تجمع مشيعون غلبت عليهم دموعهم أمس الاثنين لأداء صلاة الجنازة في مسجد ووضعوا ورودا بيضاء وصفراء عند قبر طفل مسلم عمره ستة أعوام طعنه رجل حتى الموت، وقالت الشرطة إنه استهدفه هو والدته لأنهما أمريكيان من أصل فلسطيني.
وأقيمت جنازة الطفل وديع الفيومي في مسجد بضاحية بريدجفيو في شيكاجو بولاية إلينوي، وهي منطقة تعرف باسم 'فلسطين الصغيرة' لأنها تضم الكثير من الأمريكيين ذوي الأصول الفلسطينية.
وتدلت الأعلام الفلسطينية من نوافذ السيارات في موكب باتجاه المسجد، فيما كتب على لوحة إعلانية رقمية 'أوقفوا التحريض على العنف والكراهية ضد المجتمعات الفلسطينية والعربية والمسلمة'.
وقالت جوهي فهيم وهي جارة لأسرة الطفل 'إنه أمر مفجع. هذا الطفل لا يستحق أن يموت بسبب ما يحدث في الخارج'.
وأضافت 'ما حدث في بلينفيلد سيجعل الناس يفهمون أن هذا الأمر يضر بالوطن وأن هذا الطفل قُتل لأنه مسلم، ولكن كان من الممكن بسهولة أن يكون من أي عرق أو جماعة عرقية'.
ويأتي مقتل الطفل وديع الفيومي على خلفية الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس بعد الهجوم الذي شنه مسلحوها على إسرائيليين قبل أكثر من أسبوع والرد اللاحق من جانب إسرائيل في قطاع غزة الذي تديره الحركة.
ويضع الصراع المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة في حالة توتر وخوف من رد فعل عنيف محتمل ضدهم.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، أبلغ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن حالات مضايقات أو ترهيب أو تخريب أو منشورات على الإنترنت تحمل تعصبا من أشخاص ذوي مناصب مسؤولة في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وسانت لويس وكليفلاند وتكساس وغيرها من المناطق.
وقالت الشرطة إن الطفل وديع ووالدته، حنان شاهين (32 عاما)، تعرضا لهجوم من مالك المنزل الذي تستأجره الأسرة يوم السبت في بلدة بلينفيلد، على بعد نحو 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاجو. وتعرض الطفل لنحو 26 طعنة بينما أصيبت والدته بجروح متعددة. ومن المتوقع أن تنجو.
وقال المجلس، نقلا عن رسائل نصية أرسلتها حنان إلى والد طفلها من المستشفى، إن المعتدي حاول خنق الأم وقال 'أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا'. ثم طعن الرجل الأم والطفل مرارا.
وقال أحمد رحاب، رئيس مكتب كير في شيكاجو، أمس الاثنين 'هذا يوم ثقيل. إنه أسوأ كابوس تحول إلى حقيقة. لقد كان فتى جميلا. أحب عائلته وأصدقاءه. أحب كرة القدم وكرة السلة. لقد دفع ثمن أجواء الكراهية'.
وأضاف أحمد أن والدة الطفل جاءت من الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة قبل 12 عاما وهاجر والده الفلسطيني الذي كان يعيش في الأردن قبل تسع سنوات.
وقال مسؤول بالمنطقة إن المشتبه به، جوزيف تشوبا (71 عاما)، اتُهم بالقتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب بسلاح مميت.
وتجري وزارة العدل أيضا تحقيقا اتحاديا في جرائم كراهية.
ولم يقدم تشوبا أي اعتراف خلال مثوله أمام المحكمة أمس الاثنين وتم احتجازه.
وذكرت صحيفة شيكاجو صن تايمز أن ممثلي الادعاء قالوا في جلسة الاستماع إن تشوبا أصبح غاضبا من الحرب وشعر بالقلق من المستأجرين المسلمين بعد الاستماع إلى البرامج الإذاعية التابعة للتيار المحافظ.
ولم يكن المحامي العام الذي يمثل تشوبا متاحا للتعليق.
