أخبار اليوم - أعلنت قبرص الجمعة أنها تقترب من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يتيح إقامة ممر بحري للمساعدات الإنسانية من الجزيرة إلى قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول.
وبموجب الخطة التي طرحتها نيقوسيا، سيتمّ جمع المساعدات وفحصها وتخزينها في الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط، على أن تنقلها إلى القطاع المحاصر سفن تفحصها بشكل يومي لجنة مشتركة تضم في عضويتها إسرائيل.
وستبحر السفن برفقة قطع بحرية عسكرية وصولا إلى نقطة محددة على ساحل القطاع، تنقل المساعدات منها إلى موقع بري آمن محايد.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس 'نحن على اتصال مع إسرائيل لتطبيق بعض الترتيبات النهائية'، موضحا أن تفاصيل الاتفاق تبحث مع الأمم المتحدة كذلك.
ويؤمل من الاتفاق بأن يتيح تعزيز كمية المساعدات التي تدخل القطاع في ظل العدد المحدود للشاحنات التي يسمح لها بالدخول عبر معبر رفح مع مصر.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن سكان غزة المقدّر عددهم بـ2.4 مليون شخص يواجهون 'احتمالا مباشرا للموت جوعا' في القطاع حيث أصبحت 'امدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا'.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين 'لا توجد طريقة لتلبية حاجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل'، معتبرة أن 'الأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة'.
واعتبرت قبرص أن اقتراحها من أجل الممر البحري الإنساني يعزز دور الاتحاد الأوروبي نظرا إلى أنها الدولة العضو في التكتل الأقرب جغرافيا إلى الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط.
ورأى خريستودوليدس أن 'المبادرة تبعث برسالة (مفادها) أننا نريد اتخاذ خطوات وليس فقط كلمات، لنظهر أننا مدماك للأمن والاستقرار في المنطقة'.
لكنه لم يقدم أي ايضاحات بشأن متى سيتمّ بدء العمل بهذا الممر، مشيرا الى أن 'ما يهمّ هو أن نقاشات محدّدة بشأن مبادرة الجمهورية القبرصية، وهي مبادرة اعترف بها المجتمع الدولي، بدأت على مستوى التفاصيل التقنية'.
وزار وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس تل أبيب الخميس للبحث في هذه المبادرة. وهو قال للصحافيين الجمعة إن 'أمن الشحنة يتقاطع مع أمن إسرائيل، ومن دون إذنها لن يكون ثمة ممر'.
عقب اندلاع الحرب، شددت إسرائيل حصارها المفروض على قطاع غزة منذ أعوام، وقطعت امدادات المياه والكهرباء والوقود.
ا ف ب
أخبار اليوم - أعلنت قبرص الجمعة أنها تقترب من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يتيح إقامة ممر بحري للمساعدات الإنسانية من الجزيرة إلى قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول.
وبموجب الخطة التي طرحتها نيقوسيا، سيتمّ جمع المساعدات وفحصها وتخزينها في الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط، على أن تنقلها إلى القطاع المحاصر سفن تفحصها بشكل يومي لجنة مشتركة تضم في عضويتها إسرائيل.
وستبحر السفن برفقة قطع بحرية عسكرية وصولا إلى نقطة محددة على ساحل القطاع، تنقل المساعدات منها إلى موقع بري آمن محايد.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس 'نحن على اتصال مع إسرائيل لتطبيق بعض الترتيبات النهائية'، موضحا أن تفاصيل الاتفاق تبحث مع الأمم المتحدة كذلك.
ويؤمل من الاتفاق بأن يتيح تعزيز كمية المساعدات التي تدخل القطاع في ظل العدد المحدود للشاحنات التي يسمح لها بالدخول عبر معبر رفح مع مصر.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن سكان غزة المقدّر عددهم بـ2.4 مليون شخص يواجهون 'احتمالا مباشرا للموت جوعا' في القطاع حيث أصبحت 'امدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا'.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين 'لا توجد طريقة لتلبية حاجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل'، معتبرة أن 'الأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة'.
