يواصل طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومدفعيته، القصف العنيف لمحيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وحصاره من الجهات كافة، منذ فجر السبت، في ظل تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية حقيقية، بفعل غياب الخدمات الأساسية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن آليات الاحتلال باتت على مقربة من البوابات الرئيسة لمجمع الشفاء، الذي استهدفت طوابقه بشكل مباشر، وسط تغطية نارية كثيفة، وحركة متواصلة للطائرات من دون طيار، ما يحول دون خروج من بداخلها، من نازحين، وجرحى، ومرضى، وطواقم طبية، ومسعفين، الذين بقوا بدون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود.
واستشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ37 على التوالي.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، فجر الأحد، إن المجمع أصبح مقبرة والجثث بالعشرات إما في قسم الطوارئ أو في ثلاجات الموتى، في ظل محاصرة واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنشأة الطبية التي يقترب عمرها من ثمانية عقود.
وذكر أبو سلمية عبر 'المملكة'، أن المستشفى أصبح يهب المرضى والجرحى شهادات الوفاة بدلا من الحياة، ويفصل بين الموت والحياة في القطاع دقائق وثوان نتيجة القصف العشوائي على قطاع غزة وبالقرب من المستشفى.
وتحدث أبو سلمية، عن قصف عنيف بجوار المجمع يؤدي لحدوث ارتجاج في المجمع وتكسير زجاج بعض النوافذ، بعد أن خرج عن الخدمة نتيجة انقطاع الكهرباء والماء.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في ساحة المجمع وفي محيطه، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها لإخلائها، بسبب كثافة النيران، والاستهداف المباشر من قبل آليات الاحتلال، مؤكدة أنه منذ الساعة التاسعة من الجمعة، لم تصل مركبة إسعاف إلى المجمع، نظرا لكثافة النيران.
وأوضحت الوكالة أن مدفعية الاحتلال دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من مجمع الشفاء، وتطلق قذائفها بين الفنية والأخرى في محيطه، والقنابل الدخانية بين أقسامها.
ولفتت النظر إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت المناطق الغربية والشمالية بمدينة غزة منذ منتصف الليلة، وهي: الشيخ رضوان، تل الهوا، وأبراج الكرامة، والمقوسي، والشيخ عجلين، والرمال، والنصر، بدون أن تتسنى لسيارات الإسعاف الوصول إلى الأماكن المستهدفة، والوصول إلى الشهداء والجرحى.
وحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فهناك صعوبة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي، لأن هناك أكثر من 60 مريضا بالعناية المكثفة، وأكثر من 40 رضيعا في قسم الخدج والحضانة، وأكثر من 500 مريض في أقسام غسيل الكلى.
وتعرض مستشفى النصر للقصف المتواصل وللحصار منذ أيام، حيث جرى إخلاؤه بالقوة من الأطباء والممرضين والنازحين، وبقي المرضى والجرحى وحدهم.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مستشفى القدس بمدينة غزة بشكل مباشر، ما خلق حالة من الهلع بين المرضى المقدر عددهم بـ500 مريض، والنازحين الذين لجأوا إليه وعددهم 14 ألف نازح.
ومنذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، استشهد 198 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 مركبة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى.
ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، عن ارتقاء أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، إضافة إلى إصابة 27490 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المملكة + وفا
يواصل طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومدفعيته، القصف العنيف لمحيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وحصاره من الجهات كافة، منذ فجر السبت، في ظل تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية حقيقية، بفعل غياب الخدمات الأساسية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن آليات الاحتلال باتت على مقربة من البوابات الرئيسة لمجمع الشفاء، الذي استهدفت طوابقه بشكل مباشر، وسط تغطية نارية كثيفة، وحركة متواصلة للطائرات من دون طيار، ما يحول دون خروج من بداخلها، من نازحين، وجرحى، ومرضى، وطواقم طبية، ومسعفين، الذين بقوا بدون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود.
واستشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ37 على التوالي.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، فجر الأحد، إن المجمع أصبح مقبرة والجثث بالعشرات إما في قسم الطوارئ أو في ثلاجات الموتى، في ظل محاصرة واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنشأة الطبية التي يقترب عمرها من ثمانية عقود.
وذكر أبو سلمية عبر 'المملكة'، أن المستشفى أصبح يهب المرضى والجرحى شهادات الوفاة بدلا من الحياة، ويفصل بين الموت والحياة في القطاع دقائق وثوان نتيجة القصف العشوائي على قطاع غزة وبالقرب من المستشفى.
وتحدث أبو سلمية، عن قصف عنيف بجوار المجمع يؤدي لحدوث ارتجاج في المجمع وتكسير زجاج بعض النوافذ، بعد أن خرج عن الخدمة نتيجة انقطاع الكهرباء والماء.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في ساحة المجمع وفي محيطه، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها لإخلائها، بسبب كثافة النيران، والاستهداف المباشر من قبل آليات الاحتلال، مؤكدة أنه منذ الساعة التاسعة من الجمعة، لم تصل مركبة إسعاف إلى المجمع، نظرا لكثافة النيران.
