فيما يلي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية واللجان التنسيقيه في مادبا
بسم الله الرحمن الرحيم !واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا' .
صدق الله العظيم.
يتعرض الاشقاء في فلسطين وغزة لأبشع جريمة إنسانية عرفها التاريخ المعاصر .
جريمة تقشعر لها الابدان يقترفها جيش الاحتلال امام أعين ومسامع منظمات حقوق الإنسان ، وأدعياء السلام ، وهم صامتون ما رف لهم جفن ولاتحرك لهم ساكن ، بل غضوا الطرف عن جيش الاحتلال وقد أمعن في قتل الاطفال وتشريد المواطنين في ابشع جريمة حرب وإبادة جماعيه ، في مشهد مأساوي مرعب ، جرائم إهتزت له ضمائر ملايين الشرفاء من شعوب الأرض. وانطلقوا في مسيرات غاضبة تضامنا وشجبا واستنكارا لما يجري من تجويع وتقتيل لنساء واطفال وشيوخ غزة .
وها نحن اليوم واستجابة لنداء الدم العربي والنخوة الاردنية جاء اجتماعنا هذا ، حيث تنادى ابناء مادبا التاريخ والمحبة والوئام والسلام لنصرة الاهل في فلسطين وغزة مجددين عهد الأخوة العربية على مواصلة سلسلة لا تنقطع من التضحيات الأردنية التاريخية في الدفاع عن فلسطين تضحيات مضمخة بعطر دماء شهداء الجيش العربي الأردني لتكون بصمة خالدة على أسوار القدس وصمود الكادر الطبي للمستشفى ألميداني الاردني في غزة . والكثير الكثير غير ذلك ،
لابد من التأكيد على جملة من الثوابت الأردنية التالية:-
أولا/ نعتز ونرفع الرأس عاليا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات ونشاط جلالته الدبلوماسي لوقف الحرب على غزه وفك الحصار وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة المواطنين .
كما نثمن عاليا جهود جلالته في المحافل الدوليه وجولاته المتواصله في الدول المختلفه دفاعا عن الحق الفلسطيني . والوصاية على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحيه في القدس تاج فلسطين .
ثانيا / نؤيد ماجاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر القاهره للسلام من أجل غزه والذي شكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين والتأكيد على أن فرض الأمن بالقوة لن يوفر السلام لإسرائيل ولكن بالسلام وإعطاء الفلسطينين حقوقهم وبغير ذلك لا يتحقق الأمن للمنطقة والعالم ،
ثالثا / نقدر عاليا جهود الأجهزة الأمنية بكافة مسمياتها في المحافظة على آمن الوطن والمواطن ،
وندين بشدة ما قام به البعض من الاعتداء على رجال ومركبات الأمن ومحاولة التخريب و الاعتداء على الممتلكات العامه ، وخلق الفوضى خلال مسيرات التضامن مع غزه بما لايخدم مصلحة الاشقاء في غزه ويعمل على تشويه صورة الموقف الأردني الداعم للأهل في فلسطين وغزه .
رابعا / المطالبه بالوقف الفوري للحرب وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة الغزيين من الموت جوعا وعطشا ووقف نزف جراحهم
خامسا / تحميل المجتمع الدولي وحقوق الإنسان مسؤولية ونتائج مواقفهم المتباينه والكيل بمكيالين تجاه غزه. التي تتعرض لحرب تهجير وأبادة ممنهجة ،
سادسا/ أن قصف المستشفيات
و هدم البيوت على رؤوس ساكينيها ، وتدمير دور العبادة والمساجد والكنأس والمدارس هي جرائم حرب إبادة يمارسها جيش الاحتلال باسلوب وحشي همجي بهدف تدمير المكان وتهجير السكان واقتلاع شعب كامل من جذوره الضاربة في أعماق التاريخ .
سابعا /من المؤسف حقا ان يقابل هذا المشهد المأسوي بالصمت والتخاذل من المجتمع الدولي وألاممي والبعض العربي وحقوق الإنسان رغم ما فيه من انتهاك فاضح للقانون الدولي
ومصادرة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة بالقتل والحصار والتجويع والحرمان من ابسط حقوق الانسان في الحياة
ثامنا/ نحذر من ان هذه الانتهاكات قد تدفع المنطقة كلها نحو الهاوية. وتهدد السلام العالمي ومستقبل الاجيال القادمه ولن ينعم العالم بالسلام مالم تحل القضية الفلسطينيه حلا عادلا . وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيه .
وفي الختام
رحم الله الشهداء ، وخفف على الأحياء سائلين الله أن يأخذ بايديكم بالنصر والثبات .
مادبا٢٢/١٠/٢٠٢٣
فيما يلي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية واللجان التنسيقيه في مادبا
بسم الله الرحمن الرحيم !واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا' .
