تحدثت نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، يوم الإثنين، عن أسباب فرط الحداب أو التحدب المرتبط بالعمر، ومضاعفاته، إضافة إلى كيفية تشخيصه، وطرق علاجه.
يؤثر فرط الحداب / التحدب المرتبط بالعمر على 20-40 % من كبار السن ويمكن وصفه بأنه انحناء أمامي مبالغ فيه في العمود الفقري الصدري يرتبط بالشيخوخة. عندما تزيد زاوية الحداب عن 40 درجة تعتبر الحالة فرط الحداب.
الأسباب العامة لفرط الحداب المرتبط بالعمر هي.
- كسور الفقرات: تشكل أجسام الفقرات معظم ارتفاع العمود الفقري، ويُعتقد عمومًا أن فرط الحداب المرتبط بالعمر ينتج بشكل أساسي عن كسور العمود الفقري. المرضى الذين يعانون من كسور في العمود الفقري لديهم حداب أسوأ مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من كسور في العمود الفقري
- انخفاض كثافة العظام: أثبتت دراسات متعددة أن انخفاض كثافة العظام، حتى في حالة عدم وجود كسور في العمود الفقري، يساهم في تفاقم الحداب لدى كبار السن.
- قصر طول العمود الفقري: تسمى أسباب تشوه العمود الفقري بخلاف الكسور أو هشاشة العظام بشكل جماعي بالتشوهات 'غير الكسرية'. قد تكون هذه التشوهات نتيجة لتشوهات في النمو مع/ أو بدون تغييرات تنكسية. فرط الحداب التنموي الأكثر شيوعًا هو مرض شيرمان، وهو تشوه حدابي موروث في العمود الفقري يحدث عادةً في مرحلة المراهقة المبكرة.
- مرض القُرص التنكسي (Degenerative disc disease) :تتراوح سماكة الأقراص الفقرية في العمود الفقري الصدري من 1 إلى 2 سم. مع تقدم العمر، يمكن أن تجف الأقراص وتفقد ارتفاعها. هناك ارتباط كبير بين مرض القرص التنكسية ودرجة الحداب.
- التغيرات الوضعية :(Postural changes) قد يؤثر التكوين الوضعي للعمود الفقري العنقي والقطني والعجزي على الانحناء الصدري. من المحتمل أن يساهم نقص المرونة مع تقدم العمر، في فرط الحداب. أشارت الدراسات أنه بالمقارنة مع النساء الأصغر سنًا، فإن النساء اللاتي يبلغن من العمر 66 عامًا فما فوق كن يعانين من حداب منحني أكبر وكن أقل قدرة على تصحيح وضعيتهن المريحة المعتادة بشكل فعال إلى وضعية منتصبة.
- ضعف العضلات: من غير الواضح ما إذا كان فرط الحداب يسبق ضعف العضلات أم ينتج عنه. تشير معظم الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين قوة العضلات وفرط الحداب.
- مشاكل في الأربطة بين الفقرات: مع التقدم في السن، تكون الأربطة بين الفقرات التي توفر الاستقرار للعمود الفقري عرضة لفقد الأنسجة المرنة والتكلس والتعظم. يتم تشخيص فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب (DISH) من خلال وجود تعظم الأربطة في العمود الفقري الذي يتضمن أربعة أجزاء متجاورة على الأقل، دون وجود دليل على تنكس القرص الفقري.
- الحالات الوراثية/الاستقلابية: غالبًا ما يُلاحظ فرط الحداب المبكر في الحالات الوراثية الموروثة بما في ذلك تكون العظم الناقص، ومتلازمة إهلرز-دانلوس، ومتلازمة مارفان، والتليف الكيسي وغيرها.
قد يؤدي فرط الحداب المرتبط بالعمر إلى:
- تحفيز الأعراض مثل ألم الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف العلوية أو منطقة الأرداف.
- التأثير على الصحة النفسية مثل حدوث الاكتئاب وتدني احترام الذات.
- إعاقة حركية للقفص الصدري (المتصل بالعمود الفقري الصدري) مما قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس.