واعتبرت قبرص أن اقتراحها من أجل الممر البحري الإنساني يعزز دور الاتحاد الأوروبي نظرا إلى أنها الدولة العضو في التكتل الأقرب جغرافيا إلى الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط.
ورأى خريستودوليدس أن 'المبادرة تبعث برسالة (مفادها) أننا نريد اتخاذ خطوات وليس فقط كلمات، لنظهر أننا مدماك للأمن والاستقرار في المنطقة'.
لكنه لم يقدم أي ايضاحات بشأن متى سيتمّ بدء العمل بهذا الممر، مشيرا الى أن 'ما يهمّ هو أن نقاشات محدّدة بشأن مبادرة الجمهورية القبرصية، وهي مبادرة اعترف بها المجتمع الدولي، بدأت على مستوى التفاصيل التقنية'.
وزار وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس تل أبيب الخميس للبحث في هذه المبادرة. وهو قال للصحافيين الجمعة إن 'أمن الشحنة يتقاطع مع أمن إسرائيل، ومن دون إذنها لن يكون ثمة ممر'.
عقب اندلاع الحرب، شددت إسرائيل حصارها المفروض على قطاع غزة منذ أعوام، وقطعت امدادات المياه والكهرباء والوقود.
ا ف ب
أخبار اليوم - أعلنت قبرص الجمعة أنها تقترب من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يتيح إقامة ممر بحري للمساعدات الإنسانية من الجزيرة إلى قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول.
وبموجب الخطة التي طرحتها نيقوسيا، سيتمّ جمع المساعدات وفحصها وتخزينها في الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط، على أن تنقلها إلى القطاع المحاصر سفن تفحصها بشكل يومي لجنة مشتركة تضم في عضويتها إسرائيل.
وستبحر السفن برفقة قطع بحرية عسكرية وصولا إلى نقطة محددة على ساحل القطاع، تنقل المساعدات منها إلى موقع بري آمن محايد.
وقال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس 'نحن على اتصال مع إسرائيل لتطبيق بعض الترتيبات النهائية'، موضحا أن تفاصيل الاتفاق تبحث مع الأمم المتحدة كذلك.
ويؤمل من الاتفاق بأن يتيح تعزيز كمية المساعدات التي تدخل القطاع في ظل العدد المحدود للشاحنات التي يسمح لها بالدخول عبر معبر رفح مع مصر.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن سكان غزة المقدّر عددهم بـ2.4 مليون شخص يواجهون 'احتمالا مباشرا للموت جوعا' في القطاع حيث أصبحت 'امدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا'.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين 'لا توجد طريقة لتلبية حاجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل'، معتبرة أن 'الأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة'.
واعتبرت قبرص أن اقتراحها من أجل الممر البحري الإنساني يعزز دور الاتحاد الأوروبي نظرا إلى أنها الدولة العضو في التكتل الأقرب جغرافيا إلى الأراضي الفلسطينية والشرق الأوسط.
ورأى خريستودوليدس أن 'المبادرة تبعث برسالة (مفادها) أننا نريد اتخاذ خطوات وليس فقط كلمات، لنظهر أننا مدماك للأمن والاستقرار في المنطقة'.
لكنه لم يقدم أي ايضاحات بشأن متى سيتمّ بدء العمل بهذا الممر، مشيرا الى أن 'ما يهمّ هو أن نقاشات محدّدة بشأن مبادرة الجمهورية القبرصية، وهي مبادرة اعترف بها المجتمع الدولي، بدأت على مستوى التفاصيل التقنية'.
وزار وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس تل أبيب الخميس للبحث في هذه المبادرة. وهو قال للصحافيين الجمعة إن 'أمن الشحنة يتقاطع مع أمن إسرائيل، ومن دون إذنها لن يكون ثمة ممر'.
عقب اندلاع الحرب، شددت إسرائيل حصارها المفروض على قطاع غزة منذ أعوام، وقطعت امدادات المياه والكهرباء والوقود.
ا ف ب
التعليقات