أخبار اليوم - قد لا يتمكن الطفل الدارج دائماً من التعبير عن إصابته بالصداع والذي يصاب به الكثير من الأطفال بسبب الإصابة بالإجهاد أو التعب أو ضعف البصر أو الحمى أو بسبب الإصابة ببعض أنواع الحساسية، مثل التهاب الجيوب الأنفية، ومع ذلك لا ينبغي تجاهل أعراض وأسباب إصابة الطفل بالصداع فعلى الرغم من ندرته، إلا أن الصداع المستمر والحاد يمكن أن ينجم عن حالة صحية كامنة ويتطلب عناية طبية فورية، فيما يلي وفقاً لموقع هيلث لاين أهم العلامات التي يجب عليك الانتباه إليها، وأنواع الصداع وطرق علاجه.
لماذا قد يعاني طفلك من الصداع؟
قد يشتكي الأطفال المصابون بالاكتئاب من الصداع، وخاصةً إذا كانوا يعانون من صعوبة في التعرف على مشاعر الحزن والوحدة.
إصابات الرأس كالصدمة أو الكدمة قد تكون سبب إصابة الطفل بالصداع ويُوصى بالاتصال بالطبيب أو طلب العناية الطبية الفورية إذا سقط طفلك بقوة على رأسه، خاصة إذا تفاقم ألم رأس طفلك بشكل بالغ بعد إصابة الرأس.
أمراض البرد والأنفلونزا والتهابات الأذن والجيوب الأنفية يمكن أن تسبب التهابات خطيرة وصداعاً عند الأطفال.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة أو الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) والمشروبات الغازية يمكن أن تسبب الصداع أيضاً.
في بعض الأحيان، يمكن أن يشير الصداع المتكرر لدى الطفل الدارج أيضاً إلى الإصابة بالورم أو نزيف في المخ أو التهاب الدماغ وتظهر أعراض أخرى، مثل: المشاكل البصرية، والدوخة.
يعد التهاب السحايا هو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي، يمكن أن يكون سبب هذا المرض العديد من الفيروسات والبكتيريا وعادة ما تكون الأعراض الأولى لالتهاب السحايا عند الأطفال الصغار هي الحمى والقيء والصداع.
أنواع الصداع عند الأطفال الصغار
يمكن أن يكون الصداع اليومي المزمن عند الأطفال مؤلماً ومع ذلك، فإن معرفة الفرق بين أنواع الصداع يمكن أن يساعد في التحكم في أعراض الصداع.
1. الصداع النصفي
يعد السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف بعد، ويمكن أن يبدأ الصداع النصفي في وقت مبكر يصل إلى سبع سنوات، ومن المرجح أن يعاني الأطفال من هذا النوع من الصداع إذا كان لدى العائلة تاريخ من الصداع النصفي يمكن أن يستمر الصداع النصفي الضعيف والمؤلم لساعات أو حتى أيام بالنسبة لبعض الأطفال.
2. الصداع المرتبط بالتوتر
يمكن أن يعاني الأطفال أيضاً من الصداع الذي قد يكون ناجماً عن التوتر. يمكن أن يظهر هذا على شكل ألم في المعدة، مما يؤدي تدريجياً إلى الصداع عند الأطفال الصغار. غالباً ما يحدث هذا الصداع بسبب التوتر أو عادات النوم الخاطئة.
3. الصداع العنقودي
عندما يعاني طفلك من الصداع الذي يحدث على فترات، أو حتى بشكل مستمر لعدة أيام، فهذا يعني أنه يعاني من الصداع العنقودي، ولا يوجد سبب واضح للصداع العنقودي والذي يمكن أن يصيب الأطفال اعتباراً من سن العاشرة.
أعراض الصداع عند الأطفال
ألم على جانبي الرأس أو المنطقة المحيطة بالرأس.
ألم في الرأس أو خلف الرقبة.
الصداع النصفي غالباً ما يكون الغثيان مصحوباً بالقيء.
الشعور ببعض الأعراض التي تسبق ظهور الصداع النصفي، مثل رؤية أضواء ساطعة، أو أي تغير في الرؤية والشعور برائحة كريهة.
