أخبار اليوم - نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل مساء أمس، لقاء حواريا حول الآثار المستقبلية للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة على الأردن.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني خلال اللقاء إن الأردن ماض بعملية الإصلاح على الرغم من التحديات والظروف التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يريد من القطاع الخاص مساهمة فاعلة في برنامج التحديث، ومن الجميع كذلك لإدامة عملية النمو في الاقتصاد الأردني.
وتطرق إلى اجتماع جلالة الملك مع عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين، وتأكيد جلالته بأن قوة الاقتصاد الأردني هي قوة للأردنيين والأشقاء في فلسطين، كما أن الأردن يمتلك القدرة على التعامل مع الأزمات ومواصلة بناء اقتصاده.
ولفت إلى أن هذه الأفكار الأساسية التي أكدها جلالة الملك، تؤكد ثقته بقدرة الأردن على الانطلاق نحو استمرارية البناء والنمو لأجل مواطنيه والأشقاء في فلسطين.
وأوضح العناني أن الأردن تقدم الموقف العربي بدعم فلسطين ونصرتها، وازدادت شعبيته؛ ملكا وحكومة وشعبا، في نظر الفلسطينيين.
ورأى أن موقع الأردن الاستراتيجي سيحوله من دولة فصل إلى دولة وصل بين الأقطار العربية؛ ما يفتح الباب بعد السلام إلى إقامة مشاريع في المنطقة؛ مثل سكك الحديد وأنابيب النفط والغاز، وعودة حركة النقل البري بين أوروبا عبر سوريا والعراق إلى دول الخليج وبالعكس.
وتابع، كما أن الأردن سيركز على أولوياته، لا باتجاه زيادة رأس المال البنيوي، بل بإعادة هيكلة القائم منه، وتعميق رأس المال غير المستثمر نحو استثمار فعال؛ مثل القوى البشرية وإنقاذ الشركات المتعثرة، وإعادة الزخم لقطاعي السياحة والصحة، وسيضع بدائل استراتيجية لحل مشكلتي أسعار الكهرباء، وندرة المياه، وتحسين أداء الخدمات؛ كالنقل، والمعاملات الحكومية، ورفع مستوى التعليم، وزيادة المهارات لدى الخريجين والعاملين.
وبين أن هناك فرصا جديدة وواعدة للأردن، ودخوله في الترتيبات الدولية المتعلقة بمبادرة (الحزام والطريق)، ومبادرة (الكوريدور الهندي) القادم من الهند عبر الخليج والأردن إلى أوروبا، وتحويل المملكة إلى مركز تجاري مهم في سلسلة التزويد الدولية، وما يتطلبه ذلك من مهارات في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي وخدمات النقل والتخزين واللوجستي التي سينتج عنها ما يقارب 40 ألف فرصة عمل.
ورجح أن يكون الأردن مرشحا في ضوء نتائج الحرب ليكون أحد المفاتيح المهمة للاستثمار المشترك مع فلسطين، وتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع دول الخليج والعراق وسوريا وتركيا، وربما ايران مستقبلا للدخول إلى أسواق آسيا الوسطى، داعيا إلى الانفتاح على دول أفريقيا وتطوير الإنتاج الزراعي وإحداث ثورة تكنولوجية في تحقيق الأمن الغذائي.
وبين أن حكومة نتنياهو وأعضائها المتعصبين دينيا اقتربت نهايتهم سياسيا، مرجحا أن يكون غانتس أو أحد أعضاء اللجنة العسكرية الآخرين بديلا لتولي إدارة دولة الاحتلال، ويكون مستعدا للذهاب إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون حركتا حماس والجهاد الإسلامي شريكين في التفاوض من أجل الحل النهائي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد سلاما دائما بين العرب وإسرائيل، مستبعدا أن يكون هناك أي تهجير للفلسطينيين، وعلى العكس ربما ستحصل هجرة إسرائيلية خارجية، وتقوية حركة السلام في إسرائيل.
وقال العناني إن غزة ستشهد حركة إعمار والإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، وحصول غزة على حصة كبيرة من الغاز الموجود في المياه الإقليمية في البحر المتوسط وإعمار الميناء.
وأكد رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل أن عملية طوفان الأقصى غيرت مجرى التاريخ، عندما زلزلت كوكبة من خيرة شباب الأمة في بضع ساعات كيان العدو الإسرائيلي ورعاته وداعميه، وجعل ردة الفعل لديهم هستيرية عبر عدوان همجي بربري استهدف كل مقومات الحياة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب التي شنتها إسرائيل على أهلنا في الضفة الغربية، في محاولة يائسة من العدو لاسترداد جزء من هيبته الضائعة، سيكون لها ما بعدها من ارتدادات سياسية واقتصادية واجتماعية.
