أخبار اليوم - كشفت الناطقة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، تمارا الرفاعي، في حديث خاص لموقع 'سكاي نيوز عربية'، عن حجم احتياجات الوقود يومياً داخل قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية فادحة جراء الحصار التي تفرض عليه إسرائيل منذ ما يزيد عن 40 يوما.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، الموافقة على طلب أميركي بإدخال شاحنتي وقود يوميا لجنوب غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تمنع إسرائيل دخول أي شحنات وقود للقطاع، ولكنها سمحت قبل يومين بإدخال عدة آلاف من اللترات لصالح وكالة 'الأونروا' وكذلك شركة الاتصالات الفلسطينية.
وأشارت الرفاعي، إلى احتياج الوكالة إلى 120 ألف ليتر من الوقود يومياً لتحريك الشاحنات وضخ وتحلية المياه وتشغيل مولدات الكهرباء بقطاع غزة.
وذكرت أن الوكالة حصلت على كمية صغيرة جدا من الوقود حتى الآن، مع التشديد من قبل السلطات الإسرائيلية، أن توجه حصرياً للاستخدام بشاحنات الوكالة.
ولفتت الرفاعي' إلى أن انقطاع الوقود أدى إلى توقف ضخ الماء من 76 بئرا، إلى جانب توقف محطتي تحلية المياه التابعة للأونروا، فضلا عن توقف 15 مضخة للصرف الصحي.
وأوضحت أن هذا الوضع يمثل خطرا شديدا على الصحة العامة والبيئة، خصوصا مع تدني شديد في كمية المياه المتاحة للشرب، بجانب أن مياه الصرف الصحي باتت تفيض في شوارع رفح.
وأضافت الرفاعي أن 'هذا كله بسبب شح الوقود الذي تحتاجه المضخات ومحطات التحلية'.
واختتمت حديثها بالقول إن 'الوضع الإنساني كارثي، مع اكتظاظ لا يطاق في الملاجئ وبدء تفشي أمراض جلدية وهضمية بسبب عدم الحصول على الماء النظيف'.
ضغط أميركي
في الوقت الذي قال نتنياهو إن 'الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا'، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت على السماح بدخول 140 ألف لتر من الوقود كل يومين إلى غزة بعد طلب من واشنطن.
وذكر مسؤول إسرائيلي لـ'رويترز'، أن شاحنتين يوميا سيُسمح بدخولهما لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لكنه قال إن الكمية ستوفر 'الحد الأدنى' من الدعم لشبكات المياه والصرف الصحي في غزة لمنع تفشي الأوبئة.
وقال مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية، مقدما مزيدا من التفاصيل، إن إسرائيل التزمت بالسماح بدخول 120 ألف لتر من الوقود كل 48 ساعة لتزويد شاحنات الأونروا بالوقود ولتلبية احتياجات أخرى مثل تحلية المياه المالحة ومضخات الصرف الصحي والمخابز والمستشفيات في جنوب قطاع غزة.
كما سيُسمح بدخول 20 ألف لتر إضافية كل يومين لتشغيل مولدات شركة الاتصالات التي حذرت من أن خدماتها للهواتف المحمولة أصبحت على وشك التوقف بسبب نقص الوقود.
سكاي نيوز
أخبار اليوم - كشفت الناطقة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، تمارا الرفاعي، في حديث خاص لموقع 'سكاي نيوز عربية'، عن حجم احتياجات الوقود يومياً داخل قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية فادحة جراء الحصار التي تفرض عليه إسرائيل منذ ما يزيد عن 40 يوما.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، الموافقة على طلب أميركي بإدخال شاحنتي وقود يوميا لجنوب غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تمنع إسرائيل دخول أي شحنات وقود للقطاع، ولكنها سمحت قبل يومين بإدخال عدة آلاف من اللترات لصالح وكالة 'الأونروا' وكذلك شركة الاتصالات الفلسطينية.
وأشارت الرفاعي، إلى احتياج الوكالة إلى 120 ألف ليتر من الوقود يومياً لتحريك الشاحنات وضخ وتحلية المياه وتشغيل مولدات الكهرباء بقطاع غزة.
وذكرت أن الوكالة حصلت على كمية صغيرة جدا من الوقود حتى الآن، مع التشديد من قبل السلطات الإسرائيلية، أن توجه حصرياً للاستخدام بشاحنات الوكالة.
ولفتت الرفاعي' إلى أن انقطاع الوقود أدى إلى توقف ضخ الماء من 76 بئرا، إلى جانب توقف محطتي تحلية المياه التابعة للأونروا، فضلا عن توقف 15 مضخة للصرف الصحي.
وأوضحت أن هذا الوضع يمثل خطرا شديدا على الصحة العامة والبيئة، خصوصا مع تدني شديد في كمية المياه المتاحة للشرب، بجانب أن مياه الصرف الصحي باتت تفيض في شوارع رفح.