ألم نابض على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
حساسية الصوت والضوء.
اضطرابات مثل آلام المعدة.
التعرق.
احتقان بالأنف
العلاجات المنزلية للصداع عند الأطفال
تدليك الرقبة والكتفين يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر وبالتالي تخفيف الألم. و يمكن للأطفال تجربة بعض تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو تقنية استرخاء العضلات التدريجي التي تركز على عضلة واحدة في كل مرة وتتخلص من التوتر تدريجياً.
يمكنك استخدام كيس ثلج أو قطعة قماش مبللة ككمادة باردة ووضعها على رأس الطفل، ويمكن أيضاً استخدام الكمادات الدافئة أيضاً.
قد يساعد الاستماع إلى الموسيقى على تهدئة الصداع لدى الطفل، خاصة الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي، ويجب أن يحصل الطفل أيضاً على ساعات كافية من النوم لتقليل التوتر والأجهاد، وكلاهما من أهم أسباب إصابة الطفل بالصداع.
في النهاية يجب إذا تفاقمت الأعراض مع مرور الوقت وبدأ الصداع في التأثير على الأنشطة اليومية لطفلك، مثل عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة أو مشاكل أثناء النوم وبدأت أعراض جديدة في الظهور يجب استشارة الطبيب على الفور.
أخبار اليوم - قد لا يتمكن الطفل الدارج دائماً من التعبير عن إصابته بالصداع والذي يصاب به الكثير من الأطفال بسبب الإصابة بالإجهاد أو التعب أو ضعف البصر أو الحمى أو بسبب الإصابة ببعض أنواع الحساسية، مثل التهاب الجيوب الأنفية، ومع ذلك لا ينبغي تجاهل أعراض وأسباب إصابة الطفل بالصداع فعلى الرغم من ندرته، إلا أن الصداع المستمر والحاد يمكن أن ينجم عن حالة صحية كامنة ويتطلب عناية طبية فورية، فيما يلي وفقاً لموقع هيلث لاين أهم العلامات التي يجب عليك الانتباه إليها، وأنواع الصداع وطرق علاجه.
لماذا قد يعاني طفلك من الصداع؟
قد يشتكي الأطفال المصابون بالاكتئاب من الصداع، وخاصةً إذا كانوا يعانون من صعوبة في التعرف على مشاعر الحزن والوحدة.
إصابات الرأس كالصدمة أو الكدمة قد تكون سبب إصابة الطفل بالصداع ويُوصى بالاتصال بالطبيب أو طلب العناية الطبية الفورية إذا سقط طفلك بقوة على رأسه، خاصة إذا تفاقم ألم رأس طفلك بشكل بالغ بعد إصابة الرأس.
أمراض البرد والأنفلونزا والتهابات الأذن والجيوب الأنفية يمكن أن تسبب التهابات خطيرة وصداعاً عند الأطفال.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة أو الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) والمشروبات الغازية يمكن أن تسبب الصداع أيضاً.
في بعض الأحيان، يمكن أن يشير الصداع المتكرر لدى الطفل الدارج أيضاً إلى الإصابة بالورم أو نزيف في المخ أو التهاب الدماغ وتظهر أعراض أخرى، مثل: المشاكل البصرية، والدوخة.
يعد التهاب السحايا هو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي، يمكن أن يكون سبب هذا المرض العديد من الفيروسات والبكتيريا وعادة ما تكون الأعراض الأولى لالتهاب السحايا عند الأطفال الصغار هي الحمى والقيء والصداع.
أنواع الصداع عند الأطفال الصغار
يمكن أن يكون الصداع اليومي المزمن عند الأطفال مؤلماً ومع ذلك، فإن معرفة الفرق بين أنواع الصداع يمكن أن يساعد في التحكم في أعراض الصداع.
1. الصداع النصفي
يعد السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف بعد، ويمكن أن يبدأ الصداع النصفي في وقت مبكر يصل إلى سبع سنوات، ومن المرجح أن يعاني الأطفال من هذا النوع من الصداع إذا كان لدى العائلة تاريخ من الصداع النصفي يمكن أن يستمر الصداع النصفي الضعيف والمؤلم لساعات أو حتى أيام بالنسبة لبعض الأطفال.
