أكدت فاعليات حزبية وسياسية أن العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بعامة، وغرة خاصة يرقى إلى جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وتدخل في سياق الإبادة الجماعية لشعب بأكمله.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأردني، الدكتور محمد جرادات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السابع من تشرين الأول الماضي، محطة مفصلية جديدة في مسيرة ونضالات الشعب الفلسطيني عموما، والمقاومة خصوصا، وهي إحدى عناوين وتجليات الثقة بحتمية النصر والتحرير.
وأضاف أن عملية طوفان الأقصى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة إلى زوال مهما بالغ في قمعه للشعب الفلسطيني، أو أفرط في استخدام ترسانته المدججة بأحدث أساليب التنكيل، ووسائل الإبادة الجماعية، وتدمير أحياء بكاملها على رؤوس ساكنيها واستباحة المقدسات.
وبين أن القتل والتدمير، والإبادة الجماعية جرائم همجية ارتكبها العدو في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وفي مخيم جباليا التي ذهب ضحيتها حوالي 400 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الخبير في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية اللواء الطيار مأمون أبو نوار، إن الوضع الميداني في غزة لم يتغير رغم مضي 24 يوما على الحرب، باستثناء وجود القوات الإسرائيلية في محيط غلاف غزة، وعمليات الاقتحامات البرية والبحرية والجوية التي تركز على القاطع الشمالي، فيما تلجأ قوات الاحتلال إلى الضربات الجوية في إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية تدمر البنية التحتية في غزة، دون تحقيق أي من أهدافها العسكرية.
وأضاف أن استمرار الهجوم من جهات متعددة، ومحاولة فصل شمال غزة عن جنوبها، بالإضافة إلى الحرب الإعلامية والنفسية، والمعلوماتية الدفاعية، والهجومية، لم تحقق النتائج المطلوبة، مشيرا إلى إن حرب المدن والشوارع ستستنزف العدو لمدة طويلة.
وثمن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عرقل مخططات الاحتلال في التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة إن إسرائيل أعلنت أنها أمام هدفين رئيسين، وهما القضاء على حركة حماس وشل قدراتها، وتحرير الأسرى الإسرائيليين لطمأنة الشارع الداخلي بأنها ما تزال الدولة القوية، واستعادة هيبتها بعد عملية طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تذهب باتجاه إطالة أمد الحرب وتحقيق أي انتصار حتى لو كان زائفا للهروب من إدانته بالتقصير.
وأضاف أن السيناريو الأهم هو ما بعد الحرب، متسائلا هل تستطيع إسرائيل أن تحكم جزءا كبيرا من القطاع خصوصا منطقة الشمال بعد فصلها عن جنوبها كما هو الحال في منطقة (ج) في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ضرورة ملحة لا يعرقلها إلا وجود الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحاول فرض الأمر الواقع بمنطق القوة.
وقال الأمين العام لحزب القدوة الأردني الدكتور إياد النجار إن ما يحدث في غزة، عدوان آثم من قوات الاحتلال بدعم غربي، لافتا إلى أن المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال هي أعلى درجات الإجرام، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية من خلال استخدام استراتيجيات عسكرية قاسية، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن الاحتلال يواجه خيارين؛ إما إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن، أو مواجهة حرب صعبة طويلة تسبب له خسائر بشرية واقتصادية.
وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني محمد الخشمان إن البحث عن استعادة الهيبة في أعين الجمهور الإسرائيلي، هو السبب الرئيس وراء هذه الإبادة الجماعية في غزة، والتي يدفع المدنيون ثمنها سواء أكان ذلك نتيجة الحصار الطويل أو الظروف المعيشية الصعبة.
وأضاف أن إسرائيل تواجه حاليا تحديات معقدة في قطاع غزة، ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة التي أحدثها 'طوفان الأقصى'، ولم يبق أمام إسرائيل سوى الدخول في مفاوضات سريعة لأن الهجوم الجوي المكثف ضد الأهداف المدنية في قطاع غزة، لم يقدم إلا التداعيات الإنسانية.
