د. مفضي المومني.
نترحم على شهداء غزة وفلسطين… ونحتسبهم عند الله .
ملحمة طوفان الأقصى بعثرت كل المعادلات… وقلبت الطاولة على إرث سنين من الإستسلام والهوان، هي غير متكافئة بكل السبل، إلا أنها شربت روح الإرادة والأمل بالله والإعداد… فكان ما كان.
العدو صُفع من حيث لا يدري… فأوغل بالقصف والتدمير والقتل الجبان لاهلنا في عزة شيوخاً ونساءً واطفال وشباب، بهمجية وغباء وحقد دفين...معتقدا رد الاعتبار المفقود، وما زالت غزة وصناديدها الأبطال يسطرون صمودا ووقفةّ عز مثيلها.
أعمى وفاقد بصيرة من لا يقرأ المشهد… وتزاحم رؤساء الدول الغربية وعلى رأسها امريكا بالتوافد على ربيبتهم ومشروعهم الاستعماري ودعمهم الأعمى والمطلق للعدو… فهل ستستمر البلاهة والخنوع وفقدان الذات… والمواربة واستمراء الذل..!.
في ظل كل ما يحدث ماذا لو اجتمعت دول العرب والإسلام… واستغلوا الموقف ولو بأضعف الإيمان… واثبتوا ذاتهم وحضورهم العالمي الذي فقدوه بابخس الاثمان، ولن تعوزهم القرارات إذا توفرت الإرادة… وحتماً ستقف من خلفهم الشعوب الحرة… والكثير من دول العالم… وحتى دون إعلان حرب، والفرص متاحة ومنها:
- استدعاء وطرد السفراء للعدو ولكل الدول الغربية المناصرة للعدو.
- استخدام سلاح النفط ولو بالتهديد والمناورة.
- دعم الاهل في غزة وفلسطين بشتى الوسائل والطرق.
- العودة لبناء الخطط الدفاعية وتسليح الشباب وترسيخ الهوية الوطنية والقومية والإعداد لغد متوقع… بأن تصبح كل دولنا مستهدفة.
- تغيير سياسة التعامل مع الدول الغربية المستعمرة والمتحالفة ضدنا من وضع التعاون والشريك إلى وضع الند أو العدو، والتوقف عن استمراء الذل وحسن النية المتخاذلة أو الخيانة حيثما وجدت.
- بناء إقتصادات قوية ونقل الإستثمارات من الغرب الى البلدان العربية والاسلامية.
- التوقف عن لعب ادوار الوكالة، لخدمة تحالفات الشر من الدول الغربية.
- وضع خطط نهوض وطنية في كل المجالات.
وغيرها الكثير مما نستطيع فعله… قد يضحك البعض ويستهجن ما أقول… ويذكرني بواقع الحال… ولكني أقول… كل شيء ممكن إذا توفرت الإرادة والعزيمة والتضحية لدى الجميع.
غزة سطرت سفرا في تاريخ المجد العربي شاء من شاء وأبى من أبى… رغم فداحة الخسائر… ولكن التاريخ علمنا أن معارك التحرير والنهوض والاستقلال؛ تحتاج للتضحيات الكبرى… وأن دولة الظلم ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة.
الأردن شعباً وقيادة يمثل حالة متقدمة على الجميع في الوقوف مع اخوتنا في غزة وفلسطين، ومخاطبة العالم الغربي بما يجب أن يفهمه… دون اختباء وراء التصريحات والمواقف المتخاذلة، وأظهرت الأيام سابقها ولاحقها… أن الشعب الفلسطيني والأردني واحد… يتقاسم الهم والأمل والفقد والحزن والوجع… وكسرة الخبز… رغم كيد الحاقدين… والمغرضين، والله ناصر عباده المؤمنين ولو بعد حين… وما النصر الا صبر ساعة...حمى الله الجميع وأيدهم بنصره
د. مفضي المومني.
