تمكن صاحب أطول مدة حكم في الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إشرافه على 6 حروب في قطاع غزة خلال فترة توليه الولاية الحكومية عام 2009 وحتى هذه اللحظة.
لُقّب بـ'مجرم حرب'، حيث وحتى هذه اللحظة تسببت حروبه على قطاع غزة باستشهاد أكثر من 12542 فلسطيني وعشرات آلاف المفقودين تحت الأنقاض، عدا عن قتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وأسر آخرين بناءً على تهم ملفقة لهم، إضافة إلى اغتيال العديد من قادة المقاومة الفلسطينية، وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية وتشريد سكانها.
2012 'حجارة السجيل'
أسماها الاحتلال الإسرائيلي 'عامود السحاب'، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة 'حجارة السجيل'، بدأت هذه الحرب في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، واستمرت 8 أيام.
كان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال الاحتلال الإسرائيلي أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون، معظمهم بـ'الهلع'، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
فصائل المقاومة ردت بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها تجاوز مداه 80 كيلومترا، وبعضها وصل لأول مرة إلى تل أبيب والقدس المحتلة، كما استهدف بعضها طائرات وبوارج حربية إسرائيلية.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل جنديان و4 مدنيين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.
2014 'العصف المأكول'
أطلق الاحتلال الإسرائيلي في السابع من يوليو/تموز 2014 عملية سمتها 'الجرف الصامد'، وردت عليها المقاومة بمعركة 'العصف المأكول'، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.
اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.
أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا.
كتائب الشهيد عز الدين القسام أطلقت في هذه الحرب أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا وتل أبيب والقدس، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي الإسرائيلي، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق الإسرائيلي بأكثر من 30 كيلومترا.
كما أعلنت كتائب القسام في 20 يوليو/تموز 2014 أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
2019 'صيحة الفجر'
صباح يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، استيقظ أهالي غزة على دوي انفجار بصاروخ انطلق من طائرة إسرائيلية مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.
ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها 'معركة صيحة الفجر'، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات إسرائيلية.
وفي حين تكتمت إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.
وكانت إسرائيل تتهم أبو العطا وهو من مواليد غزة عام 1977 وله 5 أبناء بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
2021 'سيف القدس'
اندلعت معركة 'سيف القدس' التي سمتها إسرائيل 'حارس الأسوار'، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذا بسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في إسرائيل، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.
وقد تم وقف إطلاق النار بعد وساطات وتحركات وضغوط دولية.
2022 'وحدة الساحات'
في يوم الجمعة الخامس من أغسطس/آب 2022 اغتالت إسرائيل قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في 'برج فلسطين' بحي الرمال.
وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام إسرائيل على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية بسام السعدي.
وأطلقت إسرائيل على هذه العملية اسم 'الفجر الصادق'، وعللت اختيار تلك التسمية بأنها 'لتأكيد تركيزها على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا'، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية سمتها 'وحدة الساحات'، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية، وقالت في بيان إنها عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).
وقالت سرايا القدس في بيان إنها قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد الشهداء في هذه الحرب بلغ 24، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.
2023 'طوفان الأقصى'
فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية أسمتها 'طوفان الأقصى' على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ويرجع سبب تسمية المقاومة لعمليتها بـ'طوفان الأقصى' إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ كبدت الاحتلال خسائرة جمة ووفيات بالمئات.
وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 'نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو'.
وأضاف أن هذه الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.
ورد الاحتلال الاسرائيلي على عملية المقاومة بإعلان 'حالة الحرب' وأطلقت عملية عسكرية أسمتها 'السيوف الحديدية'، وبدأت بقصف جوي مكثف على قطاع غزة، ودوت صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، فأعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء كاملا للسكان.
واستطاعت المقاومة خلال أيام قليلة السيطرة على عدة مستوطنات وأماكن في الغلاف، وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات والاشتباكات توزعت على 8 مواقع بمحيط الغلاف منها معبر بيت حانون (إيريز) وكفار عزة وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنات ناحل عوز وبئيري وماغن وقاعدة رعيم العسكرية.
وخلال 29 يوم منذ اندلاع الحرب تجاوز عدد القتلى الإسرائيلين 1200، وأصيب أكثر من 3 آلاف، بينما ارتقى في غزة لوحدها أكثر من 9488 شهيد وأصيب أكثر من 24158 فلسطينيا ارتفع عدد المفقودين إلى 2200 ، بينهم 1250 طفلا ، ودمر القصف الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية والمرافق الحيوية.
