أخبار اليوم - صفوت الحنيني - 'النشامى ما منهم سلامة' جملة تعبر، ولو بشيء عما قدمه المنتخب الوطني الأردني في أولى مبارياته من المحفل الآسيوي الأكبر على مستوى كرة القدم والمقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
طوفان نشمي يجتاح شباك ماليزيا
المنتخب الوطني بدأ مشواره بانتصار عريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة في مباراة كان بطلاها محمود مرضي وموسى التعمري اللذان تناوبا على تسجيل الأهداف الأربعة، لقاء شهد العلامة الكاملة للمدرب المغربي حسين عموتة الذي أداره بكفاءة عالية من حيث التكتيك والتبديلات بالإضافة للخروج منه بشباك نظيفة.
الشارع الرياضي الأردني انقسم إلى شطرين، الشطر الأول رأى أن المنتخب الماليزي ليس بالخصم الذي من شأنه أن يحدد ما إذا كان الأداء 'النشمي' قويا، نظرا لضعف المستوى العام للنمور الماليزية وغياب العناصر المؤثرة عن هذا المنتخب.
أما الشطر الثاني كان قد انهال بالمديح على عناصر المنتخب الوطني واصفين ما قدموه بالرائع في أولى مباريات المجموعة التي تضم كلا من المنتخب البحريني والكوري الجنوبي.
مواجهة الشمشون وقائده سون
في الاختبار الأصعب، كان المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق انتصار مهم وتاريخي عى نظيره الكوري الجنوبي في اللقاء الذي أقيم أمس السبت، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
الهدوء والثقة العالية، لعلهما الصفتان اللتان ينطبقان على أداء 'النشامى' خصوصا بعد تلقي الهدف المبكر الذي جاء عبر سون لاعب توتنهام من ضربة جزاء في الدقائق الخمس الأولى، الأمر الذي ساعد الفريق على العودة إلى لقاء منهي مجريات الشوط الأول بالتقدم بهدفين مقابل هدف وحيد للشمشون.
لكن العامل البدني كان حاسما في الشوط الثاني، رغم الصمود والثبات الرائعين لدفاعات النشامى إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي كان أكثر خطورة الأمر الذي أتاح له تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من أحداث الشوط الثاني ليخطف تعادلا ثمينا من أنياب النشامى.
البحرين واللقاء الأخير
رفاق موسى التعمري على موعد أخير في دور المجموعات حينما يقابل الأحمر البحريني الذي انتصر بشق الأنفس على نظيره الماليزي بهدف يتيم جاء في الدقيقة الخامسة والتسعين لينعش آماله في بلوغ الدور المقبل من المنافسة الآسيوية.
حسابات التأهل لمنتخب النشامى لدور الثمن النهائي باتت في المتناول؛ حيث إنهم يحتاجون التعادل أو الفوز للتأهل، وحتى أن خسر، فإن حسابات هذه البطولة تمكن صاحب أفضل مركز ثالث من الصعود للأدوار القادمة.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - 'النشامى ما منهم سلامة' جملة تعبر، ولو بشيء عما قدمه المنتخب الوطني الأردني في أولى مبارياته من المحفل الآسيوي الأكبر على مستوى كرة القدم والمقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
طوفان نشمي يجتاح شباك ماليزيا
المنتخب الوطني بدأ مشواره بانتصار عريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة في مباراة كان بطلاها محمود مرضي وموسى التعمري اللذان تناوبا على تسجيل الأهداف الأربعة، لقاء شهد العلامة الكاملة للمدرب المغربي حسين عموتة الذي أداره بكفاءة عالية من حيث التكتيك والتبديلات بالإضافة للخروج منه بشباك نظيفة.
الشارع الرياضي الأردني انقسم إلى شطرين، الشطر الأول رأى أن المنتخب الماليزي ليس بالخصم الذي من شأنه أن يحدد ما إذا كان الأداء 'النشمي' قويا، نظرا لضعف المستوى العام للنمور الماليزية وغياب العناصر المؤثرة عن هذا المنتخب.
أما الشطر الثاني كان قد انهال بالمديح على عناصر المنتخب الوطني واصفين ما قدموه بالرائع في أولى مباريات المجموعة التي تضم كلا من المنتخب البحريني والكوري الجنوبي.