- زيادة الضغط الميكانيكي الحيوي على العمود الفقري مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور ضغط العمود الفقري.
- زيادة خطر السقوط والكسور بسبب سوء المشي.
- ضعف الوظيفة البدنية، على سبيل المثال، له تأثير على الأداء الأساسي والحياة اليومية، مما يؤثر على نوعية الحياة.
- زيادة معدل الوفيات، فقد يكون عامل خطر للوفاة المبكرة. مع زيادة الزاوية الحدبية، يتزايد معدل الوفيات. وقد أرجعت بعض الدراسات هذه الزيادة إلى الوفاة الناجمة عن مشاكل في الرئة.
التشخيص والعلاج:
سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل ودراسة التاريخ الطبي. قد يتم طلب الاختبارات التشخيصية بما في ذلك الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاجات التحفظية (Conservative treatment) : يمكن علاج الحداب الخفيف بشكل متحفظ باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. قد يتم إرشاد المريض إلى التمارين والتمدد لتصحيح الوضع السيئ وتقوية العضلات في الظهر والجذع. يمكن أن تساعد اليوغا على زيادة المرونة وتقوية عضلات الظهر. كما قد يوصى بالعلاج الطبيعي ويمكن مساعدة المرضى الأصغر سنًا الذين يعانون من الحداب من خلال تقوية الظهر.
يجب أن تتم التمارين (في البداية) تحت إشراف معالج فيزيائي أو مدرب معتمد حتى تكون فعالة وآمنة. يجب أن تتكيف طرق التمرين والجرعات مع قدرات واحتياجات المريض الفردي. يجب أن تكون الأهداف الرئيسية لإدارة العلاج الطبيعي هي:
1. زيادة قوة العضلات الباسطة الخلفية(Extensors)
2. زيادة حركة تمديد العمود الفقري
3. تحسين الوعي الوضعي
4. الوقاية من كسور ضغط العمود الفقري
العلاج الجراحي : قد تحتاج الحالات الشديدة إلى علاج جراحي لتثبيت الفقرات المكسورة. هناك نوعان من العلاجات الجراحية طفيفة المتاحة، ولكن ليس كل المرضى مرشحين جيدين. في عملية رأب العمود الفقري، يتم حقن الأسمنت العظمي في الفقرات المكسورة لتثبيتها. في جراحة (Kyphoplasty)، يتم أولاً إدخال جهاز يشبه البالون لتوفير مساحة. ثم يتم حقن الأسمنت العظمي. يمكن لكلا الإجرائين استعادة ارتفاع العمود الفقري وتقليل الألم.
تحدثت نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، يوم الإثنين، عن أسباب فرط الحداب أو التحدب المرتبط بالعمر، ومضاعفاته، إضافة إلى كيفية تشخيصه، وطرق علاجه.
يؤثر فرط الحداب / التحدب المرتبط بالعمر على 20-40 % من كبار السن ويمكن وصفه بأنه انحناء أمامي مبالغ فيه في العمود الفقري الصدري يرتبط بالشيخوخة. عندما تزيد زاوية الحداب عن 40 درجة تعتبر الحالة فرط الحداب.
الأسباب العامة لفرط الحداب المرتبط بالعمر هي.
- كسور الفقرات: تشكل أجسام الفقرات معظم ارتفاع العمود الفقري، ويُعتقد عمومًا أن فرط الحداب المرتبط بالعمر ينتج بشكل أساسي عن كسور العمود الفقري. المرضى الذين يعانون من كسور في العمود الفقري لديهم حداب أسوأ مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من كسور في العمود الفقري
- انخفاض كثافة العظام: أثبتت دراسات متعددة أن انخفاض كثافة العظام، حتى في حالة عدم وجود كسور في العمود الفقري، يساهم في تفاقم الحداب لدى كبار السن.