الغد
تمكن صاحب أطول مدة حكم في الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إشرافه على 6 حروب في قطاع غزة خلال فترة توليه الولاية الحكومية عام 2009 وحتى هذه اللحظة.
لُقّب بـ'مجرم حرب'، حيث وحتى هذه اللحظة تسببت حروبه على قطاع غزة باستشهاد أكثر من 12542 فلسطيني وعشرات آلاف المفقودين تحت الأنقاض، عدا عن قتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وأسر آخرين بناءً على تهم ملفقة لهم، إضافة إلى اغتيال العديد من قادة المقاومة الفلسطينية، وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية وتشريد سكانها.
2012 'حجارة السجيل'
أسماها الاحتلال الإسرائيلي 'عامود السحاب'، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة 'حجارة السجيل'، بدأت هذه الحرب في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، واستمرت 8 أيام.
كان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال الاحتلال الإسرائيلي أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون، معظمهم بـ'الهلع'، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
فصائل المقاومة ردت بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها تجاوز مداه 80 كيلومترا، وبعضها وصل لأول مرة إلى تل أبيب والقدس المحتلة، كما استهدف بعضها طائرات وبوارج حربية إسرائيلية.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل جنديان و4 مدنيين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.
2014 'العصف المأكول'
أطلق الاحتلال الإسرائيلي في السابع من يوليو/تموز 2014 عملية سمتها 'الجرف الصامد'، وردت عليها المقاومة بمعركة 'العصف المأكول'، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.
اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.
أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا.
كتائب الشهيد عز الدين القسام أطلقت في هذه الحرب أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا وتل أبيب والقدس، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي الإسرائيلي، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق الإسرائيلي بأكثر من 30 كيلومترا.
كما أعلنت كتائب القسام في 20 يوليو/تموز 2014 أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
2019 'صيحة الفجر'
صباح يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، استيقظ أهالي غزة على دوي انفجار بصاروخ انطلق من طائرة إسرائيلية مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.
ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها 'معركة صيحة الفجر'، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات إسرائيلية.
وفي حين تكتمت إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.
وكانت إسرائيل تتهم أبو العطا وهو من مواليد غزة عام 1977 وله 5 أبناء بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
2021 'سيف القدس'
اندلعت معركة 'سيف القدس' التي سمتها إسرائيل 'حارس الأسوار'، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذا بسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في إسرائيل، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.
وقد تم وقف إطلاق النار بعد وساطات وتحركات وضغوط دولية.
2022 'وحدة الساحات'
في يوم الجمعة الخامس من أغسطس/آب 2022 اغتالت إسرائيل قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في 'برج فلسطين' بحي الرمال.
وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام إسرائيل على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية بسام السعدي.
وأطلقت إسرائيل على هذه العملية اسم 'الفجر الصادق'، وعللت اختيار تلك التسمية بأنها 'لتأكيد تركيزها على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا'، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية سمتها 'وحدة الساحات'، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية، وقالت في بيان إنها عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).
وقالت سرايا القدس في بيان إنها قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد الشهداء في هذه الحرب بلغ 24، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.
2023 'طوفان الأقصى'
فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية أسمتها 'طوفان الأقصى' على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ويرجع سبب تسمية المقاومة لعمليتها بـ'طوفان الأقصى' إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ كبدت الاحتلال خسائرة جمة ووفيات بالمئات.
وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 'نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو'.
وأضاف أن هذه الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.
ورد الاحتلال الاسرائيلي على عملية المقاومة بإعلان 'حالة الحرب' وأطلقت عملية عسكرية أسمتها 'السيوف الحديدية'، وبدأت بقصف جوي مكثف على قطاع غزة، ودوت صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، فأعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء كاملا للسكان.
واستطاعت المقاومة خلال أيام قليلة السيطرة على عدة مستوطنات وأماكن في الغلاف، وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات والاشتباكات توزعت على 8 مواقع بمحيط الغلاف منها معبر بيت حانون (إيريز) وكفار عزة وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنات ناحل عوز وبئيري وماغن وقاعدة رعيم العسكرية.
وخلال 29 يوم منذ اندلاع الحرب تجاوز عدد القتلى الإسرائيلين 1200، وأصيب أكثر من 3 آلاف، بينما ارتقى في غزة لوحدها أكثر من 9488 شهيد وأصيب أكثر من 24158 فلسطينيا ارتفع عدد المفقودين إلى 2200 ، بينهم 1250 طفلا ، ودمر القصف الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية والمرافق الحيوية.
الغد
تمكن صاحب أطول مدة حكم في الاحتلال الاسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إشرافه على 6 حروب في قطاع غزة خلال فترة توليه الولاية الحكومية عام 2009 وحتى هذه اللحظة.