رويترز
تجمع مشيعون غلبت عليهم دموعهم أمس الاثنين لأداء صلاة الجنازة في مسجد ووضعوا ورودا بيضاء وصفراء عند قبر طفل مسلم عمره ستة أعوام طعنه رجل حتى الموت، وقالت الشرطة إنه استهدفه هو والدته لأنهما أمريكيان من أصل فلسطيني.
وأقيمت جنازة الطفل وديع الفيومي في مسجد بضاحية بريدجفيو في شيكاجو بولاية إلينوي، وهي منطقة تعرف باسم 'فلسطين الصغيرة' لأنها تضم الكثير من الأمريكيين ذوي الأصول الفلسطينية.
وتدلت الأعلام الفلسطينية من نوافذ السيارات في موكب باتجاه المسجد، فيما كتب على لوحة إعلانية رقمية 'أوقفوا التحريض على العنف والكراهية ضد المجتمعات الفلسطينية والعربية والمسلمة'.
وقالت جوهي فهيم وهي جارة لأسرة الطفل 'إنه أمر مفجع. هذا الطفل لا يستحق أن يموت بسبب ما يحدث في الخارج'.
وأضافت 'ما حدث في بلينفيلد سيجعل الناس يفهمون أن هذا الأمر يضر بالوطن وأن هذا الطفل قُتل لأنه مسلم، ولكن كان من الممكن بسهولة أن يكون من أي عرق أو جماعة عرقية'.
ويأتي مقتل الطفل وديع الفيومي على خلفية الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس بعد الهجوم الذي شنه مسلحوها على إسرائيليين قبل أكثر من أسبوع والرد اللاحق من جانب إسرائيل في قطاع غزة الذي تديره الحركة.
ويضع الصراع المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة في حالة توتر وخوف من رد فعل عنيف محتمل ضدهم.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، أبلغ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن حالات مضايقات أو ترهيب أو تخريب أو منشورات على الإنترنت تحمل تعصبا من أشخاص ذوي مناصب مسؤولة في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وسانت لويس وكليفلاند وتكساس وغيرها من المناطق.
وقالت الشرطة إن الطفل وديع ووالدته، حنان شاهين (32 عاما)، تعرضا لهجوم من مالك المنزل الذي تستأجره الأسرة يوم السبت في بلدة بلينفيلد، على بعد نحو 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاجو. وتعرض الطفل لنحو 26 طعنة بينما أصيبت والدته بجروح متعددة. ومن المتوقع أن تنجو.
وقال المجلس، نقلا عن رسائل نصية أرسلتها حنان إلى والد طفلها من المستشفى، إن المعتدي حاول خنق الأم وقال 'أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا'. ثم طعن الرجل الأم والطفل مرارا.
وقال أحمد رحاب، رئيس مكتب كير في شيكاجو، أمس الاثنين 'هذا يوم ثقيل. إنه أسوأ كابوس تحول إلى حقيقة. لقد كان فتى جميلا. أحب عائلته وأصدقاءه. أحب كرة القدم وكرة السلة. لقد دفع ثمن أجواء الكراهية'.
وأضاف أحمد أن والدة الطفل جاءت من الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة قبل 12 عاما وهاجر والده الفلسطيني الذي كان يعيش في الأردن قبل تسع سنوات.
وقال مسؤول بالمنطقة إن المشتبه به، جوزيف تشوبا (71 عاما)، اتُهم بالقتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب بسلاح مميت.
وتجري وزارة العدل أيضا تحقيقا اتحاديا في جرائم كراهية.
ولم يقدم تشوبا أي اعتراف خلال مثوله أمام المحكمة أمس الاثنين وتم احتجازه.
وذكرت صحيفة شيكاجو صن تايمز أن ممثلي الادعاء قالوا في جلسة الاستماع إن تشوبا أصبح غاضبا من الحرب وشعر بالقلق من المستأجرين المسلمين بعد الاستماع إلى البرامج الإذاعية التابعة للتيار المحافظ.
ولم يكن المحامي العام الذي يمثل تشوبا متاحا للتعليق.
