، نازحون حاليا في هاييتي، في ارتفاع بنسبة 15% منذ بداية العام.
أخبار اليوم - وافق رئيس الوزراء المؤقت في هاييتي أرييل هنري الاثنين على التنحي عن منصبه، حسبما أعلن رئيس مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقد في جامايكا لبحث الوضع في هاييتي التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة حكم.
وقال محمد عرفان علي رئيس غويانا وكاريكوم، لقد قدم رئيس وزراء هاييتي أرييل هنري استقالته، معلنا عن اتفاق حكم انتقالي يمهد الطريق لانتقال سلمي للسلطة.
وتوجه هنري إلى كينيا أواخر الشهر الماضي لضمان قيادتها لمهمة أمنية دولية تدعمها الأمم المتحدة لمساعدة الشرطة في محاربة العصابات المسلحة، لكن التصعيد الكبير في أعمال العنف في العاصمة بورتو برانس في أثناء غيابه تركه عالقا في بورتوريكو الأميركية.
وقال رئيس غويانا وكاريكوم إن المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي سيضم مراقبين و7 أعضاء لهم حق التصويت، من بينهم ممثلون عن عدة ائتلافات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وزعيم ديني واحد.
وأضاف أنه تم تكليف المجلس 'بسرعة' بتعيين رئيس وزراء مؤقت، وأنه لن يتمكن أي شخص ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة في هايتي من تقلد المنصب.
وتأتي استقالة هنري بعد أن التقى زعماء المنطقة أمس الاثنين في جامايكا المجاورة لمناقشة إطار عمل للانتقال السياسي، والذي دعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 'تعجيله' من خلال إنشاء مجلس رئاسي.
وكان هنري، الذي يعتبره الكثير من الهايتيين فاسدا، قد أرجأ الانتخابات مرارا، قائلا إنه يجب أولا استعادة الأمن. وانتهت الولاية الأخيرة لأعضاء مجلس الشيوخ في هاييتي بداية عام 2023.
العصابات
وتفاقمت في نهاية الأسبوع في هاييتي أعمال العنف المرتبطة بالعصابات التي تطالب على غرار جزء من السكّان، باستقالة رئيس الوزراء.
وفي خضمّ الفوضى التي شهدتها عاصمة هاييتي، تمكّنت قوّات الأمن في البلاد من استعادة السيطرة على ميناء بورتو برانس بعد اشتباكات مع العصابات في نهاية الأسبوع الماضي، حسبما أفاد مدير هيئة الموانئ الوطنية جوسلان فيلييه.
وتشهد العاصمة اشتباكات بين الشرطة والعصابات المسلحة التي تهاجم مواقع إستراتيجية بما في ذلك القصر الرئاسي وأقسام الشرطة والسجون.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة العاصمة الهاييتية بأنها 'مدينة تحت الحصار'.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ قبل أسبوع والتي تشمل حظر تجول ليليا في الإدارة الغربية التي تضم العاصمة.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، هناك 362 ألف شخص أكثر من نصفهم أطفال، نازحون حاليا في هاييتي، في ارتفاع بنسبة 15% منذ بداية العام.
أخبار اليوم - وافق رئيس الوزراء المؤقت في هاييتي أرييل هنري الاثنين على التنحي عن منصبه، حسبما أعلن رئيس مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم) في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقد في جامايكا لبحث الوضع في هاييتي التي تعاني جراء عنف العصابات وتشهد أزمة حكم.
وقال محمد عرفان علي رئيس غويانا وكاريكوم، لقد قدم رئيس وزراء هاييتي أرييل هنري استقالته، معلنا عن اتفاق حكم انتقالي يمهد الطريق لانتقال سلمي للسلطة.
وتوجه هنري إلى كينيا أواخر الشهر الماضي لضمان قيادتها لمهمة أمنية دولية تدعمها الأمم المتحدة لمساعدة الشرطة في محاربة العصابات المسلحة، لكن التصعيد الكبير في أعمال العنف في العاصمة بورتو برانس في أثناء غيابه تركه عالقا في بورتوريكو الأميركية.
وقال رئيس غويانا وكاريكوم إن المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي سيضم مراقبين و7 أعضاء لهم حق التصويت، من بينهم ممثلون عن عدة ائتلافات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وزعيم ديني واحد.
وأضاف أنه تم تكليف المجلس 'بسرعة' بتعيين رئيس وزراء مؤقت، وأنه لن يتمكن أي شخص ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة في هايتي من تقلد المنصب.
وتأتي استقالة هنري بعد أن التقى زعماء المنطقة أمس الاثنين في جامايكا المجاورة لمناقشة إطار عمل للانتقال السياسي، والذي دعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى 'تعجيله' من خلال إنشاء مجلس رئاسي.
وكان هنري، الذي يعتبره الكثير من الهايتيين فاسدا، قد أرجأ الانتخابات مرارا، قائلا إنه يجب أولا استعادة الأمن. وانتهت الولاية الأخيرة لأعضاء مجلس الشيوخ في هاييتي بداية عام 2023.
العصابات
وتفاقمت في نهاية الأسبوع في هاييتي أعمال العنف المرتبطة بالعصابات التي تطالب على غرار جزء من السكّان، باستقالة رئيس الوزراء.
وفي خضمّ الفوضى التي شهدتها عاصمة هاييتي، تمكّنت قوّات الأمن في البلاد من استعادة السيطرة على ميناء بورتو برانس بعد اشتباكات مع العصابات في نهاية الأسبوع الماضي، حسبما أفاد مدير هيئة الموانئ الوطنية جوسلان فيلييه.
وتشهد العاصمة اشتباكات بين الشرطة والعصابات المسلحة التي تهاجم مواقع إستراتيجية بما في ذلك القصر الرئاسي وأقسام الشرطة والسجون.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة العاصمة الهاييتية بأنها 'مدينة تحت الحصار'.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ قبل أسبوع والتي تشمل حظر تجول ليليا في الإدارة الغربية التي تضم العاصمة.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، هناك 362 ألف شخص أكثر من نصفهم أطفال، نازحون حاليا في هاييتي، في ارتفاع بنسبة 15% منذ بداية العام.
التعليقات