سهم محمد العبادي
منذ تأسيس الدولة الأردنية كان الشباب هم العامل الحاسم في مختلف مراحلها، ونشأت المؤسسات الرسمية والأمنية وحتى القطاع الخاص بسواعد الشباب وكدهم وعرقهم.
نهضة الأردن في بدايتها وقف الشباب خلفها، وجيشه وأجهزته الأمنية من الشباب، والمتتبع لسيرة شهداء الجيش الأردني في فلسطين والأردن والجولان سيجد أن أول من لبى نداء العروبة والشهادة هم الشباب من أبناء الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، وعلى سبيل المثال والدي- رحمه الله- وكان في عمر الثامنة عشرة عاما.
المؤسسات الرسمية كانت تتطور وتزدهر بيد الشباب، فرئيس الوزراء الشهيد هزاع المجالي اغتيل وعمره نحو 42 عاما، ورئيس الوزراء الشهيد وصفي التل تسلم منصب رئيس الوزراء وعمره 42 عاما، قضى قبل ذلك سنوات طويلة في العمل العام والحزبي والجهاد والتعليم، مثلما الآلاف من أبناء الوطن آنذاك كانوا في ريعان الشباب وخصوصا العمل الحزبي.
غالبية المناسبات التي تحدث في قرانا بها يقودها الشباب ويشرفون عليها، وفي أعراسنا نغني 'شباب قوموا العبوا والموت ما عنه' كناية عن الهمة والنشاط وروح البطولة والعطاء.
الشباب في جامعاتنا سابقا كانوا يقودون العمل الحزبي والمظاهرات وهم الأكثر انتماء للقومية العربية ومحركها الرئيسي، ونقاشاتهم تأخذ ألوانا متعددة ما بين السياسة والاقتصاد والثقافة، وليس عن ألوان الملابس وقلم الكحلة ونوع الخلوي ومطربي الشيلات والأغاني.
لا بد من إعادة إنتاج منظومة عمل للشباب اليوم تجمعهم وتمضي بهم على خطى السلف من الآباء والأجداد للمساهمة في بناء وازدهار الوطن، وهنا لا بد من أن يكون للشباب دور فاعل وحقيقي، وليس كلام مؤتمرات وتنظير ندوات، الشباب يحتاج إلى فرص عديدة لإثبات أنفسهم (وهم قادرون) ويحتاجون إلى دور الشريك وليس دور الكومبارس، فكثير ممن يتحدثون عن الشباب كلامهم معسولا ولكن باطنهم ليس نقيا، وما الشباب بنظرهم إلا أكثرية لديها القدرة لاستغلالهم والوصول إلى أهدافهم الخاصة.
كل الرسائل تتجه اليوم إلى الشباب من أجل الانخراط في الأحزاب السياسية، والنتيجة الجميع يشاهدها، فليس لهم دور قيادي وطليعي وإنما مجرد أعداد لاستيفاء الشروط القانونية وغالبية من يقودونها تقاعدوا منذ فترات طويلة.
الشباب اليوم يحتاج إلى فرص عمل يشاهدها ويعمل بها، لا أن يسمع عنها ولا يراها، الشباب اليوم يحتاج إلى زيادة حجم المعرفة وزيادة الابتعاثات والاحتكاك الخارجي في مختلف المجالات، الشباب اليوم يحتاج أن يمارس العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويقوده، لا أن يبقى مستمعا حائرا تائها ما بين الندوات والمؤتمرات التي تتحدث عنهم وعن همومهم والنتائج يحصدها غيرهم، الشباب يحتاج إلى الفعل وليس للكلام
ولو أخذنا جانب من الأجندات الرسمية للشباب ودعمهم وتجولنا باهتمامات وأهداف الدولة لأجل فئة الشباب الذين يمثلون أكثر من 70 % من سكان هذا الوطن العظيم، فماذا أعددنا لهم؟ وماذا حققنا لهم؟ النتيجة دعوات بلا أدوات وحضور جماهيري بلا نتيجة والبقاا اا.
الشباب هم عماد هذا الوطن ومستقبله وهم أفضل استثمارا لرعايته من أجل رفعته وازدهاره، وبخلاف ذلك سيبقى الشباب مكانه ويمضي بهم العمر ليخرجوا من الحياة كما أتوها بلا نتيجة.
نريد دورا للشباب على غرار هزاع وصفي ورجالات الأردن البناة الأوائل، فالشباب لا بد أن تكون أولوية عمل الدولة لهم لا لغيرهم ، فهم المستقبل.
