أخبار اليوم - استُبعد طفل من فريق كرة القدم بسبب افتقاره التعاونَ والمشاركة ولا يناول الكرة لمن يستطيع تسديدها فأصبح غير مرغوبٍ به في الفريق رغم أدائه القوي والمتميز.و أَقدَم طفلٌ بدافع الاستكشاف على فك أجهزة المنزل ومن ثم تركيبها مبرراً ذلك بأنه يتعلم إصلاح الأجهزة التالفة وفهم أجزائها وكيف تعمل، وبذلك أتلف أجهزة المنزل الضرورية دون الاكتراث لمدى حاجتها من قبل أسرته ومدى قيمتها المعنوية والمادية،
الطفل في السنوات الأولى من عمره يبدو متمركزاً حول ذاته، يهتم بعالمه الخاص غير مدركٍ لمشاعر الآخرين واهتماماتهم وما يؤذيهم، ويبدأ الطفل بالتواصل مع الآخرين وإدراك العالم الخارجي بدلاً من التمركز حول ذاته بعمُرِ أربعِ إلى خمسِ سنوات، وفي هذه المرحلة تعتبر مساعدة الطفل على التواصل الفعال مع غيره ومراعاة الآخرين والتعاطف معهم أمراً مهماً.
وترجع أنانية الأطفالِ إلى مخاوف تنشأ لدى الطفل كالخوف من الرفض، أو تعرضه للأذى من قبل الآخرين فينشأ لديه شعورٌ بالخوف من تكوين علاقات مع الآخرين أو الاقتراب منهم، كما أن تعرض الطفل للهجر النفسي أو الجسدي أوالنقد الدائم من قِبَل الأبوين وعدم اتباع أسلوب ثابت في تنشئته يولد لديه شعوراً بالخوف ويجعل منه طفلاً أنانياً يتمركز حول ذاته.
كما أن الدلال الزائد من قبل الأبوين يجعل الطفل غير قادر على التكيف مع الظروف الحياتية بسهولة، ويتذمر من مسؤولياته باستمرار، حينها قد تظهر لدى الطفل سلوكاتٌ أنانية، راغباً بأن يكون محور الاهتمام دائماً. يتوقع بعض الآباء بأن تقديم الحب والعطف والتضحية لأبنائهم سوف يعلمهم أن يكونوا مضحيين ومحبيين، ومع الأسف لايحصل هذا التوقع دائما بل إن الحماية والرعاية الزائدة لطفلهم يطور لديه خوف من تحمل المسؤولية ويجعله أكثر أنانية وتمركزاً حول ذاته، وحساس تجاه تعرضه للأذى وفي المقابل لا يُظهرحساسية تجاه مشاعر الآخرين.
الطفل الأناني هو طفلُ غير ناضج ولا يتحمل الإحباط، ويريد الحصولَ على مايريد في الوقت الذي يريد ولا يستطيع الالتزام بما يُطلب منه، لذلك من الصعب على ذلك الطفل أن يُظهر اهتماماً بالآخرين أو كيف يشعرون ويفتقر إلى التعاطف.
ويُنصح في هذه الحالة تعليم طفلك التعاطف وأهمية الشعور مع الآخرين ومراعاتهم وذلك من خلال لعب الأدوار. يعتبراللعب من خلال الدمى والأزياء التنكرية طريقة فعالة ليعبر الطفل عن مشاعره وليتعلم من خلالها القيم والسلوك الإيجابي، ومن الممكن عكس الأدوار أثناء اللعب، كأن يُمثل الطفل دور الأب أو المعلم ويمثل الراشد دور الطفل الذي لايصغي لأحد ولا يهتم للآخرين ويريد أمور الحياة على هواه. فذلك يزيد من وعي الطفل وإدراكه لأخطائه، ويُمكن للأطفال تقديم مسرحية للدمى من تأليفهم تحتوي على سلوكٍ إيجابي، ومن ثم عرضها أمام زملائهم في المدرسة أو الأسرة والأصدقاء.