- قصر طول العمود الفقري: تسمى أسباب تشوه العمود الفقري بخلاف الكسور أو هشاشة العظام بشكل جماعي بالتشوهات 'غير الكسرية'. قد تكون هذه التشوهات نتيجة لتشوهات في النمو مع/ أو بدون تغييرات تنكسية. فرط الحداب التنموي الأكثر شيوعًا هو مرض شيرمان، وهو تشوه حدابي موروث في العمود الفقري يحدث عادةً في مرحلة المراهقة المبكرة.
- مرض القُرص التنكسي (Degenerative disc disease) :تتراوح سماكة الأقراص الفقرية في العمود الفقري الصدري من 1 إلى 2 سم. مع تقدم العمر، يمكن أن تجف الأقراص وتفقد ارتفاعها. هناك ارتباط كبير بين مرض القرص التنكسية ودرجة الحداب.
- التغيرات الوضعية :(Postural changes) قد يؤثر التكوين الوضعي للعمود الفقري العنقي والقطني والعجزي على الانحناء الصدري. من المحتمل أن يساهم نقص المرونة مع تقدم العمر، في فرط الحداب. أشارت الدراسات أنه بالمقارنة مع النساء الأصغر سنًا، فإن النساء اللاتي يبلغن من العمر 66 عامًا فما فوق كن يعانين من حداب منحني أكبر وكن أقل قدرة على تصحيح وضعيتهن المريحة المعتادة بشكل فعال إلى وضعية منتصبة.
- ضعف العضلات: من غير الواضح ما إذا كان فرط الحداب يسبق ضعف العضلات أم ينتج عنه. تشير معظم الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين قوة العضلات وفرط الحداب.
- مشاكل في الأربطة بين الفقرات: مع التقدم في السن، تكون الأربطة بين الفقرات التي توفر الاستقرار للعمود الفقري عرضة لفقد الأنسجة المرنة والتكلس والتعظم. يتم تشخيص فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب (DISH) من خلال وجود تعظم الأربطة في العمود الفقري الذي يتضمن أربعة أجزاء متجاورة على الأقل، دون وجود دليل على تنكس القرص الفقري.
- الحالات الوراثية/الاستقلابية: غالبًا ما يُلاحظ فرط الحداب المبكر في الحالات الوراثية الموروثة بما في ذلك تكون العظم الناقص، ومتلازمة إهلرز-دانلوس، ومتلازمة مارفان، والتليف الكيسي وغيرها.
قد يؤدي فرط الحداب المرتبط بالعمر إلى:
- تحفيز الأعراض مثل ألم الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف العلوية أو منطقة الأرداف.
- التأثير على الصحة النفسية مثل حدوث الاكتئاب وتدني احترام الذات.
- إعاقة حركية للقفص الصدري (المتصل بالعمود الفقري الصدري) مما قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس.
- زيادة الضغط الميكانيكي الحيوي على العمود الفقري مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور ضغط العمود الفقري.
- زيادة خطر السقوط والكسور بسبب سوء المشي.
- ضعف الوظيفة البدنية، على سبيل المثال، له تأثير على الأداء الأساسي والحياة اليومية، مما يؤثر على نوعية الحياة.
- زيادة معدل الوفيات، فقد يكون عامل خطر للوفاة المبكرة. مع زيادة الزاوية الحدبية، يتزايد معدل الوفيات. وقد أرجعت بعض الدراسات هذه الزيادة إلى الوفاة الناجمة عن مشاكل في الرئة.
التشخيص والعلاج:
سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل ودراسة التاريخ الطبي. قد يتم طلب الاختبارات التشخيصية بما في ذلك الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاجات التحفظية (Conservative treatment) : يمكن علاج الحداب الخفيف بشكل متحفظ باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. قد يتم إرشاد المريض إلى التمارين والتمدد لتصحيح الوضع السيئ وتقوية العضلات في الظهر والجذع. يمكن أن تساعد اليوغا على زيادة المرونة وتقوية عضلات الظهر. كما قد يوصى بالعلاج الطبيعي ويمكن مساعدة المرضى الأصغر سنًا الذين يعانون من الحداب من خلال تقوية الظهر.
