أخبار اليوم - صفوت الحنيني - بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن ضم أراضي غور الأردن، والتي قال فيها إنه لن يتنازل عن سيطرة حكومته الأمنية الكاملة على أراضي غور الأردن الأمر الذي يتعارض مع الدولة الفلسطينية.
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال إن ما صرح به نيتنياهو هو امتداد للسياسية 'الإسرائيلية' الاحتلالية العنصرية، والجديد هو وجود الدعم الأميركي مطالبا بالتصدي لهذه المزاعم التي تحدث عنها نتنياهو.
دلالات تصريحات نتنياهو
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال ل 'أخبار اليوم' إن نتنياهو يحاول أن يتدارك حالة الفشل التي تجري في قطاع غزة وعدم تحقيق أي هدف من الأهداف العسكرية التي وضعتها حكومته، من خلال إطلاق تصريحات من شأنها أن تعزز إدارته لهذه الحرب، ويمكن أن تعكس أنه ما زال الشخص صاحب الشخصية القوية والقادرة على تقديم المواقف داخل 'إسرائيل' محاولا 'دغدغة' اليمين المتطرف التي تعتبر القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها.
وأشار بشارات أن هذه المواقف ليست مبنية على حقائق، بل هي آمال وأحلام وطموحات يقدمها لليمين المتطرف، والتي تعتبر الرؤية التي يعتمدها عليها هذا الحزب حتى ما قبل الحرب، كما فعل نتنياهو في مؤتمر الأمم المتحدة، ورفع خارطة الشرق الأوسط الجديد، والتي استثنى فيها الدور الفلسطيني، وهذا يعبر عن الامتداد الذي يراه وفقا لحكم اليمين المتطرف.
وبين بشارات أن تصريحات نتنياهو تتقاطع مع ما طرح بما يسمى بصفقة القرن، والتي تطالب بالاعتراف بهوية الدولة اليهودية، معتبرا بأنها جزء من المشروع الاستيطاني الذي يجري في الضفة الغربية من توسيع وبناء للوحدات الاستيطانية ليؤسس لمشروع الدولة اليهودية الكاملة على أراضي الضفة.
وأكمل بشارات أن نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة سيبنى عليها الكثير من الآمال والتطلعات، وإن استطاع فرض كلمته وشروطه في نهاية هذه الحرب، فإنه يستطيع التقدم في موضوع الدولة اليهودية في الضفة الغربية كما يتمنى نتنياهو.
موقف السلطة الفلسطينية.
بشارات قال إن على السلطة الفلسطينية يجب أن تتخطى المواقف السياسية وتصريحاتها وتحويلها إلى مواقف واقعية وقرارات نابعة من إرادة سياسية كاملة.
ولفت بشارات إلى وجوب تطبيق للتوصيات التي خرج بها المجلس المركزي الفلسطيني واللجنة التنفيذية في التهديد بوقف التعامل باتفاقية أوسلو ومخرجاتها، بالإضافة لوقف التعامل مع الاحتلال بكافة أشكاله، حتى ترضخ حكومته للمطالب الفلسطينية.
ختم بشارات حديثة بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تدفع باتجاه المجتمع الدولي، وأن يكون حاضرا في منع هذه الممارسات 'الإسرائيلية' ويمكن أن يكون هناك تنسيق والأردن ومصر باعتبارهما الدولتين الحاضنتين للقضية الفلسطينية.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن ضم أراضي غور الأردن، والتي قال فيها إنه لن يتنازل عن سيطرة حكومته الأمنية الكاملة على أراضي غور الأردن الأمر الذي يتعارض مع الدولة الفلسطينية.
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال إن ما صرح به نيتنياهو هو امتداد للسياسية 'الإسرائيلية' الاحتلالية العنصرية، والجديد هو وجود الدعم الأميركي مطالبا بالتصدي لهذه المزاعم التي تحدث عنها نتنياهو.
دلالات تصريحات نتنياهو
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال ل 'أخبار اليوم' إن نتنياهو يحاول أن يتدارك حالة الفشل التي تجري في قطاع غزة وعدم تحقيق أي هدف من الأهداف العسكرية التي وضعتها حكومته، من خلال إطلاق تصريحات من شأنها أن تعزز إدارته لهذه الحرب، ويمكن أن تعكس أنه ما زال الشخص صاحب الشخصية القوية والقادرة على تقديم المواقف داخل 'إسرائيل' محاولا 'دغدغة' اليمين المتطرف التي تعتبر القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها.
وأشار بشارات أن هذه المواقف ليست مبنية على حقائق، بل هي آمال وأحلام وطموحات يقدمها لليمين المتطرف، والتي تعتبر الرؤية التي يعتمدها عليها هذا الحزب حتى ما قبل الحرب، كما فعل نتنياهو في مؤتمر الأمم المتحدة، ورفع خارطة الشرق الأوسط الجديد، والتي استثنى فيها الدور الفلسطيني، وهذا يعبر عن الامتداد الذي يراه وفقا لحكم اليمين المتطرف.
