قال موقع بوليتيكو الأميركي إن إدارة الرئيس جو بايدن تكثف هجماتها ضد الجمهوريين قبل إغلاق محتمل للحكومة، بحجة أن الحزب الجمهوري يعرض صفقة التمويل وسياسة أمن الحدود للخطر بمطالب غير معقولة بشكل متزايد.
ويختلف أعضاء الكونغرس الجمهوريون وإدارة بايدن حول قضايا تأمين الحدود الجنوبية وسياسة الهجرة، إذ يطالب المشرعون بإجراءات أمنية أكثر صرامة على الحدودـ، مقابل الموافقة على تمويل جديد إلى أوكرانيا، وهو ما طلبه في السابق البيت الأبيض والرئيس جو بايدن شخصيا (التمويل).
وقد أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن فرص إغلاق الحكومة الأميركية بعد 20 يناير مرتفعة للغاية، خاصة وأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون وعد بعدم المضي قدمًا في مشاريع قوانين التمويل المؤقتة، وبالتالي فإن أولى الجهات في حالة الإغلاق ستكون وزارة الزراعة، ووزارة الطاقة، ووزارة النقل، ووزارة شؤون المحاربين القدامى، وستتوقف بقية الحكومة الأميريكية، دون ميزانية دائمة، عن العمل.
هجوم مضاد
وبينما يتجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة انتخابه بعد ثلاث سنوات في البيت الأبيض، تظل الهجرة على الحدود الجنوبية نقطة ضعف كبيرة بالنسبة له، وخط هجوم مستمر لدونالد ترامب وغيره من الجمهوريين.
ومع وجود أزمة الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية الآن في قلب ملف التمويل الحكومي ومفاوضات المساعدات الخارجية، يواجه مساعدو بايدن احتمال تعثر تلك المفاوضات. وإذا حدث ذلك، فإنهم يريدون تحويله لصالحهم السياسي، على أورد موقع 'بولتيكو'.
وقد شمل الهجوم المضاد الجديد من قبل البيت الأبيض، تراجع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، الذي يحاول الجمهوريون في مجلس النواب عزله، في مقابلة تلفزيونية. في الأيام الأخيرة، عن الانتقادات المتعلقة بتعامل بايدن مع الحدود، بل وتوجه إلى قناة 'فوكس نيوز' ذات الميول المحافظة لطرح قضيته.
محاولة عزل مايوركاس تأتي في إطار سعي الجمهوريون إلى ترسيخ الهجرة كقضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا اتهم فيه الجمهوريين في مجلس النواب بالتملص من فرصة معالجة القضية التي كانوا يهاجمونها، بحسب صحيفة 'بوليتيكو'.
واستمرت مفاوضات مجلس الشيوخ حول الحدود خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصريح الجمهوريون بأنهم لن يوافقوا على طلب إدارة بايدن للحصول على أموال إضافية لأوكرانيا إلا إذا تم تضمين حزمة حدودية أيضًا.
إلقاء الكرة في ملعب الجمهوريين
ويحاول البيت الأبيض إلقاء اللوم على الجمهوريين، إذ تعتمد وجهة نظرهم، وفق 'بولتيكو' على رفض الحزب الجمهوري لحزمة التمويل التكميلية لبايدن، والتي تضمن أموالًا لتوظيف وكلاء حدود جدد وضباط لجوء وقضاة هجرة، بالإضافة إلى تكنولوجيا لمكافحة تدفق مخدر الفنتانيل، إلى جانب رفضهم لخطة إصلاح الهجرة الشاملة التي قدمها بايدن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.
ويتضمن الطلب الإضافي للأمن القومي للبيت الأبيض 14 مليار دولار لأمن الحدود، وحث بايدن يوم الثلاثاء الماضي الكونغرس على توفير التمويل، إذ أجاب على سؤال أحد المراسلين عما سيفعله بشأن الحدود الجنوبية قائلًا: 'يجب أن يعطوني المال الذي أحتاجه لحماية الحدود'.
وأعرب بايدن عن استعداده لتقديم تنازلات سياسية لأن العدد التاريخي للمهاجرين الذين يعبرون الحدود يمثل تحديًا متزايدًا لحملة إعادة انتخابه في 2024.
وعلى الحدود، يحتجز ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر يوميا بعد عبورهم بشكل غير قانوني من المكسيك، وهو ما وصفه الجمهوريون بأنه كارثة إنسانية، في حين فشل البيت الأبيض والمشرعون في الاتفاق على إصلاحات لوقف تدفق المهاجرين.
وفق موقع 'بولتيكو'، تشير القليل من استطلاعات الرأي إلى أن فريق الرئيس بايدن يجب أن يشعر بالثقة في قدرته على تغيير مجرى هذه المناقشة على وجه الخصوص.
