نظمت وزارة المياه والري اليوم الأربعاء، لقاء في محافظة المفرق، ضمن الحملة التوعوية 'إن كنت عالبير .. اصرف بتدبير'، الهادفة إلى حماية مصادر المياه الجوفية، في إطار برنامج التعاون الفني لمشروع إدارة مصادر المياه الجوفية في الأردن ( BGR) الذي تنفذه الوزارة والمعهد الاتحادي الألماني لعلوم الأرض، لتعزيز ثقافة الحصاد المائي والمحافظة على المياه ورفع الوعي بواقع المياه الجوفية وحمايتها من التلوث والاعتداءات. وأكد محافظ المفرق سلمان النجادا، أهمية التوعية بالواقع والتحديات المائية، ولاسيما أن المفرق من أكثر المحافظات تأثرا باللجوء السوري، داعيا الجميع إلى المحافظة على استدامة الموارد المائية، في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المملكة كالتغيرات المناخية، وانخفاض معدل الهطول المطري السنوي ما يتطلب نشر ثقافة وطنية تعزز المحافظة على المياه، مشيدا بالتعاون مع الجانب الألماني في هذا المجال. وبين أهمية تنمية مختلف المصادر المائية لدورها في إمداد النشاطات الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتخصيص منح إضافية للمفرق ومناطقها. وأكد أمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد، أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمواطنين في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، ولا سيما أن الأردن يعتبر من أوائل الدول فقرا بالمصادر المائية، ما يستوجب حشد وتوفير كل الإمكانيات للعمل على الحد من هدر المياه والمحافظة عليها، لافتا إلى أن مشروع الناقل الوطني للمياه هو مشروع استراتيجي سيؤمن 300 مليون متر مكعب سنويا. ودعا رئيس مجلس محافظة المفرق صالح الخشمان إلى متابعة مثل هذه البرامج الهادفة، وتخفيض الفاقد المائي في المحافظة، وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي لحماية مصادر المياه من التلوث، وتنفيذ حملات التوعية في جميع المناطق، وتأهيل شبكات المياه وحل اختلالات الصرف الصحي. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة إن هذه الحملة في محافظة المفرق تأتي في إطار الجهود المتواصلة للتوعية بالواقع المائي والتحديات التي يواجهها، وتوعية القطاعات المختلفة بأهمية المحافظة على المياه الجوفية والعمل على الحد من تلوثها. وأشار إلى الجهود التي يبذلها قطاع المياه لخفض الفاقد المائي ومواجهة الاعتداءات على مصادر المياه وحماية مصادر المياه الجوفية من الاستنزاف وترشيد الاستهلاك المائي. وبينت مديرة ( BGR) ربيكا بهلز، أهمية حماية المصادر المائية الجوفية والسطحية في الأردن في ظل ما تعانيه المملكة من شح في هذا المصدر الحيوي الذي تعمل الحكومتان الأردنية والألمانية من خلال التعاون الوثيق بين البلدين على تحسينه. وقال مدير مياه محافظة المفرق الدكتور باسل بصبوص إن العمل جار على تجهيز المصادر المائية في مناطق مختلفة، وتنفيذ مشاريع تحسين شبكات المياه، بالإضافة إلى مشاريع أخرى بكلفة 40 مليون دينار، مشيرا إلى زيادة عدد الاشتراكات في المحافظة بنحو 18 ألفا. ودار حوار موسع حول واقع المياه والصرف الصحي والخدمات في المفرق ومناطقها.
نظمت وزارة المياه والري اليوم الأربعاء، لقاء في محافظة المفرق، ضمن الحملة التوعوية 'إن كنت عالبير .. اصرف بتدبير'، الهادفة إلى حماية مصادر المياه الجوفية، في إطار برنامج التعاون الفني لمشروع إدارة مصادر المياه الجوفية في الأردن ( BGR) الذي تنفذه الوزارة والمعهد الاتحادي الألماني لعلوم الأرض، لتعزيز ثقافة الحصاد المائي والمحافظة على المياه ورفع الوعي بواقع المياه الجوفية وحمايتها من التلوث والاعتداءات. وأكد محافظ المفرق سلمان النجادا، أهمية التوعية بالواقع والتحديات المائية، ولاسيما أن المفرق من أكثر المحافظات تأثرا باللجوء السوري، داعيا الجميع إلى المحافظة على استدامة الموارد المائية، في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المملكة كالتغيرات المناخية، وانخفاض معدل الهطول المطري السنوي ما يتطلب نشر ثقافة وطنية تعزز المحافظة على المياه، مشيدا بالتعاون مع الجانب الألماني في هذا المجال. وبين أهمية تنمية مختلف المصادر المائية لدورها في إمداد النشاطات الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتخصيص منح إضافية للمفرق ومناطقها. وأكد أمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد، أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمواطنين في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، ولا سيما أن الأردن يعتبر من أوائل الدول فقرا بالمصادر المائية، ما يستوجب حشد وتوفير كل الإمكانيات للعمل على الحد من هدر المياه والمحافظة عليها، لافتا إلى أن مشروع الناقل الوطني للمياه هو مشروع استراتيجي سيؤمن 300 مليون متر مكعب سنويا. ودعا رئيس مجلس محافظة المفرق صالح الخشمان إلى متابعة مثل هذه البرامج الهادفة، وتخفيض الفاقد المائي في المحافظة، وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي لحماية مصادر المياه من التلوث، وتنفيذ حملات التوعية في جميع المناطق، وتأهيل شبكات المياه وحل اختلالات الصرف الصحي. