أخبار اليوم - صفوت الحنيني - مع إطلاق صافرة نهاية كأس أمم آسيا التي جمعت منتخبنا الوطني الأردني بشقيقه القطري، شهد الرأي الرياضي العربي تفاوتا في الآراء حول قرارات الحكم الصيني ما نينغ الذي احتسب ثلاث ركلات جزاء لصالح المنتخب القطري.
محللون رياضيون وإعلاميون عرب قالوا إن القرارات التحكيمية أثرت بشكل سلبي على مجريات النهائي العربي، خصوصا على الجانب الأردني من حيث توقيت احتساب ركلات الجزاء الثلاث ومدى صحتها.
الحكم الصيني أخطأ
الصحفية اللبنانية هديل الحسين صرحت ل 'أخبار اليوم' أن الحكم الصيني ما نينغ ارتكب خطأ فادحاً باحتسابه لكرة الجزاء الثالثة لصالح المنتخب القطري، معتبرة أن هذا الالتحام كان التحاما عاديا بين الحارس الأردني يزيد أبو ليلى ومهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف.
الحسين أوضحت أن القرارات التحكيمية لا شك أنها تؤثر في سير المباريات بشكل عام، وإن لم تكن بمباراة بهذه الحساسية والأهمية 'ما بالك، وإن كانت نهائيا آسيويا'، فقد ظلم منتخب 'النشامى' تحكيميا وبشكل واضح من خلال احتسابه للركلة الجزائية الثالثة على وجه الخصوص.
بعيدا عن أداء الحكم الصيني، قالت الحسين إن الأخطاء التحكيمية واردة بعالم كرة القدم، وأنها بكل تأكيد تغير المسار العام للمباراة، وكان لا بد للمنتخب الأردني نسيان تلك الأخطاء والتركيز أكثر على الأداء داخل الملعب.
'النشامى' شرفوا بلاد الشام
الصحفي الرياضي السوري عبد الله مروح قال ل 'أخبار اليوم' أن الأداء العام للمنتخب الوطني الأردني لم يكن كما كان في المباراة التي سبقت نهائي لوسيل، وذلك للعديد من الظروف منها النفسية والتحضير المناسب لهذه الموقعة.
وأوضح مروح أن المنتخب الأردني شرف بلاد الشام بالوصول لهذا الإنجاز، وأن يكون أول فريق من المنطقة يصل للمباراة النهائية في البطولة الآسيوية.
أما فيما يتعلق بركلة الجزاء الأولى قال مروح إنها كانت نقطة تحول المباراة بعيدا عن إن كانت صحيحة أم لا، محملا الحكم الصيني المسؤولية الكاملة عن احتسابه لكرة الجزاء؛ لأن زاوية الرؤية كانت واضحة أمامه، وفيما يتعلق بركلتي الجزاء الثانية والثالثة، فإن تقنية الفيديو المساعد 'VAR' قد عززت قرار الحكم باحتساب الركلتين.
مروح أنهى حديثه مؤكدا على المنتخب الأردني لم يكن هو ذلك المنتخب الذي أقصى العراق وطاجكستان وكوريا الجنوبية، خصوصا في مجريات الشوط الأول.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - مع إطلاق صافرة نهاية كأس أمم آسيا التي جمعت منتخبنا الوطني الأردني بشقيقه القطري، شهد الرأي الرياضي العربي تفاوتا في الآراء حول قرارات الحكم الصيني ما نينغ الذي احتسب ثلاث ركلات جزاء لصالح المنتخب القطري.
محللون رياضيون وإعلاميون عرب قالوا إن القرارات التحكيمية أثرت بشكل سلبي على مجريات النهائي العربي، خصوصا على الجانب الأردني من حيث توقيت احتساب ركلات الجزاء الثلاث ومدى صحتها.
الحكم الصيني أخطأ
الصحفية اللبنانية هديل الحسين صرحت ل 'أخبار اليوم' أن الحكم الصيني ما نينغ ارتكب خطأ فادحاً باحتسابه لكرة الجزاء الثالثة لصالح المنتخب القطري، معتبرة أن هذا الالتحام كان التحاما عاديا بين الحارس الأردني يزيد أبو ليلى ومهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف.
الحسين أوضحت أن القرارات التحكيمية لا شك أنها تؤثر في سير المباريات بشكل عام، وإن لم تكن بمباراة بهذه الحساسية والأهمية 'ما بالك، وإن كانت نهائيا آسيويا'، فقد ظلم منتخب 'النشامى' تحكيميا وبشكل واضح من خلال احتسابه للركلة الجزائية الثالثة على وجه الخصوص.
