تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تتنوع مظاهر الاحتفالات وفقاً لعادات كل دولة.
وتشتهر المدن والقرى العربية من المغرب إلى المشرق، بإقامتها عادات وتقاليد معينة احتفالاً بذكرى المولد النبوي، حيث تتزين الشوارع، وتقام حلقات للذكر والجلوس والاستماع إلى المنشدين والمداحين في ساحات المساجد.
الأردن
تستقبل جميع المحافظات الأردنية ذكرى المولد النبوي الشريف، بفيض من البهجة، ويتم تعطيل جميع الدوائر الرسمية، احتفاء بهذه المناسبة التاريخية والدينية العطرة.
وتنتشر حلقات الإنشاد الديني مع قراءات وتلاوات من القرآن الكريم، وتصحبها ابتهالات دينية، وتواشيح روحانية ومدائح، ويقدم في هذا اليوم 'المشبك'، وهي الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها في الأردن احتفالاً بذكرى هذا اليوم.
السودان
تنصبُ العديد من المحافظات السودانية الخيام، وتتلألأ الأنوار وترفع الرايات وتسير المواكب الصوفية، ويتقدمها رجالات الدولة ومشايخ الطرق الصوفية والموسيقى العسكرية.
وتعقد دروس السيرة النبوية وحلقات الذكر والابتهالات، ثم تبدأ قصائد المديح التي تمتد حتى الليلة الختامية.
سلطنة عمان
ينقسم المولد إلى قسمين سائدين في عُمان أولهما، المولد النبوي 'وهو عبارة عن موشحات دينية، وأناشيد قد يصاحبها الدف أحياناً'، وينتشر هذا القسم في دول العالم الإسلامي قاطبة.
ثانيهما، المالد 'وهو عبارة عن صف يتمايل أمام قائد المجموعة يتمايلون وهم يمدحون النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، ويسمى هذا الفن بالهوامة' وينتشر في عُمان والبحرين ودول الخليج بشكل كبير.
الجزائر
يحتفل الجزائريون بالمولد النبوي الشريف احتفالاً دينياً، وهو من المظاهر المترسخة في أذهانهم، خاصة فى مدينة مستغانم، فالاحتفال بها له ميزة خاصة منذ القدم.
وتتميز مستغانم بأنها ملتقى للطرق الصوفية والأولياء الصالحين والمقامات والعلماء ورجال الدعوة، الذين كانوا دائماً حاضرين عبر المسار التاريخي بأدوارهم في تحفيظ القرآن وتعاليم سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
المغرب
في المغرب يتم إحياء هذه الذكرى بشكل متشابه بين مختلف مناطق المملكة، مع خصوصيات واختلافات بين المناطق المذكورة، ويعتبر هذا الطقس متجذراً لديهم.
'موكب الشموع'، إذ يعود الاحتفال به لأول مرة خلال العهد السعدي، ذلك أن السلطان السعدي أحمد المنصور كان قد حضر احتفالات العثمانيين بذكرى المولد النبوي، وأعجب باستعراض الشموع، الذي كان فقرة من فقرات حفل إحياء الذكرى بإسطنبول.
وفي مناطق السهول المغربية، يتم الاحتفال بعيد المولد الذي يتميز بخصوصيات، على مستوى طعام الفطور، حيث تقدم وجبات البغرير والمسمن للزوار، وترافق طقوس العيد بالمنطقة إقامة حفل لـ 'التبرويدة'، أي ركوب الخيل أو الفروسية.
مصر
تشتهر محافظات عديدة في مصر، بتنظيم مسيرات الخيول والطبول والسيوف الخشبية المعروفة باسم 'زفة المولد'، أكثر الاحتفالات شعبية وتشهدها معظم قرى المحافظة.
وتقوم الطرق الصوفية باختلاف أنواعها، بتنظيم طوائف بالسيارات المزينة بالإنارة ومكبرات الصوت كل على طريقته الخاصة، ثم تختلط مع بعضها البعض في مسيرة تطوف جميع شوارع المدينة، تُذاع خلالها الأناشيد والمدائح النبوية.
ويذهب الجميع لشراء حلوى المولد النبوي في هذا اليوم، وتنقسم الحلوى إلى 'السمسمية، الحمصية، الفولية'، والمربات التي تشمل مختلف أنواع الملبن.
تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تتنوع مظاهر الاحتفالات وفقاً لعادات كل دولة.