أو من خلال سرد القصة المتبادل بأن يسرد الطفل قصة من تأليفه ومن ثم إعادة سردها بنفس الشخصيات من قبل الأبوين لكنها تحتوي على سلوك إيجابي يحث على احترام آراء الآخرين ومراعاتهم، ومناقشة النتائج الإيجابية للرعاية والتعاطف مع الآخرين ومعاملتهم بلطف.
وتعزيز طفلك عندما يُظهِرسلوكاً فيه اهتمام لمن حوله، مثل شرح مايصعب على زميله فهمه أو القراءة لشخصٍ كفيف أو تعليم أقرانه رياضة معينة، كما أن للمدرسة دور مهم في تعليم الأطفال أهمية التعاون من خلال تشكيل مجموعات في الغرف الصفية وإشراكهم بأنشطة لامنهجية.
ومناقشة الآثار السلبية للأنانية، فهو لن يحصل على مايريد إذا تصرف بأنانية، ولن يجد رفقاءَ للعب معهم إذا لم يعطهم فرصةَ للتحدث أواللعب، ويفضل مناقشة ذلك في ظروف هادئة وفي الأوقات السعيدة بدلا من مناقشتها فوراً، والابتعاد عن التأنيب الشديد الذي يشعره بالحزن والرفض، وإخباره أن هناك مجالاً لتصحيح سلوكنا دائما.
أخبار اليوم - استُبعد طفل من فريق كرة القدم بسبب افتقاره التعاونَ والمشاركة ولا يناول الكرة لمن يستطيع تسديدها فأصبح غير مرغوبٍ به في الفريق رغم أدائه القوي والمتميز.و أَقدَم طفلٌ بدافع الاستكشاف على فك أجهزة المنزل ومن ثم تركيبها مبرراً ذلك بأنه يتعلم إصلاح الأجهزة التالفة وفهم أجزائها وكيف تعمل، وبذلك أتلف أجهزة المنزل الضرورية دون الاكتراث لمدى حاجتها من قبل أسرته ومدى قيمتها المعنوية والمادية،
الطفل في السنوات الأولى من عمره يبدو متمركزاً حول ذاته، يهتم بعالمه الخاص غير مدركٍ لمشاعر الآخرين واهتماماتهم وما يؤذيهم، ويبدأ الطفل بالتواصل مع الآخرين وإدراك العالم الخارجي بدلاً من التمركز حول ذاته بعمُرِ أربعِ إلى خمسِ سنوات، وفي هذه المرحلة تعتبر مساعدة الطفل على التواصل الفعال مع غيره ومراعاة الآخرين والتعاطف معهم أمراً مهماً.
وترجع أنانية الأطفالِ إلى مخاوف تنشأ لدى الطفل كالخوف من الرفض، أو تعرضه للأذى من قبل الآخرين فينشأ لديه شعورٌ بالخوف من تكوين علاقات مع الآخرين أو الاقتراب منهم، كما أن تعرض الطفل للهجر النفسي أو الجسدي أوالنقد الدائم من قِبَل الأبوين وعدم اتباع أسلوب ثابت في تنشئته يولد لديه شعوراً بالخوف ويجعل منه طفلاً أنانياً يتمركز حول ذاته.
كما أن الدلال الزائد من قبل الأبوين يجعل الطفل غير قادر على التكيف مع الظروف الحياتية بسهولة، ويتذمر من مسؤولياته باستمرار، حينها قد تظهر لدى الطفل سلوكاتٌ أنانية، راغباً بأن يكون محور الاهتمام دائماً. يتوقع بعض الآباء بأن تقديم الحب والعطف والتضحية لأبنائهم سوف يعلمهم أن يكونوا مضحيين ومحبيين، ومع الأسف لايحصل هذا التوقع دائما بل إن الحماية والرعاية الزائدة لطفلهم يطور لديه خوف من تحمل المسؤولية ويجعله أكثر أنانية وتمركزاً حول ذاته، وحساس تجاه تعرضه للأذى وفي المقابل لا يُظهرحساسية تجاه مشاعر الآخرين.