(بترا)
أكدت فاعليات حزبية وسياسية أن العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بعامة، وغرة خاصة يرقى إلى جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وتدخل في سياق الإبادة الجماعية لشعب بأكمله.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأردني، الدكتور محمد جرادات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السابع من تشرين الأول الماضي، محطة مفصلية جديدة في مسيرة ونضالات الشعب الفلسطيني عموما، والمقاومة خصوصا، وهي إحدى عناوين وتجليات الثقة بحتمية النصر والتحرير.
وأضاف أن عملية طوفان الأقصى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة إلى زوال مهما بالغ في قمعه للشعب الفلسطيني، أو أفرط في استخدام ترسانته المدججة بأحدث أساليب التنكيل، ووسائل الإبادة الجماعية، وتدمير أحياء بكاملها على رؤوس ساكنيها واستباحة المقدسات.
وبين أن القتل والتدمير، والإبادة الجماعية جرائم همجية ارتكبها العدو في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وفي مخيم جباليا التي ذهب ضحيتها حوالي 400 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الخبير في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية اللواء الطيار مأمون أبو نوار، إن الوضع الميداني في غزة لم يتغير رغم مضي 24 يوما على الحرب، باستثناء وجود القوات الإسرائيلية في محيط غلاف غزة، وعمليات الاقتحامات البرية والبحرية والجوية التي تركز على القاطع الشمالي، فيما تلجأ قوات الاحتلال إلى الضربات الجوية في إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية تدمر البنية التحتية في غزة، دون تحقيق أي من أهدافها العسكرية.
وأضاف أن استمرار الهجوم من جهات متعددة، ومحاولة فصل شمال غزة عن جنوبها، بالإضافة إلى الحرب الإعلامية والنفسية، والمعلوماتية الدفاعية، والهجومية، لم تحقق النتائج المطلوبة، مشيرا إلى إن حرب المدن والشوارع ستستنزف العدو لمدة طويلة.
وثمن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عرقل مخططات الاحتلال في التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة إن إسرائيل أعلنت أنها أمام هدفين رئيسين، وهما القضاء على حركة حماس وشل قدراتها، وتحرير الأسرى الإسرائيليين لطمأنة الشارع الداخلي بأنها ما تزال الدولة القوية، واستعادة هيبتها بعد عملية طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تذهب باتجاه إطالة أمد الحرب وتحقيق أي انتصار حتى لو كان زائفا للهروب من إدانته بالتقصير.
وأضاف أن السيناريو الأهم هو ما بعد الحرب، متسائلا هل تستطيع إسرائيل أن تحكم جزءا كبيرا من القطاع خصوصا منطقة الشمال بعد فصلها عن جنوبها كما هو الحال في منطقة (ج) في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ضرورة ملحة لا يعرقلها إلا وجود الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحاول فرض الأمر الواقع بمنطق القوة.
وقال الأمين العام لحزب القدوة الأردني الدكتور إياد النجار إن ما يحدث في غزة، عدوان آثم من قوات الاحتلال بدعم غربي، لافتا إلى أن المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال هي أعلى درجات الإجرام، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية من خلال استخدام استراتيجيات عسكرية قاسية، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن الاحتلال يواجه خيارين؛ إما إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن، أو مواجهة حرب صعبة طويلة تسبب له خسائر بشرية واقتصادية.
وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني محمد الخشمان إن البحث عن استعادة الهيبة في أعين الجمهور الإسرائيلي، هو السبب الرئيس وراء هذه الإبادة الجماعية في غزة، والتي يدفع المدنيون ثمنها سواء أكان ذلك نتيجة الحصار الطويل أو الظروف المعيشية الصعبة.
وأضاف أن إسرائيل تواجه حاليا تحديات معقدة في قطاع غزة، ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة التي أحدثها 'طوفان الأقصى'، ولم يبق أمام إسرائيل سوى الدخول في مفاوضات سريعة لأن الهجوم الجوي المكثف ضد الأهداف المدنية في قطاع غزة، لم يقدم إلا التداعيات الإنسانية.