وتشتهر المدن والقرى العربية من المغرب إلى المشرق، بإقامتها عادات وتقاليد معينة احتفالاً بذكرى المولد النبوي، حيث تتزين الشوارع، وتقام حلقات للذكر والجلوس والاستماع إلى المنشدين والمداحين في ساحات المساجد.
الأردن
تستقبل جميع المحافظات الأردنية ذكرى المولد النبوي الشريف، بفيض من البهجة، ويتم تعطيل جميع الدوائر الرسمية، احتفاء بهذه المناسبة التاريخية والدينية العطرة.
وتنتشر حلقات الإنشاد الديني مع قراءات وتلاوات من القرآن الكريم، وتصحبها ابتهالات دينية، وتواشيح روحانية ومدائح، ويقدم في هذا اليوم 'المشبك'، وهي الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها في الأردن احتفالاً بذكرى هذا اليوم.
السودان
تنصبُ العديد من المحافظات السودانية الخيام، وتتلألأ الأنوار وترفع الرايات وتسير المواكب الصوفية، ويتقدمها رجالات الدولة ومشايخ الطرق الصوفية والموسيقى العسكرية.
وتعقد دروس السيرة النبوية وحلقات الذكر والابتهالات، ثم تبدأ قصائد المديح التي تمتد حتى الليلة الختامية.
سلطنة عمان
ينقسم المولد إلى قسمين سائدين في عُمان أولهما، المولد النبوي 'وهو عبارة عن موشحات دينية، وأناشيد قد يصاحبها الدف أحياناً'، وينتشر هذا القسم في دول العالم الإسلامي قاطبة.
ثانيهما، المالد 'وهو عبارة عن صف يتمايل أمام قائد المجموعة يتمايلون وهم يمدحون النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، ويسمى هذا الفن بالهوامة' وينتشر في عُمان والبحرين ودول الخليج بشكل كبير.
الجزائر
يحتفل الجزائريون بالمولد النبوي الشريف احتفالاً دينياً، وهو من المظاهر المترسخة في أذهانهم، خاصة فى مدينة مستغانم، فالاحتفال بها له ميزة خاصة منذ القدم.
وتتميز مستغانم بأنها ملتقى للطرق الصوفية والأولياء الصالحين والمقامات والعلماء ورجال الدعوة، الذين كانوا دائماً حاضرين عبر المسار التاريخي بأدوارهم في تحفيظ القرآن وتعاليم سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
المغرب
في المغرب يتم إحياء هذه الذكرى بشكل متشابه بين مختلف مناطق المملكة، مع خصوصيات واختلافات بين المناطق المذكورة، ويعتبر هذا الطقس متجذراً لديهم.
'موكب الشموع'، إذ يعود الاحتفال به لأول مرة خلال العهد السعدي، ذلك أن السلطان السعدي أحمد المنصور كان قد حضر احتفالات العثمانيين بذكرى المولد النبوي، وأعجب باستعراض الشموع، الذي كان فقرة من فقرات حفل إحياء الذكرى بإسطنبول.
وفي مناطق السهول المغربية، يتم الاحتفال بعيد المولد الذي يتميز بخصوصيات، على مستوى طعام الفطور، حيث تقدم وجبات البغرير والمسمن للزوار، وترافق طقوس العيد بالمنطقة إقامة حفل لـ 'التبرويدة'، أي ركوب الخيل أو الفروسية.
مصر
تشتهر محافظات عديدة في مصر، بتنظيم مسيرات الخيول والطبول والسيوف الخشبية المعروفة باسم 'زفة المولد'، أكثر الاحتفالات شعبية وتشهدها معظم قرى المحافظة.
وتقوم الطرق الصوفية باختلاف أنواعها، بتنظيم طوائف بالسيارات المزينة بالإنارة ومكبرات الصوت كل على طريقته الخاصة، ثم تختلط مع بعضها البعض في مسيرة تطوف جميع شوارع المدينة، تُذاع خلالها الأناشيد والمدائح النبوية.
ويذهب الجميع لشراء حلوى المولد النبوي في هذا اليوم، وتنقسم الحلوى إلى 'السمسمية، الحمصية، الفولية'، والمربات التي تشمل مختلف أنواع الملبن.
تحتفل الأمة الإسلامية، اليوم الأربعاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تتنوع مظاهر الاحتفالات وفقاً لعادات كل دولة.