2. الصداع المرتبط بالتوتر
يمكن أن يعاني الأطفال أيضاً من الصداع الذي قد يكون ناجماً عن التوتر. يمكن أن يظهر هذا على شكل ألم في المعدة، مما يؤدي تدريجياً إلى الصداع عند الأطفال الصغار. غالباً ما يحدث هذا الصداع بسبب التوتر أو عادات النوم الخاطئة.
3. الصداع العنقودي
عندما يعاني طفلك من الصداع الذي يحدث على فترات، أو حتى بشكل مستمر لعدة أيام، فهذا يعني أنه يعاني من الصداع العنقودي، ولا يوجد سبب واضح للصداع العنقودي والذي يمكن أن يصيب الأطفال اعتباراً من سن العاشرة.
أعراض الصداع عند الأطفال
ألم على جانبي الرأس أو المنطقة المحيطة بالرأس.
ألم في الرأس أو خلف الرقبة.
الصداع النصفي غالباً ما يكون الغثيان مصحوباً بالقيء.
الشعور ببعض الأعراض التي تسبق ظهور الصداع النصفي، مثل رؤية أضواء ساطعة، أو أي تغير في الرؤية والشعور برائحة كريهة.
ألم نابض على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
حساسية الصوت والضوء.
اضطرابات مثل آلام المعدة.
التعرق.
احتقان بالأنف
العلاجات المنزلية للصداع عند الأطفال
تدليك الرقبة والكتفين يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر وبالتالي تخفيف الألم. و يمكن للأطفال تجربة بعض تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو تقنية استرخاء العضلات التدريجي التي تركز على عضلة واحدة في كل مرة وتتخلص من التوتر تدريجياً.
يمكنك استخدام كيس ثلج أو قطعة قماش مبللة ككمادة باردة ووضعها على رأس الطفل، ويمكن أيضاً استخدام الكمادات الدافئة أيضاً.
قد يساعد الاستماع إلى الموسيقى على تهدئة الصداع لدى الطفل، خاصة الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي، ويجب أن يحصل الطفل أيضاً على ساعات كافية من النوم لتقليل التوتر والأجهاد، وكلاهما من أهم أسباب إصابة الطفل بالصداع.
في النهاية يجب إذا تفاقمت الأعراض مع مرور الوقت وبدأ الصداع في التأثير على الأنشطة اليومية لطفلك، مثل عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة أو مشاكل أثناء النوم وبدأت أعراض جديدة في الظهور يجب استشارة الطبيب على الفور.
أخبار اليوم - قد لا يتمكن الطفل الدارج دائماً من التعبير عن إصابته بالصداع والذي يصاب به الكثير من الأطفال بسبب الإصابة بالإجهاد أو التعب أو ضعف البصر أو الحمى أو بسبب الإصابة ببعض أنواع الحساسية، مثل التهاب الجيوب الأنفية، ومع ذلك لا ينبغي تجاهل أعراض وأسباب إصابة الطفل بالصداع فعلى الرغم من ندرته، إلا أن الصداع المستمر والحاد يمكن أن ينجم عن حالة صحية كامنة ويتطلب عناية طبية فورية، فيما يلي وفقاً لموقع هيلث لاين أهم العلامات التي يجب عليك الانتباه إليها، وأنواع الصداع وطرق علاجه.
لماذا قد يعاني طفلك من الصداع؟
قد يشتكي الأطفال المصابون بالاكتئاب من الصداع، وخاصةً إذا كانوا يعانون من صعوبة في التعرف على مشاعر الحزن والوحدة.
إصابات الرأس كالصدمة أو الكدمة قد تكون سبب إصابة الطفل بالصداع ويُوصى بالاتصال بالطبيب أو طلب العناية الطبية الفورية إذا سقط طفلك بقوة على رأسه، خاصة إذا تفاقم ألم رأس طفلك بشكل بالغ بعد إصابة الرأس.
