بقلم مهند محمد العويمر *
اليوم الوطني السعودي 93 مناسبة مهمة ننطلق منها نحو الانجاز العظيم الذي تحققه السعودية لشعبها ومكانتها العالمية والتي جائت نتيجة رؤية واصرار وتصميم اختصر عقود من الزمن بفضل مباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي لقيت الترحيب والدعم من الشعب السعودي ونظر اليها العالم بكثير من الإعجاب لأن ما تحقق في المملكة العربية السعودية في سبع سنوات يحتاج إلى سبعين عاما لو لم تكن الرؤية حاضرة.
انطلقت رؤية المملكة 2030 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتنطلق المملكة في رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقًا مع رؤية السعودية 2030، التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتكون خارطة طريق تعزز نقاط القوة التي وهبها الله للسعودية ، والمتمثلة في موقعها الاستراتيجي، وقوتها الاستثمارية، ومركزها في العالمين العربي والإسلامي .
وضعت رؤية السعودية 2030 أسسًا قوية للنجاح، بدأت بتنفيذ إصلاحات غير مسبوقة، شملت القطاع العام وجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من التحديات، زاد العزم على تحقيق أهدافها.
أصبحت الأعمال الحكومية أكثر كفاءة، مع خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة مشاركات المملكة العالمية، وتحسين جودة حياة السكان، لتشمل هذه الإنجازات المتلاحقة جميع أبناء المملكة العربية السعودية .
مع استمرار رحلة التحول، تمضي الرؤية بثبات لتحقيق أهدافها بحلول عام 2030 لتمكين المواطنين والشركات للوصول إلى الاستفادة المثلى من إمكاناتهم، إضافة إلى تنويع الاقتصاد، ودعم المحتوى المحلي، وخلق فرص نمو مبتكرة، تعززها بيئة داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بالتزامن مع فتح صندوق الاستثمارات العامة قطاعات جديدة تسهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
التقدم الذي حققته الرؤية كان نتيجة لعمل المواطنين الجاد، والشراكات مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.
رؤية 2030 خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية ، باعتبارها «العمق العربي والإسلامي... قوة استثمارية رائدة... والمحور الذي يربط القارات الثلاث»، وتمثل هذه الركائز نقاط قوّة المملكة لتسليطها الضوء على ما تمتلكه من قدرات وإمكانات منقطعة النظير.
وتمهد هذه الركائز الطريق نحو إحداث تحوّل جذري في المملكة العربية السعودية من خلال بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح ويتم تحقيق ذلك من خلال 13 برنامج تهدف لتحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى 96 هدفاً استراتيجياً، تشمل برنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج تحقيق التوازن المالي، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وأدركت المملكة العربية السعودية الحاجة لكسر الاعتماد الاقتصادي على النفط فالاقتصاد لن يستطيع الازدهار مستقبلاً من دون تنويع مصادر الدخل وكسر الاعتماد المُطلق على النفط والتركيز على تنمية رأس المال البشري في المملكة لذا كان من الضروري إجراء تغيير يضمن المضي في مسيرة نموّ وتطور مستقبلية نجحت في تحقيق إيرادات غير نفطية قياسية
بعد أن كان الاعتماد على النفط بنحو 90 في المائة من الدخل.
وتسهم رؤية 2030 في دعم القطاع الخاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، وتطوير القطاعات التي تعكس التنافسية والأهمية الاستراتيجية لموقع المملكة الجغرافي ولتحقيق المزيد من هذه الأهداف الطموحة، تواصل الرؤية الاستثمار في الفرص المستقبلية بهدف توفير الوظائف وتحقيق الرخاء للمواطنين في المملكة العربية السعودية انطلاقاً من الثقة بإمكانات الكوادر الوطنية التي تُعتبر الأصول الأهم في المملكة.
نبارك للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني ما حققته رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من إنجازات نعتز بها عربيا واسلاميا.
* طالب علوم سياسية الجامعة الأردنية.
