شحاده أبو بقر
الملك، هو رأس الدولة وقائد الوطن، ومن كان هذا هو شأنه، فهو المسؤول الأول والأكبر عن حياة شعب ومصير وطن، وهو وبحكم اعتلائه عرش المملكة، الأدرى رسمياً، بكل ما يجري وما يقال وما يخطط إقليمياً عربياً وعالمياً، سراً وجهراً.
أما نحن العامة، فمصدر معلوماتنا هو ما نسمع ونرى ولا شأن لنا بما يخفى.
اليوم، يعج الإقليم بالإشاعات والمعلومات وأنصافها، ومن هذا ما هو موجه، ومنه ما يراد به نقيضه، ومنه أيضاً ما يعاند مصالحنا الاستراتيجية الوطنية، حيث العالم في مشهد جديد يبحث كل بلد فيه عن مصالحه وحده، ومن بعده فليأت الطوفان.
نقول هذا وكلنا يؤمن إلا من ظلم، بأن المملكة الأردنية الهاشمية تحديداً، هي البلد المتقدم لكل الصفوف وقوفاً ودعماً للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ليس منذ ٧ أكتوبر وحسب، وإنما منذ قامت للأردن دولة قبل أزيد من مائة عام.
الملك عبدالله الثاني هو أول من أمر بتسيير جسر بري من الدعم المستمر لأهلنا في غزة المحاصرة منذ العام ٢٠٠٩، وهو أول من أمر بإقامة مستشفى ميداني عسكري هناك منذ سنوات طوال، وزاد مستشفى آخر خلال الحرب، إلى جانب مستشفى آخر في نابلس ومحطتين في جنين ورام الله، وأول من دعا بقوله، مدوا يد العون للأهل في غزة عشية إندلاع الحرب، وكنا في المؤسسة الصحفية الأردنية 'الرأي'، أول من استجاب. ولم يفعل أحد غير الملك كما فعل.
الملك عبدالله الثاني حمل ومنذ تولى سلطاته الدستورية قبل خمسة وعشرين عاماً، قضية فلسطين العادلة إلى مئات المنابر السياسية حول العالم، وهو وحده من ظل دائم التحذير من عواقب تجاهل الحق الفلسطيني في الدولة المستقلة على ترابه الوطني المغتصب.
والملك هو أول من أعلن رفض التوطين والتهجير والوطن البديل والمساس بالواقع الديني والتاريخي للقدس الشريف ومقدسات المسلمين والمسيحيين، ولم نعرف أحداً آخر فعل كما فعل الملك.
الملك تجاهل رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي ورفض الرد على اتصالاته كما أعلنت مصادر الاحتلال ذاتها، واستقبل زعيم المعارضة عندهم عله يفهم حقيقة ما يحذر منه الملك ويسعى لانصياع كيانهم لهاتف السلام والحق.
الملك هو الأول والوحيد من سير الطائرات وما زال محملة بالدعم للأهل في غزة، والوحيد من بين الأقران من شارك شخصياً وفلذات كبده في مبادرات مشرفة كهذه.
الملك ومعه كل الأردن سعى سعي المناضل لجمع شمل الأمة دعماً للحق الفلسطيني، وهو الوحيد الذي أشار إلى هلال مددي يتشكل في منطقتنا وقامت الدنيا ولم تقعد ولم نسمع من إخواننا في العروبة من دافع ولو بكلمة نعم هذا صحيح.
الملك ومعه كل الشعب وقبلها عناية الله وتوفيقه، هو من أخرج الأردن بالرأي الحصيف والموقف الشريف من أتون جحيم ما سمى 'ربيع العرب'.
الأردن اليوم وبحمد الله، لا تنقطع فيه شبكات الماء والكهرباء التي يتوق إليها إخوة لنا من حولنا، أما نحن فنقيم الدنيا لو توقف التيار لساعة أو تأخر الماء لساعات.
والأردن اليوم آمن في سربه الخاص به، ليس بين صفوف شعبه جائع أو عريان ولا عطشان، برغم ما استقبل من ملايين المهجرين من أوطانهم، ونحن وإياهم في وطننا آمنون على مالنا وعيالنا ليلاً نهاراً لا يرف لنا جفن من خوف، في نعمة لا يقدرها إلا من فقدها.