(بترا)
أكدت فاعليات حزبية وسياسية أن العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بعامة، وغرة خاصة يرقى إلى جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وتدخل في سياق الإبادة الجماعية لشعب بأكمله.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي الأردني، الدكتور محمد جرادات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن السابع من تشرين الأول الماضي، محطة مفصلية جديدة في مسيرة ونضالات الشعب الفلسطيني عموما، والمقاومة خصوصا، وهي إحدى عناوين وتجليات الثقة بحتمية النصر والتحرير.
وأضاف أن عملية طوفان الأقصى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة إلى زوال مهما بالغ في قمعه للشعب الفلسطيني، أو أفرط في استخدام ترسانته المدججة بأحدث أساليب التنكيل، ووسائل الإبادة الجماعية، وتدمير أحياء بكاملها على رؤوس ساكنيها واستباحة المقدسات.
وبين أن القتل والتدمير، والإبادة الجماعية جرائم همجية ارتكبها العدو في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وفي مخيم جباليا التي ذهب ضحيتها حوالي 400 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الخبير في الشؤون الدفاعية والاستراتيجية اللواء الطيار مأمون أبو نوار، إن الوضع الميداني في غزة لم يتغير رغم مضي 24 يوما على الحرب، باستثناء وجود القوات الإسرائيلية في محيط غلاف غزة، وعمليات الاقتحامات البرية والبحرية والجوية التي تركز على القاطع الشمالي، فيما تلجأ قوات الاحتلال إلى الضربات الجوية في إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية تدمر البنية التحتية في غزة، دون تحقيق أي من أهدافها العسكرية.
وأضاف أن استمرار الهجوم من جهات متعددة، ومحاولة فصل شمال غزة عن جنوبها، بالإضافة إلى الحرب الإعلامية والنفسية، والمعلوماتية الدفاعية، والهجومية، لم تحقق النتائج المطلوبة، مشيرا إلى إن حرب المدن والشوارع ستستنزف العدو لمدة طويلة.
وثمن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي عرقل مخططات الاحتلال في التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة إن إسرائيل أعلنت أنها أمام هدفين رئيسين، وهما القضاء على حركة حماس وشل قدراتها، وتحرير الأسرى الإسرائيليين لطمأنة الشارع الداخلي بأنها ما تزال الدولة القوية، واستعادة هيبتها بعد عملية طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تذهب باتجاه إطالة أمد الحرب وتحقيق أي انتصار حتى لو كان زائفا للهروب من إدانته بالتقصير.
وأضاف أن السيناريو الأهم هو ما بعد الحرب، متسائلا هل تستطيع إسرائيل أن تحكم جزءا كبيرا من القطاع خصوصا منطقة الشمال بعد فصلها عن جنوبها كما هو الحال في منطقة (ج) في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ضرورة ملحة لا يعرقلها إلا وجود الحكومة اليمينية المتطرفة التي تحاول فرض الأمر الواقع بمنطق القوة.
وقال الأمين العام لحزب القدوة الأردني الدكتور إياد النجار إن ما يحدث في غزة، عدوان آثم من قوات الاحتلال بدعم غربي، لافتا إلى أن المجازر التي تنفذها قوات الاحتلال هي أعلى درجات الإجرام، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية من خلال استخدام استراتيجيات عسكرية قاسية، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن الاحتلال يواجه خيارين؛ إما إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن، أو مواجهة حرب صعبة طويلة تسبب له خسائر بشرية واقتصادية.
وقال رئيس حزب الاتحاد الوطني الأردني محمد الخشمان إن البحث عن استعادة الهيبة في أعين الجمهور الإسرائيلي، هو السبب الرئيس وراء هذه الإبادة الجماعية في غزة، والتي يدفع المدنيون ثمنها سواء أكان ذلك نتيجة الحصار الطويل أو الظروف المعيشية الصعبة.
وأضاف أن إسرائيل تواجه حاليا تحديات معقدة في قطاع غزة، ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة التي أحدثها 'طوفان الأقصى'، ولم يبق أمام إسرائيل سوى الدخول في مفاوضات سريعة لأن الهجوم الجوي المكثف ضد الأهداف المدنية في قطاع غزة، لم يقدم إلا التداعيات الإنسانية.
(بترا)
التعليقات