أكد أكاديميون وخبراء أمنيون، ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما يحدث في قطاع غزة، من أعمال قتل وتدمير واسعة واستهداف للمدنيين وتحديدا النساء والأطفال.
وقالوا خلال فعاليات افتتاح الموسم الخامس عشر من منتدى عمان الأمني الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن، إن خرق القانون الدولي يشكل خطرا استراتيجيا متعدد الأبعاد، لما للقانون من أهمية بالغة في ضبط وتقييد القوات المسلحة ضمن مناطق النزاع إذ يضمن التكافؤ النسبي ويبعد المدنيين عن العمليات القتالية.
وأشادوا بمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الثابتةٌ والراسخةٌ والواضحةٌ الرامية إلى ضرورة حلّ الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته، وأبرزها حقّه في التحرُّر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
واستهلت الجلسة الأولى بكلمة ألقاها ممثلا عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي العميد محمد مهيدات، أوضح فيها أن القوات المسلحة الأردنية تنظر الى القوانين والأعراف الدولية بكل تقدير واحترام، كما أنها تتفق مع المبادئ والقيم التي نشأ عليها الجيش العربي، كما أن الدين الإسلامي الحنيف وجهنا قبل 1400عام فيما يخص الحروب والمعارك ألا يُقتل كهل أو أمرأة أو طفل أو تدمر بيوت العبادة، أو الأماكن الآمنة.
وقال العميد مهيدات، إن البيئة الاستراتيجية الراهنة أصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا وغموضا، ما يفرض على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية، مزيدا من الأعباء والتحديات التي تتطلب مستوى عاليا من التأهيل والتدريب والجهوزية للتعامل مع المتغيرات والمخاطر التي تتسم بها الظروف الحالية.
وأشار إلى أن الأردن يواجه تحديات كبيرة، سواء من حيث عمليات التهريب على الحدود السورية التي تقف خلفها تنظيمات مؤدلجة ومسلحة وشبكات جريمة، أو من حيث تحشد التنظيمات المسلحة على مقربة من الحدود الأردنية.
وأكد أن التطورات المتسارعة للصراع الدائر في قطاع غزة، تشكل تحديا حقيقيا للأمن الوطني الأردني بسبب المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وحول التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، قال المستشار وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبد الخالق عبدالله، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على مدار الـ75 سنة الماضية جعلت من إسرائيل مصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة، وستبقى كذلك إذا لم تقام الدولة الفلسطينية وتنعم بالسلام.
من جانبه، قال الباحث في مركز الحوكمة والسياسات بجامعة شريف الإيرانية سيد علي اماميان، إن العالم يشهد تحديات أمنية غير مسبوقة تتمثل في التغير المناخي، وشح المياه، والهجرات الكبيرة، والصراعات المسلحة، وظهور العصابات الإجرامية المنظمة، وتنامي المخاطر السيبرانية، وكلها مجتمعة أو منفردة تؤثر على المعايير الأمنية العالمية.
وأضاف أن المعاهدات والمواثيق الدولية تشكل ضامنا رئيسيا للحد من هذه التحديات، وتؤطر سبل التعامل معها، ما يجعل لوجودها أهمية بالغة في إدارة الصراعات حول العالم.
بدوره، وزير خارجية مالطا الأسبق ايفارست بارتولو، قال إن هناك أشخاصا في الغرب ما زال لديهم العقلية الاستعمارية، وإن فكرة عدم الانحياز ليست بجديدة على القوى العظمى.
وبين بارتولو، أن الولايات الأميركية المتحدة بدأت تفقد مصداقيتها وصورتها أمام شعوب العالم، في الوقت الذي ينحازون فيه الى إسرائيل ويساندونها، ينددون في الحرب الروسية الأوكرانية، داعيا إياها إلى أن تستمع الى أصوات الجميع.
من جانبه، قال اللواء المتقاعد محمد فرغل، من المعهد العربي لدراسات الأمن، إن تطور التحديات الأمنية العالمية المتمثل في تنامي الهجمات السيبرانية، وتعاظم مخاطر الأمن السيبراني يشكل تحديا أمنيا عالميا بارزا يتطلب تضافر الجهود العالمية لمكافحتها.