نترحم على شهداء غزة وفلسطين… ونحتسبهم عند الله .
ملحمة طوفان الأقصى بعثرت كل المعادلات… وقلبت الطاولة على إرث سنين من الإستسلام والهوان، هي غير متكافئة بكل السبل، إلا أنها شربت روح الإرادة والأمل بالله والإعداد… فكان ما كان.
العدو صُفع من حيث لا يدري… فأوغل بالقصف والتدمير والقتل الجبان لاهلنا في عزة شيوخاً ونساءً واطفال وشباب، بهمجية وغباء وحقد دفين...معتقدا رد الاعتبار المفقود، وما زالت غزة وصناديدها الأبطال يسطرون صمودا ووقفةّ عز مثيلها.
أعمى وفاقد بصيرة من لا يقرأ المشهد… وتزاحم رؤساء الدول الغربية وعلى رأسها امريكا بالتوافد على ربيبتهم ومشروعهم الاستعماري ودعمهم الأعمى والمطلق للعدو… فهل ستستمر البلاهة والخنوع وفقدان الذات… والمواربة واستمراء الذل..!.
في ظل كل ما يحدث ماذا لو اجتمعت دول العرب والإسلام… واستغلوا الموقف ولو بأضعف الإيمان… واثبتوا ذاتهم وحضورهم العالمي الذي فقدوه بابخس الاثمان، ولن تعوزهم القرارات إذا توفرت الإرادة… وحتماً ستقف من خلفهم الشعوب الحرة… والكثير من دول العالم… وحتى دون إعلان حرب، والفرص متاحة ومنها:
- استدعاء وطرد السفراء للعدو ولكل الدول الغربية المناصرة للعدو.
- استخدام سلاح النفط ولو بالتهديد والمناورة.
- دعم الاهل في غزة وفلسطين بشتى الوسائل والطرق.
- العودة لبناء الخطط الدفاعية وتسليح الشباب وترسيخ الهوية الوطنية والقومية والإعداد لغد متوقع… بأن تصبح كل دولنا مستهدفة.
- تغيير سياسة التعامل مع الدول الغربية المستعمرة والمتحالفة ضدنا من وضع التعاون والشريك إلى وضع الند أو العدو، والتوقف عن استمراء الذل وحسن النية المتخاذلة أو الخيانة حيثما وجدت.
- بناء إقتصادات قوية ونقل الإستثمارات من الغرب الى البلدان العربية والاسلامية.
- التوقف عن لعب ادوار الوكالة، لخدمة تحالفات الشر من الدول الغربية.
- وضع خطط نهوض وطنية في كل المجالات.
وغيرها الكثير مما نستطيع فعله… قد يضحك البعض ويستهجن ما أقول… ويذكرني بواقع الحال… ولكني أقول… كل شيء ممكن إذا توفرت الإرادة والعزيمة والتضحية لدى الجميع.
غزة سطرت سفرا في تاريخ المجد العربي شاء من شاء وأبى من أبى… رغم فداحة الخسائر… ولكن التاريخ علمنا أن معارك التحرير والنهوض والاستقلال؛ تحتاج للتضحيات الكبرى… وأن دولة الظلم ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة.
الأردن شعباً وقيادة يمثل حالة متقدمة على الجميع في الوقوف مع اخوتنا في غزة وفلسطين، ومخاطبة العالم الغربي بما يجب أن يفهمه… دون اختباء وراء التصريحات والمواقف المتخاذلة، وأظهرت الأيام سابقها ولاحقها… أن الشعب الفلسطيني والأردني واحد… يتقاسم الهم والأمل والفقد والحزن والوجع… وكسرة الخبز… رغم كيد الحاقدين… والمغرضين، والله ناصر عباده المؤمنين ولو بعد حين… وما النصر الا صبر ساعة...حمى الله الجميع وأيدهم بنصره
د. مفضي المومني.