وتشتهر المدن والقرى العربية من المغرب إلى المشرق، بإقامتها عادات وتقاليد معينة احتفالاً بذكرى المولد النبوي، حيث تتزين الشوارع، وتقام حلقات للذكر والجلوس والاستماع إلى المنشدين والمداحين في ساحات المساجد.
الأردن
تستقبل جميع المحافظات الأردنية ذكرى المولد النبوي الشريف، بفيض من البهجة، ويتم تعطيل جميع الدوائر الرسمية، احتفاء بهذه المناسبة التاريخية والدينية العطرة.
وتنتشر حلقات الإنشاد الديني مع قراءات وتلاوات من القرآن الكريم، وتصحبها ابتهالات دينية، وتواشيح روحانية ومدائح، ويقدم في هذا اليوم 'المشبك'، وهي الحلوى الأشهر التي يتم توزيعها في الأردن احتفالاً بذكرى هذا اليوم.
السودان
تنصبُ العديد من المحافظات السودانية الخيام، وتتلألأ الأنوار وترفع الرايات وتسير المواكب الصوفية، ويتقدمها رجالات الدولة ومشايخ الطرق الصوفية والموسيقى العسكرية.
وتعقد دروس السيرة النبوية وحلقات الذكر والابتهالات، ثم تبدأ قصائد المديح التي تمتد حتى الليلة الختامية.
سلطنة عمان
ينقسم المولد إلى قسمين سائدين في عُمان أولهما، المولد النبوي 'وهو عبارة عن موشحات دينية، وأناشيد قد يصاحبها الدف أحياناً'، وينتشر هذا القسم في دول العالم الإسلامي قاطبة.
ثانيهما، المالد 'وهو عبارة عن صف يتمايل أمام قائد المجموعة يتمايلون وهم يمدحون النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، ويسمى هذا الفن بالهوامة' وينتشر في عُمان والبحرين ودول الخليج بشكل كبير.
الجزائر
يحتفل الجزائريون بالمولد النبوي الشريف احتفالاً دينياً، وهو من المظاهر المترسخة في أذهانهم، خاصة فى مدينة مستغانم، فالاحتفال بها له ميزة خاصة منذ القدم.
وتتميز مستغانم بأنها ملتقى للطرق الصوفية والأولياء الصالحين والمقامات والعلماء ورجال الدعوة، الذين كانوا دائماً حاضرين عبر المسار التاريخي بأدوارهم في تحفيظ القرآن وتعاليم سنة الرسول، صلى الله عليه وسلم.
المغرب
في المغرب يتم إحياء هذه الذكرى بشكل متشابه بين مختلف مناطق المملكة، مع خصوصيات واختلافات بين المناطق المذكورة، ويعتبر هذا الطقس متجذراً لديهم.
'موكب الشموع'، إذ يعود الاحتفال به لأول مرة خلال العهد السعدي، ذلك أن السلطان السعدي أحمد المنصور كان قد حضر احتفالات العثمانيين بذكرى المولد النبوي، وأعجب باستعراض الشموع، الذي كان فقرة من فقرات حفل إحياء الذكرى بإسطنبول.
وفي مناطق السهول المغربية، يتم الاحتفال بعيد المولد الذي يتميز بخصوصيات، على مستوى طعام الفطور، حيث تقدم وجبات البغرير والمسمن للزوار، وترافق طقوس العيد بالمنطقة إقامة حفل لـ 'التبرويدة'، أي ركوب الخيل أو الفروسية.
مصر
تشتهر محافظات عديدة في مصر، بتنظيم مسيرات الخيول والطبول والسيوف الخشبية المعروفة باسم 'زفة المولد'، أكثر الاحتفالات شعبية وتشهدها معظم قرى المحافظة.
وتقوم الطرق الصوفية باختلاف أنواعها، بتنظيم طوائف بالسيارات المزينة بالإنارة ومكبرات الصوت كل على طريقته الخاصة، ثم تختلط مع بعضها البعض في مسيرة تطوف جميع شوارع المدينة، تُذاع خلالها الأناشيد والمدائح النبوية.
ويذهب الجميع لشراء حلوى المولد النبوي في هذا اليوم، وتنقسم الحلوى إلى 'السمسمية، الحمصية، الفولية'، والمربات التي تشمل مختلف أنواع الملبن.
التعليقات