قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن 101 من العاملين الصحيين في ليبيا لقوا مصرعهم خلال العاصفة دانيال أو في أعقابها مباشرة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة اليوم الاثنين. أن مصرع هؤلاء العاملين الصحيين يأتي ضمن 4333 شخصًا تأكدت حتى الآن وفاتهم في أعقاب العاصفة، بخلاف أكثر من 8500 شخص في عداد المفقودين.
وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن، ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصًا حادًا في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية؛ ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعدّ ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.
ونعى ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الدكتور أحمد زويتن، العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات، قائلاً: 'تُشاطر المنظمة الشعب الليبي حزنه لفقدان هذا العدد الكبير من العاملين الصحيين المخلصين، فهؤلاء الأطباء وأفراد التمريض والمسعفون الذين جادوا بأرواحهم خسارتهم ليست خسارة لأسرهم وأحبائهم فقط بل خسارة للمجتمع بأسره، وهي بلا شك ضربة قوية لقطاع الصحة في شرق ليبيا وبقية أنحائها'.
هذا وتتعاون المنظمة تعاونًا وثيقًا مع السلطات الصحية المحلية والوطنية للتوصل إلى حلول فورية لضمان حصول المتضررين في المناطق الأشد تضررًا على الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن العاصفة 'دانيال'، كانت قد ضربت العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق ليبيا، مصحوبة بسقوط أمطار غزيرة، أيلول الماضي، ما أدى إلى تدمير سدين مائيين في مدينة درنة نتج عنها فيضانات جرفت المنازل والطرق، وتسببت في مقتل وفقدان آلاف الأشخاص.--(بترا)
قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن 101 من العاملين الصحيين في ليبيا لقوا مصرعهم خلال العاصفة دانيال أو في أعقابها مباشرة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة اليوم الاثنين. أن مصرع هؤلاء العاملين الصحيين يأتي ضمن 4333 شخصًا تأكدت حتى الآن وفاتهم في أعقاب العاصفة، بخلاف أكثر من 8500 شخص في عداد المفقودين.
وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن، ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصًا حادًا في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية؛ ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعدّ ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.
ونعى ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الدكتور أحمد زويتن، العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات، قائلاً: 'تُشاطر المنظمة الشعب الليبي حزنه لفقدان هذا العدد الكبير من العاملين الصحيين المخلصين، فهؤلاء الأطباء وأفراد التمريض والمسعفون الذين جادوا بأرواحهم خسارتهم ليست خسارة لأسرهم وأحبائهم فقط بل خسارة للمجتمع بأسره، وهي بلا شك ضربة قوية لقطاع الصحة في شرق ليبيا وبقية أنحائها'.
هذا وتتعاون المنظمة تعاونًا وثيقًا مع السلطات الصحية المحلية والوطنية للتوصل إلى حلول فورية لضمان حصول المتضررين في المناطق الأشد تضررًا على الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن العاصفة 'دانيال'، كانت قد ضربت العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق ليبيا، مصحوبة بسقوط أمطار غزيرة، أيلول الماضي، ما أدى إلى تدمير سدين مائيين في مدينة درنة نتج عنها فيضانات جرفت المنازل والطرق، وتسببت في مقتل وفقدان آلاف الأشخاص.--(بترا)
قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن 101 من العاملين الصحيين في ليبيا لقوا مصرعهم خلال العاصفة دانيال أو في أعقابها مباشرة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة اليوم الاثنين. أن مصرع هؤلاء العاملين الصحيين يأتي ضمن 4333 شخصًا تأكدت حتى الآن وفاتهم في أعقاب العاصفة، بخلاف أكثر من 8500 شخص في عداد المفقودين.
وقبل أن تضرب العاصفة دانيال البلاد، كان النظام الصحي الليبي يعاني من اضطراب شديد بسبب الصراع الذي طال لأكثر من عقد من الزمن، ولا تزال مرافق الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء البلاد تواجه نقصًا حادًا في الموظفين والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية؛ ولهذا فإن فقدان 101 من العاملين الصحيين في شرق ليبيا يُعدّ ضربة أخرى موجعة للنظام الصحي هناك.
ونعى ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الدكتور أحمد زويتن، العاملين الصحيين الذين لقوا مصرعهم في الفيضانات، قائلاً: 'تُشاطر المنظمة الشعب الليبي حزنه لفقدان هذا العدد الكبير من العاملين الصحيين المخلصين، فهؤلاء الأطباء وأفراد التمريض والمسعفون الذين جادوا بأرواحهم خسارتهم ليست خسارة لأسرهم وأحبائهم فقط بل خسارة للمجتمع بأسره، وهي بلا شك ضربة قوية لقطاع الصحة في شرق ليبيا وبقية أنحائها'.
هذا وتتعاون المنظمة تعاونًا وثيقًا مع السلطات الصحية المحلية والوطنية للتوصل إلى حلول فورية لضمان حصول المتضررين في المناطق الأشد تضررًا على الخدمات الصحية.
يُشار إلى أن العاصفة 'دانيال'، كانت قد ضربت العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق ليبيا، مصحوبة بسقوط أمطار غزيرة، أيلول الماضي، ما أدى إلى تدمير سدين مائيين في مدينة درنة نتج عنها فيضانات جرفت المنازل والطرق، وتسببت في مقتل وفقدان آلاف الأشخاص.--(بترا)
التعليقات