أخبار اليوم - «أنس الحلايبة»، ناشطٌ شبابي في العمل المناخي، نفذ العديد من المبادرات، وقاد تدريبات مميزة؛ لينقل الأثر الإيجابي لأكبر عدد ممكن من شابات وشباب المحافظة التي يقطن فيها، والتي يدل اسمها على المياه والفاكهة «مادبا».
قاد أنس ابن الـ26 ربيعا، الحاصل على درجة البكالوريوس بتخصص الفيزياء من الجامعة الهاشمية »، مبادرةً لزيادة المساحات الخضراء، حيث بدأ بزراعة أراض قاحلة، وتحويلها إلى أراضٍ مثمرة باستخدام أساليب صديقة للبيئة وموفرة للمياه.
قال أنس في حديثه لـ'الرأي': «لقد اندفعت للعمل في المجال الزراعي؛ لملاحظتي أن الناس بدأت تهجر الزراعة، وتنجذب نحو العمل المكتبي. لافتا إلى أنه قد فضّل أن يبدأ التغيير بنفسه؛ ليشجع الناس على القيام بفعله.
وتابع: «في 2017، أعدنا الاهتمام بأرضٍ لنا، في قرية «الفيحاء» في مادبا، مزروعة بأشجار زيتون، مهجورة منذ تسع سنوات تقريبا، حسّناها، وأضفنا زراعة «الدوالي» و'الرمان»، بالإضافة إلى زراعة أرض أخرى بالأشجار المثمرة؛ لمساعدة البيئة».
وأكمل: «وفي 2020 اشترينا قطعة أرض، وبنينا بيتا مستقلا على جزء منها، وفضلنا زراعة الجزء الآخر؛ لنستفيد من ثمارها ويصبح لدينا اكتفاء ذاتي ولا نحتاج إلى الشراء من الأسواق».
وبين أنهم يستفيدون من «فلتر» الماء الموجود لديهم، إذ يأخذون المياه الراجعة ويضعونها في خزان مياه، وفي وسطه «طوبة» بناء؛ لتمتص الملح؛ نظرا لأن المياه الراجعة تكون مالحة. لافتا إلى أنهم يعيدون تدوير مياه الجلي وغسل الفواكه أيضا؛ لري مزروعاتهم.
وذكر أنهم زرعوا الحمضيات بجميع أنواعها: «برتقال، كلمنتينا، بوملي، فضلا عن الزعتر والعدس، والفجل، والبقدونس، والنعنع والباذنجان، والفول والبصل والخيار والبندورة والبطاطا و..»، مشيرا إلى أنهم يخزّنون بعضها كالبصل؛ للاستفادة منها طوال السنة.
وبين أنهم يستخدمون الطرق الصديقة للبيئة، وذلك من خلال عدم استخدام السماد الكيماوي نهائيا، إذ يضعون قشر الموز في الماء، ويحصلون على البوتاسيوم منه.
وأضاف: «نستخدم ورق المزروعات كالفقوس والخيار وغيرها عندما تجف ويطحنوها، ويخلطوها مع التراب لتصبح سمادا. فضلا عن استخدام روث الحيوانات بطرق معينة، ويختصرون ما يتجاوز الـ88% من انبعاث غاز الميثان».
ولفت إلى أنهم قد واجهوا تحديات كثيرة، إلا أنهم قد تغلبوا عليها من خلال تعلمهم من الفيديوهات المنشورة على اليوتيوب، كتعلم طريقة تلقيح بعض أنواع الفاكهة الجديدة كالـ'الباشن فروت».
ويفكر أنس بتطوير مشروعه بعمل بيت بلاستيكي صغير لزراعة بعض المزروعات؛ كي يكون لديهم اكتفاء ذاتي على مدار العام.
ووجه نصيحة إلى الشباب أنه يوجد كثير من الأمور البسيطة التي قد تخلق فرص عمل لهم، أو قد يعملونها في بيوتهم، تحد من آثار تغير المناخ، أو حتى يسعوا للاكتفاء الذاتي، كمشروعهم الذي استفادوا منه بأن يتناولوا خضارا وفواكه صحية دون مواد كيماوية.