مواجهة الشمشون وقائده سون
في الاختبار الأصعب، كان المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق انتصار مهم وتاريخي عى نظيره الكوري الجنوبي في اللقاء الذي أقيم أمس السبت، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
الهدوء والثقة العالية، لعلهما الصفتان اللتان ينطبقان على أداء 'النشامى' خصوصا بعد تلقي الهدف المبكر الذي جاء عبر سون لاعب توتنهام من ضربة جزاء في الدقائق الخمس الأولى، الأمر الذي ساعد الفريق على العودة إلى لقاء منهي مجريات الشوط الأول بالتقدم بهدفين مقابل هدف وحيد للشمشون.
لكن العامل البدني كان حاسما في الشوط الثاني، رغم الصمود والثبات الرائعين لدفاعات النشامى إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي كان أكثر خطورة الأمر الذي أتاح له تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من أحداث الشوط الثاني ليخطف تعادلا ثمينا من أنياب النشامى.
البحرين واللقاء الأخير
رفاق موسى التعمري على موعد أخير في دور المجموعات حينما يقابل الأحمر البحريني الذي انتصر بشق الأنفس على نظيره الماليزي بهدف يتيم جاء في الدقيقة الخامسة والتسعين لينعش آماله في بلوغ الدور المقبل من المنافسة الآسيوية.
حسابات التأهل لمنتخب النشامى لدور الثمن النهائي باتت في المتناول؛ حيث إنهم يحتاجون التعادل أو الفوز للتأهل، وحتى أن خسر، فإن حسابات هذه البطولة تمكن صاحب أفضل مركز ثالث من الصعود للأدوار القادمة.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - 'النشامى ما منهم سلامة' جملة تعبر، ولو بشيء عما قدمه المنتخب الوطني الأردني في أولى مبارياته من المحفل الآسيوي الأكبر على مستوى كرة القدم والمقام حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
طوفان نشمي يجتاح شباك ماليزيا
المنتخب الوطني بدأ مشواره بانتصار عريض على المنتخب الماليزي برباعية نظيفة في مباراة كان بطلاها محمود مرضي وموسى التعمري اللذان تناوبا على تسجيل الأهداف الأربعة، لقاء شهد العلامة الكاملة للمدرب المغربي حسين عموتة الذي أداره بكفاءة عالية من حيث التكتيك والتبديلات بالإضافة للخروج منه بشباك نظيفة.
الشارع الرياضي الأردني انقسم إلى شطرين، الشطر الأول رأى أن المنتخب الماليزي ليس بالخصم الذي من شأنه أن يحدد ما إذا كان الأداء 'النشمي' قويا، نظرا لضعف المستوى العام للنمور الماليزية وغياب العناصر المؤثرة عن هذا المنتخب.
أما الشطر الثاني كان قد انهال بالمديح على عناصر المنتخب الوطني واصفين ما قدموه بالرائع في أولى مباريات المجموعة التي تضم كلا من المنتخب البحريني والكوري الجنوبي.
مواجهة الشمشون وقائده سون
في الاختبار الأصعب، كان المنتخب الوطني قاب قوسين أو أدنى من تحقيق انتصار مهم وتاريخي عى نظيره الكوري الجنوبي في اللقاء الذي أقيم أمس السبت، والذي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
الهدوء والثقة العالية، لعلهما الصفتان اللتان ينطبقان على أداء 'النشامى' خصوصا بعد تلقي الهدف المبكر الذي جاء عبر سون لاعب توتنهام من ضربة جزاء في الدقائق الخمس الأولى، الأمر الذي ساعد الفريق على العودة إلى لقاء منهي مجريات الشوط الأول بالتقدم بهدفين مقابل هدف وحيد للشمشون.
لكن العامل البدني كان حاسما في الشوط الثاني، رغم الصمود والثبات الرائعين لدفاعات النشامى إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي كان أكثر خطورة الأمر الذي أتاح له تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من أحداث الشوط الثاني ليخطف تعادلا ثمينا من أنياب النشامى.
البحرين واللقاء الأخير
رفاق موسى التعمري على موعد أخير في دور المجموعات حينما يقابل الأحمر البحريني الذي انتصر بشق الأنفس على نظيره الماليزي بهدف يتيم جاء في الدقيقة الخامسة والتسعين لينعش آماله في بلوغ الدور المقبل من المنافسة الآسيوية.
حسابات التأهل لمنتخب النشامى لدور الثمن النهائي باتت في المتناول؛ حيث إنهم يحتاجون التعادل أو الفوز للتأهل، وحتى أن خسر، فإن حسابات هذه البطولة تمكن صاحب أفضل مركز ثالث من الصعود للأدوار القادمة.
التعليقات