رويترز
تجمع مشيعون غلبت عليهم دموعهم أمس الاثنين لأداء صلاة الجنازة في مسجد ووضعوا ورودا بيضاء وصفراء عند قبر طفل مسلم عمره ستة أعوام طعنه رجل حتى الموت، وقالت الشرطة إنه استهدفه هو والدته لأنهما أمريكيان من أصل فلسطيني.
وأقيمت جنازة الطفل وديع الفيومي في مسجد بضاحية بريدجفيو في شيكاجو بولاية إلينوي، وهي منطقة تعرف باسم 'فلسطين الصغيرة' لأنها تضم الكثير من الأمريكيين ذوي الأصول الفلسطينية.
وتدلت الأعلام الفلسطينية من نوافذ السيارات في موكب باتجاه المسجد، فيما كتب على لوحة إعلانية رقمية 'أوقفوا التحريض على العنف والكراهية ضد المجتمعات الفلسطينية والعربية والمسلمة'.
وقالت جوهي فهيم وهي جارة لأسرة الطفل 'إنه أمر مفجع. هذا الطفل لا يستحق أن يموت بسبب ما يحدث في الخارج'.
وأضافت 'ما حدث في بلينفيلد سيجعل الناس يفهمون أن هذا الأمر يضر بالوطن وأن هذا الطفل قُتل لأنه مسلم، ولكن كان من الممكن بسهولة أن يكون من أي عرق أو جماعة عرقية'.
ويأتي مقتل الطفل وديع الفيومي على خلفية الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس بعد الهجوم الذي شنه مسلحوها على إسرائيليين قبل أكثر من أسبوع والرد اللاحق من جانب إسرائيل في قطاع غزة الذي تديره الحركة.
ويضع الصراع المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة في حالة توتر وخوف من رد فعل عنيف محتمل ضدهم.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل، أبلغ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن حالات مضايقات أو ترهيب أو تخريب أو منشورات على الإنترنت تحمل تعصبا من أشخاص ذوي مناصب مسؤولة في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وسانت لويس وكليفلاند وتكساس وغيرها من المناطق.
وقالت الشرطة إن الطفل وديع ووالدته، حنان شاهين (32 عاما)، تعرضا لهجوم من مالك المنزل الذي تستأجره الأسرة يوم السبت في بلدة بلينفيلد، على بعد نحو 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاجو. وتعرض الطفل لنحو 26 طعنة بينما أصيبت والدته بجروح متعددة. ومن المتوقع أن تنجو.
وقال المجلس، نقلا عن رسائل نصية أرسلتها حنان إلى والد طفلها من المستشفى، إن المعتدي حاول خنق الأم وقال 'أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا'. ثم طعن الرجل الأم والطفل مرارا.
وقال أحمد رحاب، رئيس مكتب كير في شيكاجو، أمس الاثنين 'هذا يوم ثقيل. إنه أسوأ كابوس تحول إلى حقيقة. لقد كان فتى جميلا. أحب عائلته وأصدقاءه. أحب كرة القدم وكرة السلة. لقد دفع ثمن أجواء الكراهية'.
وأضاف أحمد أن والدة الطفل جاءت من الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة قبل 12 عاما وهاجر والده الفلسطيني الذي كان يعيش في الأردن قبل تسع سنوات.
وقال مسؤول بالمنطقة إن المشتبه به، جوزيف تشوبا (71 عاما)، اتُهم بالقتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية والضرب بسلاح مميت.
وتجري وزارة العدل أيضا تحقيقا اتحاديا في جرائم كراهية.
ولم يقدم تشوبا أي اعتراف خلال مثوله أمام المحكمة أمس الاثنين وتم احتجازه.
وذكرت صحيفة شيكاجو صن تايمز أن ممثلي الادعاء قالوا في جلسة الاستماع إن تشوبا أصبح غاضبا من الحرب وشعر بالقلق من المستأجرين المسلمين بعد الاستماع إلى البرامج الإذاعية التابعة للتيار المحافظ.
ولم يكن المحامي العام الذي يمثل تشوبا متاحا للتعليق.
رويترز
التعليقات