سهم محمد العبادي
منذ تأسيس الدولة الأردنية كان الشباب هم العامل الحاسم في مختلف مراحلها، ونشأت المؤسسات الرسمية والأمنية وحتى القطاع الخاص بسواعد الشباب وكدهم وعرقهم.
نهضة الأردن في بدايتها وقف الشباب خلفها، وجيشه وأجهزته الأمنية من الشباب، والمتتبع لسيرة شهداء الجيش الأردني في فلسطين والأردن والجولان سيجد أن أول من لبى نداء العروبة والشهادة هم الشباب من أبناء الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، وعلى سبيل المثال والدي- رحمه الله- وكان في عمر الثامنة عشرة عاما.
المؤسسات الرسمية كانت تتطور وتزدهر بيد الشباب، فرئيس الوزراء الشهيد هزاع المجالي اغتيل وعمره نحو 42 عاما، ورئيس الوزراء الشهيد وصفي التل تسلم منصب رئيس الوزراء وعمره 42 عاما، قضى قبل ذلك سنوات طويلة في العمل العام والحزبي والجهاد والتعليم، مثلما الآلاف من أبناء الوطن آنذاك كانوا في ريعان الشباب وخصوصا العمل الحزبي.
غالبية المناسبات التي تحدث في قرانا بها يقودها الشباب ويشرفون عليها، وفي أعراسنا نغني 'شباب قوموا العبوا والموت ما عنه' كناية عن الهمة والنشاط وروح البطولة والعطاء.
الشباب في جامعاتنا سابقا كانوا يقودون العمل الحزبي والمظاهرات وهم الأكثر انتماء للقومية العربية ومحركها الرئيسي، ونقاشاتهم تأخذ ألوانا متعددة ما بين السياسة والاقتصاد والثقافة، وليس عن ألوان الملابس وقلم الكحلة ونوع الخلوي ومطربي الشيلات والأغاني.
لا بد من إعادة إنتاج منظومة عمل للشباب اليوم تجمعهم وتمضي بهم على خطى السلف من الآباء والأجداد للمساهمة في بناء وازدهار الوطن، وهنا لا بد من أن يكون للشباب دور فاعل وحقيقي، وليس كلام مؤتمرات وتنظير ندوات، الشباب يحتاج إلى فرص عديدة لإثبات أنفسهم (وهم قادرون) ويحتاجون إلى دور الشريك وليس دور الكومبارس، فكثير ممن يتحدثون عن الشباب كلامهم معسولا ولكن باطنهم ليس نقيا، وما الشباب بنظرهم إلا أكثرية لديها القدرة لاستغلالهم والوصول إلى أهدافهم الخاصة.
كل الرسائل تتجه اليوم إلى الشباب من أجل الانخراط في الأحزاب السياسية، والنتيجة الجميع يشاهدها، فليس لهم دور قيادي وطليعي وإنما مجرد أعداد لاستيفاء الشروط القانونية وغالبية من يقودونها تقاعدوا منذ فترات طويلة.
الشباب اليوم يحتاج إلى فرص عمل يشاهدها ويعمل بها، لا أن يسمع عنها ولا يراها، الشباب اليوم يحتاج إلى زيادة حجم المعرفة وزيادة الابتعاثات والاحتكاك الخارجي في مختلف المجالات، الشباب اليوم يحتاج أن يمارس العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويقوده، لا أن يبقى مستمعا حائرا تائها ما بين الندوات والمؤتمرات التي تتحدث عنهم وعن همومهم والنتائج يحصدها غيرهم، الشباب يحتاج إلى الفعل وليس للكلام
ولو أخذنا جانب من الأجندات الرسمية للشباب ودعمهم وتجولنا باهتمامات وأهداف الدولة لأجل فئة الشباب الذين يمثلون أكثر من 70 % من سكان هذا الوطن العظيم، فماذا أعددنا لهم؟ وماذا حققنا لهم؟ النتيجة دعوات بلا أدوات وحضور جماهيري بلا نتيجة والبقاا اا.
الشباب هم عماد هذا الوطن ومستقبله وهم أفضل استثمارا لرعايته من أجل رفعته وازدهاره، وبخلاف ذلك سيبقى الشباب مكانه ويمضي بهم العمر ليخرجوا من الحياة كما أتوها بلا نتيجة.
نريد دورا للشباب على غرار هزاع وصفي ورجالات الأردن البناة الأوائل، فالشباب لا بد أن تكون أولوية عمل الدولة لهم لا لغيرهم ، فهم المستقبل.