وأوضحت الوكالة أن مدفعية الاحتلال دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من مجمع الشفاء، وتطلق قذائفها بين الفنية والأخرى في محيطه، والقنابل الدخانية بين أقسامها.
ولفتت النظر إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت المناطق الغربية والشمالية بمدينة غزة منذ منتصف الليلة، وهي: الشيخ رضوان، تل الهوا، وأبراج الكرامة، والمقوسي، والشيخ عجلين، والرمال، والنصر، بدون أن تتسنى لسيارات الإسعاف الوصول إلى الأماكن المستهدفة، والوصول إلى الشهداء والجرحى.
وحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فهناك صعوبة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي، لأن هناك أكثر من 60 مريضا بالعناية المكثفة، وأكثر من 40 رضيعا في قسم الخدج والحضانة، وأكثر من 500 مريض في أقسام غسيل الكلى.
وتعرض مستشفى النصر للقصف المتواصل وللحصار منذ أيام، حيث جرى إخلاؤه بالقوة من الأطباء والممرضين والنازحين، وبقي المرضى والجرحى وحدهم.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مستشفى القدس بمدينة غزة بشكل مباشر، ما خلق حالة من الهلع بين المرضى المقدر عددهم بـ500 مريض، والنازحين الذين لجأوا إليه وعددهم 14 ألف نازح.
ومنذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، استشهد 198 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 مركبة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى.
ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، عن ارتقاء أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، إضافة إلى إصابة 27490 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المملكة + وفا
يواصل طيران الاحتلال الحربي الإسرائيلي ومدفعيته، القصف العنيف لمحيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وحصاره من الجهات كافة، منذ فجر السبت، في ظل تحذيرات من وقوع كارثة إنسانية حقيقية، بفعل غياب الخدمات الأساسية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن آليات الاحتلال باتت على مقربة من البوابات الرئيسة لمجمع الشفاء، الذي استهدفت طوابقه بشكل مباشر، وسط تغطية نارية كثيفة، وحركة متواصلة للطائرات من دون طيار، ما يحول دون خروج من بداخلها، من نازحين، وجرحى، ومرضى، وطواقم طبية، ومسعفين، الذين بقوا بدون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود.
واستشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر الأحد، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ37 على التوالي.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، فجر الأحد، إن المجمع أصبح مقبرة والجثث بالعشرات إما في قسم الطوارئ أو في ثلاجات الموتى، في ظل محاصرة واستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنشأة الطبية التي يقترب عمرها من ثمانية عقود.
وذكر أبو سلمية عبر 'المملكة'، أن المستشفى أصبح يهب المرضى والجرحى شهادات الوفاة بدلا من الحياة، ويفصل بين الموت والحياة في القطاع دقائق وثوان نتيجة القصف العشوائي على قطاع غزة وبالقرب من المستشفى.
وتحدث أبو سلمية، عن قصف عنيف بجوار المجمع يؤدي لحدوث ارتجاج في المجمع وتكسير زجاج بعض النوافذ، بعد أن خرج عن الخدمة نتيجة انقطاع الكهرباء والماء.
وأضافت الوكالة الرسمية، أن العشرات من جثامين الشهداء ما زالت ملقاة في ساحة المجمع وفي محيطه، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليها لإخلائها، بسبب كثافة النيران، والاستهداف المباشر من قبل آليات الاحتلال، مؤكدة أنه منذ الساعة التاسعة من الجمعة، لم تصل مركبة إسعاف إلى المجمع، نظرا لكثافة النيران.
وأوضحت الوكالة أن مدفعية الاحتلال دمرت مبنى قسم القلب القديم في الجهة الغربية من مجمع الشفاء، وتطلق قذائفها بين الفنية والأخرى في محيطه، والقنابل الدخانية بين أقسامها.
ولفتت النظر إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت المناطق الغربية والشمالية بمدينة غزة منذ منتصف الليلة، وهي: الشيخ رضوان، تل الهوا، وأبراج الكرامة، والمقوسي، والشيخ عجلين، والرمال، والنصر، بدون أن تتسنى لسيارات الإسعاف الوصول إلى الأماكن المستهدفة، والوصول إلى الشهداء والجرحى.
وحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فهناك صعوبة لإخلاء مجمع الشفاء الطبي، لأن هناك أكثر من 60 مريضا بالعناية المكثفة، وأكثر من 40 رضيعا في قسم الخدج والحضانة، وأكثر من 500 مريض في أقسام غسيل الكلى.
وتعرض مستشفى النصر للقصف المتواصل وللحصار منذ أيام، حيث جرى إخلاؤه بالقوة من الأطباء والممرضين والنازحين، وبقي المرضى والجرحى وحدهم.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال مستشفى القدس بمدينة غزة بشكل مباشر، ما خلق حالة من الهلع بين المرضى المقدر عددهم بـ500 مريض، والنازحين الذين لجأوا إليه وعددهم 14 ألف نازح.
ومنذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول الماضي، استشهد 198 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 مركبة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).
كما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى.
ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط. وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، عن ارتقاء أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، إضافة إلى إصابة 27490 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المملكة + وفا
التعليقات