مع ساعات الفجر الأولى يبدأ الغزيون بالوقوف في الطابور الصباحي أمام المخابز على أمل الحصول على ما يتيسر من أرغفة الخبز لسد جوع أطفالهم الذين تحاصرهم صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي العمياء والمستمرة على مدار الساعة والتي لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ.
ابو محمد رب عائلة من منطقة خانيونس جنوبي القطاع، يقول، إن الحصول على الخبز لأطفالي تعد مهمة خطيرة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، وقد يستغرق مني ذلك الوقوف في طابور طويل لساعات من اجل العودة لأطفالي بعدد من الأرغفة في حال لم يتم قصف المخبز.
وأضاف، ان المعاناة تشمل أيضا الحصول على بعض الطعام لعائلتي وأطفالي في ظل نفاد الوقود المنزلي (الغاز) من أجل الطهي، مشيرا الى أن الكثير من أصناف الأغدية بدأت تختفي.
الى ذلك، يستمر الاحتلال باستهداف كل ما هو يعد شريانا يمكن للفلسطينيين ان يستمدوا منه الحياة، حيث لم تسلم حتى المخابز التي لا تحوي غير الدقيق من نيرانها المستعرة واستهدافها بصورة ممنهجة في محاولة للتضييق على السكان وتهجيرهم من مناطقهم، حيث قصفت طائرات الاحتلال الليلة الماضية مخبز مخيم المغازي وسط قطاع غزة
بعد ساعات من تزويده بالدقيق من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وهو المخبز الوحيد الذي يزود عشرات الآلاف من سكان المخيم والنازحين بالخبز.
وقال شهود عيان، إن الصواريخ دمرت المخبز بالكامل وخلفت مكانه حفرة كبيرة بالإضافة لهدم عدد من البيوت المحيطة وارتقاء العديد من الشهداء وإصابة العشرات.
وقامت 'الأونروا' بتوزيع كميات كبيرة من الدقيق على المخابز، حيث حددت سعر الخبز بنصف السعر السابق لكن ذلك لم يحل المشكلة مع انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، وسط مخاوف من استهداف طائرات الاحتلال للمخابز بالقصف لتتحول الحرب الاسرائيلية في غزة الى حرب على الحياة الفلسطينية بكل أشكالها.
صاحب احد المخابز في وسط قطاع غزة، يؤكد أن الطلب يفوق قدرة المخابز العاملة،في ظل محدودية الدقيق وانقطاع الكهرباء، مشيرا الى أننا نعمل ولا ندري هل تكون اللحظة القدمة موعد صارخ اسرائيلي ليحول المخبز الى محرقة.
من جهته، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن 5 مخابز في القطاع خرجت عن الخدمة بسبب استهداف طائرات الاحتلال لها، فيما أعربت جهات فلسطينية وأممية عن قلقها الكبير تجاه نفاد الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في القطاع، ونفاد الدقيق ما يعني توقف الكثير من مقومات الحياة وتفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من مليوني نسمة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن في القطاع.
(بترا)
مع ساعات الفجر الأولى يبدأ الغزيون بالوقوف في الطابور الصباحي أمام المخابز على أمل الحصول على ما يتيسر من أرغفة الخبز لسد جوع أطفالهم الذين تحاصرهم صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي العمياء والمستمرة على مدار الساعة والتي لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ.
ابو محمد رب عائلة من منطقة خانيونس جنوبي القطاع، يقول، إن الحصول على الخبز لأطفالي تعد مهمة خطيرة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، وقد يستغرق مني ذلك الوقوف في طابور طويل لساعات من اجل العودة لأطفالي بعدد من الأرغفة في حال لم يتم قصف المخبز.
وأضاف، ان المعاناة تشمل أيضا الحصول على بعض الطعام لعائلتي وأطفالي في ظل نفاد الوقود المنزلي (الغاز) من أجل الطهي، مشيرا الى أن الكثير من أصناف الأغدية بدأت تختفي.
الى ذلك، يستمر الاحتلال باستهداف كل ما هو يعد شريانا يمكن للفلسطينيين ان يستمدوا منه الحياة، حيث لم تسلم حتى المخابز التي لا تحوي غير الدقيق من نيرانها المستعرة واستهدافها بصورة ممنهجة في محاولة للتضييق على السكان وتهجيرهم من مناطقهم، حيث قصفت طائرات الاحتلال الليلة الماضية مخبز مخيم المغازي وسط قطاع غزة
بعد ساعات من تزويده بالدقيق من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وهو المخبز الوحيد الذي يزود عشرات الآلاف من سكان المخيم والنازحين بالخبز.