سهم محمد العبادي
منذ تأسيس الدولة الأردنية كان الشباب هم العامل الحاسم في مختلف مراحلها، ونشأت المؤسسات الرسمية والأمنية وحتى القطاع الخاص بسواعد الشباب وكدهم وعرقهم.
نهضة الأردن في بدايتها وقف الشباب خلفها، وجيشه وأجهزته الأمنية من الشباب، والمتتبع لسيرة شهداء الجيش الأردني في فلسطين والأردن والجولان سيجد أن أول من لبى نداء العروبة والشهادة هم الشباب من أبناء الجيش الأردني والأجهزة الأمنية، وعلى سبيل المثال والدي- رحمه الله- وكان في عمر الثامنة عشرة عاما.
المؤسسات الرسمية كانت تتطور وتزدهر بيد الشباب، فرئيس الوزراء الشهيد هزاع المجالي اغتيل وعمره نحو 42 عاما، ورئيس الوزراء الشهيد وصفي التل تسلم منصب رئيس الوزراء وعمره 42 عاما، قضى قبل ذلك سنوات طويلة في العمل العام والحزبي والجهاد والتعليم، مثلما الآلاف من أبناء الوطن آنذاك كانوا في ريعان الشباب وخصوصا العمل الحزبي.
غالبية المناسبات التي تحدث في قرانا بها يقودها الشباب ويشرفون عليها، وفي أعراسنا نغني 'شباب قوموا العبوا والموت ما عنه' كناية عن الهمة والنشاط وروح البطولة والعطاء.
الشباب في جامعاتنا سابقا كانوا يقودون العمل الحزبي والمظاهرات وهم الأكثر انتماء للقومية العربية ومحركها الرئيسي، ونقاشاتهم تأخذ ألوانا متعددة ما بين السياسة والاقتصاد والثقافة، وليس عن ألوان الملابس وقلم الكحلة ونوع الخلوي ومطربي الشيلات والأغاني.
لا بد من إعادة إنتاج منظومة عمل للشباب اليوم تجمعهم وتمضي بهم على خطى السلف من الآباء والأجداد للمساهمة في بناء وازدهار الوطن، وهنا لا بد من أن يكون للشباب دور فاعل وحقيقي، وليس كلام مؤتمرات وتنظير ندوات، الشباب يحتاج إلى فرص عديدة لإثبات أنفسهم (وهم قادرون) ويحتاجون إلى دور الشريك وليس دور الكومبارس، فكثير ممن يتحدثون عن الشباب كلامهم معسولا ولكن باطنهم ليس نقيا، وما الشباب بنظرهم إلا أكثرية لديها القدرة لاستغلالهم والوصول إلى أهدافهم الخاصة.
كل الرسائل تتجه اليوم إلى الشباب من أجل الانخراط في الأحزاب السياسية، والنتيجة الجميع يشاهدها، فليس لهم دور قيادي وطليعي وإنما مجرد أعداد لاستيفاء الشروط القانونية وغالبية من يقودونها تقاعدوا منذ فترات طويلة.
الشباب اليوم يحتاج إلى فرص عمل يشاهدها ويعمل بها، لا أن يسمع عنها ولا يراها، الشباب اليوم يحتاج إلى زيادة حجم المعرفة وزيادة الابتعاثات والاحتكاك الخارجي في مختلف المجالات، الشباب اليوم يحتاج أن يمارس العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي ويقوده، لا أن يبقى مستمعا حائرا تائها ما بين الندوات والمؤتمرات التي تتحدث عنهم وعن همومهم والنتائج يحصدها غيرهم، الشباب يحتاج إلى الفعل وليس للكلام
ولو أخذنا جانب من الأجندات الرسمية للشباب ودعمهم وتجولنا باهتمامات وأهداف الدولة لأجل فئة الشباب الذين يمثلون أكثر من 70 % من سكان هذا الوطن العظيم، فماذا أعددنا لهم؟ وماذا حققنا لهم؟ النتيجة دعوات بلا أدوات وحضور جماهيري بلا نتيجة والبقاا اا.
الشباب هم عماد هذا الوطن ومستقبله وهم أفضل استثمارا لرعايته من أجل رفعته وازدهاره، وبخلاف ذلك سيبقى الشباب مكانه ويمضي بهم العمر ليخرجوا من الحياة كما أتوها بلا نتيجة.
نريد دورا للشباب على غرار هزاع وصفي ورجالات الأردن البناة الأوائل، فالشباب لا بد أن تكون أولوية عمل الدولة لهم لا لغيرهم ، فهم المستقبل.
التعليقات