الأردن اليوم وبحمد الله صاحب موقف شريف وسلوك وطني قومي إنساني نظيف، برغم ما يتعرض له من تشكيك ظالم، وإتهام باطل، ومطالب لن يتردد عن الاستجابة لها فوراً، لو أن الأمة جيشت جيوشها لمواجهة المحتل الغاشم.
الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومعه ولي عهده الأمين، يفعل أكثر بكثير من طاقاته وقدراته دعما لغزة وسائر فلسطين، ومع ذلك لا ينتظر شكراً من أحد إذ يؤدي واجباً مقدساً نحو أشقاء أعزاء ينالهم ظلم مبين.
الأردن بحاجة فقط لمن يقدر الظرف الدولي والإقليمي الخطير، ليتقي الله فيه وبوفائه الذي ليس كمثله وفاء.
الأردن بقيادة عبدالله الثاني لا يفت في عضده تشكيك من خارج الحدود لأنه يدرك خبث مراميه، الأردن يتألم عندما تأتي الملامة من داخل البيت، وكأن الأردن دولة عظمى بمقدورها ووحيدة ومن دون سند، مواجهة عالم جله ظالم، وبقيته طامع طامح على طريقة تجار الحروب المتكسبين من مصائب الشعوب المنكوبة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مع الملك وبلا تردد أو تخاذل أو خذلان، نصرة لغزة وكل فلسطين، وحفاظاً على الأردن من شرر شرير يتطاير ليلاً نهاراً في كل الإرجاء، ولا خير فينا إن لم نكن كذلك. الله من أمام قصدي.
شحاده أبو بقر
الملك، هو رأس الدولة وقائد الوطن، ومن كان هذا هو شأنه، فهو المسؤول الأول والأكبر عن حياة شعب ومصير وطن، وهو وبحكم اعتلائه عرش المملكة، الأدرى رسمياً، بكل ما يجري وما يقال وما يخطط إقليمياً عربياً وعالمياً، سراً وجهراً.
أما نحن العامة، فمصدر معلوماتنا هو ما نسمع ونرى ولا شأن لنا بما يخفى.
اليوم، يعج الإقليم بالإشاعات والمعلومات وأنصافها، ومن هذا ما هو موجه، ومنه ما يراد به نقيضه، ومنه أيضاً ما يعاند مصالحنا الاستراتيجية الوطنية، حيث العالم في مشهد جديد يبحث كل بلد فيه عن مصالحه وحده، ومن بعده فليأت الطوفان.
نقول هذا وكلنا يؤمن إلا من ظلم، بأن المملكة الأردنية الهاشمية تحديداً، هي البلد المتقدم لكل الصفوف وقوفاً ودعماً للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ليس منذ ٧ أكتوبر وحسب، وإنما منذ قامت للأردن دولة قبل أزيد من مائة عام.
الملك عبدالله الثاني هو أول من أمر بتسيير جسر بري من الدعم المستمر لأهلنا في غزة المحاصرة منذ العام ٢٠٠٩، وهو أول من أمر بإقامة مستشفى ميداني عسكري هناك منذ سنوات طوال، وزاد مستشفى آخر خلال الحرب، إلى جانب مستشفى آخر في نابلس ومحطتين في جنين ورام الله، وأول من دعا بقوله، مدوا يد العون للأهل في غزة عشية إندلاع الحرب، وكنا في المؤسسة الصحفية الأردنية 'الرأي'، أول من استجاب. ولم يفعل أحد غير الملك كما فعل.
الملك عبدالله الثاني حمل ومنذ تولى سلطاته الدستورية قبل خمسة وعشرين عاماً، قضية فلسطين العادلة إلى مئات المنابر السياسية حول العالم، وهو وحده من ظل دائم التحذير من عواقب تجاهل الحق الفلسطيني في الدولة المستقلة على ترابه الوطني المغتصب.
والملك هو أول من أعلن رفض التوطين والتهجير والوطن البديل والمساس بالواقع الديني والتاريخي للقدس الشريف ومقدسات المسلمين والمسيحيين، ولم نعرف أحداً آخر فعل كما فعل الملك.
الملك تجاهل رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي ورفض الرد على اتصالاته كما أعلنت مصادر الاحتلال ذاتها، واستقبل زعيم المعارضة عندهم عله يفهم حقيقة ما يحذر منه الملك ويسعى لانصياع كيانهم لهاتف السلام والحق.