وقال شهود عيان، إن الصواريخ دمرت المخبز بالكامل وخلفت مكانه حفرة كبيرة بالإضافة لهدم عدد من البيوت المحيطة وارتقاء العديد من الشهداء وإصابة العشرات.
وقامت 'الأونروا' بتوزيع كميات كبيرة من الدقيق على المخابز، حيث حددت سعر الخبز بنصف السعر السابق لكن ذلك لم يحل المشكلة مع انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، وسط مخاوف من استهداف طائرات الاحتلال للمخابز بالقصف لتتحول الحرب الاسرائيلية في غزة الى حرب على الحياة الفلسطينية بكل أشكالها.
صاحب احد المخابز في وسط قطاع غزة، يؤكد أن الطلب يفوق قدرة المخابز العاملة،في ظل محدودية الدقيق وانقطاع الكهرباء، مشيرا الى أننا نعمل ولا ندري هل تكون اللحظة القدمة موعد صارخ اسرائيلي ليحول المخبز الى محرقة.
من جهته، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن 5 مخابز في القطاع خرجت عن الخدمة بسبب استهداف طائرات الاحتلال لها، فيما أعربت جهات فلسطينية وأممية عن قلقها الكبير تجاه نفاد الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في القطاع، ونفاد الدقيق ما يعني توقف الكثير من مقومات الحياة وتفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من مليوني نسمة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن في القطاع.
(بترا)
مع ساعات الفجر الأولى يبدأ الغزيون بالوقوف في الطابور الصباحي أمام المخابز على أمل الحصول على ما يتيسر من أرغفة الخبز لسد جوع أطفالهم الذين تحاصرهم صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلي العمياء والمستمرة على مدار الساعة والتي لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ.
ابو محمد رب عائلة من منطقة خانيونس جنوبي القطاع، يقول، إن الحصول على الخبز لأطفالي تعد مهمة خطيرة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، وقد يستغرق مني ذلك الوقوف في طابور طويل لساعات من اجل العودة لأطفالي بعدد من الأرغفة في حال لم يتم قصف المخبز.
وأضاف، ان المعاناة تشمل أيضا الحصول على بعض الطعام لعائلتي وأطفالي في ظل نفاد الوقود المنزلي (الغاز) من أجل الطهي، مشيرا الى أن الكثير من أصناف الأغدية بدأت تختفي.
الى ذلك، يستمر الاحتلال باستهداف كل ما هو يعد شريانا يمكن للفلسطينيين ان يستمدوا منه الحياة، حيث لم تسلم حتى المخابز التي لا تحوي غير الدقيق من نيرانها المستعرة واستهدافها بصورة ممنهجة في محاولة للتضييق على السكان وتهجيرهم من مناطقهم، حيث قصفت طائرات الاحتلال الليلة الماضية مخبز مخيم المغازي وسط قطاع غزة
بعد ساعات من تزويده بالدقيق من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، وهو المخبز الوحيد الذي يزود عشرات الآلاف من سكان المخيم والنازحين بالخبز.
وقال شهود عيان، إن الصواريخ دمرت المخبز بالكامل وخلفت مكانه حفرة كبيرة بالإضافة لهدم عدد من البيوت المحيطة وارتقاء العديد من الشهداء وإصابة العشرات.
وقامت 'الأونروا' بتوزيع كميات كبيرة من الدقيق على المخابز، حيث حددت سعر الخبز بنصف السعر السابق لكن ذلك لم يحل المشكلة مع انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، وسط مخاوف من استهداف طائرات الاحتلال للمخابز بالقصف لتتحول الحرب الاسرائيلية في غزة الى حرب على الحياة الفلسطينية بكل أشكالها.
صاحب احد المخابز في وسط قطاع غزة، يؤكد أن الطلب يفوق قدرة المخابز العاملة،في ظل محدودية الدقيق وانقطاع الكهرباء، مشيرا الى أننا نعمل ولا ندري هل تكون اللحظة القدمة موعد صارخ اسرائيلي ليحول المخبز الى محرقة.
من جهته، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن 5 مخابز في القطاع خرجت عن الخدمة بسبب استهداف طائرات الاحتلال لها، فيما أعربت جهات فلسطينية وأممية عن قلقها الكبير تجاه نفاد الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في القطاع، ونفاد الدقيق ما يعني توقف الكثير من مقومات الحياة وتفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من مليوني نسمة غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن في القطاع.
(بترا)
التعليقات