صدق الله العظيم.
يتعرض الاشقاء في فلسطين وغزة لأبشع جريمة إنسانية عرفها التاريخ المعاصر .
جريمة تقشعر لها الابدان يقترفها جيش الاحتلال امام أعين ومسامع منظمات حقوق الإنسان ، وأدعياء السلام ، وهم صامتون ما رف لهم جفن ولاتحرك لهم ساكن ، بل غضوا الطرف عن جيش الاحتلال وقد أمعن في قتل الاطفال وتشريد المواطنين في ابشع جريمة حرب وإبادة جماعيه ، في مشهد مأساوي مرعب ، جرائم إهتزت له ضمائر ملايين الشرفاء من شعوب الأرض. وانطلقوا في مسيرات غاضبة تضامنا وشجبا واستنكارا لما يجري من تجويع وتقتيل لنساء واطفال وشيوخ غزة .
وها نحن اليوم واستجابة لنداء الدم العربي والنخوة الاردنية جاء اجتماعنا هذا ، حيث تنادى ابناء مادبا التاريخ والمحبة والوئام والسلام لنصرة الاهل في فلسطين وغزة مجددين عهد الأخوة العربية على مواصلة سلسلة لا تنقطع من التضحيات الأردنية التاريخية في الدفاع عن فلسطين تضحيات مضمخة بعطر دماء شهداء الجيش العربي الأردني لتكون بصمة خالدة على أسوار القدس وصمود الكادر الطبي للمستشفى ألميداني الاردني في غزة . والكثير الكثير غير ذلك ،
لابد من التأكيد على جملة من الثوابت الأردنية التالية:-
أولا/ نعتز ونرفع الرأس عاليا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات ونشاط جلالته الدبلوماسي لوقف الحرب على غزه وفك الحصار وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة المواطنين .
كما نثمن عاليا جهود جلالته في المحافل الدوليه وجولاته المتواصله في الدول المختلفه دفاعا عن الحق الفلسطيني . والوصاية على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحيه في القدس تاج فلسطين .
ثانيا / نؤيد ماجاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر القاهره للسلام من أجل غزه والذي شكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين والتأكيد على أن فرض الأمن بالقوة لن يوفر السلام لإسرائيل ولكن بالسلام وإعطاء الفلسطينين حقوقهم وبغير ذلك لا يتحقق الأمن للمنطقة والعالم ،
ثالثا / نقدر عاليا جهود الأجهزة الأمنية بكافة مسمياتها في المحافظة على آمن الوطن والمواطن ،
وندين بشدة ما قام به البعض من الاعتداء على رجال ومركبات الأمن ومحاولة التخريب و الاعتداء على الممتلكات العامه ، وخلق الفوضى خلال مسيرات التضامن مع غزه بما لايخدم مصلحة الاشقاء في غزه ويعمل على تشويه صورة الموقف الأردني الداعم للأهل في فلسطين وغزه .
رابعا / المطالبه بالوقف الفوري للحرب وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة الغزيين من الموت جوعا وعطشا ووقف نزف جراحهم
خامسا / تحميل المجتمع الدولي وحقوق الإنسان مسؤولية ونتائج مواقفهم المتباينه والكيل بمكيالين تجاه غزه. التي تتعرض لحرب تهجير وأبادة ممنهجة ،
سادسا/ أن قصف المستشفيات
و هدم البيوت على رؤوس ساكينيها ، وتدمير دور العبادة والمساجد والكنأس والمدارس هي جرائم حرب إبادة يمارسها جيش الاحتلال باسلوب وحشي همجي بهدف تدمير المكان وتهجير السكان واقتلاع شعب كامل من جذوره الضاربة في أعماق التاريخ .
سابعا /من المؤسف حقا ان يقابل هذا المشهد المأسوي بالصمت والتخاذل من المجتمع الدولي وألاممي والبعض العربي وحقوق الإنسان رغم ما فيه من انتهاك فاضح للقانون الدولي
ومصادرة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة بالقتل والحصار والتجويع والحرمان من ابسط حقوق الانسان في الحياة
ثامنا/ نحذر من ان هذه الانتهاكات قد تدفع المنطقة كلها نحو الهاوية. وتهدد السلام العالمي ومستقبل الاجيال القادمه ولن ينعم العالم بالسلام مالم تحل القضية الفلسطينيه حلا عادلا . وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيه .
وفي الختام
رحم الله الشهداء ، وخفف على الأحياء سائلين الله أن يأخذ بايديكم بالنصر والثبات .
مادبا٢٢/١٠/٢٠٢٣
فيما يلي بيان صادر عن الفعاليات الشعبية واللجان التنسيقيه في مادبا
بسم الله الرحمن الرحيم !واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا' .
صدق الله العظيم.
يتعرض الاشقاء في فلسطين وغزة لأبشع جريمة إنسانية عرفها التاريخ المعاصر .
جريمة تقشعر لها الابدان يقترفها جيش الاحتلال امام أعين ومسامع منظمات حقوق الإنسان ، وأدعياء السلام ، وهم صامتون ما رف لهم جفن ولاتحرك لهم ساكن ، بل غضوا الطرف عن جيش الاحتلال وقد أمعن في قتل الاطفال وتشريد المواطنين في ابشع جريمة حرب وإبادة جماعيه ، في مشهد مأساوي مرعب ، جرائم إهتزت له ضمائر ملايين الشرفاء من شعوب الأرض. وانطلقوا في مسيرات غاضبة تضامنا وشجبا واستنكارا لما يجري من تجويع وتقتيل لنساء واطفال وشيوخ غزة .
وها نحن اليوم واستجابة لنداء الدم العربي والنخوة الاردنية جاء اجتماعنا هذا ، حيث تنادى ابناء مادبا التاريخ والمحبة والوئام والسلام لنصرة الاهل في فلسطين وغزة مجددين عهد الأخوة العربية على مواصلة سلسلة لا تنقطع من التضحيات الأردنية التاريخية في الدفاع عن فلسطين تضحيات مضمخة بعطر دماء شهداء الجيش العربي الأردني لتكون بصمة خالدة على أسوار القدس وصمود الكادر الطبي للمستشفى ألميداني الاردني في غزة . والكثير الكثير غير ذلك ،
لابد من التأكيد على جملة من الثوابت الأردنية التالية:-
أولا/ نعتز ونرفع الرأس عاليا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن فلسطين والمقدسات ونشاط جلالته الدبلوماسي لوقف الحرب على غزه وفك الحصار وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة المواطنين .
كما نثمن عاليا جهود جلالته في المحافل الدوليه وجولاته المتواصله في الدول المختلفه دفاعا عن الحق الفلسطيني . والوصاية على حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحيه في القدس تاج فلسطين .
ثانيا / نؤيد ماجاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر القاهره للسلام من أجل غزه والذي شكل خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين والتأكيد على أن فرض الأمن بالقوة لن يوفر السلام لإسرائيل ولكن بالسلام وإعطاء الفلسطينين حقوقهم وبغير ذلك لا يتحقق الأمن للمنطقة والعالم ،
ثالثا / نقدر عاليا جهود الأجهزة الأمنية بكافة مسمياتها في المحافظة على آمن الوطن والمواطن ،
وندين بشدة ما قام به البعض من الاعتداء على رجال ومركبات الأمن ومحاولة التخريب و الاعتداء على الممتلكات العامه ، وخلق الفوضى خلال مسيرات التضامن مع غزه بما لايخدم مصلحة الاشقاء في غزه ويعمل على تشويه صورة الموقف الأردني الداعم للأهل في فلسطين وغزه .
رابعا / المطالبه بالوقف الفوري للحرب وإدخال المساعدات لإنقاذ حياة الغزيين من الموت جوعا وعطشا ووقف نزف جراحهم
خامسا / تحميل المجتمع الدولي وحقوق الإنسان مسؤولية ونتائج مواقفهم المتباينه والكيل بمكيالين تجاه غزه. التي تتعرض لحرب تهجير وأبادة ممنهجة ،
سادسا/ أن قصف المستشفيات
و هدم البيوت على رؤوس ساكينيها ، وتدمير دور العبادة والمساجد والكنأس والمدارس هي جرائم حرب إبادة يمارسها جيش الاحتلال باسلوب وحشي همجي بهدف تدمير المكان وتهجير السكان واقتلاع شعب كامل من جذوره الضاربة في أعماق التاريخ .
سابعا /من المؤسف حقا ان يقابل هذا المشهد المأسوي بالصمت والتخاذل من المجتمع الدولي وألاممي والبعض العربي وحقوق الإنسان رغم ما فيه من انتهاك فاضح للقانون الدولي
ومصادرة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة بالقتل والحصار والتجويع والحرمان من ابسط حقوق الانسان في الحياة
ثامنا/ نحذر من ان هذه الانتهاكات قد تدفع المنطقة كلها نحو الهاوية. وتهدد السلام العالمي ومستقبل الاجيال القادمه ولن ينعم العالم بالسلام مالم تحل القضية الفلسطينيه حلا عادلا . وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيه .
وفي الختام
رحم الله الشهداء ، وخفف على الأحياء سائلين الله أن يأخذ بايديكم بالنصر والثبات .
مادبا٢٢/١٠/٢٠٢٣
التعليقات