منذ أيام عدة تصدح سراً وعلناً تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد اجتياح قطاع غزة الغارق منذ أسبوعين تحت الدمار والغارات المكثفة.
في حين تتسرب معلومات عن 'ضغوطات أميركية ناعمة' على تل أبيب لتأجيل الغزو، بغية حل مسألة الرهائن المتواجدين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، والذين يقدر عددهم بـ 212 بينهم عشرات الأجانب أو مزدوجي الجنسية.
ووسط هذا وذاك، وجه عدد من الجنرالات المتقاعدين المقربين من قيادة الجيش أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتراجع عن قراره منح الضوء الأخضر للعملية البرية، وتردده في جدوى الاجتياح الآن!
فقد استعرت الخلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، حول موعد وشكل الاجتياح البري، وفق ما أفادت 'يسرائيل هيوم' المقربة من رئيس الحكومة.
إلا أن جنرالاً وحيداً خرج مناصراً خيار التأجيل وداعماً نتنياهو.
فقد اعتبر الجنرال المتقاعد إسحاق بريك، المعروف بانتقاداته الدائمة لقيادة الجيش الإسرائيلي علما أنه كان قبل 1999 عضوا في هيئة أركانه، الاجتياح أشبه بـ 'مصيدة ضخمة' ستوقع خسائر فادحة، وقد تفجر حرباً إقليمية.
ووصف اللواء المتقاعد البالغ من العمر 75 سنة المتحمسين للاجتياح بالمغرورين الذين لا يفقهون شيئاً في الحرب
كما حذر الرجل السبعيني الذي يسميه اليمين المتطرف 'نبي الغضب'، لأنه تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر، من هجوم مشابه سيقوم به عشرات ألوف المسلحين الفلسطينيين على المستوطنات في الضفة الغربية، وفق ما نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط'.
وقد التقى بريك قبل أيام مع نتنياهو، وحذره بشكل شخصي من 'مكيدة اجتياح غزة'، وكيف يمكن أن تتحول إلى كارثة بثمن كبير.
وطالب بإقالة قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي فوراً، ومنعه من قيادة الجيش في المعركة، وكذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بسبب مسؤوليتهما عن الإخفاق الكبير الذي أتاح هجوم حماس
حرب مدمرة
وقال خلال لقاء مطول مع محرري «قناة 14» التلفزيونية، التابعة لليمين والمناصرة لنتنياهو، إنهما تلقيا إنذارين على الأقل قبل يوم واحد من هجوم حماس وليلة الهجوم بالضبط، أي قبل ساعات من الهجوم، بأن حماس تعد لحرب. لكنهما لم ينذرا رئيس الأركان، وبقي رئيس الاستخبارات يستجم في إيلات!.
كما أكد أن تصفية حماس تشكل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية ولا يمكن أن تنتهي خلال أشهر.
وختم قائلا: 'إذا دخلنا الآن إلى غزة فسوف ندخل في حرب إقليمية ليس فقط مع حزب الله، وليس فقط في الشمال، بل ستنفجر جبهة في الضفة الغربية. وسيهاجم عشرات آلاف الفلسطينيين المسلحين في الضفة المستوطنات هناك، كما من الممكن حصول هجمات مشابهة من عرب إسرائيل في الداخل'!
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، كان أكد أمس أن بلاده تبحث مخاطر العملية البرية في غزة.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن الجيش يوسع نطاق هجماته على القطاع استعدادا للتدخل البري.
ويتوقع العديد من الخبراء والمحللين ألا تكون العملية البرية في القطاع 'نزهة'، مرجحين أن يتكبد الإسرائيليون خسائر كبيرة، لاسيما أن هناك ما يشبه مدينة تحت المدينة في إشارة إلى الأنفاق الممتدة لكيلومترات عدة، بنتها حماس على مدى سنوات.
كما أن أي حرب شوارع، وفق المتخصصين، تكون كلفتها عالية لاسيما على الجهة المهاجمة، والتي لا تعرف تفاصيل المناطق والأحياء كما أهلها.
وكالات
منذ أيام عدة تصدح سراً وعلناً تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد اجتياح قطاع غزة الغارق منذ أسبوعين تحت الدمار والغارات المكثفة.
في حين تتسرب معلومات عن 'ضغوطات أميركية ناعمة' على تل أبيب لتأجيل الغزو، بغية حل مسألة الرهائن المتواجدين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، والذين يقدر عددهم بـ 212 بينهم عشرات الأجانب أو مزدوجي الجنسية.
ووسط هذا وذاك، وجه عدد من الجنرالات المتقاعدين المقربين من قيادة الجيش أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتراجع عن قراره منح الضوء الأخضر للعملية البرية، وتردده في جدوى الاجتياح الآن!
فقد استعرت الخلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، حول موعد وشكل الاجتياح البري، وفق ما أفادت 'يسرائيل هيوم' المقربة من رئيس الحكومة.
إلا أن جنرالاً وحيداً خرج مناصراً خيار التأجيل وداعماً نتنياهو.
فقد اعتبر الجنرال المتقاعد إسحاق بريك، المعروف بانتقاداته الدائمة لقيادة الجيش الإسرائيلي علما أنه كان قبل 1999 عضوا في هيئة أركانه، الاجتياح أشبه بـ 'مصيدة ضخمة' ستوقع خسائر فادحة، وقد تفجر حرباً إقليمية.
ووصف اللواء المتقاعد البالغ من العمر 75 سنة المتحمسين للاجتياح بالمغرورين الذين لا يفقهون شيئاً في الحرب
كما حذر الرجل السبعيني الذي يسميه اليمين المتطرف 'نبي الغضب'، لأنه تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر، من هجوم مشابه سيقوم به عشرات ألوف المسلحين الفلسطينيين على المستوطنات في الضفة الغربية، وفق ما نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط'.
وقد التقى بريك قبل أيام مع نتنياهو، وحذره بشكل شخصي من 'مكيدة اجتياح غزة'، وكيف يمكن أن تتحول إلى كارثة بثمن كبير.
وطالب بإقالة قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي فوراً، ومنعه من قيادة الجيش في المعركة، وكذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بسبب مسؤوليتهما عن الإخفاق الكبير الذي أتاح هجوم حماس
حرب مدمرة
وقال خلال لقاء مطول مع محرري «قناة 14» التلفزيونية، التابعة لليمين والمناصرة لنتنياهو، إنهما تلقيا إنذارين على الأقل قبل يوم واحد من هجوم حماس وليلة الهجوم بالضبط، أي قبل ساعات من الهجوم، بأن حماس تعد لحرب. لكنهما لم ينذرا رئيس الأركان، وبقي رئيس الاستخبارات يستجم في إيلات!.
كما أكد أن تصفية حماس تشكل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية ولا يمكن أن تنتهي خلال أشهر.
وختم قائلا: 'إذا دخلنا الآن إلى غزة فسوف ندخل في حرب إقليمية ليس فقط مع حزب الله، وليس فقط في الشمال، بل ستنفجر جبهة في الضفة الغربية. وسيهاجم عشرات آلاف الفلسطينيين المسلحين في الضفة المستوطنات هناك، كما من الممكن حصول هجمات مشابهة من عرب إسرائيل في الداخل'!
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، كان أكد أمس أن بلاده تبحث مخاطر العملية البرية في غزة.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن الجيش يوسع نطاق هجماته على القطاع استعدادا للتدخل البري.
ويتوقع العديد من الخبراء والمحللين ألا تكون العملية البرية في القطاع 'نزهة'، مرجحين أن يتكبد الإسرائيليون خسائر كبيرة، لاسيما أن هناك ما يشبه مدينة تحت المدينة في إشارة إلى الأنفاق الممتدة لكيلومترات عدة، بنتها حماس على مدى سنوات.
كما أن أي حرب شوارع، وفق المتخصصين، تكون كلفتها عالية لاسيما على الجهة المهاجمة، والتي لا تعرف تفاصيل المناطق والأحياء كما أهلها.
وكالات
منذ أيام عدة تصدح سراً وعلناً تصريحات مسؤولين إسرائيليين تؤكد اجتياح قطاع غزة الغارق منذ أسبوعين تحت الدمار والغارات المكثفة.
في حين تتسرب معلومات عن 'ضغوطات أميركية ناعمة' على تل أبيب لتأجيل الغزو، بغية حل مسألة الرهائن المتواجدين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، والذين يقدر عددهم بـ 212 بينهم عشرات الأجانب أو مزدوجي الجنسية.
ووسط هذا وذاك، وجه عدد من الجنرالات المتقاعدين المقربين من قيادة الجيش أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتراجع عن قراره منح الضوء الأخضر للعملية البرية، وتردده في جدوى الاجتياح الآن!
فقد استعرت الخلافات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، حول موعد وشكل الاجتياح البري، وفق ما أفادت 'يسرائيل هيوم' المقربة من رئيس الحكومة.
إلا أن جنرالاً وحيداً خرج مناصراً خيار التأجيل وداعماً نتنياهو.
فقد اعتبر الجنرال المتقاعد إسحاق بريك، المعروف بانتقاداته الدائمة لقيادة الجيش الإسرائيلي علما أنه كان قبل 1999 عضوا في هيئة أركانه، الاجتياح أشبه بـ 'مصيدة ضخمة' ستوقع خسائر فادحة، وقد تفجر حرباً إقليمية.
ووصف اللواء المتقاعد البالغ من العمر 75 سنة المتحمسين للاجتياح بالمغرورين الذين لا يفقهون شيئاً في الحرب
كما حذر الرجل السبعيني الذي يسميه اليمين المتطرف 'نبي الغضب'، لأنه تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر، من هجوم مشابه سيقوم به عشرات ألوف المسلحين الفلسطينيين على المستوطنات في الضفة الغربية، وفق ما نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط'.
وقد التقى بريك قبل أيام مع نتنياهو، وحذره بشكل شخصي من 'مكيدة اجتياح غزة'، وكيف يمكن أن تتحول إلى كارثة بثمن كبير.
وطالب بإقالة قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي فوراً، ومنعه من قيادة الجيش في المعركة، وكذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بسبب مسؤوليتهما عن الإخفاق الكبير الذي أتاح هجوم حماس
حرب مدمرة
وقال خلال لقاء مطول مع محرري «قناة 14» التلفزيونية، التابعة لليمين والمناصرة لنتنياهو، إنهما تلقيا إنذارين على الأقل قبل يوم واحد من هجوم حماس وليلة الهجوم بالضبط، أي قبل ساعات من الهجوم، بأن حماس تعد لحرب. لكنهما لم ينذرا رئيس الأركان، وبقي رئيس الاستخبارات يستجم في إيلات!.
كما أكد أن تصفية حماس تشكل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية ولا يمكن أن تنتهي خلال أشهر.
وختم قائلا: 'إذا دخلنا الآن إلى غزة فسوف ندخل في حرب إقليمية ليس فقط مع حزب الله، وليس فقط في الشمال، بل ستنفجر جبهة في الضفة الغربية. وسيهاجم عشرات آلاف الفلسطينيين المسلحين في الضفة المستوطنات هناك، كما من الممكن حصول هجمات مشابهة من عرب إسرائيل في الداخل'!
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، كان أكد أمس أن بلاده تبحث مخاطر العملية البرية في غزة.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن الجيش يوسع نطاق هجماته على القطاع استعدادا للتدخل البري.
ويتوقع العديد من الخبراء والمحللين ألا تكون العملية البرية في القطاع 'نزهة'، مرجحين أن يتكبد الإسرائيليون خسائر كبيرة، لاسيما أن هناك ما يشبه مدينة تحت المدينة في إشارة إلى الأنفاق الممتدة لكيلومترات عدة، بنتها حماس على مدى سنوات.
كما أن أي حرب شوارع، وفق المتخصصين، تكون كلفتها عالية لاسيما على الجهة المهاجمة، والتي لا تعرف تفاصيل المناطق والأحياء كما أهلها.
وكالات
التعليقات