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة إن هذه الحملة في محافظة المفرق تأتي في إطار الجهود المتواصلة للتوعية بالواقع المائي والتحديات التي يواجهها، وتوعية القطاعات المختلفة بأهمية المحافظة على المياه الجوفية والعمل على الحد من تلوثها. وأشار إلى الجهود التي يبذلها قطاع المياه لخفض الفاقد المائي ومواجهة الاعتداءات على مصادر المياه وحماية مصادر المياه الجوفية من الاستنزاف وترشيد الاستهلاك المائي. وبينت مديرة ( BGR) ربيكا بهلز، أهمية حماية المصادر المائية الجوفية والسطحية في الأردن في ظل ما تعانيه المملكة من شح في هذا المصدر الحيوي الذي تعمل الحكومتان الأردنية والألمانية من خلال التعاون الوثيق بين البلدين على تحسينه. وقال مدير مياه محافظة المفرق الدكتور باسل بصبوص إن العمل جار على تجهيز المصادر المائية في مناطق مختلفة، وتنفيذ مشاريع تحسين شبكات المياه، بالإضافة إلى مشاريع أخرى بكلفة 40 مليون دينار، مشيرا إلى زيادة عدد الاشتراكات في المحافظة بنحو 18 ألفا. ودار حوار موسع حول واقع المياه والصرف الصحي والخدمات في المفرق ومناطقها.
نظمت وزارة المياه والري اليوم الأربعاء، لقاء في محافظة المفرق، ضمن الحملة التوعوية 'إن كنت عالبير .. اصرف بتدبير'، الهادفة إلى حماية مصادر المياه الجوفية، في إطار برنامج التعاون الفني لمشروع إدارة مصادر المياه الجوفية في الأردن ( BGR) الذي تنفذه الوزارة والمعهد الاتحادي الألماني لعلوم الأرض، لتعزيز ثقافة الحصاد المائي والمحافظة على المياه ورفع الوعي بواقع المياه الجوفية وحمايتها من التلوث والاعتداءات. وأكد محافظ المفرق سلمان النجادا، أهمية التوعية بالواقع والتحديات المائية، ولاسيما أن المفرق من أكثر المحافظات تأثرا باللجوء السوري، داعيا الجميع إلى المحافظة على استدامة الموارد المائية، في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المملكة كالتغيرات المناخية، وانخفاض معدل الهطول المطري السنوي ما يتطلب نشر ثقافة وطنية تعزز المحافظة على المياه، مشيدا بالتعاون مع الجانب الألماني في هذا المجال. وبين أهمية تنمية مختلف المصادر المائية لدورها في إمداد النشاطات الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتخصيص منح إضافية للمفرق ومناطقها. وأكد أمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد، أهمية تكاتف الجهود بين المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والمواطنين في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه، ولا سيما أن الأردن يعتبر من أوائل الدول فقرا بالمصادر المائية، ما يستوجب حشد وتوفير كل الإمكانيات للعمل على الحد من هدر المياه والمحافظة عليها، لافتا إلى أن مشروع الناقل الوطني للمياه هو مشروع استراتيجي سيؤمن 300 مليون متر مكعب سنويا. ودعا رئيس مجلس محافظة المفرق صالح الخشمان إلى متابعة مثل هذه البرامج الهادفة، وتخفيض الفاقد المائي في المحافظة، وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي لحماية مصادر المياه من التلوث، وتنفيذ حملات التوعية في جميع المناطق، وتأهيل شبكات المياه وحل اختلالات الصرف الصحي. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة إن هذه الحملة في محافظة المفرق تأتي في إطار الجهود المتواصلة للتوعية بالواقع المائي والتحديات التي يواجهها، وتوعية القطاعات المختلفة بأهمية المحافظة على المياه الجوفية والعمل على الحد من تلوثها. وأشار إلى الجهود التي يبذلها قطاع المياه لخفض الفاقد المائي ومواجهة الاعتداءات على مصادر المياه وحماية مصادر المياه الجوفية من الاستنزاف وترشيد الاستهلاك المائي. وبينت مديرة ( BGR) ربيكا بهلز، أهمية حماية المصادر المائية الجوفية والسطحية في الأردن في ظل ما تعانيه المملكة من شح في هذا المصدر الحيوي الذي تعمل الحكومتان الأردنية والألمانية من خلال التعاون الوثيق بين البلدين على تحسينه. وقال مدير مياه محافظة المفرق الدكتور باسل بصبوص إن العمل جار على تجهيز المصادر المائية في مناطق مختلفة، وتنفيذ مشاريع تحسين شبكات المياه، بالإضافة إلى مشاريع أخرى بكلفة 40 مليون دينار، مشيرا إلى زيادة عدد الاشتراكات في المحافظة بنحو 18 ألفا. ودار حوار موسع حول واقع المياه والصرف الصحي والخدمات في المفرق ومناطقها.
التعليقات
المياه تستكمل حملة "إن كنت عالبير .. اصرف بتدبير" في المفرق
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات