يعاني قطاع غزة من انقطاع في التيار الكهربائي بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث انقطعت الكهرباء عن مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، الليلة الماضية، بسبب نفاد الوقود، ما أدى الى كارثة إنسانية بسبب تواجد عدد كبير من الجرحى والمصابين والنازحين في المستشفى، كما تم اجراء عدة عمليات على ضوء الهواتف الخلوية.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، 'أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات'، مؤكدا أن الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع، وأن المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
من جهتها، قالت شركة توزيع كهرباء غزة في بيان اليوم، إنها تنظر بخطورة بالغة لتداعيات التوقف الكامل لإمدادات الكهرباء لأكثر من أسبوعين متواصلين، خاصة الانعكاسات الخطيرة التي طالت القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وقطاع المياه وقطاع الصرف الصحي وقطاع الاتصالات وقطاع الخدمات.
وأضافت، أن عدم توفر الكهرباء يهدد بشكل مباشر وبما لا يدع مجالا للشك بتوقف تلك القطاعات عن العمل وبالتالي التوقف الإجباري عن خدمة قرابة 2.3 مليون نسمة، مما سيزيد من معاناتهم ويعرض حياة الكثيرين منهم للخطر وخاصة الجرحى والمرضى والنازحين.
وجددت الشركة تحذيرها الذي أطلقته منذ بدء العدوان على القطاع من هذه التداعيات غير المسبوقة، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الأطراف الأممية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه التداعيات والتأثيرات الخطيرة على تلك القطاعات الحيوية، وضرورة بذل جهود مضاعفة لوقف التدهور السريع والانهيار الوشيك لهذه القطاعات نتيجة توقف مصادر الكهرباء عن العمل والدمار الكبير في شبكات الكهرباء ومكوناتها المختلفة وعدم قدرة طواقم الشركة على ترميم وإعادة ربط هذه الشبكات نظرا لخطورة التنقل والتحرك لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة في ظل العدوان وصعوبة الوصول للعديد من الأماكن بسبب الدمار الكبير الذي طال الشوارع الرئيسية والفرعية وانسدادها بركام المباني والمنشآت المدمرة.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضرورة العمل الحثيث والعاجل لتشغيل سريع ومستمر لجميع المصادر الكهربائية المغذية لقطاع غزة وضمان حرية الحركة والتنقل والعمل بمأمونية لطواقم شركة توزيع الكهرباء لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة تمهيدا لإمكانية استقبال أي كمية كهرباء محتملة ونقلها وتوصيلها لمراكز الأحمال وعلى رأسها المرافق الحيوية الأساسية وبالتالي التخفيف من وطأة الأزمة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية أنه أمامهم أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء، مؤكدا أن عدم توفير الوقود الكافي لمستشفيات القطاع سيدفعهم خلال ساعات لتحويل كل الخدمة الصحية تجاه خدمات الحالات المنقذة للحياة.
وقال 'اليوم نعمل في إطار إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الجرحى'، منتقدا الآلية المتبعة في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، مبينا أنها بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة، على ضرورة دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية.
ولليوم الثامن عشر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وخلفت 5087 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
ويستمر الاحتلال باتباع سياسة القتل الممنهجة والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين القاطنين في القطاع وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ لليوم الـ18على التوالي دون توقف.
وكالات
يعاني قطاع غزة من انقطاع في التيار الكهربائي بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث انقطعت الكهرباء عن مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، الليلة الماضية، بسبب نفاد الوقود، ما أدى الى كارثة إنسانية بسبب تواجد عدد كبير من الجرحى والمصابين والنازحين في المستشفى، كما تم اجراء عدة عمليات على ضوء الهواتف الخلوية.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، 'أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات'، مؤكدا أن الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع، وأن المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
من جهتها، قالت شركة توزيع كهرباء غزة في بيان اليوم، إنها تنظر بخطورة بالغة لتداعيات التوقف الكامل لإمدادات الكهرباء لأكثر من أسبوعين متواصلين، خاصة الانعكاسات الخطيرة التي طالت القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وقطاع المياه وقطاع الصرف الصحي وقطاع الاتصالات وقطاع الخدمات.
وأضافت، أن عدم توفر الكهرباء يهدد بشكل مباشر وبما لا يدع مجالا للشك بتوقف تلك القطاعات عن العمل وبالتالي التوقف الإجباري عن خدمة قرابة 2.3 مليون نسمة، مما سيزيد من معاناتهم ويعرض حياة الكثيرين منهم للخطر وخاصة الجرحى والمرضى والنازحين.
وجددت الشركة تحذيرها الذي أطلقته منذ بدء العدوان على القطاع من هذه التداعيات غير المسبوقة، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الأطراف الأممية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه التداعيات والتأثيرات الخطيرة على تلك القطاعات الحيوية، وضرورة بذل جهود مضاعفة لوقف التدهور السريع والانهيار الوشيك لهذه القطاعات نتيجة توقف مصادر الكهرباء عن العمل والدمار الكبير في شبكات الكهرباء ومكوناتها المختلفة وعدم قدرة طواقم الشركة على ترميم وإعادة ربط هذه الشبكات نظرا لخطورة التنقل والتحرك لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة في ظل العدوان وصعوبة الوصول للعديد من الأماكن بسبب الدمار الكبير الذي طال الشوارع الرئيسية والفرعية وانسدادها بركام المباني والمنشآت المدمرة.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضرورة العمل الحثيث والعاجل لتشغيل سريع ومستمر لجميع المصادر الكهربائية المغذية لقطاع غزة وضمان حرية الحركة والتنقل والعمل بمأمونية لطواقم شركة توزيع الكهرباء لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة تمهيدا لإمكانية استقبال أي كمية كهرباء محتملة ونقلها وتوصيلها لمراكز الأحمال وعلى رأسها المرافق الحيوية الأساسية وبالتالي التخفيف من وطأة الأزمة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية أنه أمامهم أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء، مؤكدا أن عدم توفير الوقود الكافي لمستشفيات القطاع سيدفعهم خلال ساعات لتحويل كل الخدمة الصحية تجاه خدمات الحالات المنقذة للحياة.
وقال 'اليوم نعمل في إطار إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الجرحى'، منتقدا الآلية المتبعة في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، مبينا أنها بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة، على ضرورة دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية.
ولليوم الثامن عشر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وخلفت 5087 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
ويستمر الاحتلال باتباع سياسة القتل الممنهجة والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين القاطنين في القطاع وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ لليوم الـ18على التوالي دون توقف.
وكالات
يعاني قطاع غزة من انقطاع في التيار الكهربائي بعد توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث انقطعت الكهرباء عن مستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، الليلة الماضية، بسبب نفاد الوقود، ما أدى الى كارثة إنسانية بسبب تواجد عدد كبير من الجرحى والمصابين والنازحين في المستشفى، كما تم اجراء عدة عمليات على ضوء الهواتف الخلوية.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، من توقف مولدات الكهرباء في المستشفيات خلال الساعات الـ 48 المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة، 'أمامنا أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء في المستشفيات'، مؤكدا أن الآلية المتبعة لإدخال المساعدات بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع، وأن المنظومة الصحية وصلت إلى مرحلة هي الأسوأ في تاريخها.
من جهتها، قالت شركة توزيع كهرباء غزة في بيان اليوم، إنها تنظر بخطورة بالغة لتداعيات التوقف الكامل لإمدادات الكهرباء لأكثر من أسبوعين متواصلين، خاصة الانعكاسات الخطيرة التي طالت القطاعات الحيوية وعلى رأسها القطاع الصحي وقطاع المياه وقطاع الصرف الصحي وقطاع الاتصالات وقطاع الخدمات.
وأضافت، أن عدم توفر الكهرباء يهدد بشكل مباشر وبما لا يدع مجالا للشك بتوقف تلك القطاعات عن العمل وبالتالي التوقف الإجباري عن خدمة قرابة 2.3 مليون نسمة، مما سيزيد من معاناتهم ويعرض حياة الكثيرين منهم للخطر وخاصة الجرحى والمرضى والنازحين.
وجددت الشركة تحذيرها الذي أطلقته منذ بدء العدوان على القطاع من هذه التداعيات غير المسبوقة، مطالبة المجتمع الدولي وجميع الأطراف الأممية ذات العلاقة بضرورة التدخل العاجل لوقف هذه التداعيات والتأثيرات الخطيرة على تلك القطاعات الحيوية، وضرورة بذل جهود مضاعفة لوقف التدهور السريع والانهيار الوشيك لهذه القطاعات نتيجة توقف مصادر الكهرباء عن العمل والدمار الكبير في شبكات الكهرباء ومكوناتها المختلفة وعدم قدرة طواقم الشركة على ترميم وإعادة ربط هذه الشبكات نظرا لخطورة التنقل والتحرك لإجراء عمليات الإصلاح اللازمة في ظل العدوان وصعوبة الوصول للعديد من الأماكن بسبب الدمار الكبير الذي طال الشوارع الرئيسية والفرعية وانسدادها بركام المباني والمنشآت المدمرة.
كما دعت جميع الأطراف إلى ضرورة العمل الحثيث والعاجل لتشغيل سريع ومستمر لجميع المصادر الكهربائية المغذية لقطاع غزة وضمان حرية الحركة والتنقل والعمل بمأمونية لطواقم شركة توزيع الكهرباء لإصلاح شبكات الكهرباء المتضررة تمهيدا لإمكانية استقبال أي كمية كهرباء محتملة ونقلها وتوصيلها لمراكز الأحمال وعلى رأسها المرافق الحيوية الأساسية وبالتالي التخفيف من وطأة الأزمة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة في تصريحات صحفية أنه أمامهم أقل من 48 ساعة لتتوقف كل مولدات الكهرباء، مؤكدا أن عدم توفير الوقود الكافي لمستشفيات القطاع سيدفعهم خلال ساعات لتحويل كل الخدمة الصحية تجاه خدمات الحالات المنقذة للحياة.
وقال 'اليوم نعمل في إطار إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح الجرحى'، منتقدا الآلية المتبعة في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، مبينا أنها بطيئة ولا يمكن أن تغير الواقع.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة، على ضرورة دخول المساعدات الطبية وفق أولويات وزارة الصحة وما أرسلته من كشوف للمنظمات الدولية.
ولليوم الثامن عشر، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وخلفت 5087 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، بحسب وزارة الصحة في القطاع، إضافة إلى عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
ويستمر الاحتلال باتباع سياسة القتل الممنهجة والتطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين القاطنين في القطاع وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ لليوم الـ18على التوالي دون توقف.
وكالات
التعليقات