بقلم مهند محمد العويمر *
اليوم الوطني السعودي 93 مناسبة مهمة ننطلق منها نحو الانجاز العظيم الذي تحققه السعودية لشعبها ومكانتها العالمية والتي جائت نتيجة رؤية واصرار وتصميم اختصر عقود من الزمن بفضل مباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي لقيت الترحيب والدعم من الشعب السعودي ونظر اليها العالم بكثير من الإعجاب لأن ما تحقق في المملكة العربية السعودية في سبع سنوات يحتاج إلى سبعين عاما لو لم تكن الرؤية حاضرة.
انطلقت رؤية المملكة 2030 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتنطلق المملكة في رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقًا مع رؤية السعودية 2030، التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتكون خارطة طريق تعزز نقاط القوة التي وهبها الله للسعودية ، والمتمثلة في موقعها الاستراتيجي، وقوتها الاستثمارية، ومركزها في العالمين العربي والإسلامي .
وضعت رؤية السعودية 2030 أسسًا قوية للنجاح، بدأت بتنفيذ إصلاحات غير مسبوقة، شملت القطاع العام وجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من التحديات، زاد العزم على تحقيق أهدافها.
أصبحت الأعمال الحكومية أكثر كفاءة، مع خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة مشاركات المملكة العالمية، وتحسين جودة حياة السكان، لتشمل هذه الإنجازات المتلاحقة جميع أبناء المملكة العربية السعودية .
مع استمرار رحلة التحول، تمضي الرؤية بثبات لتحقيق أهدافها بحلول عام 2030 لتمكين المواطنين والشركات للوصول إلى الاستفادة المثلى من إمكاناتهم، إضافة إلى تنويع الاقتصاد، ودعم المحتوى المحلي، وخلق فرص نمو مبتكرة، تعززها بيئة داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بالتزامن مع فتح صندوق الاستثمارات العامة قطاعات جديدة تسهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
التقدم الذي حققته الرؤية كان نتيجة لعمل المواطنين الجاد، والشراكات مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.
رؤية 2030 خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية ، باعتبارها «العمق العربي والإسلامي... قوة استثمارية رائدة... والمحور الذي يربط القارات الثلاث»، وتمثل هذه الركائز نقاط قوّة المملكة لتسليطها الضوء على ما تمتلكه من قدرات وإمكانات منقطعة النظير.
وتمهد هذه الركائز الطريق نحو إحداث تحوّل جذري في المملكة العربية السعودية من خلال بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح ويتم تحقيق ذلك من خلال 13 برنامج تهدف لتحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى 96 هدفاً استراتيجياً، تشمل برنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج تحقيق التوازن المالي، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وأدركت المملكة العربية السعودية الحاجة لكسر الاعتماد الاقتصادي على النفط فالاقتصاد لن يستطيع الازدهار مستقبلاً من دون تنويع مصادر الدخل وكسر الاعتماد المُطلق على النفط والتركيز على تنمية رأس المال البشري في المملكة لذا كان من الضروري إجراء تغيير يضمن المضي في مسيرة نموّ وتطور مستقبلية نجحت في تحقيق إيرادات غير نفطية قياسية
بعد أن كان الاعتماد على النفط بنحو 90 في المائة من الدخل.
وتسهم رؤية 2030 في دعم القطاع الخاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، وتطوير القطاعات التي تعكس التنافسية والأهمية الاستراتيجية لموقع المملكة الجغرافي ولتحقيق المزيد من هذه الأهداف الطموحة، تواصل الرؤية الاستثمار في الفرص المستقبلية بهدف توفير الوظائف وتحقيق الرخاء للمواطنين في المملكة العربية السعودية انطلاقاً من الثقة بإمكانات الكوادر الوطنية التي تُعتبر الأصول الأهم في المملكة.
نبارك للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني ما حققته رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من إنجازات نعتز بها عربيا واسلاميا.
* طالب علوم سياسية الجامعة الأردنية.