وأضاف فرغل، ان أهم سبل الاستقرار الأمني في المنطقة والعالم يتمثل في التمكين الاقتصادي للدول، ما من شأنه يحدث تنمية وانفتاحا يحدان من المخاطر الأمنية، مشيرا إلى أن في المنقطة العربية نحو 31 تحالفا غير عسكريا لكن المنطقة ما زلت تعاني من اختلال موازين القوى الاقتصادية تزيد من وتيرة التحديات الأمنية.
وفي سياق، متصل أشاد البرلماني والصحفي حمادة الفراعنة، بالجهود الدبلوماسية الأردنية المتفردة والمتميزة على الصعيد الدولي والعالمي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، وإبقائها حاضرة في المحافل العالمية، خصوصا في ظل الحرب على قطاع غزة، ومساعي جلالته لوقف إطلاق النار، وتطوير مشروع هدنة وفتح ممرات آمنة.
بدوره، قال عضو منظمة التحرير الفلسطينية جواد دار علي، إن الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي قضية كبيرة ومعقدة، ويبدأ حلها من تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ووقف مخططات الاستيطان والتهجير، وليس على حساب دول الجوار خصوصا مصر والأردن.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين عندما تجاهل أصوات السلام الرامية الى حل الدولتين، الأمر الذي أوصل المنطقة الى الانفجار.
ويناقش المنتدى على مدار اليومين التطورات الأمنية إقليميا ودوليا، والأبعاد الإنسانية للتحالفات الأمنية وانعكاساتها على الاستقرار والتنمية.
يترا
أكد أكاديميون وخبراء أمنيون، ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما يحدث في قطاع غزة، من أعمال قتل وتدمير واسعة واستهداف للمدنيين وتحديدا النساء والأطفال.
وقالوا خلال فعاليات افتتاح الموسم الخامس عشر من منتدى عمان الأمني الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن، إن خرق القانون الدولي يشكل خطرا استراتيجيا متعدد الأبعاد، لما للقانون من أهمية بالغة في ضبط وتقييد القوات المسلحة ضمن مناطق النزاع إذ يضمن التكافؤ النسبي ويبعد المدنيين عن العمليات القتالية.
وأشادوا بمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الثابتةٌ والراسخةٌ والواضحةٌ الرامية إلى ضرورة حلّ الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته، وأبرزها حقّه في التحرُّر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
واستهلت الجلسة الأولى بكلمة ألقاها ممثلا عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي العميد محمد مهيدات، أوضح فيها أن القوات المسلحة الأردنية تنظر الى القوانين والأعراف الدولية بكل تقدير واحترام، كما أنها تتفق مع المبادئ والقيم التي نشأ عليها الجيش العربي، كما أن الدين الإسلامي الحنيف وجهنا قبل 1400عام فيما يخص الحروب والمعارك ألا يُقتل كهل أو أمرأة أو طفل أو تدمر بيوت العبادة، أو الأماكن الآمنة.
وقال العميد مهيدات، إن البيئة الاستراتيجية الراهنة أصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا وغموضا، ما يفرض على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية، مزيدا من الأعباء والتحديات التي تتطلب مستوى عاليا من التأهيل والتدريب والجهوزية للتعامل مع المتغيرات والمخاطر التي تتسم بها الظروف الحالية.
وأشار إلى أن الأردن يواجه تحديات كبيرة، سواء من حيث عمليات التهريب على الحدود السورية التي تقف خلفها تنظيمات مؤدلجة ومسلحة وشبكات جريمة، أو من حيث تحشد التنظيمات المسلحة على مقربة من الحدود الأردنية.
وأكد أن التطورات المتسارعة للصراع الدائر في قطاع غزة، تشكل تحديا حقيقيا للأمن الوطني الأردني بسبب المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وحول التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، قال المستشار وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبد الخالق عبدالله، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على مدار الـ75 سنة الماضية جعلت من إسرائيل مصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة، وستبقى كذلك إذا لم تقام الدولة الفلسطينية وتنعم بالسلام.
من جانبه، قال الباحث في مركز الحوكمة والسياسات بجامعة شريف الإيرانية سيد علي اماميان، إن العالم يشهد تحديات أمنية غير مسبوقة تتمثل في التغير المناخي، وشح المياه، والهجرات الكبيرة، والصراعات المسلحة، وظهور العصابات الإجرامية المنظمة، وتنامي المخاطر السيبرانية، وكلها مجتمعة أو منفردة تؤثر على المعايير الأمنية العالمية.
