أخبار اليوم - نقلت صحيفة عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن جيش حماس يبدو كـ”جيش إرهابي” لا ينتهي، وإن الحرب ستطول أشهرا طويلة، وإن كل تصريح عن “تدمير حماس” قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع.
ويوضح المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” آفي زيتون، أن القتال في خان يونس حيث بقي سكانها، بات أكثر بطئا وخطرا: يتقدم الجنود في هجمات محددّة، فيما يطلق “المخرّبون” القذائف من أحياء سكنية. من جهتها، تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية باستخدام وسائل قتالية خاصة لزعزعة “قفص قادة حماس”.
ويضيف أن القتال داخل خان يونس صعب بسبب عدم مغادرة سكانها ومساحتها الواسعة، التي تماثل مساحة تل أبيب. ويكشف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي نجحوا خلال الأسبوع الماضي بضرب قافلة لوجستية كانت تقوم بتخليص دبابة عالقة معطوبة وقتل أحد الجنود داخلها بصاروخ مضاد للدروع. ويتابع: “رد الجيش وقتل عناصر حماس”.
وفي حادثة أخرى تدلل على مساحة خان يونس الواسعة مع ما يترتب على ذلك من تحديات، احتل جنود إسرائيليون من كتيبة الهندسة قبل عشرة أيام مدرسة كبيرة بعدما وصلت معلومات استخباراتية عن نية حماس نصب كمين داخلها. لكن الجنود وبسبب مساحة المدرسة الكبيرة المنتشرة على عدة عمارات، لم ينجحوا بتطهير كل أقسامها وغرفها قبل حلول الليل، فقرروا المبيت فيها لاستئناف العمل في اليوم التالي وخلال الليل، هاجمهم جنود حماس الذين خرجوا من فتحة نفق داخل المدرسة، وقتلوا اثنين من الجنود الإسرائيليين” قبل استشهادهم بحسب زعم الكاتب.
وبحسب تقرير “يديعوت أحرونوت” يطلق جنود حماس القذائف من منطقة المواصي نحو مناطق اعتبرها الجيش الإسرائيلي “آمنة”. كما يوضح أن مقاومة الغزاة الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاجتياح للمناطق الجنوبية لم تكن شديدة تماما كما حصل في شمال القطاع. ويرجح أن قوات حماس تتحكم في الأنفاق والملاجئ تحت الأرض، وتتعلم رويدا رويدا تقاليد نشاط الجيش الإسرائيلي، ولذا يتصاعد الاحتكاك بين الطرفين خلال الأسبوع الأخير، وربما يتصاعد في حال تقدم الجيش الإسرائيلي نحو حصون حماس الأساسية داخل خان يونس كمخيمات اللاجئين هناك.
ويضيف تقرير “يديعوت أحرونوت”: “ستحتاج القوات الإسرائيلية أيضا لمواجهة آلاف المقاتلين الفلسطينيين ممن انتقلوا من الشمال إلى الجنوب، وقسم منهم تظاهروا بأنهم مدنيون في خان يونس.. وبين هذا وذاك، فإن مهمة الجيش في خان يونس لها بعدان: المدينة العليا والمدينة السفلى في باطن الأرض، حيث يختبأ قادة حماس وفق تقديرات الجيش.
القتال داخل خان يونس
يقول التقرير إن هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية مما يعني الحاجة لمزيد من قوات التعزيز الإسرائيلية. كما يقول إن الجيش بدأ بتغيير تكتيكه القتالي من حرب داخل مناطق مأهولة أو أبراح عالية، إلى حرب في منطقة ريفية أكثر، بين الدفيئات الزراعية والبيوت المنخفضة المنتشرة في مساحة واسعة.
ويوضح أن السرايا الخاصة المتنوعة في الفرقة العسكرية 98 تتركز اليوم في مهمة الاقتراب قدر الإمكان إلى قادة “حماس” من أجل تصفيتهم، وتقوم يوميا باستخدام الحيل والمناورات مع تقنيات استثنائية ووسائل قتالية متطورة وسرية كالمسيّرات.
ويتابع التقرير: “الوحدات العسكرية داخل خان يونس تعلم أن وقتها محدود، وتكتشف أن حماس جيش إرهابي لا ينتهي، مما يدفعها للاختيار بين عدة مهام: اختيار أهداف ذات قيمة أكبر، تدمير أنفاق مهمة، وعدم التوقف عند كل فتحة نفق تكتشف، بل التقدّم نحو دير البلح أو البريج والنصيرات شمال خان يونس حيث الجيش الإسرائيلي لم يدخل بعد”.
