إعمار مقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي يمتد منذ عقود
أخبار اليوم - تترجم الرعاية الهاشمية التي حظيت بها المزارات الدينية في لواء المزار الجنوبي خاصة، ومحافظة الكرك عامة، التطلعات والتوجهات الهادفة للنهوض بالأردن، والحفاظ على موروثه الديني والحضاري الذي تَعاقب على المملكة، ليكون شاهداً ومدللا على عراقتها وأصالتها التي تليق بوطن تمتد جذوره لآلاف السنين.
يقول الباحث الدكتور محمد الطراونة إن إعمار مقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي يمتد من العصر المملوكي، ويستدل على ذلك من الآثار التي تم العثور عليها، في إشارة إلى اللّوحة الرخامية المكتوبة بالخط الكوفي الموجودة في متحف المزار الإسلامي، التي تؤكد أن إعمار الأضرحة بدأ في عصر المماليك، وتحديدا في عهد نائب السلطة المملوكية في الكرك والشوبك، بهادر البدري الملكي الناصري عام 727هـ.، وتواصل الاهتمام بها في العهد العثماني حيث عثر على نقش في مقام جعفر بن أبي طالب يؤكد ذلك ويعود لعام 1231 للهجرة.
ويشير الطراونة، في دراسة له، إلى أن مسجد جعفر بن أبي طالب المبني على مقام جعفر أقيم في العهد الفاطمي، وأنه تم تجديد بناء المقامات مرات عدة في زمن المماليك والأتراك.
رعاية ملكية مستمرة
يقول مدير مديرية أوقاف المزار الجنوبي، الدكتور معتصم الشمايلة، إن الإعمار الأول للمقامات والأضرحة بدأ في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول عام 1927 وانتهى عام 1932، أما الإعمار الثاني فبدأ عام 1996 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال وانتهى مطلع 1999 بكلفة ثلاثة ملايين دينار، وعلى نفقته الخاصة.
فيما بدأ الإعمار الثالث في عهد الملك عبدالله الثاني عام 1999 وانتهى عام 2004، وعلى عدة مراحل، وما يزال متواصلا وشمل إنشاء مجموعة من القاعات والحدائق ونُزل للضيوف.
وتتكفل لجنة خاصة، وهي اللجنة الملكية لرعاية المقامات، بمهام الصيانة والحراسة والنظافة والرعاية الكاملة، وتستقبل سنويا ما يقرب من سبعين ألف زائر.
وأنجزت وزارة الأوقاف مشروع الإنارة الخارجية الكاملة للمقامات والساحات الداخلية والخارجية بكلفة تقارب مئة وخمسين ألف دينار، ينتهي العمل منه قريبا جدا، وفق الشمايلة.
وقال ان الرعاية الهاشمية للمقامات بدأت في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، ما يدلل على أن الرعاية الملكية والهاشمية للأضرحة والمقامات متوارثة ومتأصلة مع الأردن وتاريخه.
ويشير إلى أن الرعاية الملكية للمقامات والمزارات الدينية «أخذت طابع الشمولية» من خلال مشروع متكامل أضفى عليها الجمالية والصورة الحضارية التي تستحق، وبما يدلل على الجهود الملكية السامية في الحفاظ على الموروث الديني والتاريخي لربط حاضر الأمة بماضيها وتكريم السلف الصالح الذي حمل راية التوحيد.
ويلفت الشمايلة إلى أن مشروع إعمار المقامات كان متواصلا في الإعمارين (الثاني والثالث) ولم ينقطع وبدأ عام 1996 باستملاك الحكومة الأراضي الواقعة حول الأضرحة، لتكون انطلاقة العمل بالمشروع بإيعاز من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله، وبمكرمة ملكية سامية بإعادة هيكلة وترميم وصيانة مقامي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة، وتوسعة مسجد جعفر، وإنشاء مخازن تجارية ونُزل لاستقبال الزوار وتجهيزها بكافة متطلبات الراحة.
ويؤكد الشمايلة أن مشروع الإعمار الهاشمي لأضرحة الصحابة والرعاية الملكية لم يتوقف منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم وحتى الآن، وأخذ في عهد جلالته سمة الشمولية التي أحاطت بالمقامات ومرافقها كافة، وبما يليق بمزار يحتضن موروثا تاريخيا وإسلاميا عريقا.
من جانبه، يلفت مشرف المقامات، المهندس علي البيايضة، إلى حرص جلالته وإيعازه للجنة الملكية بضرورة إجراء أعمال صيانة لمسجد جعفر بن أبي طالب، الذي يتسع لخمسة آلاف مصلٍ، وضريحه، وضريحي الصحابيين عبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة، والمرافق الخدمية الأخرى التابعة لها.