أخبار اليوم - نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل مساء أمس، لقاء حواريا حول الآثار المستقبلية للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة على الأردن.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني خلال اللقاء إن الأردن ماض بعملية الإصلاح على الرغم من التحديات والظروف التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يريد من القطاع الخاص مساهمة فاعلة في برنامج التحديث، ومن الجميع كذلك لإدامة عملية النمو في الاقتصاد الأردني.
وتطرق إلى اجتماع جلالة الملك مع عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين، وتأكيد جلالته بأن قوة الاقتصاد الأردني هي قوة للأردنيين والأشقاء في فلسطين، كما أن الأردن يمتلك القدرة على التعامل مع الأزمات ومواصلة بناء اقتصاده.
ولفت إلى أن هذه الأفكار الأساسية التي أكدها جلالة الملك، تؤكد ثقته بقدرة الأردن على الانطلاق نحو استمرارية البناء والنمو لأجل مواطنيه والأشقاء في فلسطين.
وأوضح العناني أن الأردن تقدم الموقف العربي بدعم فلسطين ونصرتها، وازدادت شعبيته؛ ملكا وحكومة وشعبا، في نظر الفلسطينيين.
ورأى أن موقع الأردن الاستراتيجي سيحوله من دولة فصل إلى دولة وصل بين الأقطار العربية؛ ما يفتح الباب بعد السلام إلى إقامة مشاريع في المنطقة؛ مثل سكك الحديد وأنابيب النفط والغاز، وعودة حركة النقل البري بين أوروبا عبر سوريا والعراق إلى دول الخليج وبالعكس.
وتابع، كما أن الأردن سيركز على أولوياته، لا باتجاه زيادة رأس المال البنيوي، بل بإعادة هيكلة القائم منه، وتعميق رأس المال غير المستثمر نحو استثمار فعال؛ مثل القوى البشرية وإنقاذ الشركات المتعثرة، وإعادة الزخم لقطاعي السياحة والصحة، وسيضع بدائل استراتيجية لحل مشكلتي أسعار الكهرباء، وندرة المياه، وتحسين أداء الخدمات؛ كالنقل، والمعاملات الحكومية، ورفع مستوى التعليم، وزيادة المهارات لدى الخريجين والعاملين.
وبين أن هناك فرصا جديدة وواعدة للأردن، ودخوله في الترتيبات الدولية المتعلقة بمبادرة (الحزام والطريق)، ومبادرة (الكوريدور الهندي) القادم من الهند عبر الخليج والأردن إلى أوروبا، وتحويل المملكة إلى مركز تجاري مهم في سلسلة التزويد الدولية، وما يتطلبه ذلك من مهارات في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي وخدمات النقل والتخزين واللوجستي التي سينتج عنها ما يقارب 40 ألف فرصة عمل.
ورجح أن يكون الأردن مرشحا في ضوء نتائج الحرب ليكون أحد المفاتيح المهمة للاستثمار المشترك مع فلسطين، وتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع دول الخليج والعراق وسوريا وتركيا، وربما ايران مستقبلا للدخول إلى أسواق آسيا الوسطى، داعيا إلى الانفتاح على دول أفريقيا وتطوير الإنتاج الزراعي وإحداث ثورة تكنولوجية في تحقيق الأمن الغذائي.
وبين أن حكومة نتنياهو وأعضائها المتعصبين دينيا اقتربت نهايتهم سياسيا، مرجحا أن يكون غانتس أو أحد أعضاء اللجنة العسكرية الآخرين بديلا لتولي إدارة دولة الاحتلال، ويكون مستعدا للذهاب إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون حركتا حماس والجهاد الإسلامي شريكين في التفاوض من أجل الحل النهائي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد سلاما دائما بين العرب وإسرائيل، مستبعدا أن يكون هناك أي تهجير للفلسطينيين، وعلى العكس ربما ستحصل هجرة إسرائيلية خارجية، وتقوية حركة السلام في إسرائيل.
وقال العناني إن غزة ستشهد حركة إعمار والإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، وحصول غزة على حصة كبيرة من الغاز الموجود في المياه الإقليمية في البحر المتوسط وإعمار الميناء.
وأكد رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل أن عملية طوفان الأقصى غيرت مجرى التاريخ، عندما زلزلت كوكبة من خيرة شباب الأمة في بضع ساعات كيان العدو الإسرائيلي ورعاته وداعميه، وجعل ردة الفعل لديهم هستيرية عبر عدوان همجي بربري استهدف كل مقومات الحياة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب التي شنتها إسرائيل على أهلنا في الضفة الغربية، في محاولة يائسة من العدو لاسترداد جزء من هيبته الضائعة، سيكون لها ما بعدها من ارتدادات سياسية واقتصادية واجتماعية.
