أخبار اليوم - صفوت الحنيني – قال الخبير العسكري المصري حاتم عويس أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض قد أثار زوبعة من الردود في ردهات البيت الأبيض الأمريكي، وكان مفاجئاً للسياسيين الأمريكيين لمدى ثبات الموقف الأردني اتجاه العدوان على غزة.
وأوضح عويس أن خطاب الملك جاء مُتأَسّفاً على عنف الحرب الإسرائيلية من خلال قوله: 'للأسف، فإن إحدى أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة في هذه الأثناء، ومن شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى'
وبين العميد أن خطاب الملك وصف 'بالتاريخي' موجهاً للعالم الغربي والإعلام الدولي حجم الكارثة التي يعيشها قطاع غزة منوهاً إلى خطر التهجير المحتمل إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة
وتطرق عويس إلى أن الخطاب لم يُشَّكل فقط حالة ذهول في البيت الأبيض، بل استفز ساسة إسرائيليون، وجعلهم يشنون هجوماً شرساً على خطاب الملك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شاهدوا تأثيره في الرأي العام الأمريكي وحجم المتفاعلين مع صدق حديث الملك، محاولين طمس الحقائق وارتداء ثوب المستضعفين الذين يدافعون عن أنفسهم وهم المحتلون والبعيدون البعد كله عن الإنسانية وأخلاقياتها.
وفي السياق ذاته قال، إن كلمة الملك عمقت الجرح الدولي، وأحرجت أصحاب القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرّت عَورة الغطرسة والبربرية التي يقودها نتنياهو.
وأنهى حديثه موضحاً أن هذا الهجوم الذي شاهدناه في مواقف عديدة منذ السابع من أكتوبر، والذي يؤكد دوماً أن الوصاية الهاشمية والقضية الفلسطينية العنوان الأبرز والهدف الأسمى للملك عبدالله في كافة المحافل
أخبار اليوم - صفوت الحنيني – قال الخبير العسكري المصري حاتم عويس أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض قد أثار زوبعة من الردود في ردهات البيت الأبيض الأمريكي، وكان مفاجئاً للسياسيين الأمريكيين لمدى ثبات الموقف الأردني اتجاه العدوان على غزة.
وأوضح عويس أن خطاب الملك جاء مُتأَسّفاً على عنف الحرب الإسرائيلية من خلال قوله: 'للأسف، فإن إحدى أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة في هذه الأثناء، ومن شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى'
وبين العميد أن خطاب الملك وصف 'بالتاريخي' موجهاً للعالم الغربي والإعلام الدولي حجم الكارثة التي يعيشها قطاع غزة منوهاً إلى خطر التهجير المحتمل إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة
وتطرق عويس إلى أن الخطاب لم يُشَّكل فقط حالة ذهول في البيت الأبيض، بل استفز ساسة إسرائيليون، وجعلهم يشنون هجوماً شرساً على خطاب الملك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شاهدوا تأثيره في الرأي العام الأمريكي وحجم المتفاعلين مع صدق حديث الملك، محاولين طمس الحقائق وارتداء ثوب المستضعفين الذين يدافعون عن أنفسهم وهم المحتلون والبعيدون البعد كله عن الإنسانية وأخلاقياتها.
وفي السياق ذاته قال، إن كلمة الملك عمقت الجرح الدولي، وأحرجت أصحاب القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرّت عَورة الغطرسة والبربرية التي يقودها نتنياهو.
وأنهى حديثه موضحاً أن هذا الهجوم الذي شاهدناه في مواقف عديدة منذ السابع من أكتوبر، والذي يؤكد دوماً أن الوصاية الهاشمية والقضية الفلسطينية العنوان الأبرز والهدف الأسمى للملك عبدالله في كافة المحافل
أخبار اليوم - صفوت الحنيني – قال الخبير العسكري المصري حاتم عويس أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في البيت الأبيض قد أثار زوبعة من الردود في ردهات البيت الأبيض الأمريكي، وكان مفاجئاً للسياسيين الأمريكيين لمدى ثبات الموقف الأردني اتجاه العدوان على غزة.
وأوضح عويس أن خطاب الملك جاء مُتأَسّفاً على عنف الحرب الإسرائيلية من خلال قوله: 'للأسف، فإن إحدى أكثر الحروب تدميراً في التاريخ الحديث لا تزال مستمرة في غزة في هذه الأثناء، ومن شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى'
وبين العميد أن خطاب الملك وصف 'بالتاريخي' موجهاً للعالم الغربي والإعلام الدولي حجم الكارثة التي يعيشها قطاع غزة منوهاً إلى خطر التهجير المحتمل إلى خارج الضفة الغربية وقطاع غزة
وتطرق عويس إلى أن الخطاب لم يُشَّكل فقط حالة ذهول في البيت الأبيض، بل استفز ساسة إسرائيليون، وجعلهم يشنون هجوماً شرساً على خطاب الملك عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شاهدوا تأثيره في الرأي العام الأمريكي وحجم المتفاعلين مع صدق حديث الملك، محاولين طمس الحقائق وارتداء ثوب المستضعفين الذين يدافعون عن أنفسهم وهم المحتلون والبعيدون البعد كله عن الإنسانية وأخلاقياتها.
وفي السياق ذاته قال، إن كلمة الملك عمقت الجرح الدولي، وأحرجت أصحاب القرار في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرّت عَورة الغطرسة والبربرية التي يقودها نتنياهو.
وأنهى حديثه موضحاً أن هذا الهجوم الذي شاهدناه في مواقف عديدة منذ السابع من أكتوبر، والذي يؤكد دوماً أن الوصاية الهاشمية والقضية الفلسطينية العنوان الأبرز والهدف الأسمى للملك عبدالله في كافة المحافل
التعليقات