نفّذ المجلس الأعلى للسكان بدعم من منظمة أوكسفام، وضمن مراحل مشروع شركاء مسارنا 2023، برنامجا تدريبيا متخصصا للتعريف بوثيقة المعايير الوطنية لخدمات الصحة الإنجابية للعاملين في الجمعيات الشريكة ذات العلاقة.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، اليوم الأحد، تضمّنت أولى مراحل المشروع تحديد الاحتياجات، من خلال الوقوف على الوضع القائم في الجمعيات الشريكة في المشروع، وهي: جمعية اتحاد المرأة الأردنية، مؤسسة طمي للتنمية البشرية، شبكة نايا المجتمعية، منظمة سواعد التغيير لتمكين المجتمع، منظمة درابزين للتنمية البشرية ومركز حكاية لتنمية المجتمع المدني.
فيما شملت المرحلة الثانية للمشروع تنفيذ برنامج تدريبي متخصص، والذي تناول تحليلاً شاملاً لكل معيار من الثمانية معايير، المتضمنة في وثيقة المعايير الوطنية لخدمات الصحة الإنجابية حيث تم تناول المعايير الرئيسية والمعايير الفرعية على مستوى المدخلات والعمليات والمخرجات.
وخلال افتتاح البرنامج، الذي استمر أربعة أيام، أكّدت مساعدة أمين عام المجلس الأعلى للسكان، رانيا العبادي، أهمية المشروع الذي جاء انسجاماً مع أهداف المجلس في الحرص على صحة الشباب الذين يمثلون أحد الدعائم الأساسية في أي مجتمع.
وقالت، إن فئة الشباب تشكّل 20 بالمئة من مجموع السكان في الأردن، وأنهم الفئة الأكثر احتياجاً للخدمات الصحية، فتقديم حزمة متكاملة من هذا النوع من الخدمات لهم من الأمور الضرورية لمساعدتهم لاتخاذ القرارات السليمة، فيما يتعلق بصحتهم وتمكينهم من تطبيق هذه القرارات ضمن السياق الثقافي والاجتماعي الأردني.
بدورها، بيّنت مديرة مشروع العدالة بين الجنسين 'مشروع مسارنا'، ميس الصعيدي، أهمية توعية الشباب بقضايا الصحة الإنجابية، لاسيما أنهم يمثلون بناة المستقبل.
وشمل البرنامج التدريبي، جلسات متخصصة قدمتها مساعدة أمين عام المجلس، ومنسقة برنامج كسب التأييد وبناء قدرات الشركاء في المجلس بديعة قبيلات، ومنسقة برنامج السكان والتنمية والنوع الاجتماعي جوانا سماوي.
وتناولت الجلسات، عدة مواضيع شملت مفهوم الصحة الإنجابية ومكوناتها، والتعريف بالمعايير الثمانية لخدمات الصحة الإنجابيةوالمعايير الفرعية المنبثقة عنها.
واختتم البرنامج التدريبي بوضع خطط مستقبلية من قبل الجمعيات المشاركة، لتعزيز دورها في مجال توعية الشباب والمجتمعات المحلية بقضايا الصحة الإنجابية.
يُشار إلى أن مشروع مسارنا، والمُنفّذ من خلال منظمة أوكسفام، هو مشروع إقليمي يُنفّذ في 6 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى التوعية المجتمعية في المواضيع الصحية التي تستهدف الشباب.
(بترا)
وبحسب بيان صادر عن المجلس، اليوم الأحد، تضمّنت أولى مراحل المشروع تحديد الاحتياجات، من خلال الوقوف على الوضع القائم في الجمعيات الشريكة في المشروع، وهي: جمعية اتحاد المرأة الأردنية، مؤسسة طمي للتنمية البشرية، شبكة نايا المجتمعية، منظمة سواعد التغيير لتمكين المجتمع، منظمة درابزين للتنمية البشرية ومركز حكاية لتنمية المجتمع المدني.
فيما شملت المرحلة الثانية للمشروع تنفيذ برنامج تدريبي متخصص، والذي تناول تحليلاً شاملاً لكل معيار من الثمانية معايير، المتضمنة في وثيقة المعايير الوطنية لخدمات الصحة الإنجابية حيث تم تناول المعايير الرئيسية والمعايير الفرعية على مستوى المدخلات والعمليات والمخرجات.
وخلال افتتاح البرنامج، الذي استمر أربعة أيام، أكّدت مساعدة أمين عام المجلس الأعلى للسكان، رانيا العبادي، أهمية المشروع الذي جاء انسجاماً مع أهداف المجلس في الحرص على صحة الشباب الذين يمثلون أحد الدعائم الأساسية في أي مجتمع.
وقالت، إن فئة الشباب تشكّل 20 بالمئة من مجموع السكان في الأردن، وأنهم الفئة الأكثر احتياجاً للخدمات الصحية، فتقديم حزمة متكاملة من هذا النوع من الخدمات لهم من الأمور الضرورية لمساعدتهم لاتخاذ القرارات السليمة، فيما يتعلق بصحتهم وتمكينهم من تطبيق هذه القرارات ضمن السياق الثقافي والاجتماعي الأردني.
بدورها، بيّنت مديرة مشروع العدالة بين الجنسين 'مشروع مسارنا'، ميس الصعيدي، أهمية توعية الشباب بقضايا الصحة الإنجابية، لاسيما أنهم يمثلون بناة المستقبل.
وشمل البرنامج التدريبي، جلسات متخصصة قدمتها مساعدة أمين عام المجلس، ومنسقة برنامج كسب التأييد وبناء قدرات الشركاء في المجلس بديعة قبيلات، ومنسقة برنامج السكان والتنمية والنوع الاجتماعي جوانا سماوي.
وتناولت الجلسات، عدة مواضيع شملت مفهوم الصحة الإنجابية ومكوناتها، والتعريف بالمعايير الثمانية لخدمات الصحة الإنجابيةوالمعايير الفرعية المنبثقة عنها.
واختتم البرنامج التدريبي بوضع خطط مستقبلية من قبل الجمعيات المشاركة، لتعزيز دورها في مجال توعية الشباب والمجتمعات المحلية بقضايا الصحة الإنجابية.
يُشار إلى أن مشروع مسارنا، والمُنفّذ من خلال منظمة أوكسفام، هو مشروع إقليمي يُنفّذ في 6 دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى التوعية المجتمعية في المواضيع الصحية التي تستهدف الشباب.
(بترا)
التعليقات