كتب الدكتور صبري ربيحات أمس مقالا جميلا عن رحلة قام بها لقرى الشمال، صبري حين يسرد لك حدثا يجعلك تشعر أنك تعيش في المكان، هو يقدم صورة لفظية أكثر من مقال.
في عالم الصحافة هنالك من يعانون من فائض الثقافة، وهنالك ومن يعانون ضعف الثقافة، حين تتحدث عن صبري فهو من أساتذة علم الإجتماع...على الأقل قرأ ماكس فيبر ومحمد عابد الجابري وعلي الوردي..سيجموند فرويد، هو يعاني من فائض ثقافة ربما لم يعد البعض يحتمل من يمتلكون هذه الشخصية..بالمقابل هنالك من يعانون من الثقافة الرديئة...وهي ثقافة تعتمد في الغالب على (تصفيط الكلام)...وسلاسة الجمل، ولا تحمل في داخلها أي معلومة ولا تستند لقراءات عميقة، هي نتاج الجلسات العامة و(الفهلوة)...هذه الفئة من الناس انخدعت بهم الدول وقدمتهم في مراكزها العليا، وانخدع بهم الإعلام أيضا وقدمهم إلى منصاته...الأمر يشبه استماعك لخطبة يقدمها شيخ تخرج من الأزهر وحصل على الماجستير في الحديث النبوي، وبين خطبة يقدمها (بنشرجي) قرر اعتزال المهنة والسير في طريق الدعوة...في النهاية قد ينخدع البعض (بالبنشرجي) لأنه يمتلك صوتا جهورا وأسلوبا عاميا قريبا من القلب.
منهج اتباع الثقافة (الرديئة)، تضخم في عالمنا العربي...ومن أسباب تضخمه وجود مؤسسات الدعم مثل (الأن جي أوز)، فالتمويل لا يشترط فهمك لثقافتك العربية الإسلامية، لايشترط أيضا قراءتك التطور الإجتماعي في بلدان بلاد الشام..ولا يشترط فهمك لانخراط المجتمعات البدوية والفلاحية في مشروع الدولة..بل يشترط قدرتك على إقامة ندوات عن حرية المرأة والجندر، وهذه الأمور تتطلب أن تنبش بعض الملفات للحصول على قضايا قتل بدافع الشرف..وقضايا تعنيف بدافع الطفر ومن ثم تنتج مؤتمرا، وتنشر الأرقام بالتالي تصبح تقدميا وليبراليا وإنسانا والبقية مجرد (رجعيين).
لم يعد هناك اهتمام أو استماع لرأي أتباع منهج الثقافة الفائضة لأنها حتما ستصمت أمام فهمهم للمشهد من زاوية علمية وزاوية وجود الخبرة.بالمقابل هي تستمع لأصحاب الثقافة الرديئة، لأنهم ينظرون لكل شيء تقوله على أنه عظيم ويصب في صلب المصلحة العامة.
في النهاية أصحاب الثقافة الفائضة عن الحاجة (صفوا ع اليمين)، همهم في الحياة تحسين التقاعد، والإستمتاع بالمطاعم.. وتعليم الأبناء.
صبري حالة تحترم، فقد تقاعد من الوزارة، وقرر أيضا التقاعد من الشأن العام والقضايا المصيرية، لهذا أنا لا ألومه حين يكتب عن اللحوم والقرى والطرق وأشجار اللوز..والرحلات التي يتم فيها تجاوز الأزمات من دون تعب...لا ألومه لأن الطرف الاخر استولى على كل شيء.
كتب الدكتور صبري ربيحات أمس مقالا جميلا عن رحلة قام بها لقرى الشمال، صبري حين يسرد لك حدثا يجعلك تشعر أنك تعيش في المكان، هو يقدم صورة لفظية أكثر من مقال.
في عالم الصحافة هنالك من يعانون من فائض الثقافة، وهنالك ومن يعانون ضعف الثقافة، حين تتحدث عن صبري فهو من أساتذة علم الإجتماع...على الأقل قرأ ماكس فيبر ومحمد عابد الجابري وعلي الوردي..سيجموند فرويد، هو يعاني من فائض ثقافة ربما لم يعد البعض يحتمل من يمتلكون هذه الشخصية..بالمقابل هنالك من يعانون من الثقافة الرديئة...وهي ثقافة تعتمد في الغالب على (تصفيط الكلام)...وسلاسة الجمل، ولا تحمل في داخلها أي معلومة ولا تستند لقراءات عميقة، هي نتاج الجلسات العامة و(الفهلوة)...هذه الفئة من الناس انخدعت بهم الدول وقدمتهم في مراكزها العليا، وانخدع بهم الإعلام أيضا وقدمهم إلى منصاته...الأمر يشبه استماعك لخطبة يقدمها شيخ تخرج من الأزهر وحصل على الماجستير في الحديث النبوي، وبين خطبة يقدمها (بنشرجي) قرر اعتزال المهنة والسير في طريق الدعوة...في النهاية قد ينخدع البعض (بالبنشرجي) لأنه يمتلك صوتا جهورا وأسلوبا عاميا قريبا من القلب.