قدرات حماس
بخلاف الرواية الإسرائيلية الرسمية، تكشف “يديعوت أحرونوت” أنه في شمال القطاع، توجد أكبر من جيوب مقاومة: في نهاية الأسبوع الأخير لوحده، خاضت الوحدة 401 من سلاح البر مع القوات البحرية، معركة طالت ساعات مقابل عشرات من جنود حماس داخل حي الرمال الذي كان هدفا قد احتُل في بداية التوغل اليري.
ويضيف: “هكذا في جباليا، استمرت المعارك أمس السبت مع مقاتلي حماس ممن يحاول الجيش الإسرائيلي إخراجهم من مخابئهم الآمنة داخل الأنفاق. المعارك التي لا تنتهي في شمال القطاع وآلاف المخربين وقادة حماس ممن ما زالوا يختبئون في جنوب القطاع والمدن والبلدات. فمدينة رفح ودير البلح والتفاح والنصيرات والبريج وهي بلدات لم يصلها الجيش بعد، تظهر كأنها رأس الجبل الجليدي من قدرات حماس الاستراتيجية خاصة الأسلحة الكثيرة، وكل ذلك يدفع الجيش للاستنتاج بأن نهاية الحرب بعيدة شهورا كثيرة، وأن كل إعلان عن قرب الحسم ضد حماس وبالتأكيد تدميرها، هو إعلان منفصم عن الواقع ووهم”.
القدس العربي
أخبار اليوم - نقلت صحيفة عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن جيش حماس يبدو كـ”جيش إرهابي” لا ينتهي، وإن الحرب ستطول أشهرا طويلة، وإن كل تصريح عن “تدمير حماس” قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع.
ويوضح المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” آفي زيتون، أن القتال في خان يونس حيث بقي سكانها، بات أكثر بطئا وخطرا: يتقدم الجنود في هجمات محددّة، فيما يطلق “المخرّبون” القذائف من أحياء سكنية. من جهتها، تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية باستخدام وسائل قتالية خاصة لزعزعة “قفص قادة حماس”.
ويضيف أن القتال داخل خان يونس صعب بسبب عدم مغادرة سكانها ومساحتها الواسعة، التي تماثل مساحة تل أبيب. ويكشف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي نجحوا خلال الأسبوع الماضي بضرب قافلة لوجستية كانت تقوم بتخليص دبابة عالقة معطوبة وقتل أحد الجنود داخلها بصاروخ مضاد للدروع. ويتابع: “رد الجيش وقتل عناصر حماس”.
وفي حادثة أخرى تدلل على مساحة خان يونس الواسعة مع ما يترتب على ذلك من تحديات، احتل جنود إسرائيليون من كتيبة الهندسة قبل عشرة أيام مدرسة كبيرة بعدما وصلت معلومات استخباراتية عن نية حماس نصب كمين داخلها. لكن الجنود وبسبب مساحة المدرسة الكبيرة المنتشرة على عدة عمارات، لم ينجحوا بتطهير كل أقسامها وغرفها قبل حلول الليل، فقرروا المبيت فيها لاستئناف العمل في اليوم التالي وخلال الليل، هاجمهم جنود حماس الذين خرجوا من فتحة نفق داخل المدرسة، وقتلوا اثنين من الجنود الإسرائيليين” قبل استشهادهم بحسب زعم الكاتب.
وبحسب تقرير “يديعوت أحرونوت” يطلق جنود حماس القذائف من منطقة المواصي نحو مناطق اعتبرها الجيش الإسرائيلي “آمنة”. كما يوضح أن مقاومة الغزاة الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاجتياح للمناطق الجنوبية لم تكن شديدة تماما كما حصل في شمال القطاع. ويرجح أن قوات حماس تتحكم في الأنفاق والملاجئ تحت الأرض، وتتعلم رويدا رويدا تقاليد نشاط الجيش الإسرائيلي، ولذا يتصاعد الاحتكاك بين الطرفين خلال الأسبوع الأخير، وربما يتصاعد في حال تقدم الجيش الإسرائيلي نحو حصون حماس الأساسية داخل خان يونس كمخيمات اللاجئين هناك.
ويضيف تقرير “يديعوت أحرونوت”: “ستحتاج القوات الإسرائيلية أيضا لمواجهة آلاف المقاتلين الفلسطينيين ممن انتقلوا من الشمال إلى الجنوب، وقسم منهم تظاهروا بأنهم مدنيون في خان يونس.. وبين هذا وذاك، فإن مهمة الجيش في خان يونس لها بعدان: المدينة العليا والمدينة السفلى في باطن الأرض، حيث يختبأ قادة حماس وفق تقديرات الجيش.