بعيدا عن أداء الحكم الصيني، قالت الحسين إن الأخطاء التحكيمية واردة بعالم كرة القدم، وأنها بكل تأكيد تغير المسار العام للمباراة، وكان لا بد للمنتخب الأردني نسيان تلك الأخطاء والتركيز أكثر على الأداء داخل الملعب.
'النشامى' شرفوا بلاد الشام
الصحفي الرياضي السوري عبد الله مروح قال ل 'أخبار اليوم' أن الأداء العام للمنتخب الوطني الأردني لم يكن كما كان في المباراة التي سبقت نهائي لوسيل، وذلك للعديد من الظروف منها النفسية والتحضير المناسب لهذه الموقعة.
وأوضح مروح أن المنتخب الأردني شرف بلاد الشام بالوصول لهذا الإنجاز، وأن يكون أول فريق من المنطقة يصل للمباراة النهائية في البطولة الآسيوية.
أما فيما يتعلق بركلة الجزاء الأولى قال مروح إنها كانت نقطة تحول المباراة بعيدا عن إن كانت صحيحة أم لا، محملا الحكم الصيني المسؤولية الكاملة عن احتسابه لكرة الجزاء؛ لأن زاوية الرؤية كانت واضحة أمامه، وفيما يتعلق بركلتي الجزاء الثانية والثالثة، فإن تقنية الفيديو المساعد 'VAR' قد عززت قرار الحكم باحتساب الركلتين.
مروح أنهى حديثه مؤكدا على المنتخب الأردني لم يكن هو ذلك المنتخب الذي أقصى العراق وطاجكستان وكوريا الجنوبية، خصوصا في مجريات الشوط الأول.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - مع إطلاق صافرة نهاية كأس أمم آسيا التي جمعت منتخبنا الوطني الأردني بشقيقه القطري، شهد الرأي الرياضي العربي تفاوتا في الآراء حول قرارات الحكم الصيني ما نينغ الذي احتسب ثلاث ركلات جزاء لصالح المنتخب القطري.
محللون رياضيون وإعلاميون عرب قالوا إن القرارات التحكيمية أثرت بشكل سلبي على مجريات النهائي العربي، خصوصا على الجانب الأردني من حيث توقيت احتساب ركلات الجزاء الثلاث ومدى صحتها.
الحكم الصيني أخطأ
الصحفية اللبنانية هديل الحسين صرحت ل 'أخبار اليوم' أن الحكم الصيني ما نينغ ارتكب خطأ فادحاً باحتسابه لكرة الجزاء الثالثة لصالح المنتخب القطري، معتبرة أن هذا الالتحام كان التحاما عاديا بين الحارس الأردني يزيد أبو ليلى ومهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف.
الحسين أوضحت أن القرارات التحكيمية لا شك أنها تؤثر في سير المباريات بشكل عام، وإن لم تكن بمباراة بهذه الحساسية والأهمية 'ما بالك، وإن كانت نهائيا آسيويا'، فقد ظلم منتخب 'النشامى' تحكيميا وبشكل واضح من خلال احتسابه للركلة الجزائية الثالثة على وجه الخصوص.
بعيدا عن أداء الحكم الصيني، قالت الحسين إن الأخطاء التحكيمية واردة بعالم كرة القدم، وأنها بكل تأكيد تغير المسار العام للمباراة، وكان لا بد للمنتخب الأردني نسيان تلك الأخطاء والتركيز أكثر على الأداء داخل الملعب.
'النشامى' شرفوا بلاد الشام
الصحفي الرياضي السوري عبد الله مروح قال ل 'أخبار اليوم' أن الأداء العام للمنتخب الوطني الأردني لم يكن كما كان في المباراة التي سبقت نهائي لوسيل، وذلك للعديد من الظروف منها النفسية والتحضير المناسب لهذه الموقعة.
وأوضح مروح أن المنتخب الأردني شرف بلاد الشام بالوصول لهذا الإنجاز، وأن يكون أول فريق من المنطقة يصل للمباراة النهائية في البطولة الآسيوية.
أما فيما يتعلق بركلة الجزاء الأولى قال مروح إنها كانت نقطة تحول المباراة بعيدا عن إن كانت صحيحة أم لا، محملا الحكم الصيني المسؤولية الكاملة عن احتسابه لكرة الجزاء؛ لأن زاوية الرؤية كانت واضحة أمامه، وفيما يتعلق بركلتي الجزاء الثانية والثالثة، فإن تقنية الفيديو المساعد 'VAR' قد عززت قرار الحكم باحتساب الركلتين.
مروح أنهى حديثه مؤكدا على المنتخب الأردني لم يكن هو ذلك المنتخب الذي أقصى العراق وطاجكستان وكوريا الجنوبية، خصوصا في مجريات الشوط الأول.
التعليقات