استشهدت طفلة وسيدة وأصيب العشرات، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين.
وتحدثت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن 'مجزرة جديدة 'يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وأفادت وكالة (وفا) بأن طيران الاحتلال قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسيدة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، مشيرًا إلى أن أضرارا مادية جسيمة لحقت في أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى بجوار الكنيسة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف أدى إلى انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يأوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن 'مكان آمن'، مشيرةً إلى أن شهداء وجرحى ما زالوا تحت الركام، وتحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليهم.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي 'المعمداني'، التابع للكنيسة الأسقفية الأنغليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.
وتعد كنيسة القديس بروفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، علما أنها تعد 'أماكن محمية' بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويقطن في القطاع المحاصر، نحو ألف مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
ونزح عدد من المسيحيين، إلى الكنائس والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قصف الاحتلال للكنيسة يعد 'إجراما صهيونيا متجددا ضد الأديان والمدنيين العزل'.
وذكرت الحركة الإسلامية أن 'الاستهداف المتعمد للكنيسة ومن قبله ارتكاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني يستدعي وقفة وإدانة قوية من المجتمع الدولي ومن المجالس الكنسية العالمية ...'.
'جريمة حرب'
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية مساء الخميس، بياناً استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الاسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية في بيانها أن 'استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها'.
وشددت البطريركية على 'عدم التخلي عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء'.
وفا
استشهدت طفلة وسيدة وأصيب العشرات، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين.
وتحدثت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن 'مجزرة جديدة 'يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وأفادت وكالة (وفا) بأن طيران الاحتلال قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسيدة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، مشيرًا إلى أن أضرارا مادية جسيمة لحقت في أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى بجوار الكنيسة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف أدى إلى انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يأوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن 'مكان آمن'، مشيرةً إلى أن شهداء وجرحى ما زالوا تحت الركام، وتحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليهم.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي 'المعمداني'، التابع للكنيسة الأسقفية الأنغليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.
وتعد كنيسة القديس بروفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، علما أنها تعد 'أماكن محمية' بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويقطن في القطاع المحاصر، نحو ألف مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
ونزح عدد من المسيحيين، إلى الكنائس والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قصف الاحتلال للكنيسة يعد 'إجراما صهيونيا متجددا ضد الأديان والمدنيين العزل'.
وذكرت الحركة الإسلامية أن 'الاستهداف المتعمد للكنيسة ومن قبله ارتكاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني يستدعي وقفة وإدانة قوية من المجتمع الدولي ومن المجالس الكنسية العالمية ...'.
'جريمة حرب'
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية مساء الخميس، بياناً استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الاسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية في بيانها أن 'استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها'.
وشددت البطريركية على 'عدم التخلي عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء'.
وفا
استشهدت طفلة وسيدة وأصيب العشرات، مساء الخميس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين.
وتحدثت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن 'مجزرة جديدة 'يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وأفادت وكالة (وفا) بأن طيران الاحتلال قصف كنيسة القديس بروفيريوس في حي الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسيدة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، مشيرًا إلى أن أضرارا مادية جسيمة لحقت في أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى بجوار الكنيسة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف أدى إلى انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة بالكامل، والذي يأوي عددا من العائلات الفلسطينية، المسيحية والمسلمة، التي لجأت إلى الكنيسة بحثا عن 'مكان آمن'، مشيرةً إلى أن شهداء وجرحى ما زالوا تحت الركام، وتحاول طواقم الإنقاذ والإسعاف الوصول إليهم.
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلي العربي 'المعمداني'، التابع للكنيسة الأسقفية الأنغليكانية في القدس، الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات.
وتعد كنيسة القديس بروفيريوس ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425 م، وتم تجديد الكنيسة عام 1856.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، علما أنها تعد 'أماكن محمية' بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويقطن في القطاع المحاصر، نحو ألف مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
ونزح عدد من المسيحيين، إلى الكنائس والمباني التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قصف الاحتلال للكنيسة يعد 'إجراما صهيونيا متجددا ضد الأديان والمدنيين العزل'.
وذكرت الحركة الإسلامية أن 'الاستهداف المتعمد للكنيسة ومن قبله ارتكاب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني يستدعي وقفة وإدانة قوية من المجتمع الدولي ومن المجالس الكنسية العالمية ...'.
'جريمة حرب'
وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية مساء الخميس، بياناً استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الاسرائيلي الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.
وأكدت البطريركية في بيانها أن 'استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الثلاثة عشر يومًا الماضية، يشكل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها'.
وشددت البطريركية على 'عدم التخلي عن واجبها الديني والإنساني المستمد من قيمها المسيحية لتقديم كل ما يلزم في أوقات الحرب والسلم على حد سواء'.
وفا
التعليقات