ويبيّن أن الإعمار الهاشمي للأضرحة، أُنجزت منه خلال الأعوام الماضية مرحلتان: الأولى والثانية اللتان بلغت كلفتهما 6 ملايين و700 ألف دينار.
ويوضح البيايضة أن هذا المشروع سيكتمل بانتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي، التي تشمل إنشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة باسم أحد الشهداء في معركة مؤتة.
ويلفت إلى أن الرعاية الملكية شملت موقع معركة مؤتة «المشهد»، الذي سيشهد عدة أعمال لحماية الموقع وترميم مرافقه الأثرية والسياحية وبخاصة المسجد القديم، إضافة لعمل جدارية مدللة على الموقع وأهميته.
تقدير مجتمعي
ويثمن المواطنون اهتمام جلالة الملك ورعايته المتواصلة للمزارات والمواقع الأثرية والإسلامية في المزار خاصة، والمملكة عامة، وتفقده لها والإيعاز بدعمها ورعايتها.
وقال المواطنان من الكرك إبراهيم النوايسة وكمال القطاونة إن ذلك يجسد عمق الرعاية الملكية وسعي جلالته الدائم للحفاظ على تاريخ الوطن وموروثه، وتقديمه للسياح والزوار بصورته الحضارية والخدمية والجمالية التي تليق بوطن يحتضن هذا الإرث، وبقيم وتقاليد وأعراف شعب متجذرة فيهم، عنوانها الأصالة والكرم.
الرأي
إعمار مقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي يمتد منذ عقود
أخبار اليوم - تترجم الرعاية الهاشمية التي حظيت بها المزارات الدينية في لواء المزار الجنوبي خاصة، ومحافظة الكرك عامة، التطلعات والتوجهات الهادفة للنهوض بالأردن، والحفاظ على موروثه الديني والحضاري الذي تَعاقب على المملكة، ليكون شاهداً ومدللا على عراقتها وأصالتها التي تليق بوطن تمتد جذوره لآلاف السنين.
يقول الباحث الدكتور محمد الطراونة إن إعمار مقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي يمتد من العصر المملوكي، ويستدل على ذلك من الآثار التي تم العثور عليها، في إشارة إلى اللّوحة الرخامية المكتوبة بالخط الكوفي الموجودة في متحف المزار الإسلامي، التي تؤكد أن إعمار الأضرحة بدأ في عصر المماليك، وتحديدا في عهد نائب السلطة المملوكية في الكرك والشوبك، بهادر البدري الملكي الناصري عام 727هـ.، وتواصل الاهتمام بها في العهد العثماني حيث عثر على نقش في مقام جعفر بن أبي طالب يؤكد ذلك ويعود لعام 1231 للهجرة.
ويشير الطراونة، في دراسة له، إلى أن مسجد جعفر بن أبي طالب المبني على مقام جعفر أقيم في العهد الفاطمي، وأنه تم تجديد بناء المقامات مرات عدة في زمن المماليك والأتراك.
رعاية ملكية مستمرة
يقول مدير مديرية أوقاف المزار الجنوبي، الدكتور معتصم الشمايلة، إن الإعمار الأول للمقامات والأضرحة بدأ في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول عام 1927 وانتهى عام 1932، أما الإعمار الثاني فبدأ عام 1996 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال وانتهى مطلع 1999 بكلفة ثلاثة ملايين دينار، وعلى نفقته الخاصة.
فيما بدأ الإعمار الثالث في عهد الملك عبدالله الثاني عام 1999 وانتهى عام 2004، وعلى عدة مراحل، وما يزال متواصلا وشمل إنشاء مجموعة من القاعات والحدائق ونُزل للضيوف.
وتتكفل لجنة خاصة، وهي اللجنة الملكية لرعاية المقامات، بمهام الصيانة والحراسة والنظافة والرعاية الكاملة، وتستقبل سنويا ما يقرب من سبعين ألف زائر.
وأنجزت وزارة الأوقاف مشروع الإنارة الخارجية الكاملة للمقامات والساحات الداخلية والخارجية بكلفة تقارب مئة وخمسين ألف دينار، ينتهي العمل منه قريبا جدا، وفق الشمايلة.
وقال ان الرعاية الهاشمية للمقامات بدأت في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، ما يدلل على أن الرعاية الملكية والهاشمية للأضرحة والمقامات متوارثة ومتأصلة مع الأردن وتاريخه.