وبين بشارات أن تصريحات نتنياهو تتقاطع مع ما طرح بما يسمى بصفقة القرن، والتي تطالب بالاعتراف بهوية الدولة اليهودية، معتبرا بأنها جزء من المشروع الاستيطاني الذي يجري في الضفة الغربية من توسيع وبناء للوحدات الاستيطانية ليؤسس لمشروع الدولة اليهودية الكاملة على أراضي الضفة.
وأكمل بشارات أن نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة سيبنى عليها الكثير من الآمال والتطلعات، وإن استطاع فرض كلمته وشروطه في نهاية هذه الحرب، فإنه يستطيع التقدم في موضوع الدولة اليهودية في الضفة الغربية كما يتمنى نتنياهو.
موقف السلطة الفلسطينية.
بشارات قال إن على السلطة الفلسطينية يجب أن تتخطى المواقف السياسية وتصريحاتها وتحويلها إلى مواقف واقعية وقرارات نابعة من إرادة سياسية كاملة.
ولفت بشارات إلى وجوب تطبيق للتوصيات التي خرج بها المجلس المركزي الفلسطيني واللجنة التنفيذية في التهديد بوقف التعامل باتفاقية أوسلو ومخرجاتها، بالإضافة لوقف التعامل مع الاحتلال بكافة أشكاله، حتى ترضخ حكومته للمطالب الفلسطينية.
ختم بشارات حديثة بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تدفع باتجاه المجتمع الدولي، وأن يكون حاضرا في منع هذه الممارسات 'الإسرائيلية' ويمكن أن يكون هناك تنسيق والأردن ومصر باعتبارهما الدولتين الحاضنتين للقضية الفلسطينية.
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن ضم أراضي غور الأردن، والتي قال فيها إنه لن يتنازل عن سيطرة حكومته الأمنية الكاملة على أراضي غور الأردن الأمر الذي يتعارض مع الدولة الفلسطينية.
عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال إن ما صرح به نيتنياهو هو امتداد للسياسية 'الإسرائيلية' الاحتلالية العنصرية، والجديد هو وجود الدعم الأميركي مطالبا بالتصدي لهذه المزاعم التي تحدث عنها نتنياهو.
دلالات تصريحات نتنياهو
المحلل السياسي الفلسطيني سليمان بشارات قال ل 'أخبار اليوم' إن نتنياهو يحاول أن يتدارك حالة الفشل التي تجري في قطاع غزة وعدم تحقيق أي هدف من الأهداف العسكرية التي وضعتها حكومته، من خلال إطلاق تصريحات من شأنها أن تعزز إدارته لهذه الحرب، ويمكن أن تعكس أنه ما زال الشخص صاحب الشخصية القوية والقادرة على تقديم المواقف داخل 'إسرائيل' محاولا 'دغدغة' اليمين المتطرف التي تعتبر القاعدة الأساسية التي يرتكز عليها.
وأشار بشارات أن هذه المواقف ليست مبنية على حقائق، بل هي آمال وأحلام وطموحات يقدمها لليمين المتطرف، والتي تعتبر الرؤية التي يعتمدها عليها هذا الحزب حتى ما قبل الحرب، كما فعل نتنياهو في مؤتمر الأمم المتحدة، ورفع خارطة الشرق الأوسط الجديد، والتي استثنى فيها الدور الفلسطيني، وهذا يعبر عن الامتداد الذي يراه وفقا لحكم اليمين المتطرف.
وبين بشارات أن تصريحات نتنياهو تتقاطع مع ما طرح بما يسمى بصفقة القرن، والتي تطالب بالاعتراف بهوية الدولة اليهودية، معتبرا بأنها جزء من المشروع الاستيطاني الذي يجري في الضفة الغربية من توسيع وبناء للوحدات الاستيطانية ليؤسس لمشروع الدولة اليهودية الكاملة على أراضي الضفة.
وأكمل بشارات أن نتائج الحرب الحالية في قطاع غزة سيبنى عليها الكثير من الآمال والتطلعات، وإن استطاع فرض كلمته وشروطه في نهاية هذه الحرب، فإنه يستطيع التقدم في موضوع الدولة اليهودية في الضفة الغربية كما يتمنى نتنياهو.
موقف السلطة الفلسطينية.
بشارات قال إن على السلطة الفلسطينية يجب أن تتخطى المواقف السياسية وتصريحاتها وتحويلها إلى مواقف واقعية وقرارات نابعة من إرادة سياسية كاملة.
ولفت بشارات إلى وجوب تطبيق للتوصيات التي خرج بها المجلس المركزي الفلسطيني واللجنة التنفيذية في التهديد بوقف التعامل باتفاقية أوسلو ومخرجاتها، بالإضافة لوقف التعامل مع الاحتلال بكافة أشكاله، حتى ترضخ حكومته للمطالب الفلسطينية.
ختم بشارات حديثة بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تدفع باتجاه المجتمع الدولي، وأن يكون حاضرا في منع هذه الممارسات 'الإسرائيلية' ويمكن أن يكون هناك تنسيق والأردن ومصر باعتبارهما الدولتين الحاضنتين للقضية الفلسطينية.
التعليقات