وأضاف أن المعاهدات والمواثيق الدولية تشكل ضامنا رئيسيا للحد من هذه التحديات، وتؤطر سبل التعامل معها، ما يجعل لوجودها أهمية بالغة في إدارة الصراعات حول العالم.
بدوره، وزير خارجية مالطا الأسبق ايفارست بارتولو، قال إن هناك أشخاصا في الغرب ما زال لديهم العقلية الاستعمارية، وإن فكرة عدم الانحياز ليست بجديدة على القوى العظمى.
وبين بارتولو، أن الولايات الأميركية المتحدة بدأت تفقد مصداقيتها وصورتها أمام شعوب العالم، في الوقت الذي ينحازون فيه الى إسرائيل ويساندونها، ينددون في الحرب الروسية الأوكرانية، داعيا إياها إلى أن تستمع الى أصوات الجميع.
من جانبه، قال اللواء المتقاعد محمد فرغل، من المعهد العربي لدراسات الأمن، إن تطور التحديات الأمنية العالمية المتمثل في تنامي الهجمات السيبرانية، وتعاظم مخاطر الأمن السيبراني يشكل تحديا أمنيا عالميا بارزا يتطلب تضافر الجهود العالمية لمكافحتها.
وأضاف فرغل، ان أهم سبل الاستقرار الأمني في المنطقة والعالم يتمثل في التمكين الاقتصادي للدول، ما من شأنه يحدث تنمية وانفتاحا يحدان من المخاطر الأمنية، مشيرا إلى أن في المنقطة العربية نحو 31 تحالفا غير عسكريا لكن المنطقة ما زلت تعاني من اختلال موازين القوى الاقتصادية تزيد من وتيرة التحديات الأمنية.
وفي سياق، متصل أشاد البرلماني والصحفي حمادة الفراعنة، بالجهود الدبلوماسية الأردنية المتفردة والمتميزة على الصعيد الدولي والعالمي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، وإبقائها حاضرة في المحافل العالمية، خصوصا في ظل الحرب على قطاع غزة، ومساعي جلالته لوقف إطلاق النار، وتطوير مشروع هدنة وفتح ممرات آمنة.
بدوره، قال عضو منظمة التحرير الفلسطينية جواد دار علي، إن الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي قضية كبيرة ومعقدة، ويبدأ حلها من تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ووقف مخططات الاستيطان والتهجير، وليس على حساب دول الجوار خصوصا مصر والأردن.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين عندما تجاهل أصوات السلام الرامية الى حل الدولتين، الأمر الذي أوصل المنطقة الى الانفجار.
ويناقش المنتدى على مدار اليومين التطورات الأمنية إقليميا ودوليا، والأبعاد الإنسانية للتحالفات الأمنية وانعكاساتها على الاستقرار والتنمية.
يترا
أكد أكاديميون وخبراء أمنيون، ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما يحدث في قطاع غزة، من أعمال قتل وتدمير واسعة واستهداف للمدنيين وتحديدا النساء والأطفال.
وقالوا خلال فعاليات افتتاح الموسم الخامس عشر من منتدى عمان الأمني الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن، إن خرق القانون الدولي يشكل خطرا استراتيجيا متعدد الأبعاد، لما للقانون من أهمية بالغة في ضبط وتقييد القوات المسلحة ضمن مناطق النزاع إذ يضمن التكافؤ النسبي ويبعد المدنيين عن العمليات القتالية.
وأشادوا بمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الثابتةٌ والراسخةٌ والواضحةٌ الرامية إلى ضرورة حلّ الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تلبية طموحات الشعب الفلسطيني وتطلُّعاته، وأبرزها حقّه في التحرُّر من الاحتلال، وإقامة دولته المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
واستهلت الجلسة الأولى بكلمة ألقاها ممثلا عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي العميد محمد مهيدات، أوضح فيها أن القوات المسلحة الأردنية تنظر الى القوانين والأعراف الدولية بكل تقدير واحترام، كما أنها تتفق مع المبادئ والقيم التي نشأ عليها الجيش العربي، كما أن الدين الإسلامي الحنيف وجهنا قبل 1400عام فيما يخص الحروب والمعارك ألا يُقتل كهل أو أمرأة أو طفل أو تدمر بيوت العبادة، أو الأماكن الآمنة.
