يحث خبراء التغذية بائعي المواد الغذائية والمستهلكين على التوقف فوراً عن استخدام الصحف لتغليف المواد الغذائية وتقديمها وتخزينها.
ويؤكد الخبراء أن الصحف غالباً ما تتعرض لظروف بيئية مختلفة أثناء التوزيع، مما يجعلها عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى التي قد تنتقل إلى الغذاء، وهو ما قد يسبب أمراضاً تنتقل عن طريق الغذاء.
وقد تحتوي أحبار الطباعة على مواد كيميائية، مثل الرصاص والمعادن الثقيلة والكحول والمواد اللاصقة والمواد الحافظة، التي يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتشكل مخاطر صحية خطيرة بمرور الوقت. وذكرت أخصائية التغذية السريرية الهندية غاريما غويال، أن هذا الأمر قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يسبب أيضاً التسمم الغذائي، وقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات صحية مرتبطة بالسرطان، وكبار السن والأطفال معرضون لخطر أكبر لأن نظام المناعة لديهم أضعف.
علاوة على ذلك، قد تنتقل رائحة الورق أيضاً إلى الطعام، مما يغير مذاقه ورائحته، وهذا ما يجعل الأشخاص المصابين بالحساسية، غير قادرين على تناول هذا الطعام ناهيك عن إمكانية تصبغ الطعام بلون الحبر، ما يجعل الطعام أقل جاذبية بصرياً.
ما هي بعض البدائل وما الذي يجب مراعاته؟
ذكرت الدكتورة غويال أنه يجب على بائعي المواد الغذائية استخدام مواد تغليف مناسبة صديقة للبيئة ولا تشكل خطراً على الصحة، كالحاويات المعزولة للمواد الغذائية مثل الحساء واليخنات، ويجب أن تبقى المواد الغذائية القابلة للتلف التي لا يمكن وضعها في الثلاجات أثناء السفر، باردة عن طريق وضعها في عبواتالفريزر أو صندوق مجمد.
ويجب تقديم الطعام في مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الأوراق الجافة أو الأوعية الزجاجية. وينصح دائماً بشطف الفواكه والخضروات الطازجة تحت الماء الجاري قبل استهلاكها وتعبئتها في حاويات.
كما ينبغي عدم إعادة استخدام مواد التعبئة والتغليف مثل الورق والأكياس البلاستيكية ولفائف الطعام ورقائق الألومنيوم لتجنب التلوث، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
يحث خبراء التغذية بائعي المواد الغذائية والمستهلكين على التوقف فوراً عن استخدام الصحف لتغليف المواد الغذائية وتقديمها وتخزينها.
ويؤكد الخبراء أن الصحف غالباً ما تتعرض لظروف بيئية مختلفة أثناء التوزيع، مما يجعلها عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى التي قد تنتقل إلى الغذاء، وهو ما قد يسبب أمراضاً تنتقل عن طريق الغذاء.
وقد تحتوي أحبار الطباعة على مواد كيميائية، مثل الرصاص والمعادن الثقيلة والكحول والمواد اللاصقة والمواد الحافظة، التي يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتشكل مخاطر صحية خطيرة بمرور الوقت. وذكرت أخصائية التغذية السريرية الهندية غاريما غويال، أن هذا الأمر قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يسبب أيضاً التسمم الغذائي، وقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات صحية مرتبطة بالسرطان، وكبار السن والأطفال معرضون لخطر أكبر لأن نظام المناعة لديهم أضعف.
علاوة على ذلك، قد تنتقل رائحة الورق أيضاً إلى الطعام، مما يغير مذاقه ورائحته، وهذا ما يجعل الأشخاص المصابين بالحساسية، غير قادرين على تناول هذا الطعام ناهيك عن إمكانية تصبغ الطعام بلون الحبر، ما يجعل الطعام أقل جاذبية بصرياً.
ما هي بعض البدائل وما الذي يجب مراعاته؟
ذكرت الدكتورة غويال أنه يجب على بائعي المواد الغذائية استخدام مواد تغليف مناسبة صديقة للبيئة ولا تشكل خطراً على الصحة، كالحاويات المعزولة للمواد الغذائية مثل الحساء واليخنات، ويجب أن تبقى المواد الغذائية القابلة للتلف التي لا يمكن وضعها في الثلاجات أثناء السفر، باردة عن طريق وضعها في عبواتالفريزر أو صندوق مجمد.
ويجب تقديم الطعام في مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الأوراق الجافة أو الأوعية الزجاجية. وينصح دائماً بشطف الفواكه والخضروات الطازجة تحت الماء الجاري قبل استهلاكها وتعبئتها في حاويات.
كما ينبغي عدم إعادة استخدام مواد التعبئة والتغليف مثل الورق والأكياس البلاستيكية ولفائف الطعام ورقائق الألومنيوم لتجنب التلوث، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
يحث خبراء التغذية بائعي المواد الغذائية والمستهلكين على التوقف فوراً عن استخدام الصحف لتغليف المواد الغذائية وتقديمها وتخزينها.
ويؤكد الخبراء أن الصحف غالباً ما تتعرض لظروف بيئية مختلفة أثناء التوزيع، مما يجعلها عرضة للتلوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى التي قد تنتقل إلى الغذاء، وهو ما قد يسبب أمراضاً تنتقل عن طريق الغذاء.
وقد تحتوي أحبار الطباعة على مواد كيميائية، مثل الرصاص والمعادن الثقيلة والكحول والمواد اللاصقة والمواد الحافظة، التي يمكن أن تتسرب إلى الطعام وتشكل مخاطر صحية خطيرة بمرور الوقت. وذكرت أخصائية التغذية السريرية الهندية غاريما غويال، أن هذا الأمر قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد يسبب أيضاً التسمم الغذائي، وقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات صحية مرتبطة بالسرطان، وكبار السن والأطفال معرضون لخطر أكبر لأن نظام المناعة لديهم أضعف.
علاوة على ذلك، قد تنتقل رائحة الورق أيضاً إلى الطعام، مما يغير مذاقه ورائحته، وهذا ما يجعل الأشخاص المصابين بالحساسية، غير قادرين على تناول هذا الطعام ناهيك عن إمكانية تصبغ الطعام بلون الحبر، ما يجعل الطعام أقل جاذبية بصرياً.
ما هي بعض البدائل وما الذي يجب مراعاته؟
ذكرت الدكتورة غويال أنه يجب على بائعي المواد الغذائية استخدام مواد تغليف مناسبة صديقة للبيئة ولا تشكل خطراً على الصحة، كالحاويات المعزولة للمواد الغذائية مثل الحساء واليخنات، ويجب أن تبقى المواد الغذائية القابلة للتلف التي لا يمكن وضعها في الثلاجات أثناء السفر، باردة عن طريق وضعها في عبواتالفريزر أو صندوق مجمد.
ويجب تقديم الطعام في مواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ، أو الأوراق الجافة أو الأوعية الزجاجية. وينصح دائماً بشطف الفواكه والخضروات الطازجة تحت الماء الجاري قبل استهلاكها وتعبئتها في حاويات.
كما ينبغي عدم إعادة استخدام مواد التعبئة والتغليف مثل الورق والأكياس البلاستيكية ولفائف الطعام ورقائق الألومنيوم لتجنب التلوث، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.
التعليقات