لُقّب بـ'مجرم حرب'، حيث وحتى هذه اللحظة تسببت حروبه على قطاع غزة باستشهاد أكثر من 12542 فلسطيني وعشرات آلاف المفقودين تحت الأنقاض، عدا عن قتل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين وأسر آخرين بناءً على تهم ملفقة لهم، إضافة إلى اغتيال العديد من قادة المقاومة الفلسطينية، وتدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية وتشريد سكانها.
2012 'حجارة السجيل'
أسماها الاحتلال الإسرائيلي 'عامود السحاب'، وردت عليها المقاومة الفلسطينية بمعركة 'حجارة السجيل'، بدأت هذه الحرب في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، واستمرت 8 أيام.
كان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال الاحتلال الإسرائيلي أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون، معظمهم بـ'الهلع'، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
فصائل المقاومة ردت بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها تجاوز مداه 80 كيلومترا، وبعضها وصل لأول مرة إلى تل أبيب والقدس المحتلة، كما استهدف بعضها طائرات وبوارج حربية إسرائيلية.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل جنديان و4 مدنيين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.
2014 'العصف المأكول'
أطلق الاحتلال الإسرائيلي في السابع من يوليو/تموز 2014 عملية سمتها 'الجرف الصامد'، وردت عليها المقاومة بمعركة 'العصف المأكول'، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.
اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.
أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا.
كتائب الشهيد عز الدين القسام أطلقت في هذه الحرب أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا وتل أبيب والقدس، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي الإسرائيلي، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق الإسرائيلي بأكثر من 30 كيلومترا.
كما أعلنت كتائب القسام في 20 يوليو/تموز 2014 أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
2019 'صيحة الفجر'
صباح يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، استيقظ أهالي غزة على دوي انفجار بصاروخ انطلق من طائرة إسرائيلية مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.
ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها 'معركة صيحة الفجر'، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات إسرائيلية.
وفي حين تكتمت إسرائيل على خسائرها البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراتها الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.
وكانت إسرائيل تتهم أبو العطا وهو من مواليد غزة عام 1977 وله 5 أبناء بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
2021 'سيف القدس'
اندلعت معركة 'سيف القدس' التي سمتها إسرائيل 'حارس الأسوار'، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذا بسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في إسرائيل، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.
وقد تم وقف إطلاق النار بعد وساطات وتحركات وضغوط دولية.
2022 'وحدة الساحات'
في يوم الجمعة الخامس من أغسطس/آب 2022 اغتالت إسرائيل قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في 'برج فلسطين' بحي الرمال.
وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام إسرائيل على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية بسام السعدي.
وأطلقت إسرائيل على هذه العملية اسم 'الفجر الصادق'، وعللت اختيار تلك التسمية بأنها 'لتأكيد تركيزها على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا'، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية سمتها 'وحدة الساحات'، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية، وقالت في بيان إنها عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).
وقالت سرايا القدس في بيان إنها قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد الشهداء في هذه الحرب بلغ 24، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.
2023 'طوفان الأقصى'
فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية أسمتها 'طوفان الأقصى' على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
ويرجع سبب تسمية المقاومة لعمليتها بـ'طوفان الأقصى' إلى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود، إذ كبدت الاحتلال خسائرة جمة ووفيات بالمئات.
وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 'نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو'.
وأضاف أن هذه الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.
ورد الاحتلال الاسرائيلي على عملية المقاومة بإعلان 'حالة الحرب' وأطلقت عملية عسكرية أسمتها 'السيوف الحديدية'، وبدأت بقصف جوي مكثف على قطاع غزة، ودوت صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، فأعلن الجيش الإسرائيلي إجلاء كاملا للسكان.
واستطاعت المقاومة خلال أيام قليلة السيطرة على عدة مستوطنات وأماكن في الغلاف، وقال الجيش الإسرائيلي إن العمليات والاشتباكات توزعت على 8 مواقع بمحيط الغلاف منها معبر بيت حانون (إيريز) وكفار عزة وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنات ناحل عوز وبئيري وماغن وقاعدة رعيم العسكرية.
وخلال 29 يوم منذ اندلاع الحرب تجاوز عدد القتلى الإسرائيلين 1200، وأصيب أكثر من 3 آلاف، بينما ارتقى في غزة لوحدها أكثر من 9488 شهيد وأصيب أكثر من 24158 فلسطينيا ارتفع عدد المفقودين إلى 2200 ، بينهم 1250 طفلا ، ودمر القصف الإسرائيلي الكثير من المباني السكنية والمرافق الحيوية.
الغد
التعليقات