أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي شادي مدانات لـ'أخبار اليوم' أن قرار الفيتو الأمريكي على المشروع العربي المقدم للأمم المتحدة كان متوقعا في الأحوال كلها، وأن المشروع العربي ما كان إلا تسجيل موقف لا أكثر.
وأوضح مدانات أنا المشروع العربي لا يملك دوافع حقيقية وما هو إلا إيصال رسالة بأن القمة العربية الإسلامية ضد ما يحصل من إبادة في قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك دولا كانت قد تجاوزت المواقف العربية والإسلامية على رأسها تركيا التي اكتفت بإيصال الرسائل والتنديد.
ولفت مدانات أن الدعوات للجهاد في فلسطين باتت غائبة على عكس ما كانت عليه في سوريا ولبنان، الأمر الذي بات واضحا أن تلك الدعوات التي طالبت في الجهاد هناك كان مخططا لها، وبأن الشارع العربي لا ينتظر ما بعد فشل المشروع في إيقاف العدوان على غزة إنما ماذا تمتلك المقاومة من صمود بعد فشل القرار؟ وأيضا ماذا ينتظر على النطاق العالمي من حراك؟ خصوصا في دول أمريكا اللاتينية، مدللا على أنه سيكون هناك تحرك أكثر بسبب التمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر.
وتوقع مدانات بأن القوى العظمى كالصين وروسيا ستتحرك لمحاولة وقف هذه الإبادة التي وصلت إلى حد غير قابل للاستيعاب، وأن المواقف العربية محبطة وعليها بأن تأخذ مواقف أكثر قوة وصرامة، لافتا بأن الرهان الوحيد يكمن في صمود المقاومة والقوى الداعمة لها.
مدانات تطرق في حديثه للخسائر التي يمكن للاحتلال أن يتحملها على المستوى الاقتصادي والعسكري بسبب الدعم الأمريكي والأوروبي لها. أما الخسائر البشرية في جيشه لا يمكن تعويضها، مركزا على وجوب أن يكون هذا الجانب هو الأكبر، وذلك لعدم قدرة جيش الاحتلال على عكس ما ذكر أعلاه.
وأنهى مدانات حديثه بطرحه سؤالا مهما فيما يتعلق بقدرة جيش الاحتلال على استيعاب هذه الخسائر، هل هذا الجيش قادر على تحمل الخسائر البشرية الكبيرة في ظل التعتيم الإعلامي المتبع؟ أما أنهم وضعوا توقيتا زمنيا لإنهاء هذه الحرب؟
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي شادي مدانات لـ'أخبار اليوم' أن قرار الفيتو الأمريكي على المشروع العربي المقدم للأمم المتحدة كان متوقعا في الأحوال كلها، وأن المشروع العربي ما كان إلا تسجيل موقف لا أكثر.
وأوضح مدانات أنا المشروع العربي لا يملك دوافع حقيقية وما هو إلا إيصال رسالة بأن القمة العربية الإسلامية ضد ما يحصل من إبادة في قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك دولا كانت قد تجاوزت المواقف العربية والإسلامية على رأسها تركيا التي اكتفت بإيصال الرسائل والتنديد.
ولفت مدانات أن الدعوات للجهاد في فلسطين باتت غائبة على عكس ما كانت عليه في سوريا ولبنان، الأمر الذي بات واضحا أن تلك الدعوات التي طالبت في الجهاد هناك كان مخططا لها، وبأن الشارع العربي لا ينتظر ما بعد فشل المشروع في إيقاف العدوان على غزة إنما ماذا تمتلك المقاومة من صمود بعد فشل القرار؟ وأيضا ماذا ينتظر على النطاق العالمي من حراك؟ خصوصا في دول أمريكا اللاتينية، مدللا على أنه سيكون هناك تحرك أكثر بسبب التمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر.
وتوقع مدانات بأن القوى العظمى كالصين وروسيا ستتحرك لمحاولة وقف هذه الإبادة التي وصلت إلى حد غير قابل للاستيعاب، وأن المواقف العربية محبطة وعليها بأن تأخذ مواقف أكثر قوة وصرامة، لافتا بأن الرهان الوحيد يكمن في صمود المقاومة والقوى الداعمة لها.
مدانات تطرق في حديثه للخسائر التي يمكن للاحتلال أن يتحملها على المستوى الاقتصادي والعسكري بسبب الدعم الأمريكي والأوروبي لها. أما الخسائر البشرية في جيشه لا يمكن تعويضها، مركزا على وجوب أن يكون هذا الجانب هو الأكبر، وذلك لعدم قدرة جيش الاحتلال على عكس ما ذكر أعلاه.
وأنهى مدانات حديثه بطرحه سؤالا مهما فيما يتعلق بقدرة جيش الاحتلال على استيعاب هذه الخسائر، هل هذا الجيش قادر على تحمل الخسائر البشرية الكبيرة في ظل التعتيم الإعلامي المتبع؟ أما أنهم وضعوا توقيتا زمنيا لإنهاء هذه الحرب؟
أخبار اليوم - صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي شادي مدانات لـ'أخبار اليوم' أن قرار الفيتو الأمريكي على المشروع العربي المقدم للأمم المتحدة كان متوقعا في الأحوال كلها، وأن المشروع العربي ما كان إلا تسجيل موقف لا أكثر.
وأوضح مدانات أنا المشروع العربي لا يملك دوافع حقيقية وما هو إلا إيصال رسالة بأن القمة العربية الإسلامية ضد ما يحصل من إبادة في قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك دولا كانت قد تجاوزت المواقف العربية والإسلامية على رأسها تركيا التي اكتفت بإيصال الرسائل والتنديد.
ولفت مدانات أن الدعوات للجهاد في فلسطين باتت غائبة على عكس ما كانت عليه في سوريا ولبنان، الأمر الذي بات واضحا أن تلك الدعوات التي طالبت في الجهاد هناك كان مخططا لها، وبأن الشارع العربي لا ينتظر ما بعد فشل المشروع في إيقاف العدوان على غزة إنما ماذا تمتلك المقاومة من صمود بعد فشل القرار؟ وأيضا ماذا ينتظر على النطاق العالمي من حراك؟ خصوصا في دول أمريكا اللاتينية، مدللا على أنه سيكون هناك تحرك أكثر بسبب التمادي في ارتكاب الجرائم والمجازر.
وتوقع مدانات بأن القوى العظمى كالصين وروسيا ستتحرك لمحاولة وقف هذه الإبادة التي وصلت إلى حد غير قابل للاستيعاب، وأن المواقف العربية محبطة وعليها بأن تأخذ مواقف أكثر قوة وصرامة، لافتا بأن الرهان الوحيد يكمن في صمود المقاومة والقوى الداعمة لها.
مدانات تطرق في حديثه للخسائر التي يمكن للاحتلال أن يتحملها على المستوى الاقتصادي والعسكري بسبب الدعم الأمريكي والأوروبي لها. أما الخسائر البشرية في جيشه لا يمكن تعويضها، مركزا على وجوب أن يكون هذا الجانب هو الأكبر، وذلك لعدم قدرة جيش الاحتلال على عكس ما ذكر أعلاه.
وأنهى مدانات حديثه بطرحه سؤالا مهما فيما يتعلق بقدرة جيش الاحتلال على استيعاب هذه الخسائر، هل هذا الجيش قادر على تحمل الخسائر البشرية الكبيرة في ظل التعتيم الإعلامي المتبع؟ أما أنهم وضعوا توقيتا زمنيا لإنهاء هذه الحرب؟
التعليقات