٠'العمل المناخي'
درّب «أنس»، في تحدي «الجيجا طون»، حيث كان الفريق يعمل على تخفيف انبعاث غاز الميثان من خلال تحويل روث الحيوانات (زبل الأغنام) إلى كمبوست بالتعاون مع بلدية مادبا.
كما ساهم بتصميم البرامج والفعاليات الخاصة بالتغير المناخي مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في محافظته منها ما تعلّق بالزراعة المائية، وحملة المساحات الخضراء الرقمية، وبرنامج «إعادة التدوير استدامتنا»، وهو شريك مؤسس لمبادرة «زهر ونوّار» التي تهدف إلى إعادة إحياء شغف المزارعين.
شارك «أنس» كقائد شبابي في برنامج «صون» للعمل المناخي الشبابي ودرب خلاله عشرات الشباب على مهارات تصميم وتخطيط وتنفيذ حملات كسب التأييد البيئية.
تبع الحملات تنفيذ فعالية حول إعادة التدوير تحت مسمى «لا ترميها بتلزمنا»، وفعالية أخرى لزراعة 600 شجرة في محافظة «مادبا»، وزراعة 400 شجرة في منطقة تابعة للبلدية، وزراعة 200 شجرة في الأماكن المحيطة بمؤسسات المجتمع المدني والبيوت حديثة الإنشاء.
ويجدر الإشارة إلى أن «صون» برنامج أطلقته «اليونيسف» عام 2022؛ لقيادة الشباب في مجال المناخ بالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة البيئة.
أخبار اليوم - «أنس الحلايبة»، ناشطٌ شبابي في العمل المناخي، نفذ العديد من المبادرات، وقاد تدريبات مميزة؛ لينقل الأثر الإيجابي لأكبر عدد ممكن من شابات وشباب المحافظة التي يقطن فيها، والتي يدل اسمها على المياه والفاكهة «مادبا».
قاد أنس ابن الـ26 ربيعا، الحاصل على درجة البكالوريوس بتخصص الفيزياء من الجامعة الهاشمية »، مبادرةً لزيادة المساحات الخضراء، حيث بدأ بزراعة أراض قاحلة، وتحويلها إلى أراضٍ مثمرة باستخدام أساليب صديقة للبيئة وموفرة للمياه.
قال أنس في حديثه لـ'الرأي': «لقد اندفعت للعمل في المجال الزراعي؛ لملاحظتي أن الناس بدأت تهجر الزراعة، وتنجذب نحو العمل المكتبي. لافتا إلى أنه قد فضّل أن يبدأ التغيير بنفسه؛ ليشجع الناس على القيام بفعله.
وتابع: «في 2017، أعدنا الاهتمام بأرضٍ لنا، في قرية «الفيحاء» في مادبا، مزروعة بأشجار زيتون، مهجورة منذ تسع سنوات تقريبا، حسّناها، وأضفنا زراعة «الدوالي» و'الرمان»، بالإضافة إلى زراعة أرض أخرى بالأشجار المثمرة؛ لمساعدة البيئة».
وأكمل: «وفي 2020 اشترينا قطعة أرض، وبنينا بيتا مستقلا على جزء منها، وفضلنا زراعة الجزء الآخر؛ لنستفيد من ثمارها ويصبح لدينا اكتفاء ذاتي ولا نحتاج إلى الشراء من الأسواق».
وبين أنهم يستفيدون من «فلتر» الماء الموجود لديهم، إذ يأخذون المياه الراجعة ويضعونها في خزان مياه، وفي وسطه «طوبة» بناء؛ لتمتص الملح؛ نظرا لأن المياه الراجعة تكون مالحة. لافتا إلى أنهم يعيدون تدوير مياه الجلي وغسل الفواكه أيضا؛ لري مزروعاتهم.
وذكر أنهم زرعوا الحمضيات بجميع أنواعها: «برتقال، كلمنتينا، بوملي، فضلا عن الزعتر والعدس، والفجل، والبقدونس، والنعنع والباذنجان، والفول والبصل والخيار والبندورة والبطاطا و..»، مشيرا إلى أنهم يخزّنون بعضها كالبصل؛ للاستفادة منها طوال السنة.
وبين أنهم يستخدمون الطرق الصديقة للبيئة، وذلك من خلال عدم استخدام السماد الكيماوي نهائيا، إذ يضعون قشر الموز في الماء، ويحصلون على البوتاسيوم منه.