الطفل الأناني هو طفلُ غير ناضج ولا يتحمل الإحباط، ويريد الحصولَ على مايريد في الوقت الذي يريد ولا يستطيع الالتزام بما يُطلب منه، لذلك من الصعب على ذلك الطفل أن يُظهر اهتماماً بالآخرين أو كيف يشعرون ويفتقر إلى التعاطف.
ويُنصح في هذه الحالة تعليم طفلك التعاطف وأهمية الشعور مع الآخرين ومراعاتهم وذلك من خلال لعب الأدوار. يعتبراللعب من خلال الدمى والأزياء التنكرية طريقة فعالة ليعبر الطفل عن مشاعره وليتعلم من خلالها القيم والسلوك الإيجابي، ومن الممكن عكس الأدوار أثناء اللعب، كأن يُمثل الطفل دور الأب أو المعلم ويمثل الراشد دور الطفل الذي لايصغي لأحد ولا يهتم للآخرين ويريد أمور الحياة على هواه. فذلك يزيد من وعي الطفل وإدراكه لأخطائه، ويُمكن للأطفال تقديم مسرحية للدمى من تأليفهم تحتوي على سلوكٍ إيجابي، ومن ثم عرضها أمام زملائهم في المدرسة أو الأسرة والأصدقاء.
أو من خلال سرد القصة المتبادل بأن يسرد الطفل قصة من تأليفه ومن ثم إعادة سردها بنفس الشخصيات من قبل الأبوين لكنها تحتوي على سلوك إيجابي يحث على احترام آراء الآخرين ومراعاتهم، ومناقشة النتائج الإيجابية للرعاية والتعاطف مع الآخرين ومعاملتهم بلطف.
وتعزيز طفلك عندما يُظهِرسلوكاً فيه اهتمام لمن حوله، مثل شرح مايصعب على زميله فهمه أو القراءة لشخصٍ كفيف أو تعليم أقرانه رياضة معينة، كما أن للمدرسة دور مهم في تعليم الأطفال أهمية التعاون من خلال تشكيل مجموعات في الغرف الصفية وإشراكهم بأنشطة لامنهجية.
ومناقشة الآثار السلبية للأنانية، فهو لن يحصل على مايريد إذا تصرف بأنانية، ولن يجد رفقاءَ للعب معهم إذا لم يعطهم فرصةَ للتحدث أواللعب، ويفضل مناقشة ذلك في ظروف هادئة وفي الأوقات السعيدة بدلا من مناقشتها فوراً، والابتعاد عن التأنيب الشديد الذي يشعره بالحزن والرفض، وإخباره أن هناك مجالاً لتصحيح سلوكنا دائما.
أخبار اليوم - استُبعد طفل من فريق كرة القدم بسبب افتقاره التعاونَ والمشاركة ولا يناول الكرة لمن يستطيع تسديدها فأصبح غير مرغوبٍ به في الفريق رغم أدائه القوي والمتميز.و أَقدَم طفلٌ بدافع الاستكشاف على فك أجهزة المنزل ومن ثم تركيبها مبرراً ذلك بأنه يتعلم إصلاح الأجهزة التالفة وفهم أجزائها وكيف تعمل، وبذلك أتلف أجهزة المنزل الضرورية دون الاكتراث لمدى حاجتها من قبل أسرته ومدى قيمتها المعنوية والمادية،
الطفل في السنوات الأولى من عمره يبدو متمركزاً حول ذاته، يهتم بعالمه الخاص غير مدركٍ لمشاعر الآخرين واهتماماتهم وما يؤذيهم، ويبدأ الطفل بالتواصل مع الآخرين وإدراك العالم الخارجي بدلاً من التمركز حول ذاته بعمُرِ أربعِ إلى خمسِ سنوات، وفي هذه المرحلة تعتبر مساعدة الطفل على التواصل الفعال مع غيره ومراعاة الآخرين والتعاطف معهم أمراً مهماً.