ويشير إلى أن الرعاية الملكية للمقامات والمزارات الدينية «أخذت طابع الشمولية» من خلال مشروع متكامل أضفى عليها الجمالية والصورة الحضارية التي تستحق، وبما يدلل على الجهود الملكية السامية في الحفاظ على الموروث الديني والتاريخي لربط حاضر الأمة بماضيها وتكريم السلف الصالح الذي حمل راية التوحيد.
ويلفت الشمايلة إلى أن مشروع إعمار المقامات كان متواصلا في الإعمارين (الثاني والثالث) ولم ينقطع وبدأ عام 1996 باستملاك الحكومة الأراضي الواقعة حول الأضرحة، لتكون انطلاقة العمل بالمشروع بإيعاز من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله، وبمكرمة ملكية سامية بإعادة هيكلة وترميم وصيانة مقامي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة، وتوسعة مسجد جعفر، وإنشاء مخازن تجارية ونُزل لاستقبال الزوار وتجهيزها بكافة متطلبات الراحة.
ويؤكد الشمايلة أن مشروع الإعمار الهاشمي لأضرحة الصحابة والرعاية الملكية لم يتوقف منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم وحتى الآن، وأخذ في عهد جلالته سمة الشمولية التي أحاطت بالمقامات ومرافقها كافة، وبما يليق بمزار يحتضن موروثا تاريخيا وإسلاميا عريقا.
من جانبه، يلفت مشرف المقامات، المهندس علي البيايضة، إلى حرص جلالته وإيعازه للجنة الملكية بضرورة إجراء أعمال صيانة لمسجد جعفر بن أبي طالب، الذي يتسع لخمسة آلاف مصلٍ، وضريحه، وضريحي الصحابيين عبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة، والمرافق الخدمية الأخرى التابعة لها.
ويبيّن أن الإعمار الهاشمي للأضرحة، أُنجزت منه خلال الأعوام الماضية مرحلتان: الأولى والثانية اللتان بلغت كلفتهما 6 ملايين و700 ألف دينار.
ويوضح البيايضة أن هذا المشروع سيكتمل بانتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي، التي تشمل إنشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة باسم أحد الشهداء في معركة مؤتة.
ويلفت إلى أن الرعاية الملكية شملت موقع معركة مؤتة «المشهد»، الذي سيشهد عدة أعمال لحماية الموقع وترميم مرافقه الأثرية والسياحية وبخاصة المسجد القديم، إضافة لعمل جدارية مدللة على الموقع وأهميته.
تقدير مجتمعي
ويثمن المواطنون اهتمام جلالة الملك ورعايته المتواصلة للمزارات والمواقع الأثرية والإسلامية في المزار خاصة، والمملكة عامة، وتفقده لها والإيعاز بدعمها ورعايتها.
وقال المواطنان من الكرك إبراهيم النوايسة وكمال القطاونة إن ذلك يجسد عمق الرعاية الملكية وسعي جلالته الدائم للحفاظ على تاريخ الوطن وموروثه، وتقديمه للسياح والزوار بصورته الحضارية والخدمية والجمالية التي تليق بوطن يحتضن هذا الإرث، وبقيم وتقاليد وأعراف شعب متجذرة فيهم، عنوانها الأصالة والكرم.
الرأي
إعمار مقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي يمتد منذ عقود
أخبار اليوم - تترجم الرعاية الهاشمية التي حظيت بها المزارات الدينية في لواء المزار الجنوبي خاصة، ومحافظة الكرك عامة، التطلعات والتوجهات الهادفة للنهوض بالأردن، والحفاظ على موروثه الديني والحضاري الذي تَعاقب على المملكة، ليكون شاهداً ومدللا على عراقتها وأصالتها التي تليق بوطن تمتد جذوره لآلاف السنين.
يقول الباحث الدكتور محمد الطراونة إن إعمار مقامات الصحابة الأجلاء في المزار الجنوبي يمتد من العصر المملوكي، ويستدل على ذلك من الآثار التي تم العثور عليها، في إشارة إلى اللّوحة الرخامية المكتوبة بالخط الكوفي الموجودة في متحف المزار الإسلامي، التي تؤكد أن إعمار الأضرحة بدأ في عصر المماليك، وتحديدا في عهد نائب السلطة المملوكية في الكرك والشوبك، بهادر البدري الملكي الناصري عام 727هـ.، وتواصل الاهتمام بها في العهد العثماني حيث عثر على نقش في مقام جعفر بن أبي طالب يؤكد ذلك ويعود لعام 1231 للهجرة.
ويشير الطراونة، في دراسة له، إلى أن مسجد جعفر بن أبي طالب المبني على مقام جعفر أقيم في العهد الفاطمي، وأنه تم تجديد بناء المقامات مرات عدة في زمن المماليك والأتراك.
