شيّعت في كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، الجمعة، جثامين 17 شهيدا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، ارتقوا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي للكنيسة التي لجأت إليها عشرات العائلات بعد أن دمرت منازلها أو أخلتها بحثا عن الأمان.
وقرعت الكنيسة أجراس الحزن، قبل أن يترأس المطران أليكسيوس صلاة الجنازة على الجثامين التي سجّيت في باحة الكنيسة، بمعاونة الأب سيلاس حبيب، وبمشاركة الأب يوسف أسعد من كنيسة العائلة المقدسة للاتين، والراهبات، وجمع من المصلين.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي 'المعمداني'، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وتعدّ كنيسة القديس بروفيريوس 'ثالث أقدم كنيسة في العالم'، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
والشهداء هم بحسب ما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية: يارا جريس العمش، فيولا جريس العمش، عبدالنور سامي الصوري، طارق سامي الصوري، ليزا وليد الصوري، سهيل رامز الصوري، مجد رامز الصوري، جولي رامز الصوري، إلين حلمي ترزي، مروان سليم ترزي، ناهد ترزي، سليمان جميل طرزي، سناء عطاالله العمش، علياء عبد النور الصوري، عيسى طارق الصوري، جولييت صبحي الصوري، جورج صبحي الصوري.
وكان طيران الاحتلال قد قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوبي غزة، مساء الخميس، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينيا من أبناء الطائفة المسيحية، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.
ولحقت أضرار مادية جسيمة في أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي كان يؤوي عددا من العائلات المسيحية.
وواجه الفلسطينيون وطواقم الإنقاذ صعوبات في انتشال الضحايا من تحت الركام، نظرا لانقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفر معدات كافية.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الحالي، علما بأنها تعدّ 'أماكن محمية' بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهدافها يشكّل 'جريمة حرب' مكتملة الأركان.
ويقطن في القطاع المحاصر والمنكوب، نحو 1000 مواطن مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
ونزح عدد من المواطنين المسيحيين، إلى الكنائس والمؤسسات والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم من جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الذي طال كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية أن 'استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم من جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الأيام الثلاثة عشر الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها'.
وأشارت البطريركية إلى أنه على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد'.
وشددت البطريركية على أنها 'لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء'.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الحالي، لم تنقطع القداديس والصلوات في كنائس غزة.
وفا
شيّعت في كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، الجمعة، جثامين 17 شهيدا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، ارتقوا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي للكنيسة التي لجأت إليها عشرات العائلات بعد أن دمرت منازلها أو أخلتها بحثا عن الأمان.
وقرعت الكنيسة أجراس الحزن، قبل أن يترأس المطران أليكسيوس صلاة الجنازة على الجثامين التي سجّيت في باحة الكنيسة، بمعاونة الأب سيلاس حبيب، وبمشاركة الأب يوسف أسعد من كنيسة العائلة المقدسة للاتين، والراهبات، وجمع من المصلين.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي 'المعمداني'، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وتعدّ كنيسة القديس بروفيريوس 'ثالث أقدم كنيسة في العالم'، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
والشهداء هم بحسب ما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية: يارا جريس العمش، فيولا جريس العمش، عبدالنور سامي الصوري، طارق سامي الصوري، ليزا وليد الصوري، سهيل رامز الصوري، مجد رامز الصوري، جولي رامز الصوري، إلين حلمي ترزي، مروان سليم ترزي، ناهد ترزي، سليمان جميل طرزي، سناء عطاالله العمش، علياء عبد النور الصوري، عيسى طارق الصوري، جولييت صبحي الصوري، جورج صبحي الصوري.
وكان طيران الاحتلال قد قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوبي غزة، مساء الخميس، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينيا من أبناء الطائفة المسيحية، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.
ولحقت أضرار مادية جسيمة في أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي كان يؤوي عددا من العائلات المسيحية.
وواجه الفلسطينيون وطواقم الإنقاذ صعوبات في انتشال الضحايا من تحت الركام، نظرا لانقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفر معدات كافية.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الحالي، علما بأنها تعدّ 'أماكن محمية' بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهدافها يشكّل 'جريمة حرب' مكتملة الأركان.
ويقطن في القطاع المحاصر والمنكوب، نحو 1000 مواطن مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
ونزح عدد من المواطنين المسيحيين، إلى الكنائس والمؤسسات والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم من جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الذي طال كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية أن 'استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم من جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الأيام الثلاثة عشر الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها'.
وأشارت البطريركية إلى أنه على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد'.
وشددت البطريركية على أنها 'لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء'.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الحالي، لم تنقطع القداديس والصلوات في كنائس غزة.
وفا
شيّعت في كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، الجمعة، جثامين 17 شهيدا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، ارتقوا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي للكنيسة التي لجأت إليها عشرات العائلات بعد أن دمرت منازلها أو أخلتها بحثا عن الأمان.
وقرعت الكنيسة أجراس الحزن، قبل أن يترأس المطران أليكسيوس صلاة الجنازة على الجثامين التي سجّيت في باحة الكنيسة، بمعاونة الأب سيلاس حبيب، وبمشاركة الأب يوسف أسعد من كنيسة العائلة المقدسة للاتين، والراهبات، وجمع من المصلين.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي 'المعمداني'، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وتعدّ كنيسة القديس بروفيريوس 'ثالث أقدم كنيسة في العالم'، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
والشهداء هم بحسب ما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية: يارا جريس العمش، فيولا جريس العمش، عبدالنور سامي الصوري، طارق سامي الصوري، ليزا وليد الصوري، سهيل رامز الصوري، مجد رامز الصوري، جولي رامز الصوري، إلين حلمي ترزي، مروان سليم ترزي، ناهد ترزي، سليمان جميل طرزي، سناء عطاالله العمش، علياء عبد النور الصوري، عيسى طارق الصوري، جولييت صبحي الصوري، جورج صبحي الصوري.
وكان طيران الاحتلال قد قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوبي غزة، مساء الخميس، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينيا من أبناء الطائفة المسيحية، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.
ولحقت أضرار مادية جسيمة في أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي كان يؤوي عددا من العائلات المسيحية.
وواجه الفلسطينيون وطواقم الإنقاذ صعوبات في انتشال الضحايا من تحت الركام، نظرا لانقطاع التيار الكهربائي، وعدم توفر معدات كافية.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الحالي، علما بأنها تعدّ 'أماكن محمية' بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهدافها يشكّل 'جريمة حرب' مكتملة الأركان.
ويقطن في القطاع المحاصر والمنكوب، نحو 1000 مواطن مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
ونزح عدد من المواطنين المسيحيين، إلى الكنائس والمؤسسات والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم من جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس، قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الذي طال كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية أن 'استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم من جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الأيام الثلاثة عشر الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها'.
وأشارت البطريركية إلى أنه على الرغم من التعرض الواضح لمرافق وملاجئ بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية والكنائس الأخرى، والمستشفى المعمداني والمدارس والمؤسسات الاجتماعية الأخرى، إلا أنها مع بقية الكنائس مصممة على مواصلة أداء واجبها الديني والأخلاقي بتقديم المساعدة والدعم والمأوى للأشخاص الذين يحتاجون إليها، حتى وسط المطالب المستمرة من الجانب الإسرائيلي بإخلاء تلك المؤسسات من المدنيين، والضغوط التي تمارس على الكنائس في هذا الصدد'.
وشددت البطريركية على أنها 'لن تتخلى عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء'.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الحالي، لم تنقطع القداديس والصلوات في كنائس غزة.
وفا
التعليقات