اخبار اليوم - بعد نزوحه من مدينته بيت حانون شمالي قطاع غزة، إلى مخيم المواصي في رفح جنوبي القطاع، حوّل الطبيب رجاء عكاشة خيمته إلى عيادة ليعالج الأطفال المرضى النازحين، ويبعث الأمل من خيمته البسيطة للعديد من الأطفال الصغار الذين يعانون من الحرب المستمرة على القطاع.
رجاء عكاشة، طبيب أطفال، نزح منذ الأيام الأولى للحرب، بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في بيت حانون، ثم انتقل إلى خان يونس، وعمل في مشفى مبارك للأطفال، ومن ثم نزح مرة أخرى إلى رفح بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي خان يونس.
يقول عكاشة لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن مبادرته: «هذه المبادرة من خيمتي، في داخل أكبر مخيم للنازحين، مخيم المواصي، وهي مبادرة مجانية للأطفال، سواء الفحص أو الدواء، فكل ما نقدمه هنا مجاني. النازحون أوضاعهم صعبة للغاية، ولا أستطيع أن أطلب منهم المال في هذه الظروف». ويضيف: «أوجد هنا منذ شهرين، وأسعى إلى توفير أدوية مجانية للأطفال، في ظل الوضع الكارثي الذي نعيشه، حيث لا توجد مشافٍ أو مراكز صحية للأطفال، وهذه الخيمة الطبية أقل شيء ممكن أن أقدمه للأطفال النازحين».
إمكانات بسيطة
ويستقبل عكاشة داخل خيمته الأطفال يومياً لمعالجتهم على الرغم من الإمكانات البسيطة ونقص الدواء، ويعالج من 120- 150 حالة من الأطفال. يقول عكاشة: «يواجهني كثير من الصعوبات، وأهمها عدم توافر الأدوية للأطفال، حتى في المشافي لا تتوافر الأدوية.. وفي هذه الخيمة لا توجد مستلزمات طبية. هناك أعداد كبيرة من المرضى يأتون بشكل يومي، بسبب الأوضاع الصعبة، فالمياه مالحة والطعام غير نظيف، وهناك انتشار للأمراض».
ويتمنى عكاشة أن تقف الحرب وتدخل المساعدات الإنسانية، وخاصة أدوية الأطفال. ويقول: «أوقفوا الحرب، أنقذوا أطفال غزة.. الأطفال الذين يأتون إلى خيمتي قصصهم مبكية».
بلا مأوى
وبسبب الحرب أصبح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، ولجأ معظم النازحين إلى رفح التي كان يقدر عدد سكانها قبل الحرب بنحو 300 ألف نسمة.
وقال عماد جودت (55 عاماً) الذي نزح في وقت مبكر من الحرب إلى هناك مع عائلته من مدينة غزة «لا مكان فارغاً في رفح، أكثر من مليون ونصف المليون موجودون هنا، هل العالم يعرف هذا الوضع؟».
وقال الأب لخمسة أطفال ويعيش في مدينة من الخيام بلا طعام أو ماء في رفح «أنا مسؤول عن أسرة كبيرة... عندي شعور بالعجز لأني لا أعرف أين أذهب بها إذا حصل اجتياح».
اخبار اليوم - بعد نزوحه من مدينته بيت حانون شمالي قطاع غزة، إلى مخيم المواصي في رفح جنوبي القطاع، حوّل الطبيب رجاء عكاشة خيمته إلى عيادة ليعالج الأطفال المرضى النازحين، ويبعث الأمل من خيمته البسيطة للعديد من الأطفال الصغار الذين يعانون من الحرب المستمرة على القطاع.
رجاء عكاشة، طبيب أطفال، نزح منذ الأيام الأولى للحرب، بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في بيت حانون، ثم انتقل إلى خان يونس، وعمل في مشفى مبارك للأطفال، ومن ثم نزح مرة أخرى إلى رفح بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي خان يونس.
يقول عكاشة لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن مبادرته: «هذه المبادرة من خيمتي، في داخل أكبر مخيم للنازحين، مخيم المواصي، وهي مبادرة مجانية للأطفال، سواء الفحص أو الدواء، فكل ما نقدمه هنا مجاني. النازحون أوضاعهم صعبة للغاية، ولا أستطيع أن أطلب منهم المال في هذه الظروف». ويضيف: «أوجد هنا منذ شهرين، وأسعى إلى توفير أدوية مجانية للأطفال، في ظل الوضع الكارثي الذي نعيشه، حيث لا توجد مشافٍ أو مراكز صحية للأطفال، وهذه الخيمة الطبية أقل شيء ممكن أن أقدمه للأطفال النازحين».