وأضافت الرفاعي أن 'هذا كله بسبب شح الوقود الذي تحتاجه المضخات ومحطات التحلية'.
واختتمت حديثها بالقول إن 'الوضع الإنساني كارثي، مع اكتظاظ لا يطاق في الملاجئ وبدء تفشي أمراض جلدية وهضمية بسبب عدم الحصول على الماء النظيف'.
ضغط أميركي
في الوقت الذي قال نتنياهو إن 'الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا'، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت على السماح بدخول 140 ألف لتر من الوقود كل يومين إلى غزة بعد طلب من واشنطن.
وذكر مسؤول إسرائيلي لـ'رويترز'، أن شاحنتين يوميا سيُسمح بدخولهما لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لكنه قال إن الكمية ستوفر 'الحد الأدنى' من الدعم لشبكات المياه والصرف الصحي في غزة لمنع تفشي الأوبئة.
وقال مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية، مقدما مزيدا من التفاصيل، إن إسرائيل التزمت بالسماح بدخول 120 ألف لتر من الوقود كل 48 ساعة لتزويد شاحنات الأونروا بالوقود ولتلبية احتياجات أخرى مثل تحلية المياه المالحة ومضخات الصرف الصحي والمخابز والمستشفيات في جنوب قطاع غزة.
كما سيُسمح بدخول 20 ألف لتر إضافية كل يومين لتشغيل مولدات شركة الاتصالات التي حذرت من أن خدماتها للهواتف المحمولة أصبحت على وشك التوقف بسبب نقص الوقود.
سكاي نيوز
أخبار اليوم - كشفت الناطقة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، تمارا الرفاعي، في حديث خاص لموقع 'سكاي نيوز عربية'، عن حجم احتياجات الوقود يومياً داخل قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية فادحة جراء الحصار التي تفرض عليه إسرائيل منذ ما يزيد عن 40 يوما.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، الموافقة على طلب أميركي بإدخال شاحنتي وقود يوميا لجنوب غزة.
ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، تمنع إسرائيل دخول أي شحنات وقود للقطاع، ولكنها سمحت قبل يومين بإدخال عدة آلاف من اللترات لصالح وكالة 'الأونروا' وكذلك شركة الاتصالات الفلسطينية.
وأشارت الرفاعي، إلى احتياج الوكالة إلى 120 ألف ليتر من الوقود يومياً لتحريك الشاحنات وضخ وتحلية المياه وتشغيل مولدات الكهرباء بقطاع غزة.
وذكرت أن الوكالة حصلت على كمية صغيرة جدا من الوقود حتى الآن، مع التشديد من قبل السلطات الإسرائيلية، أن توجه حصرياً للاستخدام بشاحنات الوكالة.
ولفتت الرفاعي' إلى أن انقطاع الوقود أدى إلى توقف ضخ الماء من 76 بئرا، إلى جانب توقف محطتي تحلية المياه التابعة للأونروا، فضلا عن توقف 15 مضخة للصرف الصحي.
وأوضحت أن هذا الوضع يمثل خطرا شديدا على الصحة العامة والبيئة، خصوصا مع تدني شديد في كمية المياه المتاحة للشرب، بجانب أن مياه الصرف الصحي باتت تفيض في شوارع رفح.
وأضافت الرفاعي أن 'هذا كله بسبب شح الوقود الذي تحتاجه المضخات ومحطات التحلية'.
واختتمت حديثها بالقول إن 'الوضع الإنساني كارثي، مع اكتظاظ لا يطاق في الملاجئ وبدء تفشي أمراض جلدية وهضمية بسبب عدم الحصول على الماء النظيف'.
ضغط أميركي
في الوقت الذي قال نتنياهو إن 'الولايات المتحدة والعالم يمارسون ضغوطا كبيرة علينا'، أشار مسؤولون أميركيون إلى أن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت على السماح بدخول 140 ألف لتر من الوقود كل يومين إلى غزة بعد طلب من واشنطن.
وذكر مسؤول إسرائيلي لـ'رويترز'، أن شاحنتين يوميا سيُسمح بدخولهما لتلبية احتياجات الأمم المتحدة، لكنه قال إن الكمية ستوفر 'الحد الأدنى' من الدعم لشبكات المياه والصرف الصحي في غزة لمنع تفشي الأوبئة.
وقال مسؤول من وزارة الخارجية الأميركية، مقدما مزيدا من التفاصيل، إن إسرائيل التزمت بالسماح بدخول 120 ألف لتر من الوقود كل 48 ساعة لتزويد شاحنات الأونروا بالوقود ولتلبية احتياجات أخرى مثل تحلية المياه المالحة ومضخات الصرف الصحي والمخابز والمستشفيات في جنوب قطاع غزة.
كما سيُسمح بدخول 20 ألف لتر إضافية كل يومين لتشغيل مولدات شركة الاتصالات التي حذرت من أن خدماتها للهواتف المحمولة أصبحت على وشك التوقف بسبب نقص الوقود.
سكاي نيوز
التعليقات