يجب أن تتم التمارين (في البداية) تحت إشراف معالج فيزيائي أو مدرب معتمد حتى تكون فعالة وآمنة. يجب أن تتكيف طرق التمرين والجرعات مع قدرات واحتياجات المريض الفردي. يجب أن تكون الأهداف الرئيسية لإدارة العلاج الطبيعي هي:
1. زيادة قوة العضلات الباسطة الخلفية(Extensors)
2. زيادة حركة تمديد العمود الفقري
3. تحسين الوعي الوضعي
4. الوقاية من كسور ضغط العمود الفقري
العلاج الجراحي : قد تحتاج الحالات الشديدة إلى علاج جراحي لتثبيت الفقرات المكسورة. هناك نوعان من العلاجات الجراحية طفيفة المتاحة، ولكن ليس كل المرضى مرشحين جيدين. في عملية رأب العمود الفقري، يتم حقن الأسمنت العظمي في الفقرات المكسورة لتثبيتها. في جراحة (Kyphoplasty)، يتم أولاً إدخال جهاز يشبه البالون لتوفير مساحة. ثم يتم حقن الأسمنت العظمي. يمكن لكلا الإجرائين استعادة ارتفاع العمود الفقري وتقليل الألم.
تحدثت نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، يوم الإثنين، عن أسباب فرط الحداب أو التحدب المرتبط بالعمر، ومضاعفاته، إضافة إلى كيفية تشخيصه، وطرق علاجه.
يؤثر فرط الحداب / التحدب المرتبط بالعمر على 20-40 % من كبار السن ويمكن وصفه بأنه انحناء أمامي مبالغ فيه في العمود الفقري الصدري يرتبط بالشيخوخة. عندما تزيد زاوية الحداب عن 40 درجة تعتبر الحالة فرط الحداب.
الأسباب العامة لفرط الحداب المرتبط بالعمر هي.
- كسور الفقرات: تشكل أجسام الفقرات معظم ارتفاع العمود الفقري، ويُعتقد عمومًا أن فرط الحداب المرتبط بالعمر ينتج بشكل أساسي عن كسور العمود الفقري. المرضى الذين يعانون من كسور في العمود الفقري لديهم حداب أسوأ مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من كسور في العمود الفقري
- انخفاض كثافة العظام: أثبتت دراسات متعددة أن انخفاض كثافة العظام، حتى في حالة عدم وجود كسور في العمود الفقري، يساهم في تفاقم الحداب لدى كبار السن.
- قصر طول العمود الفقري: تسمى أسباب تشوه العمود الفقري بخلاف الكسور أو هشاشة العظام بشكل جماعي بالتشوهات 'غير الكسرية'. قد تكون هذه التشوهات نتيجة لتشوهات في النمو مع/ أو بدون تغييرات تنكسية. فرط الحداب التنموي الأكثر شيوعًا هو مرض شيرمان، وهو تشوه حدابي موروث في العمود الفقري يحدث عادةً في مرحلة المراهقة المبكرة.
- مرض القُرص التنكسي (Degenerative disc disease) :تتراوح سماكة الأقراص الفقرية في العمود الفقري الصدري من 1 إلى 2 سم. مع تقدم العمر، يمكن أن تجف الأقراص وتفقد ارتفاعها. هناك ارتباط كبير بين مرض القرص التنكسية ودرجة الحداب.
- التغيرات الوضعية :(Postural changes) قد يؤثر التكوين الوضعي للعمود الفقري العنقي والقطني والعجزي على الانحناء الصدري. من المحتمل أن يساهم نقص المرونة مع تقدم العمر، في فرط الحداب. أشارت الدراسات أنه بالمقارنة مع النساء الأصغر سنًا، فإن النساء اللاتي يبلغن من العمر 66 عامًا فما فوق كن يعانين من حداب منحني أكبر وكن أقل قدرة على تصحيح وضعيتهن المريحة المعتادة بشكل فعال إلى وضعية منتصبة.