القتال داخل خان يونس
يقول التقرير إن هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية مما يعني الحاجة لمزيد من قوات التعزيز الإسرائيلية. كما يقول إن الجيش بدأ بتغيير تكتيكه القتالي من حرب داخل مناطق مأهولة أو أبراح عالية، إلى حرب في منطقة ريفية أكثر، بين الدفيئات الزراعية والبيوت المنخفضة المنتشرة في مساحة واسعة.
ويوضح أن السرايا الخاصة المتنوعة في الفرقة العسكرية 98 تتركز اليوم في مهمة الاقتراب قدر الإمكان إلى قادة “حماس” من أجل تصفيتهم، وتقوم يوميا باستخدام الحيل والمناورات مع تقنيات استثنائية ووسائل قتالية متطورة وسرية كالمسيّرات.
ويتابع التقرير: “الوحدات العسكرية داخل خان يونس تعلم أن وقتها محدود، وتكتشف أن حماس جيش إرهابي لا ينتهي، مما يدفعها للاختيار بين عدة مهام: اختيار أهداف ذات قيمة أكبر، تدمير أنفاق مهمة، وعدم التوقف عند كل فتحة نفق تكتشف، بل التقدّم نحو دير البلح أو البريج والنصيرات شمال خان يونس حيث الجيش الإسرائيلي لم يدخل بعد”.
قدرات حماس
بخلاف الرواية الإسرائيلية الرسمية، تكشف “يديعوت أحرونوت” أنه في شمال القطاع، توجد أكبر من جيوب مقاومة: في نهاية الأسبوع الأخير لوحده، خاضت الوحدة 401 من سلاح البر مع القوات البحرية، معركة طالت ساعات مقابل عشرات من جنود حماس داخل حي الرمال الذي كان هدفا قد احتُل في بداية التوغل اليري.
ويضيف: “هكذا في جباليا، استمرت المعارك أمس السبت مع مقاتلي حماس ممن يحاول الجيش الإسرائيلي إخراجهم من مخابئهم الآمنة داخل الأنفاق. المعارك التي لا تنتهي في شمال القطاع وآلاف المخربين وقادة حماس ممن ما زالوا يختبئون في جنوب القطاع والمدن والبلدات. فمدينة رفح ودير البلح والتفاح والنصيرات والبريج وهي بلدات لم يصلها الجيش بعد، تظهر كأنها رأس الجبل الجليدي من قدرات حماس الاستراتيجية خاصة الأسلحة الكثيرة، وكل ذلك يدفع الجيش للاستنتاج بأن نهاية الحرب بعيدة شهورا كثيرة، وأن كل إعلان عن قرب الحسم ضد حماس وبالتأكيد تدميرها، هو إعلان منفصم عن الواقع ووهم”.
القدس العربي
أخبار اليوم - نقلت صحيفة عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن جيش حماس يبدو كـ”جيش إرهابي” لا ينتهي، وإن الحرب ستطول أشهرا طويلة، وإن كل تصريح عن “تدمير حماس” قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع.
ويوضح المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” آفي زيتون، أن القتال في خان يونس حيث بقي سكانها، بات أكثر بطئا وخطرا: يتقدم الجنود في هجمات محددّة، فيما يطلق “المخرّبون” القذائف من أحياء سكنية. من جهتها، تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية باستخدام وسائل قتالية خاصة لزعزعة “قفص قادة حماس”.
ويضيف أن القتال داخل خان يونس صعب بسبب عدم مغادرة سكانها ومساحتها الواسعة، التي تماثل مساحة تل أبيب. ويكشف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي نجحوا خلال الأسبوع الماضي بضرب قافلة لوجستية كانت تقوم بتخليص دبابة عالقة معطوبة وقتل أحد الجنود داخلها بصاروخ مضاد للدروع. ويتابع: “رد الجيش وقتل عناصر حماس”.
وفي حادثة أخرى تدلل على مساحة خان يونس الواسعة مع ما يترتب على ذلك من تحديات، احتل جنود إسرائيليون من كتيبة الهندسة قبل عشرة أيام مدرسة كبيرة بعدما وصلت معلومات استخباراتية عن نية حماس نصب كمين داخلها. لكن الجنود وبسبب مساحة المدرسة الكبيرة المنتشرة على عدة عمارات، لم ينجحوا بتطهير كل أقسامها وغرفها قبل حلول الليل، فقرروا المبيت فيها لاستئناف العمل في اليوم التالي وخلال الليل، هاجمهم جنود حماس الذين خرجوا من فتحة نفق داخل المدرسة، وقتلوا اثنين من الجنود الإسرائيليين” قبل استشهادهم بحسب زعم الكاتب.