الملك هو الأول والوحيد من سير الطائرات وما زال محملة بالدعم للأهل في غزة، والوحيد من بين الأقران من شارك شخصياً وفلذات كبده في مبادرات مشرفة كهذه.
الملك ومعه كل الأردن سعى سعي المناضل لجمع شمل الأمة دعماً للحق الفلسطيني، وهو الوحيد الذي أشار إلى هلال مددي يتشكل في منطقتنا وقامت الدنيا ولم تقعد ولم نسمع من إخواننا في العروبة من دافع ولو بكلمة نعم هذا صحيح.
الملك ومعه كل الشعب وقبلها عناية الله وتوفيقه، هو من أخرج الأردن بالرأي الحصيف والموقف الشريف من أتون جحيم ما سمى 'ربيع العرب'.
الأردن اليوم وبحمد الله، لا تنقطع فيه شبكات الماء والكهرباء التي يتوق إليها إخوة لنا من حولنا، أما نحن فنقيم الدنيا لو توقف التيار لساعة أو تأخر الماء لساعات.
والأردن اليوم آمن في سربه الخاص به، ليس بين صفوف شعبه جائع أو عريان ولا عطشان، برغم ما استقبل من ملايين المهجرين من أوطانهم، ونحن وإياهم في وطننا آمنون على مالنا وعيالنا ليلاً نهاراً لا يرف لنا جفن من خوف، في نعمة لا يقدرها إلا من فقدها.
الأردن اليوم وبحمد الله صاحب موقف شريف وسلوك وطني قومي إنساني نظيف، برغم ما يتعرض له من تشكيك ظالم، وإتهام باطل، ومطالب لن يتردد عن الاستجابة لها فوراً، لو أن الأمة جيشت جيوشها لمواجهة المحتل الغاشم.
الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومعه ولي عهده الأمين، يفعل أكثر بكثير من طاقاته وقدراته دعما لغزة وسائر فلسطين، ومع ذلك لا ينتظر شكراً من أحد إذ يؤدي واجباً مقدساً نحو أشقاء أعزاء ينالهم ظلم مبين.
الأردن بحاجة فقط لمن يقدر الظرف الدولي والإقليمي الخطير، ليتقي الله فيه وبوفائه الذي ليس كمثله وفاء.
الأردن بقيادة عبدالله الثاني لا يفت في عضده تشكيك من خارج الحدود لأنه يدرك خبث مراميه، الأردن يتألم عندما تأتي الملامة من داخل البيت، وكأن الأردن دولة عظمى بمقدورها ووحيدة ومن دون سند، مواجهة عالم جله ظالم، وبقيته طامع طامح على طريقة تجار الحروب المتكسبين من مصائب الشعوب المنكوبة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مع الملك وبلا تردد أو تخاذل أو خذلان، نصرة لغزة وكل فلسطين، وحفاظاً على الأردن من شرر شرير يتطاير ليلاً نهاراً في كل الإرجاء، ولا خير فينا إن لم نكن كذلك. الله من أمام قصدي.
شحاده أبو بقر
الملك، هو رأس الدولة وقائد الوطن، ومن كان هذا هو شأنه، فهو المسؤول الأول والأكبر عن حياة شعب ومصير وطن، وهو وبحكم اعتلائه عرش المملكة، الأدرى رسمياً، بكل ما يجري وما يقال وما يخطط إقليمياً عربياً وعالمياً، سراً وجهراً.
أما نحن العامة، فمصدر معلوماتنا هو ما نسمع ونرى ولا شأن لنا بما يخفى.
اليوم، يعج الإقليم بالإشاعات والمعلومات وأنصافها، ومن هذا ما هو موجه، ومنه ما يراد به نقيضه، ومنه أيضاً ما يعاند مصالحنا الاستراتيجية الوطنية، حيث العالم في مشهد جديد يبحث كل بلد فيه عن مصالحه وحده، ومن بعده فليأت الطوفان.
نقول هذا وكلنا يؤمن إلا من ظلم، بأن المملكة الأردنية الهاشمية تحديداً، هي البلد المتقدم لكل الصفوف وقوفاً ودعماً للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، ليس منذ ٧ أكتوبر وحسب، وإنما منذ قامت للأردن دولة قبل أزيد من مائة عام.