منهج اتباع الثقافة (الرديئة)، تضخم في عالمنا العربي...ومن أسباب تضخمه وجود مؤسسات الدعم مثل (الأن جي أوز)، فالتمويل لا يشترط فهمك لثقافتك العربية الإسلامية، لايشترط أيضا قراءتك التطور الإجتماعي في بلدان بلاد الشام..ولا يشترط فهمك لانخراط المجتمعات البدوية والفلاحية في مشروع الدولة..بل يشترط قدرتك على إقامة ندوات عن حرية المرأة والجندر، وهذه الأمور تتطلب أن تنبش بعض الملفات للحصول على قضايا قتل بدافع الشرف..وقضايا تعنيف بدافع الطفر ومن ثم تنتج مؤتمرا، وتنشر الأرقام بالتالي تصبح تقدميا وليبراليا وإنسانا والبقية مجرد (رجعيين).
لم يعد هناك اهتمام أو استماع لرأي أتباع منهج الثقافة الفائضة لأنها حتما ستصمت أمام فهمهم للمشهد من زاوية علمية وزاوية وجود الخبرة.بالمقابل هي تستمع لأصحاب الثقافة الرديئة، لأنهم ينظرون لكل شيء تقوله على أنه عظيم ويصب في صلب المصلحة العامة.
في النهاية أصحاب الثقافة الفائضة عن الحاجة (صفوا ع اليمين)، همهم في الحياة تحسين التقاعد، والإستمتاع بالمطاعم.. وتعليم الأبناء.
صبري حالة تحترم، فقد تقاعد من الوزارة، وقرر أيضا التقاعد من الشأن العام والقضايا المصيرية، لهذا أنا لا ألومه حين يكتب عن اللحوم والقرى والطرق وأشجار اللوز..والرحلات التي يتم فيها تجاوز الأزمات من دون تعب...لا ألومه لأن الطرف الاخر استولى على كل شيء.
كتب الدكتور صبري ربيحات أمس مقالا جميلا عن رحلة قام بها لقرى الشمال، صبري حين يسرد لك حدثا يجعلك تشعر أنك تعيش في المكان، هو يقدم صورة لفظية أكثر من مقال.
في عالم الصحافة هنالك من يعانون من فائض الثقافة، وهنالك ومن يعانون ضعف الثقافة، حين تتحدث عن صبري فهو من أساتذة علم الإجتماع...على الأقل قرأ ماكس فيبر ومحمد عابد الجابري وعلي الوردي..سيجموند فرويد، هو يعاني من فائض ثقافة ربما لم يعد البعض يحتمل من يمتلكون هذه الشخصية..بالمقابل هنالك من يعانون من الثقافة الرديئة...وهي ثقافة تعتمد في الغالب على (تصفيط الكلام)...وسلاسة الجمل، ولا تحمل في داخلها أي معلومة ولا تستند لقراءات عميقة، هي نتاج الجلسات العامة و(الفهلوة)...هذه الفئة من الناس انخدعت بهم الدول وقدمتهم في مراكزها العليا، وانخدع بهم الإعلام أيضا وقدمهم إلى منصاته...الأمر يشبه استماعك لخطبة يقدمها شيخ تخرج من الأزهر وحصل على الماجستير في الحديث النبوي، وبين خطبة يقدمها (بنشرجي) قرر اعتزال المهنة والسير في طريق الدعوة...في النهاية قد ينخدع البعض (بالبنشرجي) لأنه يمتلك صوتا جهورا وأسلوبا عاميا قريبا من القلب.
منهج اتباع الثقافة (الرديئة)، تضخم في عالمنا العربي...ومن أسباب تضخمه وجود مؤسسات الدعم مثل (الأن جي أوز)، فالتمويل لا يشترط فهمك لثقافتك العربية الإسلامية، لايشترط أيضا قراءتك التطور الإجتماعي في بلدان بلاد الشام..ولا يشترط فهمك لانخراط المجتمعات البدوية والفلاحية في مشروع الدولة..بل يشترط قدرتك على إقامة ندوات عن حرية المرأة والجندر، وهذه الأمور تتطلب أن تنبش بعض الملفات للحصول على قضايا قتل بدافع الشرف..وقضايا تعنيف بدافع الطفر ومن ثم تنتج مؤتمرا، وتنشر الأرقام بالتالي تصبح تقدميا وليبراليا وإنسانا والبقية مجرد (رجعيين).
لم يعد هناك اهتمام أو استماع لرأي أتباع منهج الثقافة الفائضة لأنها حتما ستصمت أمام فهمهم للمشهد من زاوية علمية وزاوية وجود الخبرة.بالمقابل هي تستمع لأصحاب الثقافة الرديئة، لأنهم ينظرون لكل شيء تقوله على أنه عظيم ويصب في صلب المصلحة العامة.
في النهاية أصحاب الثقافة الفائضة عن الحاجة (صفوا ع اليمين)، همهم في الحياة تحسين التقاعد، والإستمتاع بالمطاعم.. وتعليم الأبناء.
صبري حالة تحترم، فقد تقاعد من الوزارة، وقرر أيضا التقاعد من الشأن العام والقضايا المصيرية، لهذا أنا لا ألومه حين يكتب عن اللحوم والقرى والطرق وأشجار اللوز..والرحلات التي يتم فيها تجاوز الأزمات من دون تعب...لا ألومه لأن الطرف الاخر استولى على كل شيء.
التعليقات