وقال العميد مهيدات، إن البيئة الاستراتيجية الراهنة أصبحت أكثر تعقيدا وتشابكا وغموضا، ما يفرض على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية، مزيدا من الأعباء والتحديات التي تتطلب مستوى عاليا من التأهيل والتدريب والجهوزية للتعامل مع المتغيرات والمخاطر التي تتسم بها الظروف الحالية.
وأشار إلى أن الأردن يواجه تحديات كبيرة، سواء من حيث عمليات التهريب على الحدود السورية التي تقف خلفها تنظيمات مؤدلجة ومسلحة وشبكات جريمة، أو من حيث تحشد التنظيمات المسلحة على مقربة من الحدود الأردنية.
وأكد أن التطورات المتسارعة للصراع الدائر في قطاع غزة، تشكل تحديا حقيقيا للأمن الوطني الأردني بسبب المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وحول التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، قال المستشار وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبد الخالق عبدالله، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على مدار الـ75 سنة الماضية جعلت من إسرائيل مصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة، وستبقى كذلك إذا لم تقام الدولة الفلسطينية وتنعم بالسلام.
من جانبه، قال الباحث في مركز الحوكمة والسياسات بجامعة شريف الإيرانية سيد علي اماميان، إن العالم يشهد تحديات أمنية غير مسبوقة تتمثل في التغير المناخي، وشح المياه، والهجرات الكبيرة، والصراعات المسلحة، وظهور العصابات الإجرامية المنظمة، وتنامي المخاطر السيبرانية، وكلها مجتمعة أو منفردة تؤثر على المعايير الأمنية العالمية.
وأضاف أن المعاهدات والمواثيق الدولية تشكل ضامنا رئيسيا للحد من هذه التحديات، وتؤطر سبل التعامل معها، ما يجعل لوجودها أهمية بالغة في إدارة الصراعات حول العالم.
بدوره، وزير خارجية مالطا الأسبق ايفارست بارتولو، قال إن هناك أشخاصا في الغرب ما زال لديهم العقلية الاستعمارية، وإن فكرة عدم الانحياز ليست بجديدة على القوى العظمى.
وبين بارتولو، أن الولايات الأميركية المتحدة بدأت تفقد مصداقيتها وصورتها أمام شعوب العالم، في الوقت الذي ينحازون فيه الى إسرائيل ويساندونها، ينددون في الحرب الروسية الأوكرانية، داعيا إياها إلى أن تستمع الى أصوات الجميع.
من جانبه، قال اللواء المتقاعد محمد فرغل، من المعهد العربي لدراسات الأمن، إن تطور التحديات الأمنية العالمية المتمثل في تنامي الهجمات السيبرانية، وتعاظم مخاطر الأمن السيبراني يشكل تحديا أمنيا عالميا بارزا يتطلب تضافر الجهود العالمية لمكافحتها.
وأضاف فرغل، ان أهم سبل الاستقرار الأمني في المنطقة والعالم يتمثل في التمكين الاقتصادي للدول، ما من شأنه يحدث تنمية وانفتاحا يحدان من المخاطر الأمنية، مشيرا إلى أن في المنقطة العربية نحو 31 تحالفا غير عسكريا لكن المنطقة ما زلت تعاني من اختلال موازين القوى الاقتصادية تزيد من وتيرة التحديات الأمنية.
وفي سياق، متصل أشاد البرلماني والصحفي حمادة الفراعنة، بالجهود الدبلوماسية الأردنية المتفردة والمتميزة على الصعيد الدولي والعالمي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، وإبقائها حاضرة في المحافل العالمية، خصوصا في ظل الحرب على قطاع غزة، ومساعي جلالته لوقف إطلاق النار، وتطوير مشروع هدنة وفتح ممرات آمنة.
بدوره، قال عضو منظمة التحرير الفلسطينية جواد دار علي، إن الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي قضية كبيرة ومعقدة، ويبدأ حلها من تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ووقف مخططات الاستيطان والتهجير، وليس على حساب دول الجوار خصوصا مصر والأردن.
وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين عندما تجاهل أصوات السلام الرامية الى حل الدولتين، الأمر الذي أوصل المنطقة الى الانفجار.
ويناقش المنتدى على مدار اليومين التطورات الأمنية إقليميا ودوليا، والأبعاد الإنسانية للتحالفات الأمنية وانعكاساتها على الاستقرار والتنمية.
يترا
التعليقات