وأضاف: «نستخدم ورق المزروعات كالفقوس والخيار وغيرها عندما تجف ويطحنوها، ويخلطوها مع التراب لتصبح سمادا. فضلا عن استخدام روث الحيوانات بطرق معينة، ويختصرون ما يتجاوز الـ88% من انبعاث غاز الميثان».
ولفت إلى أنهم قد واجهوا تحديات كثيرة، إلا أنهم قد تغلبوا عليها من خلال تعلمهم من الفيديوهات المنشورة على اليوتيوب، كتعلم طريقة تلقيح بعض أنواع الفاكهة الجديدة كالـ'الباشن فروت».
ويفكر أنس بتطوير مشروعه بعمل بيت بلاستيكي صغير لزراعة بعض المزروعات؛ كي يكون لديهم اكتفاء ذاتي على مدار العام.
ووجه نصيحة إلى الشباب أنه يوجد كثير من الأمور البسيطة التي قد تخلق فرص عمل لهم، أو قد يعملونها في بيوتهم، تحد من آثار تغير المناخ، أو حتى يسعوا للاكتفاء الذاتي، كمشروعهم الذي استفادوا منه بأن يتناولوا خضارا وفواكه صحية دون مواد كيماوية.
٠'العمل المناخي'
درّب «أنس»، في تحدي «الجيجا طون»، حيث كان الفريق يعمل على تخفيف انبعاث غاز الميثان من خلال تحويل روث الحيوانات (زبل الأغنام) إلى كمبوست بالتعاون مع بلدية مادبا.
كما ساهم بتصميم البرامج والفعاليات الخاصة بالتغير المناخي مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في محافظته منها ما تعلّق بالزراعة المائية، وحملة المساحات الخضراء الرقمية، وبرنامج «إعادة التدوير استدامتنا»، وهو شريك مؤسس لمبادرة «زهر ونوّار» التي تهدف إلى إعادة إحياء شغف المزارعين.
شارك «أنس» كقائد شبابي في برنامج «صون» للعمل المناخي الشبابي ودرب خلاله عشرات الشباب على مهارات تصميم وتخطيط وتنفيذ حملات كسب التأييد البيئية.
تبع الحملات تنفيذ فعالية حول إعادة التدوير تحت مسمى «لا ترميها بتلزمنا»، وفعالية أخرى لزراعة 600 شجرة في محافظة «مادبا»، وزراعة 400 شجرة في منطقة تابعة للبلدية، وزراعة 200 شجرة في الأماكن المحيطة بمؤسسات المجتمع المدني والبيوت حديثة الإنشاء.
ويجدر الإشارة إلى أن «صون» برنامج أطلقته «اليونيسف» عام 2022؛ لقيادة الشباب في مجال المناخ بالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة البيئة.
أخبار اليوم - «أنس الحلايبة»، ناشطٌ شبابي في العمل المناخي، نفذ العديد من المبادرات، وقاد تدريبات مميزة؛ لينقل الأثر الإيجابي لأكبر عدد ممكن من شابات وشباب المحافظة التي يقطن فيها، والتي يدل اسمها على المياه والفاكهة «مادبا».
قاد أنس ابن الـ26 ربيعا، الحاصل على درجة البكالوريوس بتخصص الفيزياء من الجامعة الهاشمية »، مبادرةً لزيادة المساحات الخضراء، حيث بدأ بزراعة أراض قاحلة، وتحويلها إلى أراضٍ مثمرة باستخدام أساليب صديقة للبيئة وموفرة للمياه.
قال أنس في حديثه لـ'الرأي': «لقد اندفعت للعمل في المجال الزراعي؛ لملاحظتي أن الناس بدأت تهجر الزراعة، وتنجذب نحو العمل المكتبي. لافتا إلى أنه قد فضّل أن يبدأ التغيير بنفسه؛ ليشجع الناس على القيام بفعله.
وتابع: «في 2017، أعدنا الاهتمام بأرضٍ لنا، في قرية «الفيحاء» في مادبا، مزروعة بأشجار زيتون، مهجورة منذ تسع سنوات تقريبا، حسّناها، وأضفنا زراعة «الدوالي» و'الرمان»، بالإضافة إلى زراعة أرض أخرى بالأشجار المثمرة؛ لمساعدة البيئة».