أمراض البرد والأنفلونزا والتهابات الأذن والجيوب الأنفية يمكن أن تسبب التهابات خطيرة وصداعاً عند الأطفال.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المواد الحافظة أو الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) والمشروبات الغازية يمكن أن تسبب الصداع أيضاً.
في بعض الأحيان، يمكن أن يشير الصداع المتكرر لدى الطفل الدارج أيضاً إلى الإصابة بالورم أو نزيف في المخ أو التهاب الدماغ وتظهر أعراض أخرى، مثل: المشاكل البصرية، والدوخة.
يعد التهاب السحايا هو التهاب الغشاء الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي، يمكن أن يكون سبب هذا المرض العديد من الفيروسات والبكتيريا وعادة ما تكون الأعراض الأولى لالتهاب السحايا عند الأطفال الصغار هي الحمى والقيء والصداع.
أنواع الصداع عند الأطفال الصغار
يمكن أن يكون الصداع اليومي المزمن عند الأطفال مؤلماً ومع ذلك، فإن معرفة الفرق بين أنواع الصداع يمكن أن يساعد في التحكم في أعراض الصداع.
1. الصداع النصفي
يعد السبب الدقيق للصداع النصفي غير معروف بعد، ويمكن أن يبدأ الصداع النصفي في وقت مبكر يصل إلى سبع سنوات، ومن المرجح أن يعاني الأطفال من هذا النوع من الصداع إذا كان لدى العائلة تاريخ من الصداع النصفي يمكن أن يستمر الصداع النصفي الضعيف والمؤلم لساعات أو حتى أيام بالنسبة لبعض الأطفال.
2. الصداع المرتبط بالتوتر
يمكن أن يعاني الأطفال أيضاً من الصداع الذي قد يكون ناجماً عن التوتر. يمكن أن يظهر هذا على شكل ألم في المعدة، مما يؤدي تدريجياً إلى الصداع عند الأطفال الصغار. غالباً ما يحدث هذا الصداع بسبب التوتر أو عادات النوم الخاطئة.
3. الصداع العنقودي
عندما يعاني طفلك من الصداع الذي يحدث على فترات، أو حتى بشكل مستمر لعدة أيام، فهذا يعني أنه يعاني من الصداع العنقودي، ولا يوجد سبب واضح للصداع العنقودي والذي يمكن أن يصيب الأطفال اعتباراً من سن العاشرة.
أعراض الصداع عند الأطفال
ألم على جانبي الرأس أو المنطقة المحيطة بالرأس.
ألم في الرأس أو خلف الرقبة.
الصداع النصفي غالباً ما يكون الغثيان مصحوباً بالقيء.
الشعور ببعض الأعراض التي تسبق ظهور الصداع النصفي، مثل رؤية أضواء ساطعة، أو أي تغير في الرؤية والشعور برائحة كريهة.
ألم نابض على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
حساسية الصوت والضوء.
اضطرابات مثل آلام المعدة.
التعرق.
احتقان بالأنف
العلاجات المنزلية للصداع عند الأطفال
تدليك الرقبة والكتفين يمكن أن يساعد في التخلص من التوتر وبالتالي تخفيف الألم. و يمكن للأطفال تجربة بعض تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو تقنية استرخاء العضلات التدريجي التي تركز على عضلة واحدة في كل مرة وتتخلص من التوتر تدريجياً.
يمكنك استخدام كيس ثلج أو قطعة قماش مبللة ككمادة باردة ووضعها على رأس الطفل، ويمكن أيضاً استخدام الكمادات الدافئة أيضاً.
قد يساعد الاستماع إلى الموسيقى على تهدئة الصداع لدى الطفل، خاصة الصداع الناتج عن التوتر والصداع النصفي، ويجب أن يحصل الطفل أيضاً على ساعات كافية من النوم لتقليل التوتر والأجهاد، وكلاهما من أهم أسباب إصابة الطفل بالصداع.
في النهاية يجب إذا تفاقمت الأعراض مع مرور الوقت وبدأ الصداع في التأثير على الأنشطة اليومية لطفلك، مثل عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة أو مشاكل أثناء النوم وبدأت أعراض جديدة في الظهور يجب استشارة الطبيب على الفور.
التعليقات