بقلم مهند محمد العويمر *
اليوم الوطني السعودي 93 مناسبة مهمة ننطلق منها نحو الانجاز العظيم الذي تحققه السعودية لشعبها ومكانتها العالمية والتي جائت نتيجة رؤية واصرار وتصميم اختصر عقود من الزمن بفضل مباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي لقيت الترحيب والدعم من الشعب السعودي ونظر اليها العالم بكثير من الإعجاب لأن ما تحقق في المملكة العربية السعودية في سبع سنوات يحتاج إلى سبعين عاما لو لم تكن الرؤية حاضرة.
انطلقت رؤية المملكة 2030 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتنطلق المملكة في رحلة نحو مستقبل أكثر إشراقًا مع رؤية السعودية 2030، التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتكون خارطة طريق تعزز نقاط القوة التي وهبها الله للسعودية ، والمتمثلة في موقعها الاستراتيجي، وقوتها الاستثمارية، ومركزها في العالمين العربي والإسلامي .
وضعت رؤية السعودية 2030 أسسًا قوية للنجاح، بدأت بتنفيذ إصلاحات غير مسبوقة، شملت القطاع العام وجميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية. وعلى الرغم من التحديات، زاد العزم على تحقيق أهدافها.
أصبحت الأعمال الحكومية أكثر كفاءة، مع خلق فرص استثمارية جديدة، وزيادة مشاركات المملكة العالمية، وتحسين جودة حياة السكان، لتشمل هذه الإنجازات المتلاحقة جميع أبناء المملكة العربية السعودية .
مع استمرار رحلة التحول، تمضي الرؤية بثبات لتحقيق أهدافها بحلول عام 2030 لتمكين المواطنين والشركات للوصول إلى الاستفادة المثلى من إمكاناتهم، إضافة إلى تنويع الاقتصاد، ودعم المحتوى المحلي، وخلق فرص نمو مبتكرة، تعززها بيئة داعمة للاستثمارات المحلية والأجنبية، بالتزامن مع فتح صندوق الاستثمارات العامة قطاعات جديدة تسهم في النمو الاقتصادي للمملكة.
التقدم الذي حققته الرؤية كان نتيجة لعمل المواطنين الجاد، والشراكات مع القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية.
رؤية 2030 خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية ، باعتبارها «العمق العربي والإسلامي... قوة استثمارية رائدة... والمحور الذي يربط القارات الثلاث»، وتمثل هذه الركائز نقاط قوّة المملكة لتسليطها الضوء على ما تمتلكه من قدرات وإمكانات منقطعة النظير.
وتمهد هذه الركائز الطريق نحو إحداث تحوّل جذري في المملكة العربية السعودية من خلال بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح ويتم تحقيق ذلك من خلال 13 برنامج تهدف لتحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى 96 هدفاً استراتيجياً، تشمل برنامج تطوير القطاع المالي، وبرنامج تحقيق التوازن المالي، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وأدركت المملكة العربية السعودية الحاجة لكسر الاعتماد الاقتصادي على النفط فالاقتصاد لن يستطيع الازدهار مستقبلاً من دون تنويع مصادر الدخل وكسر الاعتماد المُطلق على النفط والتركيز على تنمية رأس المال البشري في المملكة لذا كان من الضروري إجراء تغيير يضمن المضي في مسيرة نموّ وتطور مستقبلية نجحت في تحقيق إيرادات غير نفطية قياسية
بعد أن كان الاعتماد على النفط بنحو 90 في المائة من الدخل.
وتسهم رؤية 2030 في دعم القطاع الخاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، وتطوير القطاعات التي تعكس التنافسية والأهمية الاستراتيجية لموقع المملكة الجغرافي ولتحقيق المزيد من هذه الأهداف الطموحة، تواصل الرؤية الاستثمار في الفرص المستقبلية بهدف توفير الوظائف وتحقيق الرخاء للمواطنين في المملكة العربية السعودية انطلاقاً من الثقة بإمكانات الكوادر الوطنية التي تُعتبر الأصول الأهم في المملكة.
نبارك للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني ما حققته رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من إنجازات نعتز بها عربيا واسلاميا.
* طالب علوم سياسية الجامعة الأردنية.
التعليقات