وأكمل: «وفي 2020 اشترينا قطعة أرض، وبنينا بيتا مستقلا على جزء منها، وفضلنا زراعة الجزء الآخر؛ لنستفيد من ثمارها ويصبح لدينا اكتفاء ذاتي ولا نحتاج إلى الشراء من الأسواق».
وبين أنهم يستفيدون من «فلتر» الماء الموجود لديهم، إذ يأخذون المياه الراجعة ويضعونها في خزان مياه، وفي وسطه «طوبة» بناء؛ لتمتص الملح؛ نظرا لأن المياه الراجعة تكون مالحة. لافتا إلى أنهم يعيدون تدوير مياه الجلي وغسل الفواكه أيضا؛ لري مزروعاتهم.
وذكر أنهم زرعوا الحمضيات بجميع أنواعها: «برتقال، كلمنتينا، بوملي، فضلا عن الزعتر والعدس، والفجل، والبقدونس، والنعنع والباذنجان، والفول والبصل والخيار والبندورة والبطاطا و..»، مشيرا إلى أنهم يخزّنون بعضها كالبصل؛ للاستفادة منها طوال السنة.
وبين أنهم يستخدمون الطرق الصديقة للبيئة، وذلك من خلال عدم استخدام السماد الكيماوي نهائيا، إذ يضعون قشر الموز في الماء، ويحصلون على البوتاسيوم منه.
وأضاف: «نستخدم ورق المزروعات كالفقوس والخيار وغيرها عندما تجف ويطحنوها، ويخلطوها مع التراب لتصبح سمادا. فضلا عن استخدام روث الحيوانات بطرق معينة، ويختصرون ما يتجاوز الـ88% من انبعاث غاز الميثان».
ولفت إلى أنهم قد واجهوا تحديات كثيرة، إلا أنهم قد تغلبوا عليها من خلال تعلمهم من الفيديوهات المنشورة على اليوتيوب، كتعلم طريقة تلقيح بعض أنواع الفاكهة الجديدة كالـ'الباشن فروت».
ويفكر أنس بتطوير مشروعه بعمل بيت بلاستيكي صغير لزراعة بعض المزروعات؛ كي يكون لديهم اكتفاء ذاتي على مدار العام.
ووجه نصيحة إلى الشباب أنه يوجد كثير من الأمور البسيطة التي قد تخلق فرص عمل لهم، أو قد يعملونها في بيوتهم، تحد من آثار تغير المناخ، أو حتى يسعوا للاكتفاء الذاتي، كمشروعهم الذي استفادوا منه بأن يتناولوا خضارا وفواكه صحية دون مواد كيماوية.
٠'العمل المناخي'
درّب «أنس»، في تحدي «الجيجا طون»، حيث كان الفريق يعمل على تخفيف انبعاث غاز الميثان من خلال تحويل روث الحيوانات (زبل الأغنام) إلى كمبوست بالتعاون مع بلدية مادبا.
كما ساهم بتصميم البرامج والفعاليات الخاصة بالتغير المناخي مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في محافظته منها ما تعلّق بالزراعة المائية، وحملة المساحات الخضراء الرقمية، وبرنامج «إعادة التدوير استدامتنا»، وهو شريك مؤسس لمبادرة «زهر ونوّار» التي تهدف إلى إعادة إحياء شغف المزارعين.
شارك «أنس» كقائد شبابي في برنامج «صون» للعمل المناخي الشبابي ودرب خلاله عشرات الشباب على مهارات تصميم وتخطيط وتنفيذ حملات كسب التأييد البيئية.
تبع الحملات تنفيذ فعالية حول إعادة التدوير تحت مسمى «لا ترميها بتلزمنا»، وفعالية أخرى لزراعة 600 شجرة في محافظة «مادبا»، وزراعة 400 شجرة في منطقة تابعة للبلدية، وزراعة 200 شجرة في الأماكن المحيطة بمؤسسات المجتمع المدني والبيوت حديثة الإنشاء.
ويجدر الإشارة إلى أن «صون» برنامج أطلقته «اليونيسف» عام 2022؛ لقيادة الشباب في مجال المناخ بالتعاون مع وزارة الشباب ووزارة البيئة.
التعليقات