وبحسب تقرير “يديعوت أحرونوت” يطلق جنود حماس القذائف من منطقة المواصي نحو مناطق اعتبرها الجيش الإسرائيلي “آمنة”. كما يوضح أن مقاومة الغزاة الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاجتياح للمناطق الجنوبية لم تكن شديدة تماما كما حصل في شمال القطاع. ويرجح أن قوات حماس تتحكم في الأنفاق والملاجئ تحت الأرض، وتتعلم رويدا رويدا تقاليد نشاط الجيش الإسرائيلي، ولذا يتصاعد الاحتكاك بين الطرفين خلال الأسبوع الأخير، وربما يتصاعد في حال تقدم الجيش الإسرائيلي نحو حصون حماس الأساسية داخل خان يونس كمخيمات اللاجئين هناك.
ويضيف تقرير “يديعوت أحرونوت”: “ستحتاج القوات الإسرائيلية أيضا لمواجهة آلاف المقاتلين الفلسطينيين ممن انتقلوا من الشمال إلى الجنوب، وقسم منهم تظاهروا بأنهم مدنيون في خان يونس.. وبين هذا وذاك، فإن مهمة الجيش في خان يونس لها بعدان: المدينة العليا والمدينة السفلى في باطن الأرض، حيث يختبأ قادة حماس وفق تقديرات الجيش.
القتال داخل خان يونس
يقول التقرير إن هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية مما يعني الحاجة لمزيد من قوات التعزيز الإسرائيلية. كما يقول إن الجيش بدأ بتغيير تكتيكه القتالي من حرب داخل مناطق مأهولة أو أبراح عالية، إلى حرب في منطقة ريفية أكثر، بين الدفيئات الزراعية والبيوت المنخفضة المنتشرة في مساحة واسعة.
ويوضح أن السرايا الخاصة المتنوعة في الفرقة العسكرية 98 تتركز اليوم في مهمة الاقتراب قدر الإمكان إلى قادة “حماس” من أجل تصفيتهم، وتقوم يوميا باستخدام الحيل والمناورات مع تقنيات استثنائية ووسائل قتالية متطورة وسرية كالمسيّرات.
ويتابع التقرير: “الوحدات العسكرية داخل خان يونس تعلم أن وقتها محدود، وتكتشف أن حماس جيش إرهابي لا ينتهي، مما يدفعها للاختيار بين عدة مهام: اختيار أهداف ذات قيمة أكبر، تدمير أنفاق مهمة، وعدم التوقف عند كل فتحة نفق تكتشف، بل التقدّم نحو دير البلح أو البريج والنصيرات شمال خان يونس حيث الجيش الإسرائيلي لم يدخل بعد”.
قدرات حماس
بخلاف الرواية الإسرائيلية الرسمية، تكشف “يديعوت أحرونوت” أنه في شمال القطاع، توجد أكبر من جيوب مقاومة: في نهاية الأسبوع الأخير لوحده، خاضت الوحدة 401 من سلاح البر مع القوات البحرية، معركة طالت ساعات مقابل عشرات من جنود حماس داخل حي الرمال الذي كان هدفا قد احتُل في بداية التوغل اليري.
ويضيف: “هكذا في جباليا، استمرت المعارك أمس السبت مع مقاتلي حماس ممن يحاول الجيش الإسرائيلي إخراجهم من مخابئهم الآمنة داخل الأنفاق. المعارك التي لا تنتهي في شمال القطاع وآلاف المخربين وقادة حماس ممن ما زالوا يختبئون في جنوب القطاع والمدن والبلدات. فمدينة رفح ودير البلح والتفاح والنصيرات والبريج وهي بلدات لم يصلها الجيش بعد، تظهر كأنها رأس الجبل الجليدي من قدرات حماس الاستراتيجية خاصة الأسلحة الكثيرة، وكل ذلك يدفع الجيش للاستنتاج بأن نهاية الحرب بعيدة شهورا كثيرة، وأن كل إعلان عن قرب الحسم ضد حماس وبالتأكيد تدميرها، هو إعلان منفصم عن الواقع ووهم”.
القدس العربي
التعليقات