إمكانات بسيطة
ويستقبل عكاشة داخل خيمته الأطفال يومياً لمعالجتهم على الرغم من الإمكانات البسيطة ونقص الدواء، ويعالج من 120- 150 حالة من الأطفال. يقول عكاشة: «يواجهني كثير من الصعوبات، وأهمها عدم توافر الأدوية للأطفال، حتى في المشافي لا تتوافر الأدوية.. وفي هذه الخيمة لا توجد مستلزمات طبية. هناك أعداد كبيرة من المرضى يأتون بشكل يومي، بسبب الأوضاع الصعبة، فالمياه مالحة والطعام غير نظيف، وهناك انتشار للأمراض».
ويتمنى عكاشة أن تقف الحرب وتدخل المساعدات الإنسانية، وخاصة أدوية الأطفال. ويقول: «أوقفوا الحرب، أنقذوا أطفال غزة.. الأطفال الذين يأتون إلى خيمتي قصصهم مبكية».
بلا مأوى
وبسبب الحرب أصبح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، ولجأ معظم النازحين إلى رفح التي كان يقدر عدد سكانها قبل الحرب بنحو 300 ألف نسمة.
وقال عماد جودت (55 عاماً) الذي نزح في وقت مبكر من الحرب إلى هناك مع عائلته من مدينة غزة «لا مكان فارغاً في رفح، أكثر من مليون ونصف المليون موجودون هنا، هل العالم يعرف هذا الوضع؟».
وقال الأب لخمسة أطفال ويعيش في مدينة من الخيام بلا طعام أو ماء في رفح «أنا مسؤول عن أسرة كبيرة... عندي شعور بالعجز لأني لا أعرف أين أذهب بها إذا حصل اجتياح».
اخبار اليوم - بعد نزوحه من مدينته بيت حانون شمالي قطاع غزة، إلى مخيم المواصي في رفح جنوبي القطاع، حوّل الطبيب رجاء عكاشة خيمته إلى عيادة ليعالج الأطفال المرضى النازحين، ويبعث الأمل من خيمته البسيطة للعديد من الأطفال الصغار الذين يعانون من الحرب المستمرة على القطاع.
رجاء عكاشة، طبيب أطفال، نزح منذ الأيام الأولى للحرب، بعدما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزله في بيت حانون، ثم انتقل إلى خان يونس، وعمل في مشفى مبارك للأطفال، ومن ثم نزح مرة أخرى إلى رفح بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي خان يونس.
يقول عكاشة لوكالة «سبوتنيك» الروسية عن مبادرته: «هذه المبادرة من خيمتي، في داخل أكبر مخيم للنازحين، مخيم المواصي، وهي مبادرة مجانية للأطفال، سواء الفحص أو الدواء، فكل ما نقدمه هنا مجاني. النازحون أوضاعهم صعبة للغاية، ولا أستطيع أن أطلب منهم المال في هذه الظروف». ويضيف: «أوجد هنا منذ شهرين، وأسعى إلى توفير أدوية مجانية للأطفال، في ظل الوضع الكارثي الذي نعيشه، حيث لا توجد مشافٍ أو مراكز صحية للأطفال، وهذه الخيمة الطبية أقل شيء ممكن أن أقدمه للأطفال النازحين».
إمكانات بسيطة
ويستقبل عكاشة داخل خيمته الأطفال يومياً لمعالجتهم على الرغم من الإمكانات البسيطة ونقص الدواء، ويعالج من 120- 150 حالة من الأطفال. يقول عكاشة: «يواجهني كثير من الصعوبات، وأهمها عدم توافر الأدوية للأطفال، حتى في المشافي لا تتوافر الأدوية.. وفي هذه الخيمة لا توجد مستلزمات طبية. هناك أعداد كبيرة من المرضى يأتون بشكل يومي، بسبب الأوضاع الصعبة، فالمياه مالحة والطعام غير نظيف، وهناك انتشار للأمراض».
ويتمنى عكاشة أن تقف الحرب وتدخل المساعدات الإنسانية، وخاصة أدوية الأطفال. ويقول: «أوقفوا الحرب، أنقذوا أطفال غزة.. الأطفال الذين يأتون إلى خيمتي قصصهم مبكية».
بلا مأوى
وبسبب الحرب أصبح أكثر من 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى، ولجأ معظم النازحين إلى رفح التي كان يقدر عدد سكانها قبل الحرب بنحو 300 ألف نسمة.
وقال عماد جودت (55 عاماً) الذي نزح في وقت مبكر من الحرب إلى هناك مع عائلته من مدينة غزة «لا مكان فارغاً في رفح، أكثر من مليون ونصف المليون موجودون هنا، هل العالم يعرف هذا الوضع؟».
وقال الأب لخمسة أطفال ويعيش في مدينة من الخيام بلا طعام أو ماء في رفح «أنا مسؤول عن أسرة كبيرة... عندي شعور بالعجز لأني لا أعرف أين أذهب بها إذا حصل اجتياح».
التعليقات