صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي اللبناني سامر كركي أن من كان يعتقد أن السيد حسن نصر الله سيقف ويعلن الحرب، فإنه يعاني قصراً للنظر. أما في الناحية السياسية أو العسكرية.
وأوضح كركي في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الحروب لا تٌقاد من الناحية الانفعالية، رغم هول ما يحصل في غزة من مجازر وأمور ترقى إلى حد الإبادة الجماعية، لافتاً أن في العلم العسكري يُعتبر عُنصر المباغتة والمفاجئة ذو أهمية كبيرة كما فعل حزب الله في الحرب مع إسرائيل في عام 2006.
وأوضح كركي أن المقاومة اللبنانية لا تنطلق وتتوسع في الحرب من خلال آراء المحبين المندفعين، أو بعض الحاقدين الذين لا يفقهون كيف يُدير الحزب المسار العسكري في الدرجة الأولى، كما أن الحزب وضع العدو في حالة الغموض والحرب النفسية ليجعله يُفكر مليا ببعض الأمور التي يمكن للحزب أن يقوم بها عسكريا من خلال بعض العمليات النوعية،
كركي أكمل حديثه متطرقاً لعنصر الغموض الذي تركه السيد حسن نصرالله في خطابه، موضحاً أنه لم يلتفت للجبهة السورية مُطلقاً، والتي تُعد مصدراً قويا للمقاومة، أما بشأن تلبية الخطاب لطموحات الشارع السياسي اللبناني، فإن حزب الله لا ينتظر تلبية تلك الطموحات؛ لأن الشارع السياسي منقسم لقسمين، فإن كان سيوسع إطار الحرب سُيقال أن تخدم أجندة إيران، وإن حصل العكس سيقولون بأنك تركت المقاومة في فلسطين في منتصف الطريق، فإنه بكلتا الحالتين سيكون رد الشارع أن الخطاب يخدم الأجندة الإيرانية، وأن إيران لا تريد الحرب؛ فلذلك لن توسع المقاومة في لبنان عملياتها بشكل أكبر،.
وختم كركي موضحاً بأنه لم يكن ينتظر السيد حسن نصر الله بأن يُعلن الحرب، لأن الأمور العسكرية تُدار بعقلانية ومنهجية ووقفاً لتنظيم معين، في حين تطرق للرسائل التي وجهها لأمريكا بشأن حاملات الطائرات وبأن الحزب أعد العدة اللازمة، وتعتبر شديدة اللهجة.
صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي اللبناني سامر كركي أن من كان يعتقد أن السيد حسن نصر الله سيقف ويعلن الحرب، فإنه يعاني قصراً للنظر. أما في الناحية السياسية أو العسكرية.
وأوضح كركي في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الحروب لا تٌقاد من الناحية الانفعالية، رغم هول ما يحصل في غزة من مجازر وأمور ترقى إلى حد الإبادة الجماعية، لافتاً أن في العلم العسكري يُعتبر عُنصر المباغتة والمفاجئة ذو أهمية كبيرة كما فعل حزب الله في الحرب مع إسرائيل في عام 2006.
وأوضح كركي أن المقاومة اللبنانية لا تنطلق وتتوسع في الحرب من خلال آراء المحبين المندفعين، أو بعض الحاقدين الذين لا يفقهون كيف يُدير الحزب المسار العسكري في الدرجة الأولى، كما أن الحزب وضع العدو في حالة الغموض والحرب النفسية ليجعله يُفكر مليا ببعض الأمور التي يمكن للحزب أن يقوم بها عسكريا من خلال بعض العمليات النوعية،
كركي أكمل حديثه متطرقاً لعنصر الغموض الذي تركه السيد حسن نصرالله في خطابه، موضحاً أنه لم يلتفت للجبهة السورية مُطلقاً، والتي تُعد مصدراً قويا للمقاومة، أما بشأن تلبية الخطاب لطموحات الشارع السياسي اللبناني، فإن حزب الله لا ينتظر تلبية تلك الطموحات؛ لأن الشارع السياسي منقسم لقسمين، فإن كان سيوسع إطار الحرب سُيقال أن تخدم أجندة إيران، وإن حصل العكس سيقولون بأنك تركت المقاومة في فلسطين في منتصف الطريق، فإنه بكلتا الحالتين سيكون رد الشارع أن الخطاب يخدم الأجندة الإيرانية، وأن إيران لا تريد الحرب؛ فلذلك لن توسع المقاومة في لبنان عملياتها بشكل أكبر،.
وختم كركي موضحاً بأنه لم يكن ينتظر السيد حسن نصر الله بأن يُعلن الحرب، لأن الأمور العسكرية تُدار بعقلانية ومنهجية ووقفاً لتنظيم معين، في حين تطرق للرسائل التي وجهها لأمريكا بشأن حاملات الطائرات وبأن الحزب أعد العدة اللازمة، وتعتبر شديدة اللهجة.
صفوت الحنيني - قال المحلل السياسي اللبناني سامر كركي أن من كان يعتقد أن السيد حسن نصر الله سيقف ويعلن الحرب، فإنه يعاني قصراً للنظر. أما في الناحية السياسية أو العسكرية.
وأوضح كركي في حديثه لـ 'أخبار اليوم' أن الحروب لا تٌقاد من الناحية الانفعالية، رغم هول ما يحصل في غزة من مجازر وأمور ترقى إلى حد الإبادة الجماعية، لافتاً أن في العلم العسكري يُعتبر عُنصر المباغتة والمفاجئة ذو أهمية كبيرة كما فعل حزب الله في الحرب مع إسرائيل في عام 2006.
وأوضح كركي أن المقاومة اللبنانية لا تنطلق وتتوسع في الحرب من خلال آراء المحبين المندفعين، أو بعض الحاقدين الذين لا يفقهون كيف يُدير الحزب المسار العسكري في الدرجة الأولى، كما أن الحزب وضع العدو في حالة الغموض والحرب النفسية ليجعله يُفكر مليا ببعض الأمور التي يمكن للحزب أن يقوم بها عسكريا من خلال بعض العمليات النوعية،
كركي أكمل حديثه متطرقاً لعنصر الغموض الذي تركه السيد حسن نصرالله في خطابه، موضحاً أنه لم يلتفت للجبهة السورية مُطلقاً، والتي تُعد مصدراً قويا للمقاومة، أما بشأن تلبية الخطاب لطموحات الشارع السياسي اللبناني، فإن حزب الله لا ينتظر تلبية تلك الطموحات؛ لأن الشارع السياسي منقسم لقسمين، فإن كان سيوسع إطار الحرب سُيقال أن تخدم أجندة إيران، وإن حصل العكس سيقولون بأنك تركت المقاومة في فلسطين في منتصف الطريق، فإنه بكلتا الحالتين سيكون رد الشارع أن الخطاب يخدم الأجندة الإيرانية، وأن إيران لا تريد الحرب؛ فلذلك لن توسع المقاومة في لبنان عملياتها بشكل أكبر،.
وختم كركي موضحاً بأنه لم يكن ينتظر السيد حسن نصر الله بأن يُعلن الحرب، لأن الأمور العسكرية تُدار بعقلانية ومنهجية ووقفاً لتنظيم معين، في حين تطرق للرسائل التي وجهها لأمريكا بشأن حاملات الطائرات وبأن الحزب أعد العدة اللازمة، وتعتبر شديدة اللهجة.
التعليقات