رعاية ملكية مستمرة
يقول مدير مديرية أوقاف المزار الجنوبي، الدكتور معتصم الشمايلة، إن الإعمار الأول للمقامات والأضرحة بدأ في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول عام 1927 وانتهى عام 1932، أما الإعمار الثاني فبدأ عام 1996 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال وانتهى مطلع 1999 بكلفة ثلاثة ملايين دينار، وعلى نفقته الخاصة.
فيما بدأ الإعمار الثالث في عهد الملك عبدالله الثاني عام 1999 وانتهى عام 2004، وعلى عدة مراحل، وما يزال متواصلا وشمل إنشاء مجموعة من القاعات والحدائق ونُزل للضيوف.
وتتكفل لجنة خاصة، وهي اللجنة الملكية لرعاية المقامات، بمهام الصيانة والحراسة والنظافة والرعاية الكاملة، وتستقبل سنويا ما يقرب من سبعين ألف زائر.
وأنجزت وزارة الأوقاف مشروع الإنارة الخارجية الكاملة للمقامات والساحات الداخلية والخارجية بكلفة تقارب مئة وخمسين ألف دينار، ينتهي العمل منه قريبا جدا، وفق الشمايلة.
وقال ان الرعاية الهاشمية للمقامات بدأت في عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، ما يدلل على أن الرعاية الملكية والهاشمية للأضرحة والمقامات متوارثة ومتأصلة مع الأردن وتاريخه.
ويشير إلى أن الرعاية الملكية للمقامات والمزارات الدينية «أخذت طابع الشمولية» من خلال مشروع متكامل أضفى عليها الجمالية والصورة الحضارية التي تستحق، وبما يدلل على الجهود الملكية السامية في الحفاظ على الموروث الديني والتاريخي لربط حاضر الأمة بماضيها وتكريم السلف الصالح الذي حمل راية التوحيد.
ويلفت الشمايلة إلى أن مشروع إعمار المقامات كان متواصلا في الإعمارين (الثاني والثالث) ولم ينقطع وبدأ عام 1996 باستملاك الحكومة الأراضي الواقعة حول الأضرحة، لتكون انطلاقة العمل بالمشروع بإيعاز من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمه الله، وبمكرمة ملكية سامية بإعادة هيكلة وترميم وصيانة مقامي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة، وتوسعة مسجد جعفر، وإنشاء مخازن تجارية ونُزل لاستقبال الزوار وتجهيزها بكافة متطلبات الراحة.
ويؤكد الشمايلة أن مشروع الإعمار الهاشمي لأضرحة الصحابة والرعاية الملكية لم يتوقف منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم وحتى الآن، وأخذ في عهد جلالته سمة الشمولية التي أحاطت بالمقامات ومرافقها كافة، وبما يليق بمزار يحتضن موروثا تاريخيا وإسلاميا عريقا.
من جانبه، يلفت مشرف المقامات، المهندس علي البيايضة، إلى حرص جلالته وإيعازه للجنة الملكية بضرورة إجراء أعمال صيانة لمسجد جعفر بن أبي طالب، الذي يتسع لخمسة آلاف مصلٍ، وضريحه، وضريحي الصحابيين عبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة، والمرافق الخدمية الأخرى التابعة لها.
ويبيّن أن الإعمار الهاشمي للأضرحة، أُنجزت منه خلال الأعوام الماضية مرحلتان: الأولى والثانية اللتان بلغت كلفتهما 6 ملايين و700 ألف دينار.
ويوضح البيايضة أن هذا المشروع سيكتمل بانتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي، التي تشمل إنشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة باسم أحد الشهداء في معركة مؤتة.
ويلفت إلى أن الرعاية الملكية شملت موقع معركة مؤتة «المشهد»، الذي سيشهد عدة أعمال لحماية الموقع وترميم مرافقه الأثرية والسياحية وبخاصة المسجد القديم، إضافة لعمل جدارية مدللة على الموقع وأهميته.
تقدير مجتمعي
ويثمن المواطنون اهتمام جلالة الملك ورعايته المتواصلة للمزارات والمواقع الأثرية والإسلامية في المزار خاصة، والمملكة عامة، وتفقده لها والإيعاز بدعمها ورعايتها.
وقال المواطنان من الكرك إبراهيم النوايسة وكمال القطاونة إن ذلك يجسد عمق الرعاية الملكية وسعي جلالته الدائم للحفاظ على تاريخ الوطن وموروثه، وتقديمه للسياح والزوار بصورته الحضارية والخدمية والجمالية التي تليق بوطن يحتضن هذا الإرث، وبقيم وتقاليد وأعراف شعب متجذرة فيهم، عنوانها الأصالة والكرم.
الرأي
التعليقات