نترحم على شهداء غزة وفلسطين… ونحتسبهم عند الله .
ملحمة طوفان الأقصى بعثرت كل المعادلات… وقلبت الطاولة على إرث سنين من الإستسلام والهوان، هي غير متكافئة بكل السبل، إلا أنها شربت روح الإرادة والأمل بالله والإعداد… فكان ما كان.
العدو صُفع من حيث لا يدري… فأوغل بالقصف والتدمير والقتل الجبان لاهلنا في عزة شيوخاً ونساءً واطفال وشباب، بهمجية وغباء وحقد دفين...معتقدا رد الاعتبار المفقود، وما زالت غزة وصناديدها الأبطال يسطرون صمودا ووقفةّ عز مثيلها.
أعمى وفاقد بصيرة من لا يقرأ المشهد… وتزاحم رؤساء الدول الغربية وعلى رأسها امريكا بالتوافد على ربيبتهم ومشروعهم الاستعماري ودعمهم الأعمى والمطلق للعدو… فهل ستستمر البلاهة والخنوع وفقدان الذات… والمواربة واستمراء الذل..!.
في ظل كل ما يحدث ماذا لو اجتمعت دول العرب والإسلام… واستغلوا الموقف ولو بأضعف الإيمان… واثبتوا ذاتهم وحضورهم العالمي الذي فقدوه بابخس الاثمان، ولن تعوزهم القرارات إذا توفرت الإرادة… وحتماً ستقف من خلفهم الشعوب الحرة… والكثير من دول العالم… وحتى دون إعلان حرب، والفرص متاحة ومنها:
- استدعاء وطرد السفراء للعدو ولكل الدول الغربية المناصرة للعدو.
- استخدام سلاح النفط ولو بالتهديد والمناورة.
- دعم الاهل في غزة وفلسطين بشتى الوسائل والطرق.
- العودة لبناء الخطط الدفاعية وتسليح الشباب وترسيخ الهوية الوطنية والقومية والإعداد لغد متوقع… بأن تصبح كل دولنا مستهدفة.
- تغيير سياسة التعامل مع الدول الغربية المستعمرة والمتحالفة ضدنا من وضع التعاون والشريك إلى وضع الند أو العدو، والتوقف عن استمراء الذل وحسن النية المتخاذلة أو الخيانة حيثما وجدت.
- بناء إقتصادات قوية ونقل الإستثمارات من الغرب الى البلدان العربية والاسلامية.
- التوقف عن لعب ادوار الوكالة، لخدمة تحالفات الشر من الدول الغربية.
- وضع خطط نهوض وطنية في كل المجالات.
وغيرها الكثير مما نستطيع فعله… قد يضحك البعض ويستهجن ما أقول… ويذكرني بواقع الحال… ولكني أقول… كل شيء ممكن إذا توفرت الإرادة والعزيمة والتضحية لدى الجميع.
غزة سطرت سفرا في تاريخ المجد العربي شاء من شاء وأبى من أبى… رغم فداحة الخسائر… ولكن التاريخ علمنا أن معارك التحرير والنهوض والاستقلال؛ تحتاج للتضحيات الكبرى… وأن دولة الظلم ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة.
الأردن شعباً وقيادة يمثل حالة متقدمة على الجميع في الوقوف مع اخوتنا في غزة وفلسطين، ومخاطبة العالم الغربي بما يجب أن يفهمه… دون اختباء وراء التصريحات والمواقف المتخاذلة، وأظهرت الأيام سابقها ولاحقها… أن الشعب الفلسطيني والأردني واحد… يتقاسم الهم والأمل والفقد والحزن والوجع… وكسرة الخبز… رغم كيد الحاقدين… والمغرضين، والله ناصر عباده المؤمنين ولو بعد حين… وما النصر الا صبر ساعة...حمى الله الجميع وأيدهم بنصره
التعليقات