الملك عبدالله الثاني هو أول من أمر بتسيير جسر بري من الدعم المستمر لأهلنا في غزة المحاصرة منذ العام ٢٠٠٩، وهو أول من أمر بإقامة مستشفى ميداني عسكري هناك منذ سنوات طوال، وزاد مستشفى آخر خلال الحرب، إلى جانب مستشفى آخر في نابلس ومحطتين في جنين ورام الله، وأول من دعا بقوله، مدوا يد العون للأهل في غزة عشية إندلاع الحرب، وكنا في المؤسسة الصحفية الأردنية 'الرأي'، أول من استجاب. ولم يفعل أحد غير الملك كما فعل.
الملك عبدالله الثاني حمل ومنذ تولى سلطاته الدستورية قبل خمسة وعشرين عاماً، قضية فلسطين العادلة إلى مئات المنابر السياسية حول العالم، وهو وحده من ظل دائم التحذير من عواقب تجاهل الحق الفلسطيني في الدولة المستقلة على ترابه الوطني المغتصب.
والملك هو أول من أعلن رفض التوطين والتهجير والوطن البديل والمساس بالواقع الديني والتاريخي للقدس الشريف ومقدسات المسلمين والمسيحيين، ولم نعرف أحداً آخر فعل كما فعل الملك.
الملك تجاهل رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي ورفض الرد على اتصالاته كما أعلنت مصادر الاحتلال ذاتها، واستقبل زعيم المعارضة عندهم عله يفهم حقيقة ما يحذر منه الملك ويسعى لانصياع كيانهم لهاتف السلام والحق.
الملك هو الأول والوحيد من سير الطائرات وما زال محملة بالدعم للأهل في غزة، والوحيد من بين الأقران من شارك شخصياً وفلذات كبده في مبادرات مشرفة كهذه.
الملك ومعه كل الأردن سعى سعي المناضل لجمع شمل الأمة دعماً للحق الفلسطيني، وهو الوحيد الذي أشار إلى هلال مددي يتشكل في منطقتنا وقامت الدنيا ولم تقعد ولم نسمع من إخواننا في العروبة من دافع ولو بكلمة نعم هذا صحيح.
الملك ومعه كل الشعب وقبلها عناية الله وتوفيقه، هو من أخرج الأردن بالرأي الحصيف والموقف الشريف من أتون جحيم ما سمى 'ربيع العرب'.
الأردن اليوم وبحمد الله، لا تنقطع فيه شبكات الماء والكهرباء التي يتوق إليها إخوة لنا من حولنا، أما نحن فنقيم الدنيا لو توقف التيار لساعة أو تأخر الماء لساعات.
والأردن اليوم آمن في سربه الخاص به، ليس بين صفوف شعبه جائع أو عريان ولا عطشان، برغم ما استقبل من ملايين المهجرين من أوطانهم، ونحن وإياهم في وطننا آمنون على مالنا وعيالنا ليلاً نهاراً لا يرف لنا جفن من خوف، في نعمة لا يقدرها إلا من فقدها.
الأردن اليوم وبحمد الله صاحب موقف شريف وسلوك وطني قومي إنساني نظيف، برغم ما يتعرض له من تشكيك ظالم، وإتهام باطل، ومطالب لن يتردد عن الاستجابة لها فوراً، لو أن الأمة جيشت جيوشها لمواجهة المحتل الغاشم.
الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومعه ولي عهده الأمين، يفعل أكثر بكثير من طاقاته وقدراته دعما لغزة وسائر فلسطين، ومع ذلك لا ينتظر شكراً من أحد إذ يؤدي واجباً مقدساً نحو أشقاء أعزاء ينالهم ظلم مبين.
الأردن بحاجة فقط لمن يقدر الظرف الدولي والإقليمي الخطير، ليتقي الله فيه وبوفائه الذي ليس كمثله وفاء.
الأردن بقيادة عبدالله الثاني لا يفت في عضده تشكيك من خارج الحدود لأنه يدرك خبث مراميه، الأردن يتألم عندما تأتي الملامة من داخل البيت، وكأن الأردن دولة عظمى بمقدورها ووحيدة ومن دون سند، مواجهة عالم جله ظالم، وبقيته طامع طامح على طريقة تجار الحروب المتكسبين من مصائب الشعوب المنكوبة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
مع الملك وبلا تردد أو تخاذل أو خذلان، نصرة لغزة وكل فلسطين، وحفاظاً على الأردن من شرر شرير يتطاير ليلاً نهاراً في كل الإرجاء، ولا خير فينا إن لم نكن كذلك. الله من أمام قصدي.
التعليقات