قال موقع بوليتيكو الأميركي إن إدارة الرئيس جو بايدن تكثف هجماتها ضد الجمهوريين قبل إغلاق محتمل للحكومة، بحجة أن الحزب الجمهوري يعرض صفقة التمويل وسياسة أمن الحدود للخطر بمطالب غير معقولة بشكل متزايد.
ويختلف أعضاء الكونغرس الجمهوريون وإدارة بايدن حول قضايا تأمين الحدود الجنوبية وسياسة الهجرة، إذ يطالب المشرعون بإجراءات أمنية أكثر صرامة على الحدودـ، مقابل الموافقة على تمويل جديد إلى أوكرانيا، وهو ما طلبه في السابق البيت الأبيض والرئيس جو بايدن شخصيا (التمويل).
وقد أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن فرص إغلاق الحكومة الأميركية بعد 20 يناير مرتفعة للغاية، خاصة وأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون وعد بعدم المضي قدمًا في مشاريع قوانين التمويل المؤقتة، وبالتالي فإن أولى الجهات في حالة الإغلاق ستكون وزارة الزراعة، ووزارة الطاقة، ووزارة النقل، ووزارة شؤون المحاربين القدامى، وستتوقف بقية الحكومة الأميريكية، دون ميزانية دائمة، عن العمل.
هجوم مضاد
وبينما يتجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة انتخابه بعد ثلاث سنوات في البيت الأبيض، تظل الهجرة على الحدود الجنوبية نقطة ضعف كبيرة بالنسبة له، وخط هجوم مستمر لدونالد ترامب وغيره من الجمهوريين.
ومع وجود أزمة الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية الآن في قلب ملف التمويل الحكومي ومفاوضات المساعدات الخارجية، يواجه مساعدو بايدن احتمال تعثر تلك المفاوضات. وإذا حدث ذلك، فإنهم يريدون تحويله لصالحهم السياسي، على أورد موقع 'بولتيكو'.
وقد شمل الهجوم المضاد الجديد من قبل البيت الأبيض، تراجع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، الذي يحاول الجمهوريون في مجلس النواب عزله، في مقابلة تلفزيونية. في الأيام الأخيرة، عن الانتقادات المتعلقة بتعامل بايدن مع الحدود، بل وتوجه إلى قناة 'فوكس نيوز' ذات الميول المحافظة لطرح قضيته.
محاولة عزل مايوركاس تأتي في إطار سعي الجمهوريون إلى ترسيخ الهجرة كقضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا اتهم فيه الجمهوريين في مجلس النواب بالتملص من فرصة معالجة القضية التي كانوا يهاجمونها، بحسب صحيفة 'بوليتيكو'.
واستمرت مفاوضات مجلس الشيوخ حول الحدود خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصريح الجمهوريون بأنهم لن يوافقوا على طلب إدارة بايدن للحصول على أموال إضافية لأوكرانيا إلا إذا تم تضمين حزمة حدودية أيضًا.
إلقاء الكرة في ملعب الجمهوريين
ويحاول البيت الأبيض إلقاء اللوم على الجمهوريين، إذ تعتمد وجهة نظرهم، وفق 'بولتيكو' على رفض الحزب الجمهوري لحزمة التمويل التكميلية لبايدن، والتي تضمن أموالًا لتوظيف وكلاء حدود جدد وضباط لجوء وقضاة هجرة، بالإضافة إلى تكنولوجيا لمكافحة تدفق مخدر الفنتانيل، إلى جانب رفضهم لخطة إصلاح الهجرة الشاملة التي قدمها بايدن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.
ويتضمن الطلب الإضافي للأمن القومي للبيت الأبيض 14 مليار دولار لأمن الحدود، وحث بايدن يوم الثلاثاء الماضي الكونغرس على توفير التمويل، إذ أجاب على سؤال أحد المراسلين عما سيفعله بشأن الحدود الجنوبية قائلًا: 'يجب أن يعطوني المال الذي أحتاجه لحماية الحدود'.
وأعرب بايدن عن استعداده لتقديم تنازلات سياسية لأن العدد التاريخي للمهاجرين الذين يعبرون الحدود يمثل تحديًا متزايدًا لحملة إعادة انتخابه في 2024.
وعلى الحدود، يحتجز ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر يوميا بعد عبورهم بشكل غير قانوني من المكسيك، وهو ما وصفه الجمهوريون بأنه كارثة إنسانية، في حين فشل البيت الأبيض والمشرعون في الاتفاق على إصلاحات لوقف تدفق المهاجرين.
وفق موقع 'بولتيكو'، تشير القليل من استطلاعات الرأي إلى أن فريق الرئيس بايدن يجب أن يشعر بالثقة في قدرته على تغيير مجرى هذه المناقشة على وجه الخصوص.