- ضعف العضلات: من غير الواضح ما إذا كان فرط الحداب يسبق ضعف العضلات أم ينتج عنه. تشير معظم الدراسات إلى وجود علاقة عكسية بين قوة العضلات وفرط الحداب.
- مشاكل في الأربطة بين الفقرات: مع التقدم في السن، تكون الأربطة بين الفقرات التي توفر الاستقرار للعمود الفقري عرضة لفقد الأنسجة المرنة والتكلس والتعظم. يتم تشخيص فرط التعظم الهيكلي المنتشر مجهول السبب (DISH) من خلال وجود تعظم الأربطة في العمود الفقري الذي يتضمن أربعة أجزاء متجاورة على الأقل، دون وجود دليل على تنكس القرص الفقري.
- الحالات الوراثية/الاستقلابية: غالبًا ما يُلاحظ فرط الحداب المبكر في الحالات الوراثية الموروثة بما في ذلك تكون العظم الناقص، ومتلازمة إهلرز-دانلوس، ومتلازمة مارفان، والتليف الكيسي وغيرها.
قد يؤدي فرط الحداب المرتبط بالعمر إلى:
- تحفيز الأعراض مثل ألم الظهر وآلام الرقبة وتنميل الأطراف العلوية أو منطقة الأرداف.
- التأثير على الصحة النفسية مثل حدوث الاكتئاب وتدني احترام الذات.
- إعاقة حركية للقفص الصدري (المتصل بالعمود الفقري الصدري) مما قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس.
- زيادة الضغط الميكانيكي الحيوي على العمود الفقري مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور ضغط العمود الفقري.
- زيادة خطر السقوط والكسور بسبب سوء المشي.
- ضعف الوظيفة البدنية، على سبيل المثال، له تأثير على الأداء الأساسي والحياة اليومية، مما يؤثر على نوعية الحياة.
- زيادة معدل الوفيات، فقد يكون عامل خطر للوفاة المبكرة. مع زيادة الزاوية الحدبية، يتزايد معدل الوفيات. وقد أرجعت بعض الدراسات هذه الزيادة إلى الوفاة الناجمة عن مشاكل في الرئة.
التشخيص والعلاج:
سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل ودراسة التاريخ الطبي. قد يتم طلب الاختبارات التشخيصية بما في ذلك الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاجات التحفظية (Conservative treatment) : يمكن علاج الحداب الخفيف بشكل متحفظ باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. قد يتم إرشاد المريض إلى التمارين والتمدد لتصحيح الوضع السيئ وتقوية العضلات في الظهر والجذع. يمكن أن تساعد اليوغا على زيادة المرونة وتقوية عضلات الظهر. كما قد يوصى بالعلاج الطبيعي ويمكن مساعدة المرضى الأصغر سنًا الذين يعانون من الحداب من خلال تقوية الظهر.
يجب أن تتم التمارين (في البداية) تحت إشراف معالج فيزيائي أو مدرب معتمد حتى تكون فعالة وآمنة. يجب أن تتكيف طرق التمرين والجرعات مع قدرات واحتياجات المريض الفردي. يجب أن تكون الأهداف الرئيسية لإدارة العلاج الطبيعي هي:
1. زيادة قوة العضلات الباسطة الخلفية(Extensors)
2. زيادة حركة تمديد العمود الفقري
3. تحسين الوعي الوضعي
4. الوقاية من كسور ضغط العمود الفقري
العلاج الجراحي : قد تحتاج الحالات الشديدة إلى علاج جراحي لتثبيت الفقرات المكسورة. هناك نوعان من العلاجات الجراحية طفيفة المتاحة، ولكن ليس كل المرضى مرشحين جيدين. في عملية رأب العمود الفقري، يتم حقن الأسمنت العظمي في الفقرات المكسورة لتثبيتها. في جراحة (Kyphoplasty)، يتم أولاً إدخال جهاز يشبه البالون لتوفير مساحة. ثم يتم حقن الأسمنت العظمي. يمكن لكلا الإجرائين استعادة ارتفاع العمود الفقري وتقليل الألم.
التعليقات