أخبار اليوم - نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل مساء أمس، لقاء حواريا حول الآثار المستقبلية للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة على الأردن.
وقال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني خلال اللقاء إن الأردن ماض بعملية الإصلاح على الرغم من التحديات والظروف التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يريد من القطاع الخاص مساهمة فاعلة في برنامج التحديث، ومن الجميع كذلك لإدامة عملية النمو في الاقتصاد الأردني.
وتطرق إلى اجتماع جلالة الملك مع عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين، وتأكيد جلالته بأن قوة الاقتصاد الأردني هي قوة للأردنيين والأشقاء في فلسطين، كما أن الأردن يمتلك القدرة على التعامل مع الأزمات ومواصلة بناء اقتصاده.
ولفت إلى أن هذه الأفكار الأساسية التي أكدها جلالة الملك، تؤكد ثقته بقدرة الأردن على الانطلاق نحو استمرارية البناء والنمو لأجل مواطنيه والأشقاء في فلسطين.
وأوضح العناني أن الأردن تقدم الموقف العربي بدعم فلسطين ونصرتها، وازدادت شعبيته؛ ملكا وحكومة وشعبا، في نظر الفلسطينيين.
ورأى أن موقع الأردن الاستراتيجي سيحوله من دولة فصل إلى دولة وصل بين الأقطار العربية؛ ما يفتح الباب بعد السلام إلى إقامة مشاريع في المنطقة؛ مثل سكك الحديد وأنابيب النفط والغاز، وعودة حركة النقل البري بين أوروبا عبر سوريا والعراق إلى دول الخليج وبالعكس.
وتابع، كما أن الأردن سيركز على أولوياته، لا باتجاه زيادة رأس المال البنيوي، بل بإعادة هيكلة القائم منه، وتعميق رأس المال غير المستثمر نحو استثمار فعال؛ مثل القوى البشرية وإنقاذ الشركات المتعثرة، وإعادة الزخم لقطاعي السياحة والصحة، وسيضع بدائل استراتيجية لحل مشكلتي أسعار الكهرباء، وندرة المياه، وتحسين أداء الخدمات؛ كالنقل، والمعاملات الحكومية، ورفع مستوى التعليم، وزيادة المهارات لدى الخريجين والعاملين.
وبين أن هناك فرصا جديدة وواعدة للأردن، ودخوله في الترتيبات الدولية المتعلقة بمبادرة (الحزام والطريق)، ومبادرة (الكوريدور الهندي) القادم من الهند عبر الخليج والأردن إلى أوروبا، وتحويل المملكة إلى مركز تجاري مهم في سلسلة التزويد الدولية، وما يتطلبه ذلك من مهارات في تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي وخدمات النقل والتخزين واللوجستي التي سينتج عنها ما يقارب 40 ألف فرصة عمل.
ورجح أن يكون الأردن مرشحا في ضوء نتائج الحرب ليكون أحد المفاتيح المهمة للاستثمار المشترك مع فلسطين، وتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع دول الخليج والعراق وسوريا وتركيا، وربما ايران مستقبلا للدخول إلى أسواق آسيا الوسطى، داعيا إلى الانفتاح على دول أفريقيا وتطوير الإنتاج الزراعي وإحداث ثورة تكنولوجية في تحقيق الأمن الغذائي.
وبين أن حكومة نتنياهو وأعضائها المتعصبين دينيا اقتربت نهايتهم سياسيا، مرجحا أن يكون غانتس أو أحد أعضاء اللجنة العسكرية الآخرين بديلا لتولي إدارة دولة الاحتلال، ويكون مستعدا للذهاب إلى طاولة المفاوضات، وأن تكون حركتا حماس والجهاد الإسلامي شريكين في التفاوض من أجل الحل النهائي.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد سلاما دائما بين العرب وإسرائيل، مستبعدا أن يكون هناك أي تهجير للفلسطينيين، وعلى العكس ربما ستحصل هجرة إسرائيلية خارجية، وتقوية حركة السلام في إسرائيل.
وقال العناني إن غزة ستشهد حركة إعمار والإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، وحصول غزة على حصة كبيرة من الغاز الموجود في المياه الإقليمية في البحر المتوسط وإعمار الميناء.
وأكد رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل أن عملية طوفان الأقصى غيرت مجرى التاريخ، عندما زلزلت كوكبة من خيرة شباب الأمة في بضع ساعات كيان العدو الإسرائيلي ورعاته وداعميه، وجعل ردة الفعل لديهم هستيرية عبر عدوان همجي بربري استهدف كل مقومات الحياة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب التي شنتها إسرائيل على أهلنا في الضفة الغربية، في محاولة يائسة من العدو لاسترداد جزء من هيبته الضائعة، سيكون لها ما بعدها من ارتدادات سياسية واقتصادية واجتماعية.
التعليقات