قال موقع بوليتيكو الأميركي إن إدارة الرئيس جو بايدن تكثف هجماتها ضد الجمهوريين قبل إغلاق محتمل للحكومة، بحجة أن الحزب الجمهوري يعرض صفقة التمويل وسياسة أمن الحدود للخطر بمطالب غير معقولة بشكل متزايد.
ويختلف أعضاء الكونغرس الجمهوريون وإدارة بايدن حول قضايا تأمين الحدود الجنوبية وسياسة الهجرة، إذ يطالب المشرعون بإجراءات أمنية أكثر صرامة على الحدودـ، مقابل الموافقة على تمويل جديد إلى أوكرانيا، وهو ما طلبه في السابق البيت الأبيض والرئيس جو بايدن شخصيا (التمويل).
وقد أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أن فرص إغلاق الحكومة الأميركية بعد 20 يناير مرتفعة للغاية، خاصة وأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون وعد بعدم المضي قدمًا في مشاريع قوانين التمويل المؤقتة، وبالتالي فإن أولى الجهات في حالة الإغلاق ستكون وزارة الزراعة، ووزارة الطاقة، ووزارة النقل، ووزارة شؤون المحاربين القدامى، وستتوقف بقية الحكومة الأميريكية، دون ميزانية دائمة، عن العمل.
هجوم مضاد
وبينما يتجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة انتخابه بعد ثلاث سنوات في البيت الأبيض، تظل الهجرة على الحدود الجنوبية نقطة ضعف كبيرة بالنسبة له، وخط هجوم مستمر لدونالد ترامب وغيره من الجمهوريين.
ومع وجود أزمة الهجرة غير الشرعية على الحدود الجنوبية الآن في قلب ملف التمويل الحكومي ومفاوضات المساعدات الخارجية، يواجه مساعدو بايدن احتمال تعثر تلك المفاوضات. وإذا حدث ذلك، فإنهم يريدون تحويله لصالحهم السياسي، على أورد موقع 'بولتيكو'.
وقد شمل الهجوم المضاد الجديد من قبل البيت الأبيض، تراجع وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، الذي يحاول الجمهوريون في مجلس النواب عزله، في مقابلة تلفزيونية. في الأيام الأخيرة، عن الانتقادات المتعلقة بتعامل بايدن مع الحدود، بل وتوجه إلى قناة 'فوكس نيوز' ذات الميول المحافظة لطرح قضيته.
محاولة عزل مايوركاس تأتي في إطار سعي الجمهوريون إلى ترسيخ الهجرة كقضية رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وأصدر البيت الأبيض بيانًا اتهم فيه الجمهوريين في مجلس النواب بالتملص من فرصة معالجة القضية التي كانوا يهاجمونها، بحسب صحيفة 'بوليتيكو'.
واستمرت مفاوضات مجلس الشيوخ حول الحدود خلال الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تصريح الجمهوريون بأنهم لن يوافقوا على طلب إدارة بايدن للحصول على أموال إضافية لأوكرانيا إلا إذا تم تضمين حزمة حدودية أيضًا.
إلقاء الكرة في ملعب الجمهوريين
ويحاول البيت الأبيض إلقاء اللوم على الجمهوريين، إذ تعتمد وجهة نظرهم، وفق 'بولتيكو' على رفض الحزب الجمهوري لحزمة التمويل التكميلية لبايدن، والتي تضمن أموالًا لتوظيف وكلاء حدود جدد وضباط لجوء وقضاة هجرة، بالإضافة إلى تكنولوجيا لمكافحة تدفق مخدر الفنتانيل، إلى جانب رفضهم لخطة إصلاح الهجرة الشاملة التي قدمها بايدن بعد فترة وجيزة من توليه منصبه.
ويتضمن الطلب الإضافي للأمن القومي للبيت الأبيض 14 مليار دولار لأمن الحدود، وحث بايدن يوم الثلاثاء الماضي الكونغرس على توفير التمويل، إذ أجاب على سؤال أحد المراسلين عما سيفعله بشأن الحدود الجنوبية قائلًا: 'يجب أن يعطوني المال الذي أحتاجه لحماية الحدود'.
وأعرب بايدن عن استعداده لتقديم تنازلات سياسية لأن العدد التاريخي للمهاجرين الذين يعبرون الحدود يمثل تحديًا متزايدًا لحملة إعادة انتخابه في 2024.
وعلى الحدود، يحتجز ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر يوميا بعد عبورهم بشكل غير قانوني من المكسيك، وهو ما وصفه الجمهوريون بأنه كارثة إنسانية، في حين فشل البيت الأبيض والمشرعون في الاتفاق على إصلاحات لوقف تدفق المهاجرين.
وفق موقع 'بولتيكو'، تشير القليل من استطلاعات الرأي إلى أن فريق الرئيس بايدن يجب أن يشعر بالثقة في قدرته على تغيير مجرى هذه المناقشة على وجه الخصوص.
التعليقات