وترجع أنانية الأطفالِ إلى مخاوف تنشأ لدى الطفل كالخوف من الرفض، أو تعرضه للأذى من قبل الآخرين فينشأ لديه شعورٌ بالخوف من تكوين علاقات مع الآخرين أو الاقتراب منهم، كما أن تعرض الطفل للهجر النفسي أو الجسدي أوالنقد الدائم من قِبَل الأبوين وعدم اتباع أسلوب ثابت في تنشئته يولد لديه شعوراً بالخوف ويجعل منه طفلاً أنانياً يتمركز حول ذاته.
كما أن الدلال الزائد من قبل الأبوين يجعل الطفل غير قادر على التكيف مع الظروف الحياتية بسهولة، ويتذمر من مسؤولياته باستمرار، حينها قد تظهر لدى الطفل سلوكاتٌ أنانية، راغباً بأن يكون محور الاهتمام دائماً. يتوقع بعض الآباء بأن تقديم الحب والعطف والتضحية لأبنائهم سوف يعلمهم أن يكونوا مضحيين ومحبيين، ومع الأسف لايحصل هذا التوقع دائما بل إن الحماية والرعاية الزائدة لطفلهم يطور لديه خوف من تحمل المسؤولية ويجعله أكثر أنانية وتمركزاً حول ذاته، وحساس تجاه تعرضه للأذى وفي المقابل لا يُظهرحساسية تجاه مشاعر الآخرين.
الطفل الأناني هو طفلُ غير ناضج ولا يتحمل الإحباط، ويريد الحصولَ على مايريد في الوقت الذي يريد ولا يستطيع الالتزام بما يُطلب منه، لذلك من الصعب على ذلك الطفل أن يُظهر اهتماماً بالآخرين أو كيف يشعرون ويفتقر إلى التعاطف.
ويُنصح في هذه الحالة تعليم طفلك التعاطف وأهمية الشعور مع الآخرين ومراعاتهم وذلك من خلال لعب الأدوار. يعتبراللعب من خلال الدمى والأزياء التنكرية طريقة فعالة ليعبر الطفل عن مشاعره وليتعلم من خلالها القيم والسلوك الإيجابي، ومن الممكن عكس الأدوار أثناء اللعب، كأن يُمثل الطفل دور الأب أو المعلم ويمثل الراشد دور الطفل الذي لايصغي لأحد ولا يهتم للآخرين ويريد أمور الحياة على هواه. فذلك يزيد من وعي الطفل وإدراكه لأخطائه، ويُمكن للأطفال تقديم مسرحية للدمى من تأليفهم تحتوي على سلوكٍ إيجابي، ومن ثم عرضها أمام زملائهم في المدرسة أو الأسرة والأصدقاء.
أو من خلال سرد القصة المتبادل بأن يسرد الطفل قصة من تأليفه ومن ثم إعادة سردها بنفس الشخصيات من قبل الأبوين لكنها تحتوي على سلوك إيجابي يحث على احترام آراء الآخرين ومراعاتهم، ومناقشة النتائج الإيجابية للرعاية والتعاطف مع الآخرين ومعاملتهم بلطف.
وتعزيز طفلك عندما يُظهِرسلوكاً فيه اهتمام لمن حوله، مثل شرح مايصعب على زميله فهمه أو القراءة لشخصٍ كفيف أو تعليم أقرانه رياضة معينة، كما أن للمدرسة دور مهم في تعليم الأطفال أهمية التعاون من خلال تشكيل مجموعات في الغرف الصفية وإشراكهم بأنشطة لامنهجية.
ومناقشة الآثار السلبية للأنانية، فهو لن يحصل على مايريد إذا تصرف بأنانية، ولن يجد رفقاءَ للعب معهم إذا لم يعطهم فرصةَ للتحدث أواللعب، ويفضل مناقشة ذلك في ظروف هادئة وفي الأوقات السعيدة بدلا من مناقشتها فوراً، والابتعاد عن التأنيب الشديد الذي يشعره بالحزن والرفض، وإخباره أن هناك مجالاً لتصحيح سلوكنا دائما.
التعليقات