أخبار اليوم - قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردنيون يشعرون بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء وخاصة من النساء والأطفال الأبرياء، وكذلك الحال بشأن تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وأضاف في كلمة له خلال لقائه وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح الخميس في عمان، أن التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل مأساوي، ضرب الضمير العالمي الإنساني في صميم قيمه ومبادئه.
وأشار الفراية إلى أن مواقف الأردن السياسية والقانونية والإنسانية وعبر كافة المنابر الإقليمية والدولية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تؤكد التزام الأردن الدائم حيال الوصول إلى حل يفضي إلى وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، ورفض مبدأ التهجير، ووجوب احترام للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق مبدأ حل الدولتين.
وبين أن لهذه المواقف آثار عظيمة على كافة المستويات، حيث أن الخطاب السياسي الأردني يشكل محورا أساسيا في المنطقة والإقليم، وينفرد في الوضوح تجاه القضية الفلسطينية، وهو محرك رئيسي للرأي العام العالمي.
وقال الفراية إننا نسجل في الأردن بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية وسعيها الدائم نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام بما يكفل حفظ الأرواح والممتلكات ومنع استمرار القتل والدمار والمحافظة على مقومات ومقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية.
وبالإضافة إلى دور الأردن السياسي الذي عبر عنه الملك فإن القيادة والحكومة تولي جل عنايتها واهتمامها للبعد الإنساني، حيث أنها سعت ومنذ بدء الحرب إلى تعزيز المستشفى الميداني الأردني العامل في القطاع وتزويده بالكوادر والمستلزمات الطبية، إضافة إلى فتح مستشفى ميداني إضافي في القطاع لمعالجة المصابين، وكذلك فتح مستشفى آخر في الضفة الغربية، والعمل كذلك على إرسال المساعدات الإغاثية على اختلاف أنواعها للقطاع برا وبحرا وجوا.
وبحسب الفراية فإن المساعدات الأردنية شكلت نحو 25 بالمئة من إجمالي المساعدات التي قدمت للقطاع من كافة الدول الأخرى.
أخبار اليوم - قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردنيون يشعرون بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء وخاصة من النساء والأطفال الأبرياء، وكذلك الحال بشأن تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وأضاف في كلمة له خلال لقائه وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح الخميس في عمان، أن التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل مأساوي، ضرب الضمير العالمي الإنساني في صميم قيمه ومبادئه.
وأشار الفراية إلى أن مواقف الأردن السياسية والقانونية والإنسانية وعبر كافة المنابر الإقليمية والدولية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تؤكد التزام الأردن الدائم حيال الوصول إلى حل يفضي إلى وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، ورفض مبدأ التهجير، ووجوب احترام للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق مبدأ حل الدولتين.
وبين أن لهذه المواقف آثار عظيمة على كافة المستويات، حيث أن الخطاب السياسي الأردني يشكل محورا أساسيا في المنطقة والإقليم، وينفرد في الوضوح تجاه القضية الفلسطينية، وهو محرك رئيسي للرأي العام العالمي.
وقال الفراية إننا نسجل في الأردن بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية وسعيها الدائم نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام بما يكفل حفظ الأرواح والممتلكات ومنع استمرار القتل والدمار والمحافظة على مقومات ومقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية.
وبالإضافة إلى دور الأردن السياسي الذي عبر عنه الملك فإن القيادة والحكومة تولي جل عنايتها واهتمامها للبعد الإنساني، حيث أنها سعت ومنذ بدء الحرب إلى تعزيز المستشفى الميداني الأردني العامل في القطاع وتزويده بالكوادر والمستلزمات الطبية، إضافة إلى فتح مستشفى ميداني إضافي في القطاع لمعالجة المصابين، وكذلك فتح مستشفى آخر في الضفة الغربية، والعمل كذلك على إرسال المساعدات الإغاثية على اختلاف أنواعها للقطاع برا وبحرا وجوا.
وبحسب الفراية فإن المساعدات الأردنية شكلت نحو 25 بالمئة من إجمالي المساعدات التي قدمت للقطاع من كافة الدول الأخرى.
أخبار اليوم - قال وزير الداخلية مازن الفراية، إن الأردنيون يشعرون بالحزن والألم تجاه المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة والتي راح ضحيتها الكثير من الشهداء وخاصة من النساء والأطفال الأبرياء، وكذلك الحال بشأن تزايد أعداد الجرحى والمصابين.
وأضاف في كلمة له خلال لقائه وزير الداخلية الفلسطيني زياد هب الريح الخميس في عمان، أن التدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة بشكل مأساوي، ضرب الضمير العالمي الإنساني في صميم قيمه ومبادئه.
وأشار الفراية إلى أن مواقف الأردن السياسية والقانونية والإنسانية وعبر كافة المنابر الإقليمية والدولية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، تؤكد التزام الأردن الدائم حيال الوصول إلى حل يفضي إلى وقف الاعتداء على الأراضي الفلسطينية، ورفض مبدأ التهجير، ووجوب احترام للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق مبدأ حل الدولتين.
وبين أن لهذه المواقف آثار عظيمة على كافة المستويات، حيث أن الخطاب السياسي الأردني يشكل محورا أساسيا في المنطقة والإقليم، وينفرد في الوضوح تجاه القضية الفلسطينية، وهو محرك رئيسي للرأي العام العالمي.
وقال الفراية إننا نسجل في الأردن بكل تقدير حكمة القيادة الفلسطينية في التعامل مع الأحداث الجارية وسعيها الدائم نحو إنهاء الحرب وإحلال السلام بما يكفل حفظ الأرواح والممتلكات ومنع استمرار القتل والدمار والمحافظة على مقومات ومقدرات السلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة الفلسطينية.
وبالإضافة إلى دور الأردن السياسي الذي عبر عنه الملك فإن القيادة والحكومة تولي جل عنايتها واهتمامها للبعد الإنساني، حيث أنها سعت ومنذ بدء الحرب إلى تعزيز المستشفى الميداني الأردني العامل في القطاع وتزويده بالكوادر والمستلزمات الطبية، إضافة إلى فتح مستشفى ميداني إضافي في القطاع لمعالجة المصابين، وكذلك فتح مستشفى آخر في الضفة الغربية، والعمل كذلك على إرسال المساعدات الإغاثية على اختلاف أنواعها للقطاع برا وبحرا وجوا.
وبحسب الفراية فإن المساعدات الأردنية شكلت نحو 25 بالمئة من إجمالي المساعدات التي قدمت للقطاع من كافة الدول الأخرى.
التعليقات